١ . هل يملك الإنسان ما يربحه بالقمار؟
٢ . وما حكم المال المأخوذ بالمعاملة الباطلة؟
٣ . وما حكم ما اشتراه بذلك المال الذي كسبه بالقمار أو المعاملة الباطلة أو بالمال المسروق؟

#حكم_فقهي

#مجموعة_إكسير_الحكمة

http://www.tg-me.com/قناة إكسير الحكمة/com.Elixirofwisdom

ما أعظم الحسين، وما أعظم تضحيته، حتى جعل الله تعالى زيارته من أوسع أبواب رحمته؟!

لا تنسونا من دعواتكم عند زيارة الإمام الحسين (ع) في يوم عرفة (وهو يوم غدٍ)

#حديث_اليوم

#مجموعة_إكسير_الحكمة

http://www.tg-me.com/قناة إكسير الحكمة/com.Elixirofwisdom

روحانيين أفريقيين الله يا دين البهرة

هذا بيت بقصيدة قُرأت على منبر الحسين (ع)!!

ثمّ علّق الرادود :
همه ذوله همه ذوله الشيعة كلها يحبوها !!

وهنا نقول: إنّ الشاعر والرادود وقعا في خطأ عقائدي عظيم، وهو التبجيل والإعجاب بدين البهرة، وهو دين منحرف وفق عقيدة أهل البيت، لأنه ينكر إمامة المتأخرين من أئمتنا، بل قد يتخلله النصب عند بعض معتنقيه، وهما (أي التبجيل والإعجاب) يتبعان الإقرار بالشيء، فإنك لا تعجب بجمال شيء إلا بعد أن تقر بجماله !

ثم إنّ تعليق الرادود (همه ذوله الشيعة كلها يحبوها) تعليق غير صحيح، لأنّ الشيعي الحقيقي يحب في الله وأهل البيت ويبغض فيهم، فإنّ الناصبي - مثلاً - لا يحبه الشيعي، والبراءة من أمهات العقائد عندنا.
نحن نوالي من يوالي أهل البيت ونبغض من يبغضهم ونخالف من يخالفهم أياً كان، نعم قد نخفي ذلك في موارد التقية فقط.

.وهذا - أي ما صدر من مخالفات عقائدية في القصيدة - وان لم يكن قد عقد عليه قلبا الشاعر والرادود - إنصافاً - إلا أنه خطأ فادح يكشف عن عدم وجود ثقافة عقائدية ودينية لدى الشاعر والرادود تعصمانهما عن الوقوع بمثل هذه الأخطاء الكبيرة.

لذا فإنّ المأمول من جميع الشعراء والرواديد الحسينيين التزود من الثقافة العقائدية وفحص النص قبل قراءته، ويحسن عرضه على ذوي العلم أيضاً لتصويبه وإمضائه.

كما أننا لا نخفي عتبنا الشديد على الإخوة القائمين على هذا المجلس، كون المكان مركزاً شيعياً عالمياً ومنه انطلق نور الإمامة إلى العالم في صدر الإسلام على يد أمير المؤمنين (ع).

نأمل من جميع مسؤولي مراكزنا الشيعية أن يختاروا الخطيب والرادود بعناية من دون تأثيرات الإعلام والشهرة، ويدققوا النص الذي يطرح على تلك المنابر.

#مجموعة_إكسير_الحكمة

http://www.tg-me.com/قناة إكسير الحكمة/com.Elixirofwisdom

أحكام الأضحية

١ . تستحب الأضحية استحباباً مؤكداً لمن تمكّن منها، ويستحب لمن تمكّن من ثمنها  ولم يجدها أن يتصدق بقيمتها.

٢ . يجوز أن يضحي الشخص عن نفسه وأهله بحيوان واحد، كما يجوز الاشتراك في الأضحية ولا سيما إذا عزت الأضاحي وارتفع ثمنها.

٣ .أفضل أوقات الأضحية بعد طلوع الشمس من يوم النحر (العيد) وبعد مضي قدر صلاة العيد، ويمتد وقتها في منى أربعة أيام وفي غيرها ثلاثة أيام.

٤ . يشترط في الأضحية أن تكون من الأنعام الثلاثة الإبل والبقر والغنم، ولا يجزي على الأحوط من الإبل إلا ما أكمل السنة الخامسة ومن البقر والمعز إلا ما أكمل السنة الثانية ولا من الضأن إلا ما أكمل الشهر السابع.

٥ . لا يشترط في الأضحية من الأوصاف ما يشترط في الهدي الواجب على الحاج، فيجوز أن يضحي بالأعور والأعرج والمقطوع أذنه والمكسور قرنه وغير ذلك، وإن كان الأحوط استحباباً والأفضل أن يكون تام الأعضاء وسميناً، ويكره أن يكون مما رباه.

٦ . يجوز لمن ضحّى أن يخصص ثلثه لنفسه أو إطعام أهله به، كما يجوز له أن يهدي ثلثا منه لمن يحب من المسلمين، والأحوط استحباباً والأفضل أن يتصدّق بالثلث الآخر على فقراء المسلمين.

وفقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله).

#مجموعة_إكسير_الحكمة

http://www.tg-me.com/قناة إكسير الحكمة/com.Elixirofwisdom

هل تجوز الاستنابة في الحج الواجب للحي ؟

#حكم_فقهي

#مجموعة_إكسير_الحكمة

http://www.tg-me.com/قناة إكسير الحكمة/com.Elixirofwisdom

شعيرة الحجّ وجوبها

قال تعالى : (وللَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ). [آل عِمْرَان ٩٧]

الحجّ ركنٌ من أركان الدين، وفريضةٌ عظيمةٌ ووجوبه من الضروريّات، وتركه مع الاعتراف بوجوبه وعند الاستطاعة إليه معصية كبيرة وإنكاره - إذا لم يستند إلى شبهة - كفرٌ.
روي عن الإمام الباقر (ع) أنَّه قال: (بُنِيَ الإسلام على خمسٍ: على الصّلاة والزكاة والصوم والحجّ والولاية، ولم يُنَادَ بشيءٍ كما نُودِيَ بالولاية). [الكافي الشريف ج٢ - ص١٨]

ولكنَّ المؤسف واللافت للنظر أنَّ هناك تهاوناً كبيراً من قِبَلِ بعض المؤمنين في أداء الحجّ، فكأنَّ هناك ارتكازاً عندهم أن يكون الحجّ عندما يمضي بهم العمر، (وعندها يصعب أداؤه عليهم لأنّ أداء الحج فيه مشقة وعناء)، ومن الأعذار غير المنطقية هو مغفرة الذنوب في آخر العمر!!

مع أنَّه يجب الحجّ عند الاستطاعة ولو كان المُكلّف في أول سنة من البلوغ، فمن الضامن أن يمتدّ العمر أو تبقى الصحّة والاستطاعة بمرور السنين؟! وكذا طلب المغفرة يجب أن يكون في كل وقت (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ). [لقمان ٣٤]

وللحَجِّ آثار عظيمة (أخروية ودنيوية) أشار إليها القرآن الكريم (ليشهدوا منافع لهم)، فينبغي السعي إليه، وما على الإنسان إلا أن يسعى والتوفيق من الله تعالى، ولا يجوز التهاون في أداء الحجّ بهذه الأعذار، فقد روي عن الإمام الصادق (ع) أنَّه قال: (مَن مات ولم يَحُجَّ حَجَّةَ الإسلام، لم يمنعه مِن ذلك حاجةٌ تُجْحِفُ به، أو مرضٌ لا يُطيق فيه الحَجَّ، أو سلطانٌ يمنعه، فَلْيَمُتْ يهودِيّاً أو نصرانيّاً). [الكافي الشريف ج٤ - ص٢٦٨].

#مجموعة_إكسير_الحكمة

http://www.tg-me.com/قناة إكسير الحكمة/com.Elixirofwisdom