أين أفرُ من ضياعيّ؟
وبأي محطةً
وعلى أيُّ مقعدًا،
وبثمن أيُّ خيبةً
أشتَري تذكرتي؟
وبأي محطةً
وعلى أيُّ مقعدًا،
وبثمن أيُّ خيبةً
أشتَري تذكرتي؟
بَعضاً مِنيّ
أَودُّ لو تغُادرني وحدتي كما تغُادرني الأشياء، كما تغُادرني الأماكِن والأشخاص.
عسى ألا تُغادرني وَحدَّتي هي أيضًا.
كانت عَيناها مَجرّة
تَملؤها النجوم تارةً،
وبحرًا يتصارع بهُ المَوّج
الأزرق تارةً أُخرى.
تَملؤها النجوم تارةً،
وبحرًا يتصارع بهُ المَوّج
الأزرق تارةً أُخرى.
بَعضاً مِنيّ
أعرف كُل طُرق اللّيل، فوق كُل رصيف تاركاً ليّ خيبة.
و ها أنا الآن على مشّارف طريقًا آخر مُنهزم.
أحياناً..
وبعدُ تنهيدتيّن
وما يُقارب الثلاثون دَمعّة،
أَوَّدُ لو بإمكاني أحتضان نفسيّ.
وبعدُ تنهيدتيّن
وما يُقارب الثلاثون دَمعّة،
أَوَّدُ لو بإمكاني أحتضان نفسيّ.