Telegram Group Search
Forwarded from عبدالله بن بلقاسم (عبدالله بلقاسم)
الجنة ...والحب والترحاب.

﴿وَسِیقَ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَ ٰ⁠بُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَـٰلِدِینَ)
كان من أول نعيم تنعم به أهل الجنة
ترحيب الملائكة واحتفاءهم به
وهذا دليل
أن فينا فاقة فطرية شديدة لأن نكون محل الترحيب والاحتفاء
ربما تتوق نفسك لأن تكون كذلك في هذه الدنيا
أن يستقبلك الناس وتثير،اهتمامهم وتكون محل عنايتهم عند قدومك.
وهو في الغالب احتفاء،مؤقت وسريع الزوال وربما كان في أغلب الأحوال زائفا ومصطنعا ولأغراض عارضة.
وربما تكون حزينا لكونك لا تثير حضورا ولا تحرك ساكنا وتتخطاك عيون الناس وعنايتهم
لا تحزن
في الجنة ستكون محل الترحاب الصادق والتحية الحارة والموكب الدائم.
ستظل محل العناية والترحاب من كل من حولك.
ستكون بؤرة الاهتمام وعين العناية
في جنتك ستدور كل الأحداث حولك ومن أجلك
ستلتف حولك قلوب تحبك بصدق وتجلك وتسعد بك وترعاك بإذن ربك.
سترتوي من رؤية ما لا يحصيهم إلا الله ممن يحبونك.
مواعظ الوحي:
‏لا موعظة إلا في القرآن العظيم والسنة النبوية: فمواعظ الوحي شاملة متزنة هادئة كاملة واضحة رقيقة قريبة؛ فمن أكثر من تأمل وتدبر مواعظ الوحي: رق قلبه، واستكانت نفسه، وارتاح باله، واجتمع شمله، وشفي صدره، وطابت حياته، وحلت عليه الهداية، وتتابعت عليه الرحمات:
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ".
(وَجَآءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَا ٱلْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ ٱلْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَٱخْرُجْ إِنِّى لَكَ مِنَ ٱلنَّٰصِحِينَ)

كأني أنظر إليه يسعى، ومع بعد المسافة (من أقصا المدينة) فلم يخفف سعيه؛ يغتنم الثواني لينصح موسى بالخروج؛ فهو يحمل قلبًا كبيرًا جعله يسعى كل هذه المسافة؛ وليس له مصلحة إلا أن يكون من الناصحين؛ والقرآن لم يذكر اسمه وإنما خلّد فعله؛ ليبين أن الناس بأفعالها؛ وأن الأفعال هي التي تبقى؛ وأن المهم الإخلاص لله؛ ويكفيه شرفًا أن القرآن وصفه بأنه (رجل)؛ قال قولته مخلصًا لله؛ فكانت كلمته هي المنحنى لتغيير حياة موسى وبداية المرحلة الجديدة له؛ فبعد كلمته خرج من المدينة وتزوج وأوحي إليه؛ فكل هذه في ميزان (الرجل) الذي جاء ( يسعى)..

https://www.tg-me.com/nitharAlaikhtiar
الاشتغال بأقوال السلف تفقها وتوجيها عمل كبار محققي التفسير مثل الطبري وابن عطية وابن تيمية وابن القيم وغيرهم، يقول ابن القيم في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)
(وقال مجاهد: "اجعلنا مؤتَمِّينَ بالمتَّقين، مقتدين بهم".
وأَشكل هذا التفسير على من لم يعرف قدر فهم السلف وعمق علمهم…، وهذا من تمام فهم مجاهد فإنه لا يكون الرجل إمامًا للمتقين حتى يأتمَّ بالمتقين، فنبَّه مجاهد على هذا الوجه الذي ينالون به هذا المطلوب، وهو اقتداؤهم بالسلف المتقين من قبلهم فيجعلهم الله أئمة للمتقين من بعدهم، وهذا من أحسن الفهم في القرآن وألطفه، ليس من باب القلب في شيء.
فمن ائتمَّ بأهل السُّنة قبله ائتمَّ به من بعده ومن معه).
رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه.
📌 قول الله تعالى: {ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}

💡 فيه مبالغة في النهي، وتأكيد عليه؛ حيث علق النهي بالاقتراب منها مبالغة في تحريم الأكل، ووجوب الاجتناب عنه، مع أن المنهي عنه هو الأكل من ثمار الشجرة؛ لأن النهي عن مجرد الاقتراب أبلغ، وأكد هذا النهي بالتنبيه على أن القرب من الشيء يورث داعية وميلا يأخذ بمجامع القلب، وهو مقتضى الألفة، والألفة داعية للمحبة، فلا يرى قبيحا، ولا يسمع نهيا، فيلهيه عما هو مقتضى النقل والعقل؛ إذ جعل قربانهما إلى الشجرة سببا لأن يكونا من الظالمين، والسبب الداعي إلى الشر منهي عنه، كما أن السبب الموصل إلى الخير مأمور به.

📚 موسوعة التفسير – موقع الدرر السنية
https://www.dorar.net/tafseer/2/7
#تدبرات

﴿وَاللَّهُ يَقبِضُ وَيَبسُطُ﴾ [البقرة: ٢٤٥]

•┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•
https://www.tg-me.com/۞أهلالقرآن۞/com.Ahlalquraann
Forwarded from عبدالله بن بلقاسم (عبدالله بلقاسم)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وَمِنَ ٱلۡجِبَالِ جُدَدُۢ بِیضࣱ وَحُمۡرࣱ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَ ٰ⁠نُهَا وَغَرَابِیبُ سُودࣱ ۝٢٧
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#قصة 🍃

﴿وَفِي السَّماءِ رِزقُكُم وَما توعَدونَ﴾ [الذاريات: ٢٢]


•┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•
https://www.tg-me.com/۞أهلالقرآن۞/com.Ahlalquraann
Forwarded from قناة ماجد بن محمد النفيعي (ماجد بن محمد النفيعي)
‏بصيرة لأصحاب الفخر والخيلاء، والتعصُّب المذموم بأنواعه، والعنصرية بأشكالها:

في (تفسير ابن أبي حاتم) بسنده عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- يقول:

"إنَّ الرجلَ لَيُحِبُّ أن يكونَ شِسْعُ نَعْلِهِ أفضلَ من شِسْعِ صاحبهِ فيدخلُ في هذه الآية".
2024/06/01 11:36:32
Back to Top
HTML Embed Code: