تخيّلي ، بس شو ممكن يعمل لحن ب بني آدم. تجي تتخيّلي معي؟ تفوتي معي ع خلايا عقلي شوي ، بعرف ممكن تدوخي ، صراحة أنا شخص كتير بفكّر .تعي تعي.
بظن جيتِ! ليكي ، مبارح ، شي السّاعة ٣ إخر الليل ، عم فلفش متل العادة بهالتلفون ل تغفى عيوني ، بعد ما ضربني القلق. وبما إنّي شخص بحب يسمع كتير ، طلعت بوجّي أغنية قديمة بالنسبة الي ، بس مجرّد ما بلّشت اسمعا ، عدتا كتير ، لدرجة نسيت العدد. رحت لأول مرّة ، رحت لسنين الجامعة ، والأوتوكار والمسافات الطويلة ، وطبعاً القعدة حد الشباك ، أنا شخص أناني شوي ، بحُبّك أولاً ، وبالسّرحان ، ما فيني اسمح ل شخص تاني يسرح أكتر مني. هيك تكوينتي شو أعمل ، خيالي زيادة بعرف . مهمّ ، جيتِ قعدتِ أوّل مرّة ، خجلت كتير ، حتى الشوفير لاحظ ، مع إنو صاحبنا من زمان ، بس إنو لاحظت نظراتو صوبنا كل الوقت ، كأنو عم يقول لقطتك يا شقي. عيونك ذكّروني فيها ، إي للأغنية ، وقتا ما حكينا شي ، بس سلّمت ع قلبك بعيوني.واكتفيت. بس ضليت عيداا عيدااا ل وصلنا ع الجامعة ، وهونيك ، الدكتور قال فش محاضرة الساعة ٨ ، ييي شو كيفت ، لإرجع اسمها وفتش عليكِ بين الطلاب ، لإطلّع بعيونك أكتر ، حابب اسمعا بشغف أكتر ، أناني قلتلك شو بعمل. بس ما لقيتك ، رحت اشتريت كرواسون من الكافيتريا مع بنجوس الهرم ، وحطيت هالسماعات وسمعتا بالزواية . مرقتِ فجأة ، عيوني ما بخلوا يفتشوا عليكِ. قعدتِ حد بنت ، بس ضهرك كان الي. استحيت صراحة قرّب، قلت هات ل احتجّ. قرّبت ، بس قمتِ ، فليّتِ بكّير وبعدني بعيدا. مش فالل اليوم ، طالع أحضر المحاضرة ، مش معقول كمان جاي من إخر الدني ، ل بس ضل اسمع. مشيت بكوريدور هالجامعة ، طلعتِ بوجّي وبتذكر منيح شو قلتِ وبأي نبرة : " صوت السّماعات كان عالي الصّبح ، شو اسما ؟ " وهون بديت قصّتنا. ودخيلو هالليل مبارح شو عمل فيني ، خلانا نرجع نحكي ، لقيت اسمك وبعتلّك ، رديتِ عليي بعد يومين ، وقلتيلي ، طريق الجامعة بدو هالأغنية ، بدو عيونك ، وبدو سمّاعة وحدة. ♥️

شفتِ شو بيعمل لحن ، يا لطيييييف !! ✨

_كوثر.🌿

لا أعرفُ مَن أنتِ لشدة ما أعرفكِ ، ولا أعرفُ لماذا أجدني منقادا ، رغم ذلك ، إلى المشي نحوكِ ، حيث أجد " اللا أحد " شخصيا ، واقفا ، منذ قرون ، بانتظاري ..

_عبد العظيم فنجان

” تُؤنِسُنا كُلّ الكلِمات الرَقيقة الَّتِي تأتي عَلىٰ غفلةٍ “ .
- نيرمين القصبي

- أقِف فِي صَف قلبي دائِماً لأن الرِقَّة مَادتهُ الأُولىٰ ،
وَ أثِق فِي عَقلِي طَوال الوَقت لأن الشجاعة تحرسهُ .

"إياك أن تعطي هذا القلب لغير أهله .. إياك!"

- الخواجة عبد القادر | ٢٠١٢

اللحظة التي تم تذكيري فيها أنني خفيف على قلب أحدهم شعرت من فرط الحنان أن قلبي يتسع ليشمل العالم بعدما كان بالكاد يسعني.

آخر ما توصلت إليه، أنه على المرء أن يكون انتقائيًا، حتى بالأمور التي يوجه لها اهتمامه، ألا ينفق طاقته، ويهدر صحته، ويستهلك عقله، ويفسد راحة باله، وينغِّص على نفسه الحياةَ، بالانشغال بتفاصيلٍ لا تستحق، لا تغني ولا تسمن من جوع، لا تفيد ولا تعود عليه بشيء، أن يتخذ اللامبالاة فنًّا، يمارسها وقتما تتآمر عليه سخافات المواقف، ألا يكترث لكل عابرٍ، وألا يستوقفه كل شيء، أن ينتقي جيدًا ذاك الذي سيهتم به!

- نورهان خالد.
💚🪔

- أُحِبّ هٰؤلاء الَّذِينَ لا يَجِدُون عَلىٰ أنفُسِهِم مَشقَّة فِي أن يَقُولوا للجَمِيل أنَّهُ جَمِيل .

• يا رضوىٰ . .
إني وَ القمَرُ وَ النجمَاتُ نسِيرُ إليكِ الليلة .
- مريد البرغوثي إلىٰ رضوىٰ عاشور

"يُلهمنا حب التفاصيل، فنركز في كيف ينطق أحدهم اسمنا بطريقة لا تشابه الجميع، ونركز في توتر غيابنا بنبرة صوت أحدهم وهو يتحدث صادقًا عن الفقدان، في هؤلاء الذين يعرفون متى يشدون على أيادينا، ومتى يبتسمون بتركيز في عيوننا، يُلهمنا حب التفاصيل الصغيرة جدًا فنصنع بها طرقًا عديدة للارتياح والسعادة، فيكفينا من أحدهم كلمة طمأنينة في لحظة خوف من البُعد والغياب، يكفينا نبضًا يشاركنا الأمل واليأس، الخوف والطمأنينة، يشاركنا حكايات الانكسار والانتصار."

صوتكِ المحمول على أجنحة الفراشات كلما شاهدتُ سربًا يطير في حقل أوركيد ‏عرفتُ أنكِ تتحدثين .

🤍.

"أول مشروع ناجح تُقدّمه النساء لأطفالها هو أب جيّد."❤️