بتلّة
أحياناً تتمنى لو كنت أنت..
أحياناً تحس بالإمتنان إنك كنت حتى وإن كانت لمرات معدودة سراً..
يدخل من النافذة هواءٌ محملٌ برائحة المطر، استيقظت وأنا أرتجف ..تناولت الترمومتر فإذا بحرارتي تفور في جسدي..
الشاطري يقرأ "غافر الذنب وقابل التوب" فاطمئن قلبي في وحشة هذا الليل..
المدينة هادئة كأنها ميتةٌ منذ قرون، وأنا هنا أكتب منشورا بعد منتصف الليل ويدور في رأسي كيف تكون حمى الروح؟ وتذكرت كم ركضتُ محمومةً تجاه كلّ الأشياء، تجاه نفسي وعدت خالية اليدين..
ثم تتوقف عن استقبال الأشياء بذات الوهج، بذات لمعة العينين، بذات الشعور الذي يجعل روحك تضحك في داخلك كطفلٍ شقي..
الشاطري يقرأ "غافر الذنب وقابل التوب" فاطمئن قلبي في وحشة هذا الليل..
المدينة هادئة كأنها ميتةٌ منذ قرون، وأنا هنا أكتب منشورا بعد منتصف الليل ويدور في رأسي كيف تكون حمى الروح؟ وتذكرت كم ركضتُ محمومةً تجاه كلّ الأشياء، تجاه نفسي وعدت خالية اليدين..
ثم تتوقف عن استقبال الأشياء بذات الوهج، بذات لمعة العينين، بذات الشعور الذي يجعل روحك تضحك في داخلك كطفلٍ شقي..
بتلّة
كنت أخشى رسالة الوّداع وكان الوّداع بِلا رسائل..
كان الوداعُ ابتساماتٍ مبلّلةً
بالدمعِ حيناً وبالتذكارِ أحيانا
بالدمعِ حيناً وبالتذكارِ أحيانا
"كان حب عظيم، وقطعًا يعني لسه مجـروحة، وهفضل مجــروحة، مش هنسى الجــرح ده، يعني يمكن الجــرح ده يخليني أخاف أحب تاني، مع بليغ ماحبتش بتحفظ، يعني إديته قطعة من كل حاجة في قلبي، ماسيبتش حتة في قلبي."
*وردة لما اتكلمت عن حبها لبليغ.
*وردة لما اتكلمت عن حبها لبليغ.
"عزيزتي ليلي،
لم أكن أريد أن أستعمل كلمة "عزيزتي" بل أردتُ أن أستعمل كلمة أخرى، كلمة أقرب إلى الحقيقة وإلى شعوري نحوكِ ولكنّي خفتُ أن أخيفكِ وأنا أعرف أن من السهل إخافتك. من السهل بشكل مـ ـؤلم، مؤلـ ـم لي على الأقل.
أكاد أراك تبتسمين، فأنت لا تصدقينني ، أليس كذلك؟ أنتِ لا تثقين بي. أنت تقيمين بيني وبينك الحواجز، أنت لا تريدين أن تنطلقي وأن تتركي نفسكِ على سجيتها، لأنك تخشين أن تتعلقي بي، أن تفني كيانك في كياني، أن تستمدي ثقتك فى نفسك وفي الحياة مني، ثم تكتشفي كيانك مدلوقًا -كالقهوة- فى غرفتي.
وأنا أحبكِ وأريد منكِ أن تحبيني، ولكنّي لا أريد منكِ أن تفني كيانك فى كياني ولا فى كيان أي إنسان. ولا أريد لك أن تستمدي ثقتك فى نفسك وفي الحياة مني أو من أي أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين
الباب المفتوح
لم أكن أريد أن أستعمل كلمة "عزيزتي" بل أردتُ أن أستعمل كلمة أخرى، كلمة أقرب إلى الحقيقة وإلى شعوري نحوكِ ولكنّي خفتُ أن أخيفكِ وأنا أعرف أن من السهل إخافتك. من السهل بشكل مـ ـؤلم، مؤلـ ـم لي على الأقل.
أكاد أراك تبتسمين، فأنت لا تصدقينني ، أليس كذلك؟ أنتِ لا تثقين بي. أنت تقيمين بيني وبينك الحواجز، أنت لا تريدين أن تنطلقي وأن تتركي نفسكِ على سجيتها، لأنك تخشين أن تتعلقي بي، أن تفني كيانك في كياني، أن تستمدي ثقتك فى نفسك وفي الحياة مني، ثم تكتشفي كيانك مدلوقًا -كالقهوة- فى غرفتي.
وأنا أحبكِ وأريد منكِ أن تحبيني، ولكنّي لا أريد منكِ أن تفني كيانك فى كياني ولا فى كيان أي إنسان. ولا أريد لك أن تستمدي ثقتك فى نفسك وفي الحياة مني أو من أي أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين
الباب المفتوح