Telegram Group Search
أين أفرُ من ضياعيّ؟
وبأي محطةً
وعلى أيُّ مقعدًا،
وبثمن أيُّ خيبةً
أشتَري تذكرتي؟
خلّف سُّورُ الخريّف
في أنتظارك.. أنا
والشَجرُ البُني
وعيناكِ.
مُهمَش يُزيد اللّيل عِتمةً إذ بَكَى.
لا محطةً يواسيّني مَقعدُها،
و لا قريةً لها قلبيّ يَستريّح.
من فرّط كتمانه أصبَح هَشً لا يَقوى على البوَّح.
حنيّنُ خافِت يُبعثرّ سواد ليِّلي.
أركضُ مُنذ وُلِدت،
و مازِلت أتعثَر في ذات الخَيِّبة.
دائِماً ما أعتدتُ على أن أكون مُغادَر لا مُغادِر.
أعجَز عن وَصّف مرارة الشعوّر،
لكنه أشبه بأن تُخذل بخوفك.
كانت عَيناها مَجرّة
تَملؤها النجوم تارةً،
وبحرًا يتصارع بهُ المَوّج
الأزرق تارةً أُخرى.
ستُهجَر..
عِند أول جوابًا لأستفهامًا وَضّعته.
أكثر الأمان أثرً، الأمان الزائِف.
كُل شيء هُنا حقيقي، إلا أنا.
أحياناً..
وبعدُ تنهيدتيّن
وما يُقارب الثلاثون دَمعّة،
أَوَّدُ لو بإمكاني أحتضان نفسيّ.
إلى حَنينيّ المجهول أمضيّ مُثقَل القَلب.
2024/05/03 14:49:46
Back to Top
HTML Embed Code: