أذكُرُكِ💕✨

كيف تستثمر الليالي الباقيات؟

( طويل ولكن يستحق تعبك)

١. اعزم على التوبة من كل ذنب دقّ هذا الذنب أو جلّ.
٢. ولتكن توبتك أصدق من ذنوبات الخلوات، وأدواء النفوس ( عجب، حسد، حقد، غل، كبر) فإنهما من موانع التوفيق وحُجُب تنزُّل الرحمات وهطول النفحات والفيوضات.
٣. تُب من المظالم، بتأدية حقوق الخلق، فلا توبة إلا برد هذه المظالم إلى أهلها.
٤. انوِ الخير؛ فإنك في خير ما نويت الخير.
🎯 تلك أربعة قلبية.

٥. نظّم وقت نومك؛ بحيث لا يأكل يومك؛ فالوقت ميدان الحسنات ومسرح الطاعات، ولا ترهق نفسك بقلّته؛ فتؤدي العبادة بلا قلب، أو تنام عنها فتضيّعها.
٦. أفضل النوم في رمضان - بالتجربة - من بعد الضحى وحتى أذان الظهر، ولا مانع من قسط من النوم بعد صلاة التراويح؛ بل هو الأولى.
٧. حدّد أوقاتًا ثابتة لوردك، واصطحب مصحفك معك في حِلّك وترحالك، فكلما لاحت فرصة للتلاوة فلا تضيعها.
٨. أفضل أوقات التلاوة:
- من بعد الفجر إلى الضحى.
- من بعد العصر إلى المغرب.
- بين كل أذان وإقامة.
- وعقب كل صلاة.
- ثم تابع وردك في المواصلات وأوقات الانتظار.
🎯 إذا فعلت ذلك أنجزت خمسة أجزاء يوميًا على أقل تقدير.
٩. اختر المسجد الذي تجد فيه قلبك مع إمام حسن الصوت والأداء؛ فإنه مما يعين على حضور القلب والخشوع، ولا تجعل إدراك هذا الهدف على حساب إدراك تكبيرة الإحرام، فضلا عن أن تضيّع العشاء من أجل التراويح، فالفرائض أحبّ إلى الله " وما تقرّب إليّ عبدي بأحبّ مما افترضته عليه"
١٠. انوِ نية الاعتكاف كلما دخلت المسجد؛ فإنه يجزئك.
ذلك معتمد مذهب الحنابلة وغيرهم من أهل العلم.. ولا يثبّطنّك الخلاف الفقهي في ذلك؛ فإنما أنت مقلّد.
١١. اختر مصحفًا فيه ما تيسر من بيان معاني كلمات القرآن؛ فإنه مما يفيدك في تدبّر الآيات.
١٢. وإذا ارتقت همّتك فطالع تفسيرًا مُيسّرًا فهو أكمل الخير وأتمه.
فإن التفسير يذهب هذه العُجْمة التي اعترتنا في فهم كتاب الله، ولا تتجلى أسراره وأنواره إلا مع فهمه وتدبره.
١٣. لا ترهق أهل بيتك بالعزائم ( العزومات) فإن لهم عليك حقًّا، ولرمضان عليهم حق، وإن كنت ولابد فاعلا؛ فابتعد عن العشر الأواخر.. واجعلها عزيمتين كبيرتين، أُولاهما لأولي قرباك، وأخراهما لأصدقائك.
١٤. اقتصدوا ولا تسرفوا في المآكل والمشارب؛ فإن الله لا يحب المسرفين، والاقتصاد لا ينافي التوسعة على الأهل والأولاد، ولا يضاد الجود والسخاء على الفقراء، فإفطار الصائم يتحقق بأدنى القليل ومن شِقّ تمرة.
١٥. ليكن لك حلقة قرآنية مع أهل بيتك، تجتمعون فيها حول مائدة القرآن؛ فهي تربية وتزكية.
١٦. حافظ على أداء الصلوات الخمس في جماعة في المسجد، وكن في المسجد مع الأذان؛ لتغتنم خير التلاوة والاعتكاف والنوافل، وتكبيرة الإحرام.
🎯 وليكن مستهدفك ألا تفوتك تكبيرة الإحرام مع الإمام مهما يكن.
١٧. لتكن لك عناية بالسنن الرواتب، والنوافل كالضحى، وعناية أكبر بالتراويح.
١٨. اثبت مع الإمام في التراويح حتى ينصرف؛ ليكتب لك قيام ليلة كاملة؛ ثم استكمل قيامك في الليل منفردًا إذا طلبت الزيادة.
١٩. ابتعد - ما استطعت - عن الصوارف والشواغل والملهيات، وأخص مواقع التواصل، والتقليب في الفيديوهات؛ فإن النظر المحرّم يمحق بركة الأعمال الصالحة، ويضعف عزم القلب، ويحول دون التوفيق.
٢٠. إيّاك وفضول الكلام، فضلا عن الغيبة المحرّمة والكذب وقول الزور، وإياك وفضول الطعام والسّرَف، وإياك وفضول النوم، وإياك وفضول النظر.
٢١. لتكن جوادًا سخيًّا، فلا يمر يوم بلا صدقة مهما قلّت، واهتم لقضاء حوائج المساكين والمحتاجين، وتفطير الصائمين.
٢٢. إياك وشهود الزور، وإن من أكبر الزور متابعة المسلسلات وتضييع الأوقات في متابعة الماجنين والماجنات، والفاسقين والفاسقين، من مروّجي الكذب والبهتان، والإباحية والخنا والفسق والفجور.
٢٣. حافظ على دعوة عند فطرك، ولا تنس أمتك المكلومة من دعائك، فإن لها عليك حقًّا، ولا تنس إخوانك المأسورين، والمُشردين، والمطاردين في المنافي.
٢٤. لا تفرّط في صيامك للحظة غضب، وألجمه بلجام الحلم، ومن استفزّك بسبٍّ وشتم فقل له: إني صائم.
٢٥. أقلل من الخلطة بالناس وسعك، فهذا من يقلّل الآثام.
٢٦. اجعل لك في هذا الشهر - وفي كل شهر - خبيئة من عمل صالح لا يعلمه أحد سوى الله؛ فهذا أدعى إلى القبول، وأثبت على الصراط، وأعظم في الأجر.
ولا يكفّر سيئات الخلوات كتلك الخبيئات.
٢٧.صل الأرحام، وأعظم الرحم حق الوالدين، فبالغ في برّهما، والقيام بحقّهما، وإن كان لهم إخوة فكن أنت المبادر، فلا يسبقونك إليهم.
٢٨. مارس الدعوة إلى الله، بتعليم الجاهل، وتوجيه المسيء، والإنكار على أهل المنكر وفق الضوابط الشرعية، والأصول المرعية، فأعظم النفع ما كان مُتعدّيًا، وليس في دين الله كالجهاد، والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لعموم انتفاع الخلق بهم.

www.tg-me.com/us/أذكُرُكِ/com.neverexpose/5518

115 viewsShahd Mahmoud, Apr 12, 2023 at 01:06

كيف تستثمر الليالي الباقيات؟

( طويل ولكن يستحق تعبك)

١. اعزم على التوبة من كل ذنب دقّ هذا الذنب أو جلّ.
٢. ولتكن توبتك أصدق من ذنوبات الخلوات، وأدواء النفوس ( عجب، حسد، حقد، غل، كبر) فإنهما من موانع التوفيق وحُجُب تنزُّل الرحمات وهطول النفحات والفيوضات.
٣. تُب من المظالم، بتأدية حقوق الخلق، فلا توبة إلا برد هذه المظالم إلى أهلها.
٤. انوِ الخير؛ فإنك في خير ما نويت الخير.
🎯 تلك أربعة قلبية.

٥. نظّم وقت نومك؛ بحيث لا يأكل يومك؛ فالوقت ميدان الحسنات ومسرح الطاعات، ولا ترهق نفسك بقلّته؛ فتؤدي العبادة بلا قلب، أو تنام عنها فتضيّعها.
٦. أفضل النوم في رمضان - بالتجربة - من بعد الضحى وحتى أذان الظهر، ولا مانع من قسط من النوم بعد صلاة التراويح؛ بل هو الأولى.
٧. حدّد أوقاتًا ثابتة لوردك، واصطحب مصحفك معك في حِلّك وترحالك، فكلما لاحت فرصة للتلاوة فلا تضيعها.
٨. أفضل أوقات التلاوة:
- من بعد الفجر إلى الضحى.
- من بعد العصر إلى المغرب.
- بين كل أذان وإقامة.
- وعقب كل صلاة.
- ثم تابع وردك في المواصلات وأوقات الانتظار.
🎯 إذا فعلت ذلك أنجزت خمسة أجزاء يوميًا على أقل تقدير.
٩. اختر المسجد الذي تجد فيه قلبك مع إمام حسن الصوت والأداء؛ فإنه مما يعين على حضور القلب والخشوع، ولا تجعل إدراك هذا الهدف على حساب إدراك تكبيرة الإحرام، فضلا عن أن تضيّع العشاء من أجل التراويح، فالفرائض أحبّ إلى الله " وما تقرّب إليّ عبدي بأحبّ مما افترضته عليه"
١٠. انوِ نية الاعتكاف كلما دخلت المسجد؛ فإنه يجزئك.
ذلك معتمد مذهب الحنابلة وغيرهم من أهل العلم.. ولا يثبّطنّك الخلاف الفقهي في ذلك؛ فإنما أنت مقلّد.
١١. اختر مصحفًا فيه ما تيسر من بيان معاني كلمات القرآن؛ فإنه مما يفيدك في تدبّر الآيات.
١٢. وإذا ارتقت همّتك فطالع تفسيرًا مُيسّرًا فهو أكمل الخير وأتمه.
فإن التفسير يذهب هذه العُجْمة التي اعترتنا في فهم كتاب الله، ولا تتجلى أسراره وأنواره إلا مع فهمه وتدبره.
١٣. لا ترهق أهل بيتك بالعزائم ( العزومات) فإن لهم عليك حقًّا، ولرمضان عليهم حق، وإن كنت ولابد فاعلا؛ فابتعد عن العشر الأواخر.. واجعلها عزيمتين كبيرتين، أُولاهما لأولي قرباك، وأخراهما لأصدقائك.
١٤. اقتصدوا ولا تسرفوا في المآكل والمشارب؛ فإن الله لا يحب المسرفين، والاقتصاد لا ينافي التوسعة على الأهل والأولاد، ولا يضاد الجود والسخاء على الفقراء، فإفطار الصائم يتحقق بأدنى القليل ومن شِقّ تمرة.
١٥. ليكن لك حلقة قرآنية مع أهل بيتك، تجتمعون فيها حول مائدة القرآن؛ فهي تربية وتزكية.
١٦. حافظ على أداء الصلوات الخمس في جماعة في المسجد، وكن في المسجد مع الأذان؛ لتغتنم خير التلاوة والاعتكاف والنوافل، وتكبيرة الإحرام.
🎯 وليكن مستهدفك ألا تفوتك تكبيرة الإحرام مع الإمام مهما يكن.
١٧. لتكن لك عناية بالسنن الرواتب، والنوافل كالضحى، وعناية أكبر بالتراويح.
١٨. اثبت مع الإمام في التراويح حتى ينصرف؛ ليكتب لك قيام ليلة كاملة؛ ثم استكمل قيامك في الليل منفردًا إذا طلبت الزيادة.
١٩. ابتعد - ما استطعت - عن الصوارف والشواغل والملهيات، وأخص مواقع التواصل، والتقليب في الفيديوهات؛ فإن النظر المحرّم يمحق بركة الأعمال الصالحة، ويضعف عزم القلب، ويحول دون التوفيق.
٢٠. إيّاك وفضول الكلام، فضلا عن الغيبة المحرّمة والكذب وقول الزور، وإياك وفضول الطعام والسّرَف، وإياك وفضول النوم، وإياك وفضول النظر.
٢١. لتكن جوادًا سخيًّا، فلا يمر يوم بلا صدقة مهما قلّت، واهتم لقضاء حوائج المساكين والمحتاجين، وتفطير الصائمين.
٢٢. إياك وشهود الزور، وإن من أكبر الزور متابعة المسلسلات وتضييع الأوقات في متابعة الماجنين والماجنات، والفاسقين والفاسقين، من مروّجي الكذب والبهتان، والإباحية والخنا والفسق والفجور.
٢٣. حافظ على دعوة عند فطرك، ولا تنس أمتك المكلومة من دعائك، فإن لها عليك حقًّا، ولا تنس إخوانك المأسورين، والمُشردين، والمطاردين في المنافي.
٢٤. لا تفرّط في صيامك للحظة غضب، وألجمه بلجام الحلم، ومن استفزّك بسبٍّ وشتم فقل له: إني صائم.
٢٥. أقلل من الخلطة بالناس وسعك، فهذا من يقلّل الآثام.
٢٦. اجعل لك في هذا الشهر - وفي كل شهر - خبيئة من عمل صالح لا يعلمه أحد سوى الله؛ فهذا أدعى إلى القبول، وأثبت على الصراط، وأعظم في الأجر.
ولا يكفّر سيئات الخلوات كتلك الخبيئات.
٢٧.صل الأرحام، وأعظم الرحم حق الوالدين، فبالغ في برّهما، والقيام بحقّهما، وإن كان لهم إخوة فكن أنت المبادر، فلا يسبقونك إليهم.
٢٨. مارس الدعوة إلى الله، بتعليم الجاهل، وتوجيه المسيء، والإنكار على أهل المنكر وفق الضوابط الشرعية، والأصول المرعية، فأعظم النفع ما كان مُتعدّيًا، وليس في دين الله كالجهاد، والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لعموم انتفاع الخلق بهم.

BY أذكُرُكِ💕✨