tg-me.com/naseer_jobran/702
Last Update:
المتطيّرين #بسرايا_القدس....!!!!
مَن يُخبرُ القاعدين اليوم والعُمَلَا
والأمرُ لاشكّ أضحى منهمُ جَلَلَا
ويُخبرُ المسلمون القاعدون على
أعذارِ مَن بات منهم عُذرُهم وَجِلَا
أنّ الحياةَ لقومٍ لايصولُ بهم
نَفِيرُ حَقٍّ حياةٌ تُرهِقُ العُقَلا
وأنّهم شرُّ عارٍ ما احتواهُ صدىً
يجتاحُ آفاقَ كَونٍ صَدعُهُ مُثُلَا
أين الرّجولةُ فيهم والرّجالُ لهم
عزمٌ إذا حلَّ خَطبٌ كانوا الأمَلَا
عزمٌ إذا جَدَّ أَمرٌ كانوا الأمَلَا
حادوا لعارٍ مهينٍ عن ولوجِ وَغَىً
بخوضِها كَم أرانا رَبُّنا النُّبَلَا
وغىً عن القدسِ تُبلِي ماتذودُ بمَن
لهم إليهِ انتسابٌ راسخٌ وَوَلَا
حادوا ملوكاً وحُكّاماً تَضجُّ بهم
مراقصٌ كَم أقاموا عندها خُيَلَا
مسارحُ العُهرِ مِن تطبِيلِها خُيَلَا
حادوا شعوباً عن الأقصى الشّريفِ ومِن
جنودِ صهيون كَم فاقوا الورى وَجَلَا
حادوا جميعاً إلى خزيٍ عليهِ جَثَت
أعقابُهم فاسلوها مالذي حَصَلَا
ومَن أرى اليوم حادوا عن مُقَدَّسِهِم
إلى قعودٍ بهِ لم يُحسنوا العَمَلا
وقد غدت فَرضَ عينٍ في الهُدى وبها
قُرآنُنا جاءَ وحياً إذ بها نَزَلَا
اليوم واليوم يُولي خَوضَها وعلى
وجوبِها كَم بيانٍ مِن هُداهُ تَلَى
مَن لم يكونوا على خوضِ الوغى بلغوا
مِن الرّدى قابَ قوسٍ خانوا الرُّسُلَا
مِن حيثما عادت اسرائيلُ وانتَقَلَت
مِن غَزّةٍ نحو بطشٍ نحوها انتَقَلا
عادت لها وهي مسرى كلّ ذي شَرَفٍ
وليس يبغون عنها ماعدوا حولا
إذا غزى الجُبنُ منّا القاعدون فلا
تظنّ في القومِ طُهرَاً خابَ مَن أَمُلَا
ولاتَسَلْ كيف أو مِن أين حيث أتى
لمن سرى جاءَ يامَن عنهُ قد سئَلَا؟!
الجُبنُ مِن كلّ فَرجٍ كَم سرى وعلى الــ
ــفروجِ يسري لمن يسري دُمَىً عُملا
وهم على الجُبنِ مَن باتوا بلا شَرَفٍ
وهم همُ مَن أرى الأشباهَ والجُهَلَا
إليهمُ الذلُّ يسري مِن فروجِهمُ
إنّي أرى الذلَّ مِن أدبارِهم دَخَلَا
وغزّةٌ بالمنايا إذ تُحاطُ هُدَىً
عنها تَخَلّوا ولاةً ويحهم ومَلَا
وحيث باتت ملوكُ المسلمين على
أدبارِهِم يحتسون البَولَ والبَلَلا
رأيتُ حُكّامَ قومي والشّعوبَ على
عارِ ارتِدَادٍ ومنهم لا أراهُ خَلَا
ماإن عَدوا بالسّرايا مَن بها التَحَموا
بجَمعٍ غزوٍ بقومي بئس مافَعَلَا
على صَفِيحِ المنايا ساخناً وعلى
صليلِ رَدعٍ تَوَالَى وَقْعُهُ وَعَلَا
تَطَيّروا بِسَرايا القدسِ والتَزَموا
صَمتَ الأذلّاءِ رِقَّاً إذ غدوا ذُلَلَا
يامعشَرَ الصُّبْرِ في قَلبِ الجهادِ ومَن
باتوا لصهيون هذا الصَّعقَ والجَلَلَا
باتوا لصهيون صَعقَاً حَلَّهُ جَلَلَا
سِيروا إلى اللهِ مِن حيث الوفاءِ دعى
مَن نحوهُ منهُ طاروا أزهقوا الحِيَلا
مِن الهجومِ الذي وافَى على جلَلٍ
غزواً على القدسِ سِيروا نحوهُ رُسُلا
وجاهدوا في سبيلِ اللهِ مُغتَصِباً
مِن نسوةِ العُربِ والأطفالِ كَم قَتَلَا
مايُهلكَ الحرثَ سامَ النّسلَ وهو على
إبادةٍ كَم عليها عادَ واحتَفَلَا
فقاتلوا في سبيلِ اللهِ مَن حشَروا
أذىً كثيراً بهِ ساموا ثَرَىً وأُولَى
إن يَمنعوا عنكم الأعداءُ مامَنَعوا
ماءً دواءً غذاءً مَعبَرَاً وكَلَا
ماءً وناراً وإمداداً لكم وكَلَا
على السّلاحِ ادفعوا أيمانَكم وثِبُوا
لهُ حتوفاً ولاتِلْووا لِمَن خَذَلَا
وقاوموا ياسرايا القدسِ مَن سَفُهَت
أوهامُهُ تُزهِقوا ماسَنَّ وافتَعَلا
أنتم يَدُ اللهِ يا أنصارهُ وبها
لَكَم بكم يَقتُلُ الجبّارُ مَن قُتِلَا
لايعرفُ الذلُّ درباً نحوكم وعلى
إبائكم كَم عدى الإصرارُ واشتَعَلَا
بكم نباهي بني الدّنيا وليس لكم
فيهم شَبِيهٌ وأيم الله ليس وَلَا
مَن قاومَ الغَزوَ يوماً نالَ نُصرَتَنا
حتماً فمَا مِن بني الإيمانِ قد خُذِلَا
ونحن أدنى إليكم مَن نراهُ دنى
لَكُم إذا خانَ جارٌ أو نرى انْسَدَلَا
ونحن مَن إن أردنا طَردَ مُغتَصِبٍ
ماعادَ جَمعٌ لنا يوماً وما رَحَلَا
ستَرحلُ اليوم إسرائيلُ وهي على
ذلٍّ ونُنهِي على ترحيلِها الجَدَلَا
لنا فلسطينُ والأقصى لنا ولنا
صُبْرُ السّرايا لن نرضى بهم بدَلَا
بالآلِ والسّبطُ مولانا الحفيدُ لمَن
كان النّبيَّ رسولاً قدوةً مَثَلاً
نحن اليمانون أوفى العالمين ومَن
على العِدَا ما أغاروا كانوا الأجَلَا
باتوا لكم في الورى رُكْنَاً يُحاطُ بهِ
مَن سامَكم بالأذى بطشاً ومُعتَقَلَا
لأجلِكُم واجَهَت أيمانُ شدّتنا
وبأسُها البأسُ حين البأسِ ما انفَتَلَا
قوىً على بحرِنا عُظمى عليهِ غدت
تراقِبُ الموتِ مِن أيّ الرّدى حَمَلَا
فمَن بِنا البَحرُ منهم قد أحاطَ ومَن
مِن جَمْعِهِم بَحرُنا أخفَى ومَن أَكَلَا
بوارجُ المعتدين العَجزُ يَلفَحُها
وحيلةُ القومِ ذابَت بينَهُ خَجَلَا
مالَقَّنَ الدّرسَ رَدعٌ وجَهَ بارجةٍ
تلقى على الدّرسِ مَن ضاقت بِهِ الفَشَلَا
لم نُبقِ في بَحرِنا هذا لهم سُفُناً
وليس نُبقي لهم ثوراً ولا جَمَلَا
ولن نكُفَّ عن الرّدعِ العنيفِ هُنا
حتى نرى عنكمُ المحتلَّ قد أَفَلَا
وسوف مِن دون شَكٍّ أينما ثُقِفُوا
نواجهُ الكُلَّ مَن كانوا هُنا دُوَلَا
BY شاعر الجهاد والمقاومة الإسلامية/ ناصر جبران
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/naseer_jobran/702