tg-me.com/moaa778/403
Last Update:
َيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ ، الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ، إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ، قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ، ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ، فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ، فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ }}
يقول الصحابة الذين كانوا موجودين لما وصل صلى الله عليه وسلم {{ أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود }}خاف من الإنذار
وكان عتبة أول مرة يسمع القرآن
وقد ألقى عتبة كفيه وراء ظهره[[ أي إستند عليهم ]]
وأخذ يسمع ويتدبر ويصغي، لما وصل النبي لآخر آية بالقراءة هب عتبة من مكانه وقد فزع ، وجلس على ركبيته
و وضع كفه على فم النبي وأمسك فمه
وقال :_ أنشدك الله والرحم ، أنشدك الله والرحم يا محمد إلا كففت [[ أي توقف لا تكمل ، لإنه أعلم قريش بالشعر عرف أن هذا الكلام ليس كلام بشر .. وكلهم يعلمون أن محمد الصادق الأمين إن قال صدق ]]
ثم قال عتبة :_ هذا آخر ما عندك يا محمد ؟؟
قال :_ نعم لقد سمعت إليك يا أبا الوليد وأنت هاقد سمعت إلي فأنظر ماذا ترى ؟
فقام عتبة ورجع يمشي إلى أندية قريش وكانوا ينتظرونه
فلما شاهدوا عتبة من بعيد قادم إليهم
قالوا :_ نقسم باللات والعزى ، لقد رجع أبا الوليد بغير الوجه الذي ذهب به [[ لإنه كان متأثر بما قرأ عليه صلى الله عليه وسلم من القرآن ]]
قالوا :_ ماذا حدث يا أبا الوليد تكلم
قال :_ يا قوم تعلمون أني أعلمكم بالشعر
قالوا له :_ أجل أنت أعلمنا بالشعر
قال :_والله لقد سمعت من محمد كلام ما هو بالشعر ولا هو بالكهانة ولا هو بالسحر .. وإني سمعت منه لنبأ عظيم .
يا قوم اجعلوها لي
[[يعني إتركوا الرأي لي بهذه المسألة ]]
قالوا :_وما رأيك يا أبا الوليد ؟
قال :_أتركوا الرجل بينه وبين سائر العرب [[ يعني أتركوه براحته ]]
فإن له نبأ
[[ في خير كبير رح يكون من محمد ]]
فإن ظهر فعزه عزكم
[[إن ظهر دين محمد وله العزة والشرف فأنتم رح تكونوا بمثل عزه لإنكم قومه]]
وإن أصابته العرب أصيب بغيركم [[ يعني إذا العرب حاربته وإنتصرت عليه هم اللي بيقاتلوه ويقضوه عليه وإنتوا مرتاحين ما إلكم علاقة]]
أتركوا الرجل وإعتزلوه
قالوا :_ لقد سحرك محمد يا أبا الوليد
قال لهم :_ ها قد قلت لكم رأيي وقد حذركم محمد وأنتم كلكم تعلمون صدقه وأمانته .. فقد
أنذركم محمد صاعقة كصاعقة عاد وثمود
لما قال لهم هذا التحذير ... فتفرق القوم من فورهم
[[هربوا من المجلس خافوا ان تكون الصاعقة في حينها ]]
لماذا هربوا ؟؟
لإنهم يعلمون ان محمد صلى الله عليه وسلم نبي وإنه صادق وما جربوا عليه الكذب قط
ولكن رفضوا ان يتبعوه من الكبر ، ولإنه يهدم لذات الهوا التي تعودوا عليها
وانت يا مسلم أياك ان تحلل ما حرم الله ، لترضي هواك وملاذاتك ، لو قمت بعمل حرام يكفيك ذنبك منه ، ولكن أياك ان تلوي نصوص القران واحاديث النبي لتحلل ما حرم الله لترضي نفسك
*يـتـبـ؏ بـأذن الله …*
____________________
BY قصص ومواعظ📚
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/moaa778/403