Forwarded from خَيْمـة
في هذه اللحظَة، في عِزِّ تيهك، في أوج عِراك خلايا دَماغَك، و أنت غارِق في "كَيف و لماذا و متى و أين"، و بألف علامة استِفهام في رأسك، و ما بين تنهيداتك المُتقطِّعة و زَفَراتَك الطويلَة، و باحتشاد القَلق في صَدرك. أُريد تذكيرك فقط.. بأنَّ الله يحتضنك برحمَتِه، و يرعاك بنظرَته العطوفَة، أترُك كُلَّ ما في يديك الآن و أستشعُر وجود الله في قلبِك، ضع يدك هُنا -حيث أنعم الله عليك بهذا القلب الّذي لا يموت طالما هوَ فيه- ما أن تعاود استشعار وجوده سيبدو كُلّ شيء سهلًا، و كُلّ عُقدة قابِلة لأن تُفَك، كيف أنهكت نفسك لهذا الحَد و لك رب يرعاك؟ رِفقًا بروحك "فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا".
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
أمارلـِس
- التجاعيد : إسراف إبتسامات.
-
الأرق : مشاعر لم يكفيها يومك لتشعر بها.
الأرق : مشاعر لم يكفيها يومك لتشعر بها.
لا تستطيع أن تكون متأكداً من شيء
وهذا عذابك الأبدي.
" يقولها منجّم "
لا يكفي أن تكون على قيد الحياة
إن لم يكن لك أجنحة حرة.
" تقولها فراشة "
لا يمكن أن تسمي نفسك عاشقاً
دون أن تنذر روحك في بوتقة الإندماج المقدس.
" يقولها متيّم "
لا تتذمر من حرص والديك وتشددهما
لا تعتقد أن توبيخهما لك أمر مهين.
" يقولها يتيم "
وهذا عذابك الأبدي.
" يقولها منجّم "
لا يكفي أن تكون على قيد الحياة
إن لم يكن لك أجنحة حرة.
" تقولها فراشة "
لا يمكن أن تسمي نفسك عاشقاً
دون أن تنذر روحك في بوتقة الإندماج المقدس.
" يقولها متيّم "
لا تتذمر من حرص والديك وتشددهما
لا تعتقد أن توبيخهما لك أمر مهين.
" يقولها يتيم "
وكُلّما توجّهت رصاصة لصدره
بدقّة تامة
تمُر
لحسن الحظ
من ثقبٍ قديمٍ في القلب.
بدقّة تامة
تمُر
لحسن الحظ
من ثقبٍ قديمٍ في القلب.
شٌكراً لك ياقلبي
لأنك لا تغمغم
لأنك تعمل بلا مديح أو اطراء
بلا مقابل
شكراً لك يا قلبي
انك المرة بعد المرة
تنتشلني من الكل
بمفردي حتى من أحلامي .
لأنك لا تغمغم
لأنك تعمل بلا مديح أو اطراء
بلا مقابل
شكراً لك يا قلبي
انك المرة بعد المرة
تنتشلني من الكل
بمفردي حتى من أحلامي .