Telegram Group Search
للتذكير موعد شهر رمضان لعام ( 2022 )
هو ( 2022/4/2 ) قال رسول الله (ص)
(من بلغ عبادي بشهر رمضان لن يمت حتى ابشره بل جنه)
قاعدة يجب أن تقيم حياتك عليها: "كلما تأخر عنك أمر ترجوه وقد هيأت له جميع الأسباب فاعلم أن في ذلك خير لك" لأن الله تعالى لا يُقَدِّرُ لك إلا الأصلح والأنفع، لأنه أعلم بمصلحتك منك، يؤخره عنك إلى أجَلٍ مُسَمّى، فيحققه لك في الزمان والمكان المناسبين، أو يمنعه عنك للسبب المتقدم، وتذكر: "وَلَعَلَّ الذي أَبْطَأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الأُمورِ". وكم من أمرٍ كنتَ حريصا على الفوز به وحين دارت الأيام وانكشف لك الواقع حَمِدتَ الله على أنه لم يكن.

| السيد بلال وهبي |
‏ولو أنّا إذا مُتنا تُرِكنا
لكانَ الموتُ راحَةَ كُلِّ حيِّ

ولَكِنَّا إذا مُتنا بُعِثنا
ونُسأَلُ بعدَ ذا عن كُلِ شيء ..
التّجربة تؤكّد أن مُحادثة الصالحين ومُجالستهم والإرتباط بِهم ، تؤثّر في الرّوح أكثر من قِراءة ألف كتاب أخلاقي. 🌱

- الشهيد الشيخ مرتضى مطهّري.
‏﴿فَاسْتَجَابَ لَهُم رَبُّهُم﴾

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

اللهم صل وسلم على نبينا محمدﷺ 💛💭

اللہم صل وسلم ؏ نبينا محمد وعلى اله وصحبـه وسلم تسليـماً ڪثيرا
‏ليس الهدف من الزواج الحصول علىٰ ميّزات ماديّة، أو التفاخر بمن ناسبت، أو الهروب من الأهل، أو استخدامه وسيلة لأهداف لا تليق.. إنّ الزواج أعظم بكثير من تلك الصغائر، الزواج سكن ومودّة ورحمة وسعادة وزينة الحياة الدنيا لمن وفّق فيه؛ فاجعل نيّتك طيّبة، واسأل الله التوفيق!
‏ثراء الإنسان الحقيقيّ بما يحملهُ في أعماقه، فتلك الأشياء التي تستقرّ في داخله ستُلازمهُ أينما حَلّ وارتحَل، وفي كلّ حين، وهي الأسمَىٰ، والأبقَىٰ، والأجَلّ في المعنىٰ، وتجد الإنسان العاقل الحكيم واعِيًا لذلك، مُدرِكًا لهُ في كلّ إضافةٍ لحياته، فلا يُقَدِّم الزهيد علىٰ حساب الثمين.
‏نقرأ في ‎زيارة عاشوراء: "وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ"، يعني أنّهُ: كانت هنالك فئة، كان دورها التمهيد لقتل ‎الإمام الحُسين (عليه السلام)، حتّىٰ وإن لم تكن قريبة العهد من ‎كربلاء، وحاضرة لواقعتها الأليمة!

بهذا نفهم العلاقة بين ‎الغدير وعاشوراء.
‏"العائلة التي يزورها الفقد، لا تعود كما كانت".
‏لا تقل نعم وبداخلك "لا" مُقيّدة؛ ستدفع ثمنها لاحقًا.
‏الغدير ليست مجرّد حادثة تأريخيّة انتهت مفاعيلها، بل هي نهجٌ وابتلاء للأمّة في كلّ عصر.

‏يد عليّ (عليه السّلام) يرفعها الرسول (صلّىٰ الله عليه وآله وسلّم) علىٰ طول الزمن وكلّما ولد جيل انضمّ إلىٰ مئة ألف في خمّ يستمع إلىٰ النداء الخالد: "من كنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه".

‏فإمّا أن تلبّي روحك وفكرك وجهادك وعملك "بخٍ بخٍ لك يا عليّ"، وإمّا أن تدفعك الـ(أنا) إلىٰ المساهمة في مؤامرة السقيفة، ‏فتخسر أنت وتخسر أمّتك كنزًا موجودًا حصرًا في يد عليّ.
‏في كلّ يومٍ يَعتلي النبيّ (صلّىٰ الله عليه وآله وسلّم) نبضَ غديرنا، واسمُ عليّ (عليه السّلام) يطرق عزائم الحقّ بنداءِ "ألستُ أولىٰ؟".. يبقىٰ أن نقول "بلىٰ" حتّىٰ لا يكون المهديّ غريبًا.
علينا أن نغرسَ في أطفالِنا الغدير كما غرسنا عاشوراء؛ كي لا يتولّاهُم لئيمٌ ولا يترأسّهم غاشم.
احتفلوا مع الأطفال بعيد الغدير، وبيّنوا لهم أنّ عليًّا (عليه السلام) أميرهم ووالدهم، اشرحوا لهم أهمّية الولاية، ولا تنسوا أن تذكروا ابن عليّ إمامنا المغيّب (عجّل الله فرجه) وأن ترسلوا له معًا أطيب التحايا والتبريكات.
‏رسالة الغدير وكربلاء واحدة؛ وهي إثبات الإمامة لأهلها، وكشف عدم أهليّة أحد سواهم.
‏جئْناكَ..
"بايعناكَ" ملءَ القلبِ صادحةً
لتربط جِيْدًا علىٰ الأعناقِ ما انقطعَ!
اليوم نفرح في غدير المُرتضىٰ
وغدًا سنفرح في غدير الرّجعة
يومها حتّىٰ النساء بايعت عليًّا (عليه السلام)، ولم تذهب بيعتهنّ عبثًا.. فقد غدر الكُلّ بعد الغدير بعليّ (عليه السلام) إلّا فاطمة (عليها السلام)؛ فلا عذر لنا اليوم عن نصرة إمام زماننا (عجّل الله فرجه).
‏لا يجترئ علىٰ النّاس إلّا قليل مروءة، ولا يعرّض بهم إلّا لئيم شغلته مناقص النّاس عن مناقص نفسه، وكما يقول الجاحظ: "ما تطاول متطاول إلّا لوهنٍ أحسّ به في قوّته".
2024/04/26 05:46:17
Back to Top
HTML Embed Code: