Telegram Group & Telegram Channel
لستم وحدكم.!!

محمد صالح حاتم
2023/10/31

عبارة تكررت كثيرا على مسامعنا، وأصبحت هشتاقا يستخدمه أكثر المتفاعلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر ، والتي مضى عليها أكثر من عشرين يوما.

فهل فعلا أبناء غزة وفلسطين عموما، ليسوا وحدهم، وإن العرب إلى جوارهم؟
من خلال الواقع ومع مرور الايام وازدياد وحشية الارهاب الصهيوني، وتوسع عملياته القتالية في غزة واستخدام افتك الاسلحة في قصف المدينة واحيائها السكانية ومبانيها ومستشفياتها، والتي راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء وعشرات الآلاف من الجرحى، فإن ابناء فلسطين يخوضون معركة الدفاع عن الكرامة العربية منفردين..

يواجهون الارهاب الصهيوني - ليل نهار - بينما القادة العرب لم يحركوا ساكنا، فاكبر موقف هو الادانة والاستنكار، لما يتعرض له ابناء غزة من حرب إبادة جماعية، بل ويساوون بين الجلاد والضحية في بيناتهم.

ابناء غزة يسطرون أروع الملاحم البطولية، بينما دول عربية تهتم بإقامة الحفلات الراقصة والمهرجانات الفنية، وتستقدم مشاهير يهود من عدة جنسيات للرقص والغناء الفاحش،
فاين العرب وأين العروبة التي ينتمي لها ابناء فلسطين.؟.

بينما نجد في الطرف الآخر الكيان الصهيوني الغاصب المجرم المحتل للأرض يتلقى الدعم والمساندة من قبل دول الغرب..

فأمريكا من اول يوم سارع وزير خارجيتها إلى الاراضي العربية المحتلة ، معلنا أنه أتى ليس بصفته وزير خارجية، ولكن لانه يهودي، والرئيس الامريكي يلحق به معلنا للجميع لو لم تكن اسرائيل موجودة لأوجدناها، ويسارع بإرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة، ويرسل المساعدات العسكرية للجيش الاسرائيلي ، بل ويشارك بجنوده في قتال ابناء غزة، ورئيس وزراء بريطاني هو آخر مع الرئيس الفرنسي يصلون إلى تل أبيب ويؤكدون دعمهم للكيان الصهيوني ..

ويتواصل الدعم الرسمي والمساندة بالسلاح وبالموقف وعبر الاعلام.

بينما العرب لم يكلفوا انفسهم حتى طرد السفراء الاسرائيليين من القاهرة وعمان وابوظبي والمنامة والدار البيضاء وغيرها..

فكيف نقول لغزة لستم وحدكم؟
ابناء غزة يدافعون عن الكرامة العربية، لا يريدون تنديدات، ولا شجب وإدانات، يريدون الدعم والمساندة بالمال والسلاح والرجال، يريدون مواقف رسمية من قبل الحكومات العربية، اعلان الدعم والمساندة لفلسطين في حال لم يتوقف الاحتلال الصهيوني عن جرائمه بحق ابناء فلسطين...

لو تحرك العرب وكان لهم موقف موحد ما تجرأ الكيان الصهيوني الغاصب على قصف غزة وتدميرها فوق رؤوس ساكنيها.

العرب يمتلكون أوراق ضغط كثيرة لو استخدموها لأرغموا الكيان الصهيوني عن التوقف عن قتل ابناء غزة، فما بالك لو اجتمعوا وحركوا جيوشهم نحو فلسطين لحرروها وحرروا كل الأراضي العربية المحتلة.http://www.tg-me.com/us/كتابات محمد صالح حاتم/com.katabatmohamedhatem



tg-me.com/katabatmohamedhatem/944
Create:
Last Update:

لستم وحدكم.!!

محمد صالح حاتم
2023/10/31

عبارة تكررت كثيرا على مسامعنا، وأصبحت هشتاقا يستخدمه أكثر المتفاعلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر ، والتي مضى عليها أكثر من عشرين يوما.

فهل فعلا أبناء غزة وفلسطين عموما، ليسوا وحدهم، وإن العرب إلى جوارهم؟
من خلال الواقع ومع مرور الايام وازدياد وحشية الارهاب الصهيوني، وتوسع عملياته القتالية في غزة واستخدام افتك الاسلحة في قصف المدينة واحيائها السكانية ومبانيها ومستشفياتها، والتي راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء وعشرات الآلاف من الجرحى، فإن ابناء فلسطين يخوضون معركة الدفاع عن الكرامة العربية منفردين..

يواجهون الارهاب الصهيوني - ليل نهار - بينما القادة العرب لم يحركوا ساكنا، فاكبر موقف هو الادانة والاستنكار، لما يتعرض له ابناء غزة من حرب إبادة جماعية، بل ويساوون بين الجلاد والضحية في بيناتهم.

ابناء غزة يسطرون أروع الملاحم البطولية، بينما دول عربية تهتم بإقامة الحفلات الراقصة والمهرجانات الفنية، وتستقدم مشاهير يهود من عدة جنسيات للرقص والغناء الفاحش،
فاين العرب وأين العروبة التي ينتمي لها ابناء فلسطين.؟.

بينما نجد في الطرف الآخر الكيان الصهيوني الغاصب المجرم المحتل للأرض يتلقى الدعم والمساندة من قبل دول الغرب..

فأمريكا من اول يوم سارع وزير خارجيتها إلى الاراضي العربية المحتلة ، معلنا أنه أتى ليس بصفته وزير خارجية، ولكن لانه يهودي، والرئيس الامريكي يلحق به معلنا للجميع لو لم تكن اسرائيل موجودة لأوجدناها، ويسارع بإرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة، ويرسل المساعدات العسكرية للجيش الاسرائيلي ، بل ويشارك بجنوده في قتال ابناء غزة، ورئيس وزراء بريطاني هو آخر مع الرئيس الفرنسي يصلون إلى تل أبيب ويؤكدون دعمهم للكيان الصهيوني ..

ويتواصل الدعم الرسمي والمساندة بالسلاح وبالموقف وعبر الاعلام.

بينما العرب لم يكلفوا انفسهم حتى طرد السفراء الاسرائيليين من القاهرة وعمان وابوظبي والمنامة والدار البيضاء وغيرها..

فكيف نقول لغزة لستم وحدكم؟
ابناء غزة يدافعون عن الكرامة العربية، لا يريدون تنديدات، ولا شجب وإدانات، يريدون الدعم والمساندة بالمال والسلاح والرجال، يريدون مواقف رسمية من قبل الحكومات العربية، اعلان الدعم والمساندة لفلسطين في حال لم يتوقف الاحتلال الصهيوني عن جرائمه بحق ابناء فلسطين...

لو تحرك العرب وكان لهم موقف موحد ما تجرأ الكيان الصهيوني الغاصب على قصف غزة وتدميرها فوق رؤوس ساكنيها.

العرب يمتلكون أوراق ضغط كثيرة لو استخدموها لأرغموا الكيان الصهيوني عن التوقف عن قتل ابناء غزة، فما بالك لو اجتمعوا وحركوا جيوشهم نحو فلسطين لحرروها وحرروا كل الأراضي العربية المحتلة.http://www.tg-me.com/us/كتابات محمد صالح حاتم/com.katabatmohamedhatem

BY كتابات# محمد صالح حاتم




Share with your friend now:
tg-me.com/katabatmohamedhatem/944

View MORE
Open in Telegram


كتابات محمد صالح حاتم Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

What is Telegram?

Telegram is a cloud-based instant messaging service that has been making rounds as a popular option for those who wish to keep their messages secure. Telegram boasts a collection of different features, but it’s best known for its ability to secure messages and media by encrypting them during transit; this prevents third-parties from snooping on messages easily. Let’s take a look at what Telegram can do and why you might want to use it.

Export WhatsApp stickers to Telegram on iPhone

You can’t. What you can do, though, is use WhatsApp’s and Telegram’s web platforms to transfer stickers. It’s easy, but might take a while.Open WhatsApp in your browser, find a sticker you like in a chat, and right-click on it to save it as an image. The file won’t be a picture, though—it’s a webpage and will have a .webp extension. Don’t be scared, this is the way. Repeat this step to save as many stickers as you want.Then, open Telegram in your browser and go into your Saved messages chat. Just as you’d share a file with a friend, click the Share file button on the bottom left of the chat window (it looks like a dog-eared paper), and select the .webp files you downloaded. Click Open and you’ll see your stickers in your Saved messages chat. This is now your sticker depository. To use them, forward them as you would a message from one chat to the other: by clicking or long-pressing on the sticker, and then choosing Forward.

كتابات محمد صالح حاتم from us


Telegram كتابات# محمد صالح حاتم
FROM USA