tg-me.com/markaz_sayed_shohadaa/27446
Last Update:
عن أبي جعفر عليه السلام قال: أما الريح العقيم, فإنها ريح عذاب لا تلقح شيئا من الأرحام ولا شيئا من النبات, وهي ريح تخرج من تحت الأرضين السبع, وما خرجت منها ريح قط إلا على قوم عاد حين غضب الله عليهم, فأمر الخزان أن يخرجوا منها على مقدار سعة الخاتم, قال عليه السلام: فعتت على الخزان, فخرج منها على مقدار منخر الثور تغيظا منها على قوم عاد, قال عليه السلام: فضج الخزان إلى الله عز وجل من ذلك, فقالوا: ربنا, إنها قد عتت عن أمرنا إنا نخاف أن تهلك من لم يعصك من خلقك وعمار بلادك, قال عليه السلام: فبعث الله عز وجل إليها جبرئيل عليه السلام فاستقبلها بجناحيه فردها إلى موضعها, وقال لها: اخرجي على ما أمرت به, قال عليه السلام: فخرجت على ما أمرت به وأهلكت قوم عاد ومن كان بحضرتهم.
-----------
الكافي ج 8 ص 93, الوافي ج 26 ص 496, البرهان ج 5 ص 468, بحار الأنوار ج 57 ص 16, قصص الأنبياء عليه السلام للجزائري ص 84, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 401, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 402. باختصار: تفسير القمي ج 1 ص 330, تفسير الصافي ج 2 ص 211
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
BY مركز سيد الشهداء ع
Share with your friend now:
tg-me.com/markaz_sayed_shohadaa/27446