Telegram Group Search
قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله :

"العناية بالقرآن الكريم قراءة وتدبرا وتطبيقا، ونحن ما تكاثرت علينا الهموم، ولا انتشرت فينا الهموم والغموم إلا لبعدنا عن القرآن، وإلا لو كنا متمسكين بالقرآن، قريبين منه نتلوه حق تلاوته لكنا أسعد الناس".

📚[جامع للمؤلفات والرسائل (297/14)].
.
📝 فوائد الجليس الصالح


📍قـٌالُ الـعَلّامَـة الـٌسَعـُدي رحمه الله:

✪ وأقـل مـا تستفيـده مـن الجليـس الـصالح وهـي فائـدة لا يـستهان بـها :

➲ أن تكـف بسـببه عـن السـيئات والـمعاصي

➲ رعـاية للصـحبة

➲ ومـنافسة في الخـير

➲ وترفـعاً عن الشـر

➲ وأن يحفـظك في حضـرتك ومغـيبك

➲ وأن تنفـعك محـبته ودعـاؤه في حـال حـياتك وبعـد مـماتك

➲ وأن يـدافع عنـك بسبـب اتصـاله بك، ومحـبته لك.

⇦ وتلـك أمـور لا تبـاشر أنت مدافعـتها ، كـما أنه قـد يصلك بأشـخاص وأعـمال ينفـعك اتصـالك بهم،

⇦ وفـوائد الأصـحاب الصالحـين لا تعـد ولا تحصـى. وحسـب المـرء أن يعـتبر بقريـنه، وأن يكـون عـلى دين خليـله.

📚بهـجة قــلوب الأبـرار【صـ157】
كلمة "مُسَوِّمِين"
سورة آل عمران - الآية 125

قال الله تعالى: {بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125)}

التفسير الميسر: بلى يكفيكم هذا المَدَد. وبشارة أخرى لكم: إن تصبروا على لقاء العدو وتتقوا الله بفِعْل ما أمركم به واجتناب ما نهاكم عنه، ويأت كفار "مكة" على الفور مسرعين لقتالكم، يظنون أنهم يستأصلونكم، فإن الله يمدكم بخمسة آلاف من الملائكة مسوِّمين أي: قد أعلموا أنفسهم وخيولهم بعلامات واضحات.

#القرآن_الكريم_كلمة_في_صورة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)
بيْنَما نَحْنُ نُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذْ قالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مِنَ القَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟ قالَ رَجُلٌ مَنِ القَوْمِ: أَنَا، يا رَسولَ اللهِ، قالَ: عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ قالَ ابنُ عُمَرَ: فَما تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ذلكَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 601 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : من أفراد مسلم على البخاري

قدَ يُلهَمُ العبدُ ذِكرًا عَظيمَ القَدْرِ، تتسابَقُ عليه الكَتَبةُ لشَرفِهِ وعَظيمِ مَنزلتِهِ كما وردَ في هذا الحَديثِ عنِ ابنِ عمرَ، قالَ: بينَما نحنُ نصلِّي معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذ قالَ رجلٌ مِنَ القومِ: اللهُ أكبرُ كبيرًا، أي أكبرُ من أنْ يُنسَبَ إليه ما لا يليقُ بِه سُبحانَه وتَعالى، والمرادُ تكبيرًا كَبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، أي: نَحمدُهُ حَمدًا كثيرًا؛ لاستحقاقِهِ ذلكَ، وسبحانَ اللهِ، تنزيهٌ للهِ عنْ كلِّ عيبٍ ونقْصٍ وما لا ينبغِي أنْ يُوصَفَ بِه، بُكرةً وأصيلًا، أي: في أوَّلِ النَّهارِ وآخرِهِ، وهما أطيبُ الأوقاتِ وذلك لاجتِماعِ ملائكةِ اللَّيلِ والنَّهارِ فيهِمَا، فلمَّا سمِعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم هذه الكَلماتِ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَنِ القائلُ كلمةَ كَذا وكَذا؟ وهذا إشارةٌ إلى فَضلِ هذه الكلماتِ وعظم ثَوابِها وقَدْرِها، وليتنبَّهَ السَّامِعونَ لها فيقولُوا مثلَها، فقالَ رجلٌ مِنَ القومِ: أنا يا رسولَ اللهِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: عجِبْتُ لها، فُتِحَتْ لها أبوابُ السَّماءِ، أي: إنَّها رُفِعتْ إلى السَّماءِ وقبِلَها اللهُ، وفُتِحَ لها أبوابُ السَّماءِ، وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ بَعضَ الأعمالِ قدْ يكتبُها غيرُ الحفظةِ.
قالَ ابنُ عمرَ: فما تركتُهُنَّ منذُ سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ذلِكَ.
وفي الحديثِ: حِرْصُ ابنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما يُبيِّنُ الشَّديدَ على التَّمَسُّكِ بما يَصدُرُ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قولًا أو فعلًا
..
اللهم نور قلوبنا بالإيمان وزين عقولنا بالحكمة وعافِ أبداننا بالصحة والعافية واشملنا بعفوك ورحمتك ولطفك اللهم يسر أمورنا، وفرِّج همومنا، واستر عيوبنا، وأصلح أحوالنا، واغفر لنا ولوالدينا، وتوفنا وأنت راضٍ عنا يا أرحم الراحمين.
   
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

إني والله واثق كل الثقة أن لو رجعنا إلى ما كان عليه أسلافنا من صدق المعاملة مع الله ومع عباد الله ليمكنن الله لنا في الأرض وأننا ما خذلنا إلا بأسباب ما نحن عليه من المخالفات في الواجبات والوقوع في المحرمات.

[مجموع الفتاوى : ٣٢٠/٧]
2024/05/27 06:11:34
Back to Top
HTML Embed Code: