بُشريات أبطال واعي

"💌قطف ثمار ""تقبل النفس والتعامل معها برحمة بعد الإنتكاسات""💟

ما لبثت ان تعلمت ان التعامل تجاه الزات بعد كل انتكاسة وسلوك ادماني قهري يجب ان يكون بالحسنى وبالتقبل وعدم الجلد والتزمر والشعور بالخزي. إلا وجاء في نفسي ان اجرب هذا الحل واطبقة عسي ان يكون ضالتي في طريق التعافي.
فبعد سلسلة متكررة من الإنتكاسات الفترة الماضية، كنت بعد كل انتكاسة اذهب علي الفور واغتسل واحضر قلمي ودفتر مذكراتي، واكتب شعوري في ذلك الوقت وكنت اضع نصب عيني تلك الوصية بعدم الشعور بالخزي وجلد الزات، فنحن آمنا بأننا مريضون بداء وعدو فتاك ليس بهين يعرف جيدا كيفيه إسقاط المتعافين والمحاولين عن الإقلاع مرة أخرى الي مستنقع الإدمان القذر، اجل انه يفعل ذلك بكل سهولة كبطل من الوزن الثقيل يسدد لكمة قاضية لخصم هش ضعيف يردية ارضا دون بذل جهد كبير.
كنت منذ بداية رحلة تعافيي التي لم تكمل عامها الأول، تعلمت الكثير والكثير من (واعي) جزاهم الله عنا كل خير.. وكنت في كل معسكر طيلة الفترة السابقة احاول جاهدا ان انخرط في برنامج يخلصني من هذا الداء الذي استنزف كل ما هو جميل ومشرف في حياتي، فظللت اتنقل من فكرة الي فكرة وخطه الي خطه وتجربة الي تجربة، وانا اري نفسي بدأت اتفهم نقاط ضعفي وآليه السلوك الإدماني..فكان من جملة ما عرض علي خلال رحلتي توصية الخبراء وفرق الدعم بعدم جلد الزات والشعور بالخزي تجاه النفس بعد الإنتكاسة، فكلنا نعلم ان هناك هجمه شرسة من الدماغ المدمن بعد كل إنتكاسة وسقوط تجاه النفس، وهو ما يمكن تفسيرة بأنه السلوكيات المؤدية إلي الدمار الشامل، بعد دفقات من الدوبامين والظن بأنها اللذه والنشوة والسعادة، يتحول الأمر وساوس قهرية وافكار خطيرة تصل لنكران الزات ونبذها والبدء في تمني عدم الحياه لها ولاحول ولاقوة الا بالله.
بدأت المعسكر، وبدأت عداد التعافي، وكذلك بدأت الهفوات والذلات والإنكاسات، فكنت في بداية الطريق مركزا مع أرقام او عدد الايام النظيفة فقط دونما النظر الي تبديل المسارات الإدمانية في الدماغ باخرى صحية وجديدة مفيدة، فاكان الامر في البداية مشوقا،، انتكس واشعر بالخزي واصفر العداد وابداء من جديد، واعتبر تصفير العداد مثل باعث الروح بالنسبة لي من جديد، ثم ابدأ عدادا جديدا ويكون هدفي فقط كسر الرقم السابق، فإذا كان الرقم السابق 10،كان الهدف هذه المرة الوصول لرقم اعلى، وفعلا ابداء ولا افكر ولا التفت الي المحرضات، فإذا دخلت تطبيق واعي ووجدت العدد صار 15 يوما نظيفا، تأتيني الفرحة المؤقتة ومعها ايضا النزغات والرغبة في الإنتكاسة وممارسة السلوكيات الإدمانية القهرية من جديد، فاصبر يوما او يومين او بضعه ايام ثم انتكس، ثم اجلد نفسي، ثم أبدا العد من جديد ثم انتكس، وهكذا...
اذكر انني وصلت بالعداد الي 85 يوما نظيفا فسقط وانتكس، فكان ما بعد الإنتكاسة اشقي وأمر علي مما ححقته في كل تلك الفترة التي ليست بالهينة..
وهذا بالضبط ما تفعله الإباحية والإستمناء، تضعك في دوامة انك بلاقيمة ومحتقر ونكرة، واذا فعلت شيئا ولو بسيطا او متواضعا كالإنجاز الذي ذكرته قبل قليل، قابلي عقلي الإدماني اللاواعي بمقياس الكمالية الذي تعلمة من الإباحية والتصعيد، بأن هذه لا شيء ولا جدوي من المحاولات، فالنصر اما بالإقلاع بالكلية من اول خطوة او لا جدوى، واصلا ادمغتنا لا تستوعب المحاولات والتكرارات والتجارب الفاشلة التي هي في الحقيقة كالوقود والزاد في الطريق.فيقول الدماغ المدمن اللاواعي لقد انتكست بعد كل هذه الايام الطوال؟، الم اخبرك. بانه لاجدوي من الإقلاع؟، انت اصلا نكرة ولا شيء.. ثم في خضم هذه النزاعات تدخل الرغبة وآليه ممارسة الإدمان، وتقول ""انا وحدي من اخلصك من كل هذا"" اخلو بنفسك وافتح هاتفك وبرنامج vpn وفعل الإنترنت السرييع، ودعنا نأخذ نصف ساعه، ساعه، بل ساعات من الدوبامين والسعادة والمتعه واللذه. ثم تحدث الإنتكاسة وينتصر الدماغ المدمن اللاواعي علي الدماغ الذي يحاول التعافي💔.

حتي اتي اليوم😍 السابع من شهر مايو 2024، وآتت عادتي الجديدة اكلها وثمارها😭،، هاجمتي الرغبة الملحة في ممارسة السلوك القهري، واقسم لكم يا اخوان التعافي، انني بعد ان دخلت علي بعض الصور الاباحية، وكدت ان انتقل الي التصعيد والاستمناء.. اقسم بالله اتتني لحظة وبره، سألت فيها نفسي اسأله كثيرة واستذكرت ما كتبته في مذكرتي عن كل الإنتكاسات السابقة، وان نقطة التحول الجوهرية المخلصة من الوقوع في الانتكاسات هي تطبيق خطرة الهروب وحرق جميع السفن المؤدية الي قلاع الادمان، ووالله انني لم اتحرك من مكاني حتي، وجدت نفسي بعد ان رجح عقلي الواعي الساعي للتعافي عاي عقلي الإدماني، وجدت نفسي قافلا للهاتف، ثم ذاكرا لبعض الاذكار وتاليا لبض الايات القرانية، ثم أخذ غفوة وانا ممتن داخل نفسي لهذا التعامل اللطيف الجميل، ثم استيقظ وقد انخفضت معدلات الشهوة والرغبة في ممارسة سلوك الادمان.

www.tg-me.com/us/بُشريات أبطال واعي/com.montada_wa3i/9372

4.0K viewsMay 12 at 19:27

"💌قطف ثمار ""تقبل النفس والتعامل معها برحمة بعد الإنتكاسات""💟

ما لبثت ان تعلمت ان التعامل تجاه الزات بعد كل انتكاسة وسلوك ادماني قهري يجب ان يكون بالحسنى وبالتقبل وعدم الجلد والتزمر والشعور بالخزي. إلا وجاء في نفسي ان اجرب هذا الحل واطبقة عسي ان يكون ضالتي في طريق التعافي.
فبعد سلسلة متكررة من الإنتكاسات الفترة الماضية، كنت بعد كل انتكاسة اذهب علي الفور واغتسل واحضر قلمي ودفتر مذكراتي، واكتب شعوري في ذلك الوقت وكنت اضع نصب عيني تلك الوصية بعدم الشعور بالخزي وجلد الزات، فنحن آمنا بأننا مريضون بداء وعدو فتاك ليس بهين يعرف جيدا كيفيه إسقاط المتعافين والمحاولين عن الإقلاع مرة أخرى الي مستنقع الإدمان القذر، اجل انه يفعل ذلك بكل سهولة كبطل من الوزن الثقيل يسدد لكمة قاضية لخصم هش ضعيف يردية ارضا دون بذل جهد كبير.
كنت منذ بداية رحلة تعافيي التي لم تكمل عامها الأول، تعلمت الكثير والكثير من (واعي) جزاهم الله عنا كل خير.. وكنت في كل معسكر طيلة الفترة السابقة احاول جاهدا ان انخرط في برنامج يخلصني من هذا الداء الذي استنزف كل ما هو جميل ومشرف في حياتي، فظللت اتنقل من فكرة الي فكرة وخطه الي خطه وتجربة الي تجربة، وانا اري نفسي بدأت اتفهم نقاط ضعفي وآليه السلوك الإدماني..فكان من جملة ما عرض علي خلال رحلتي توصية الخبراء وفرق الدعم بعدم جلد الزات والشعور بالخزي تجاه النفس بعد الإنتكاسة، فكلنا نعلم ان هناك هجمه شرسة من الدماغ المدمن بعد كل إنتكاسة وسقوط تجاه النفس، وهو ما يمكن تفسيرة بأنه السلوكيات المؤدية إلي الدمار الشامل، بعد دفقات من الدوبامين والظن بأنها اللذه والنشوة والسعادة، يتحول الأمر وساوس قهرية وافكار خطيرة تصل لنكران الزات ونبذها والبدء في تمني عدم الحياه لها ولاحول ولاقوة الا بالله.
بدأت المعسكر، وبدأت عداد التعافي، وكذلك بدأت الهفوات والذلات والإنكاسات، فكنت في بداية الطريق مركزا مع أرقام او عدد الايام النظيفة فقط دونما النظر الي تبديل المسارات الإدمانية في الدماغ باخرى صحية وجديدة مفيدة، فاكان الامر في البداية مشوقا،، انتكس واشعر بالخزي واصفر العداد وابداء من جديد، واعتبر تصفير العداد مثل باعث الروح بالنسبة لي من جديد، ثم ابدأ عدادا جديدا ويكون هدفي فقط كسر الرقم السابق، فإذا كان الرقم السابق 10،كان الهدف هذه المرة الوصول لرقم اعلى، وفعلا ابداء ولا افكر ولا التفت الي المحرضات، فإذا دخلت تطبيق واعي ووجدت العدد صار 15 يوما نظيفا، تأتيني الفرحة المؤقتة ومعها ايضا النزغات والرغبة في الإنتكاسة وممارسة السلوكيات الإدمانية القهرية من جديد، فاصبر يوما او يومين او بضعه ايام ثم انتكس، ثم اجلد نفسي، ثم أبدا العد من جديد ثم انتكس، وهكذا...
اذكر انني وصلت بالعداد الي 85 يوما نظيفا فسقط وانتكس، فكان ما بعد الإنتكاسة اشقي وأمر علي مما ححقته في كل تلك الفترة التي ليست بالهينة..
وهذا بالضبط ما تفعله الإباحية والإستمناء، تضعك في دوامة انك بلاقيمة ومحتقر ونكرة، واذا فعلت شيئا ولو بسيطا او متواضعا كالإنجاز الذي ذكرته قبل قليل، قابلي عقلي الإدماني اللاواعي بمقياس الكمالية الذي تعلمة من الإباحية والتصعيد، بأن هذه لا شيء ولا جدوي من المحاولات، فالنصر اما بالإقلاع بالكلية من اول خطوة او لا جدوى، واصلا ادمغتنا لا تستوعب المحاولات والتكرارات والتجارب الفاشلة التي هي في الحقيقة كالوقود والزاد في الطريق.فيقول الدماغ المدمن اللاواعي لقد انتكست بعد كل هذه الايام الطوال؟، الم اخبرك. بانه لاجدوي من الإقلاع؟، انت اصلا نكرة ولا شيء.. ثم في خضم هذه النزاعات تدخل الرغبة وآليه ممارسة الإدمان، وتقول ""انا وحدي من اخلصك من كل هذا"" اخلو بنفسك وافتح هاتفك وبرنامج vpn وفعل الإنترنت السرييع، ودعنا نأخذ نصف ساعه، ساعه، بل ساعات من الدوبامين والسعادة والمتعه واللذه. ثم تحدث الإنتكاسة وينتصر الدماغ المدمن اللاواعي علي الدماغ الذي يحاول التعافي💔.

حتي اتي اليوم😍 السابع من شهر مايو 2024، وآتت عادتي الجديدة اكلها وثمارها😭،، هاجمتي الرغبة الملحة في ممارسة السلوك القهري، واقسم لكم يا اخوان التعافي، انني بعد ان دخلت علي بعض الصور الاباحية، وكدت ان انتقل الي التصعيد والاستمناء.. اقسم بالله اتتني لحظة وبره، سألت فيها نفسي اسأله كثيرة واستذكرت ما كتبته في مذكرتي عن كل الإنتكاسات السابقة، وان نقطة التحول الجوهرية المخلصة من الوقوع في الانتكاسات هي تطبيق خطرة الهروب وحرق جميع السفن المؤدية الي قلاع الادمان، ووالله انني لم اتحرك من مكاني حتي، وجدت نفسي بعد ان رجح عقلي الواعي الساعي للتعافي عاي عقلي الإدماني، وجدت نفسي قافلا للهاتف، ثم ذاكرا لبعض الاذكار وتاليا لبض الايات القرانية، ثم أخذ غفوة وانا ممتن داخل نفسي لهذا التعامل اللطيف الجميل، ثم استيقظ وقد انخفضت معدلات الشهوة والرغبة في ممارسة سلوك الادمان.

BY بُشريات أبطال واعي