Telegram Group Search
"ما أُبالي على أيّ حالٍ أصبحت على ما أُحبّ، أم على ما أكرَه، ذلك بأنّي لا أدري الخيرة فيما أُحِبّ أم فيما أكرَه"

عُمر بن الخطاب
والصّبر مطيّة كلّ شجيّ..
"ما أطيَبَ العيشَ لو أنَّ الفتَى حجَرٌ
تَنْبُو المَصائِبُ عَنهُ وهوَ مَلْمُوْمُ"
Forwarded from سُـ
من مواطن الغيرة المحمودة أن تغار على نفسك، فلا تطأ بها دار ظالم، ولا تعلّقها بما ليس لها، ولا تفنيها في سوافل الأمور
"ما في القلب من النّور والظّلمة والخير والشرّ يسري كثيرًا إلى الوجه والعين وهما أعظم الأشياء ارتباطًا بالقلب"

ابن تيمية - الاستقامة ٣٥٥/١
(أنَّهُ مرَّ بأبي بَكْرٍ وَهوَ يَبكي، فقالَ: ما لَكَ يا حَنظلةُ؟ قالَ: نافَقَ حنظلةُ يا أبا بَكْرٍ، نَكونُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يذَكِّرُنا بالنَّارِ والجنَّةِ كأنَّا رأيَ عينٍ، فإذا رجَعنا إلى الأزواجِ والضَّيعة نسينا كثيرًا قال: فواللَّهِ إنَّا لكذلِكَ انطلِقْ بنا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه و سلَّمَ، فانطلقْنا فلما رآهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ: ما لَكَ يا حنظلةُ؟ قالَ: نافقَ حنظلةُ يا رسولَ اللَّهِ، نَكونُ عندَكَ تُذَكِّرُنا بالنَّارِ والجنَّةِ كأنَّا رأيَ عينٍ، رجَعنا عافَسنا الأزواجَ والضَّيعةَ ونسينا كثيرًا، قالَ: فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لَو تدومونَ على الحالِ الَّتي تقومونَ بِها من عندي لصافحَتكمُ الملائِكَةُ في مجالسِكُم، وفي طرقِكُم، وعلى فُرُشِكُم، ولَكِن يا حنظلةُ ساعةً وساعةً ساعةً وساعةً).

حديثٌ صحيح أخرجه التّرمذي مرويًّا عن حنظلة الأسيدي
Forwarded from سلمان | عامَّة (سلمان)
Forwarded from سلمان | عامَّة (سلمان)
[قطعة من كتاب: إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان] (ص١٤).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تلاوة لسورة عَبَس برواية إدريس عن خَلف العاشِر
القارِىء/ محمّد أحمد حسَن
Forwarded from مَنْهَلٌ
(أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ..)
Forwarded from مَنْهَلٌ
(قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُم ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
"الذَّنب جرح الرُّوح، والاستغفار ضِماده، فاستغفروا الله لتَبرأ الجروح، وتَقوى الرُّوح"
"زَين العلم حِلم أهله"
إذا لم تكن عندك القوة النفسية والقدرة على النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فتخفف من مصاحبة الناس، وكثرة الانخراط معهم، والتزام جماعة منهم تُعرف بكثرة مخالطتهم، فحتما سيؤول أمرك إلى منطقة حرجة تُحوِجك إلى كثير من التأويل لنفسك ولغيرك بحجج واهية، فشرط المصاحبة: صدق النصح، والقوة في الحق.

وهنا أمر لا يلحظه كثير من الناس، وهو أن الأمر المندوب إليه من الشرع يكون له أعباء، من لم يقدر على تحملها ترك المندوب، وصار الفاضل في حقه مختارًا على الأفضل، كقوله صلى الله عليه وسلم: «المؤمنُ الذي يُخالِطُ الناسَ ويَصْبِرُ على أَذاهُمْ، خيرٌ مِنَ الذي لا يُخالِطُ الناسَ، ولا يَصْبِرُ على أَذاهُمْ». فقرَن أفضلية المخالطة بالقدرة على الصبر، أما حين العجز عن الصبر فتكون العزلة -بشروطها- أفضل.

والإنسان على نفسه بصيرة.
"ولكن إذا حُمَّ القضاء على امرئٍ
فليس له بَرٌّ يقيهِ ولا بَحرُ"
لا يسيء الظّنّ بنفسه إلّا من عرفها، ومن أحسَن الظّنّ بنفسه فهو من أجهل النّاس بنفسه

ابن القيّم| مدارج السالكين (1/191)
"المعرفة شيء مهم، ولكن في كثير من الأوقات تكتشف أنّها لا تكفي، وأنّ ما يُحرّك الإنسان أعقد بكثير من مجرّد معلومات، الإنسان -من حيث شَعر أو لم يشعُر- تؤثّر فيه شهواته ورغباته ومكوناته النفسيّة، تؤثِّر لدرجة قد تطغى على المعلومة وعلى المنطق العقليّ حتى، وهذه مساحة تحتاج إلى الكثير من الانتباه والتزكية والمقاومة والهداية"

لقائِله
"اللهم أصلِح لي نفسي، ولا تُشقِني بها، ونقِّها من كل عائق بينها وبينك، وكلّ كدَر بينها وبين عبادِك"
48 ala maleqalby
ألا ما لقلبي كلّما ذُكِر الحمى
2025/05/11 20:39:56
Back to Top
HTML Embed Code: