Telegram Group Search
تنويه:
تلقيت عدة اتصالات ورسائل خلال اليوم .. من أصدقاء وأحبة يسألونني عن حقيقة الخبر المنتشر .. بأن سماحة السيد أحمد الصافي دام عزه مؤيد وداعم للتظاهرات المزمع تنظيمها في مدينة السماوة ( مدينة المواكب حفظها الله وصانها من كل سوء).

ورغم معرفتي القطعية بأن سماحته لم يصدر منه أي شيء من هذا القبيل .. ولكن من باب إخلاء المسؤولية فقد تواصلت مع سماحته بشكل شخصي .. وسألته عن حقيقة هذه الأخبار المتداولة .. فقال نصاً ( كل ما ينقل عني لا واقع له ).

والله العاصم من الزلل والموفق لكل خير.
أخي الطيب
احد الإخوة المؤمنين يطلب شرحاً لمنشوركم الأخير
مع الود والاحترام

يگول شنو يقصد ؟ وهو احد ثقاتنا واخوتنا المجاهدين


التوضيح:

عزيزي اغلب الجهات الإعلامية عن عمد تريد ربط المناسبة بسقوط الموصل..

وهذا يأخذ الامور للحديث عن الأسباب والأمور العسكرية ( وإن كانت ضرورية ) ولكن لا يبقي للفتوى إلا هامش بسيط يمكن تناسيه والتقليل من شأنه بمرور الوقت.

لكن لو كان العنوان الرئيسي للمناسبة هو ذكرى صدور الفتوى سيكون من الصعب تناسيه.

لازم تكون هناك حركة واصرار لجعل يوم ١٣ وليس يوم ١٠ هو العنوان الابرز ومحور الاستذكار.


( ومثل ما تشوفون بهاي السكرينات أكو تحدي بقاء بين العنوانين)
هذا الرئيس الراوندي (بول كاغامه)

صارله بالمنصب ٢٤ سنة وباقي ويتمدد

طبعاً هو متهم بالدكتاتورية والاضطهاد ووو

لكن شوفو الطريقة الي يرد بيها على الأسئلة

الرجل فاهم شعبه زين

يدري الشعب الي عاش مذابح وحرب أهلية مثل مذابح راوندا الشهيرة

يريد واحد يحكمه نحو الاستقرار

لذلك يضخ بهاي الكلمات القوية


انا هنا لا أدعوكم للتصفيق للرجل فأنا لا أعرفه

لكن أدعوكم للتصفيق لقوة الطرح .. حتى لو كنتم تختلفون معه.
ولا عزاء للجبناء أصحاب الشعارات الجوفاء.
المهلكات الثلاث .. للحوزة العلمية.
الكاتب #Ailia_Emame

#الجزء_الأول

كل حريص _ من داخل البيت ومن خارجه _ على الحوزة العلمية .. حوزة صاحب الزمان عجل الله فرجه .. فعليه أن يحميها من ثلاث:


١) #الإكراه .. فلو كان طالب العلم يُكره ويُجبر على تبني هذا الرأي .. ويخاف من مناقشة ذاك الرأي .. ويخشى بيان رأيه هو في المسألة .. لما بقي لاستقامة هذا الدين من أثر .. ولو تربينا في أول دراستنا على الإكراه .. لأصبحنا في آخرها عبيد الساسة والسلاطين .. يأمروننا بالفتوى كما يريدون .. ونستجيب خاضعين.

وبخلاف جامعات أوربا وأمريكا التي تدعي الحرية ثم تقمع طلابها المحتجين عندما تحين لحظة الحقيقة ..

فالحوزة العلمية .. لا تفتخر باستقلاليتها وحرية النقاش فيها فحسب .. بل تفتخر بوقوفها _ عبر قرون _ بوجه أي محاولة لترهيب طلاب العلم _ فضلاً عن العلماء_ وإجبارهم على تبني رأي معين وترك آخر ..

والقناعة الراسخة في الحوزة .. أن ركنها سينهدم .. ونظامها سيختل .. ونجمها الذي سطع لمئات السنين سيأفل .. إذا استسلمت ولو لفكرة واحدة .. وتعاملت معها كأصلٍ من أصولها .. مع أنها جاءت بولادة قيصرية .. وليس بشكل طبيعي.

ولذا ترى _ لو كنت من المدققين _ أن الأئمة المعصومين .. ومن بعدهم العلماء الربانيون .. قد صدرت منهم مواقف كثيرة بداعي التقية .. ولكنها مواقف وكلمات بقيت مطوقة ومعزولة عن منظومة الفكر الشيعي .. وعدم انتمائها للمذهب معروف ومكشوف .. وقد دفعنا بها شراً مرحلياً .. ثم انتهى دورها .. ووضعت على الرف .. لتبقى مجرد ذكرى تشير إلى مرحلة زمنية من القمع والإكراه.

حتى أن علماءنا لهم بحوث طويلة صارت أشبه بـ (الفلاتر) في مسألة حمل الخبر (الرواية) على التقية .. سواء في باب تعارض الخبرين أو في غيره .. ويصرف فيها الطالب سنوات من مجموع دراسته .. فقط ليتأكد من سلامة هذه الفلاتر على مر الزمن .. وأن يبقى الخط الفاصل واضحاً جداً .. بين ما صدر من المعصوم تقية .. وما صدر منه تربية وتعليماً حقيقياً لشيعته .. وكل جهود الحوزة في حفظ هذا الخط الفاصل .. تجري على ضوء ما خطط له أهل البيت عليهم السلام .. من كيفية التعاطي مع أخبارهم الشريفة.

وها أنت تعيش في سنة الله هذه .. وترى تسع عمائم سوء منحرفة .. تحاول النيل من ثوابت المذهب أو علمائه .. وتستخف بهم وتنبزهم بأسوأ الأوصاف .. ثم تجد هذه العمائم تدخل مساجد وحلقات النجف وقم وتخرج براحة وأمان .. بدون أن تتحول الحلقات إلى حلبات! لماذا.. لأنهم يعرفون أن الحوزة في مقام أسمى وأبعد من إكراه أحد على قناعة لا يريدها.

فما دمت لم تتحول إلى رأس ضلال وفتنة (ممن يبدأ ببعض الانتقادات الخفيفة وينتهي بتنظيمات عنيفة) .. فلا بأس عليك.

فالإكراه .. المهلك الأول من مهلكات الحوزة.


يتبع.

https://www.tg-me.com/Ailia Emame/com.AiliaEmame1185
المهلكات الثلاث .. للحوزة العلمية.
الكاتب #Ailia_Emame

#الجزء_الثاني
٢) #المناطقية_القومية..

تخيل معي أن النبي صلى الله عليه وآله بقي لسنوات يحارب التفاخر (السلبي) بالقومية .. ثم يأتي جاهل مريض وينتقص من سلمان الفارسي !! حتى وضع النبي حداً لذلك..

(( فدخل "فلان" ونظر إلى سلمان فقال: من هذا العجمي المتصدر فيما بنى العرب؟!
فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر فخطب فقال: إن الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط لا فضل للعربي على العجمي ولا الأحمر على الأسود إلا بالتقوى، سلمان بحر لا ينزف وكنز لا ينفد، سلمان منا أهل البيت )).

ثم تخيل معي أن يستمر هذا المرض إلى زمان لا تجد فيه شيخ قبيلة أو زعيماً قومياً يتكلم بهذا النفس الخبيث .. بل تجد المتكلم معمم !!

عمائم السوء كالصرخي وأمثاله يطالبون بمرجعيات عراقية !! حتى لقد كنا نعجز في النقاش مع جماعته إذا وصلنا إلى هذه النقطة .. ولا ترى على ملامحنا سوى الذهول من قناعتهم بأن هذا مطلب صحيح .. رغم وضوح مخالفته لثوابت الإسلام ..

نعم .. بعد أن انكشف حال الرجل .. وأنه خليط بعثي وهابي غريب .. زال عنا الذهول .. وعرفنا أن الرجل يعمل بأجرته .. والإمعات خلفه لا تفكر في شيء.

الحقيقة .. أن من نعم الله على الحوزة العلمية في النجف الأشرف .. أنها تحظى بكامل الانسجام مع المجتمع العراقي الطيب الذي تعيش فيه .. فإنك لا تجد أثراً للشعور بالفرق بين مرجعية كاشف الغطاء العراقي .. ومرجعية الخوئي التركي .. ومرجعية السيستاني الإيراني ..!

ففي عهد الثلاثة .. حمل العراقيون السلاح وبذلوا الدماء للدفاع عن مقدساتهم .. لأجل كلمة قالها المرجع في زمانه .. بقطع النظر عن هويته وقوميته..

كاشف الغطاء العراقي قادهم لصد هجمات الاخوان الوهابية.. وسلموه زمام أمورهم.
والخوئي التركي قادهم لتنظيم حالهم بعد الانتفاضة الشعبانية.. وسلموه زمام أمورهم.
والسيستاني الإيراني قادهم لتحرير أرضهم .. ومن قبلها في بناء القانون والمؤسسات في بلدهم.. وسلموه زمام أمورهم.

كل ذلك طاعة لأهل البيت عليهم السلام .. ووضعاً للعصبية الجاهلية تحت الأقدام .. فشكر الله العراق والعراقيين.

ومنذ سنوات حاولت قناة الشرقية بتقرير مسموم .. تشويه سمعة طلبة العلم الأجانب في إحدى مناطق النجف .. وفي تقريرها المكذوب (وأشهد بالله على كذبه لأني كنت أسكن تلك المنطقة) ركزت على بلد معين .. وأن مواطنيه المقيمين في العراق لدراسة الحوزة يفعلون كذا وكذا.

ووجدت للأسف بعض الإمعات من عامة الناس التي تردد كلامها .. ولقد سمعت أحدهم يقول ( شعدهم جايينه من بلد .... وبلد ... !!) وقبل أن أجيبه وأشرح له .. انبرى له رجل بنفس عمره .. وتالله لقد أغناني عن الجواب وأحسن .. فلقد صاح به .. ( بيك خير ألزم أولادك علمهم الدين .. وهاي وينها الحوزة كيلو متر عنك .. مو تريد تحاسب شباب عايف حياته وجاي يدرس هنا بضيافة أبو الحسن مو بضيافتك .. عمي هذوله خطار علي مو خطارنا .. وأنعم الله عليهم يجون يدرسون ويرجعون ينشرون الشيعة بمكانات لا أنت ولا أبو أبوك توصلها) ..

هذا النفس العراقي هو السائد بحمد الله .. قلوب مفتوحة للأجانب .. زواراً على طريق الحسين عليه السلام .. وللأجانب طلاباً في حوزة أمير المؤمنين عليه السلام ..


ثم إذا ظهر مولانا بقية الله عجل الله فرجه .. وكان أصحابه 313 من مختلف الدول والقوميات .. وليس بينهم غير الألفة والأخوة .. فبالغ شرفنا أن نقول له:

يا مولانا هاك وانظر بواطن قلوبنا وتصفح ما انطوت عليه نفوسنا .. والله لن تجد فيها ذرة من عصبية الجاهلية .. ورغم مئات السنين .. التي شهدنا فيها ولادة مئات التيارات القومية والمدارس الفكرية السياسية .. وبلوغها للذروة .. ثم موتها .. فإننا لم نتراجع ولو ذرة .. ولم نبدل ولو حرفا .. وبقينا على نفس الإيمان بالقرآن .. في اعتبار التقوى هي ميزان الكرامة والتفاضل بين الناس.

نحن على عهد جعفر بن محمد الصادق عليه السلام .. الذي كان تلامذته العجم على حد سواء مع تلامذته العرب .. دون حزازة في النفس .. أو عصبية في القلب.

جاء في صحيحة جميل، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ( بشر المخبتين بالجنة: بريد ابن معاوية العجلي، وأبا بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست).

فترى أن بريد بن معاوية وأبا بصير من أصول عربية .. وزرارة بن أعين ومحمد بن مسلم من أصول عجمية ( وفي الأخير اختلاف) .. وفضلهم فاق العرب والعجم.
وإلى الله المشتكى أن يصل بنا الحالي للتذكير بهذه البديهيات!!

ومما أضحكني على سخافة رأي العمائم القومية (وهي شرذمة على عدد أصابع اليد الواحدة) أن بعضهم (وهو عراقي للأسف) كان يقول .. (نريد مرجعية عراقية لأنها ستكون أقرب للمجتمع وهمومه ومشاكله) وهو لم يزر العراق منذ أربعين سنة .. ويقضي وقته في الإمارات ..
والسيستاني "الإيراني" متكفل بتسعين ألف يتيم عراقي !!

وتلاحظ أيها القارئ الكريم أني لم أقم دليلاً على بطلان هذه القضية (الخلطة القومية الدينية) لأني بصراحه لا أعرف كيف أبرهن على بطلانها .. وتوضيح الواضحات من أصعب المشكلات.

في الحوزة يفتخر الطالب العربي العراقي أو اللبناني أو الخليجي .. أن يدرس مبادئ اللغة العربية عند عالم أفغاني مثل الشيخ محمد علي المدرس قدس سره .. ويتشرف العربي بتقليد مرجع (يستظهر) من رواية المعصوم (عربية الألفاظ) حكماً يدين الله تعالى به.

وأختم هذه النقطة بالقول .. إن علماء الدين من العجم في المذهب السني .. أكثر بأضعاف منهم في المذهب الشيعي .. ولكن دعونا نعتبرها منافسة شريفة ونقول .. هيهات أن يكون السنة أقرب إلى سحق القومية الدينية وإعدامها .. منا نحن أتباع علي عليه السلام .. وسلمان الفارسي.

يتبع.

https://www.tg-me.com/Ailia Emame/com.AiliaEmame1185
Forwarded from Ailia Emame
سؤال وجواب .. وذكريات كتاب
الكاتب #Ailia_Emame
___

أحد الإخوة المتابعين أرسل لي هذا السؤال وأحببت مشاركتكم الجواب :

* شخص مبتلى بمعصية ، ويريد كتاب يتحدث عن عذاب الله تعالى وانتقامه ، ليصده عن المعصية ، ويرى أن هذا هو الحل الأمثل لصده عن المعصية .

* ليقرأ كتاب ( الأربعون حديثاً ) للإمام الخميني قدس سره
ولاحظ أن الأمل بالله يساعد الإنسان على ترك المعاصي
بقدر ما يساعده الخوف من الله .
ولكل شخص جانبه الغالب على طبعه .. بعضهم يغلب عليه الخوف أكثر وبعضهم الرجاء أكثر .
والمؤمن بين خوف ورجاء كما ورد في كلام أل البيت عليهم السلام .
وقد أبدع السيد الخميني في شرح كلا الجانبين .

_

أضيف هنا لجواب الأخ .. بعض ذكرياتي مع هذا الكتاب وانطباعي عنه :

* سنة 1999 كان هناك شخصان إسمهما ( علاء ) يبيعان الكتب في محافظتين مختلفتين ولا أحد منها يعرف الآخر .. وكل منهما واعدني بالكتاب .. فكنت أبيع ما أحصل عليه من علاجات حكومية لمرضي المزمن وأجمع الأموال وأذهب لشراء الكتاب .. وفي يوم استلامه لا يحضره .

وفي المرة الاخيرة كنت في النجف .. و خرجت حزيناً جداً لفقد الكتاب واحتمال إنفاق الأربعة آلاف دينار التي بحوزتي بدون فائدة .. وفي الطريق مررت على مكتبة أخرى في سوق الحويش .. فرأيت بالصدفة كتاباً عنوانه ( كتاب الأحاديث للسيد أبو أحمد الموسوي ) وعندما تصفحته فوجئت بأنه المنشود .. وقد تلاعبوا بالعنوان خوفاً من الأمن الصدامي ومداهماته لكل مكان .

* قال البائع أن سعره ستة آلاف دينار .. فحجزته لعشرة أيام .. حتى ألتقي بوالدي جزاه الله عني خير الجزاء وأطلب منه ثلاثة آلاف إضافية .
وهكذا أعطاني المبلغ ( ولو كان يعلم أنه لهذا الكتاب لمنعني خوفاً على حياتي )

* أخذت الكتاب وسافرت راجعاً الى البيت بسيارة كوستر .. فأوقفتنا سيطرة للحزب والشرطة وصعد الشرطي والرفيق ليفتشا الركاب .. فاضطربت ولم أعرف ماذا أصنع .. ولاحظ ذلك ولد صغير عمره 10 سنوات .. فقفز من مقعده وأخذ الكتاب مني ورفع عباءة والدته ووضعه تحتها .. من دون أن يلاحظ أحد .

* هذا الطفل الذي أراه منذ 20 سنة .. عمره الآن 31 سنة .. ويدير مطعماً جيداً .. وكلما مررت عليه توقفت وسلمت وتحدثت معه .. فيجاملني بدعوة للغداء معها ابتسامة حائرة .. وهو لايعرف حتى الآن من أنا ولماذا اتوقف للسلام عليه ثم الذهاب .
ولا أتصور أنه من القراء المهتمين ليصله هذا المنشور ويتذكر الموقف ويدرك كيف أنقذني وكم أنا ممتن له.

* وصل الكتاب بشق الأنفس الى البيت .. فبدأت المطالعة .. ومع كل سطر أكمله ينتابني شعور بالنشوة حتى عشت للمرة الأولى قول الشيخ الطوسي قدس سره ( أين أبناء الملوك من هذه اللذات )
لقد كتب السيد الخميني كتابه هذا بروحه وقلبه قبل قلمه .. وما أن تقبل عليه بعطش معنوي .. حتى تشعر بأنك تشرب العسل والزعفران .. على شكل مطالب الأخلاق والعرفان .

* أنهيت قرائته في 48 ساعة ثم رجعت أتصفح من جديد .. وبعد أسبوع لم أصبر على كتمه .. فأعطيته لصديقي وأخي الروحي .. وأخذه معه الى مدرسته .. وكاد أمره أن ينكشف والكتاب معه من قبل المدرس ( البعثي ) لولا لطف الله .

* بعدها بأيام قررت السفر الى النجف .. وحملت الكتاب معي في حقيبة الملابس .. وبينما كنت أسير في الشارع متجهاً للكراج .. صادف مرور ضابط الأمن ملازم أول ..... ولفت انتباهه هذا الشاب الملتحي الذي يحمل حقيبة على ظهره في أيام التعطيل الاكاديمي .

عرفته من بعيد وتظاهرت أني لم أره وأكملت طريقي ( حيث الواقع ليس كالأفلام .. فلا يمكنك الركض فحسب ) وعندها صاح من خلفي .. فتجاهلته .. فارسل عناصره وأحاطوا بي بلمح البصر .. وأحضروني إليه .. وبدأ فصل من التحقيق إنتهى بي في مديرية الأمن .
لم يدم الامر طويلاً حتى خرجت بحمد الله .. ولكن للحديث تفاصيل كثيرة وقد أضطر لكشف بعض الهويات والأسماء وإلا فقدت القصة معناها .

فالأفضل أن لا أزعجكم أكثر .. وأكتفي بهذه الخواطر عن كتاب ( الأربعون حديثاً ) والسيد روح الله الخميني قدست نفسه .

وشكراً لبقائكم ومطالعتكم 🙏



http://alfeker.net/library.php?id=1092
مقال قديم أحببت إعادة نشره
هذا الي تخلص سوالفه أو ما عنده مجال يكتب
يكوم يدور دفاتر عتيگه
تأملت طويلاً في هذه اللقطة .. واعتبرتها شاهدة على مراحل تحول المرأة المسلمة قبل 90 سنة .. عندما بدأ الغزو الغربي يؤتي ثماره ويجد أثره في ثقافة المسلمين ..

فترى المرأة العجوز في الخلف ما تزال محافظة على حجابها وطول فستانها الطبيعي .. بينما ترى على الخلفية أمام محل البيع بنات شابات قد خلعن الحجاب وبتنورات قصيرة ( بداية القصر التي انتهت الى اختفاء التنورة بعد سنوات).

ثم في واجهة الصورة ترى إحداهن قد استسلمت وألقت حجابها ورفعت تنورتها .. بينما صاحبتها تمر بمرحلة التطور .. رفعت تنورتها ولم تلق حجابها بعد (حتى وقت التقاط الصورة) ويقولون (الصخونة تصعد من الرجلين)!

وأتذكر ما كتبه السيد هبة الدين الشهرستاني قبل 70 سنة .. حيث قال ما مضمونه أني ذهبت إلى بغداد فوجدت مرأة بريطانية واقفة على باب السفارة وهي حاسرة الرأس وبثوب قصير ( واقفة فقط ولا تفعل شيئاً ) ونساء بغداد المستورات تمر بقربها مستغربة منظرها .. لأن 99٪؜ من نساء بغداد كانت تغطي حتى وجهها.

وبعد سنة رجعت لنفس الشارع فوجدت الكثير من البغداديات قد خلعن الحجاب!

وعرفت أن وقوف هذه المرأة كان لمجرد كسر الحاجز النفسي وتعويد الرجال والنساء على السفور!
لا أقول إلا ما قاله صفي الدين الحلي:

أَميرَ المُؤمِنينَ أَراكَ إِمّا
ذَكَرتُكَ عِندِ ذي حَسبٍ صَغا لي

وَإِن كَرَّرتُ ذِكرَكَ عِندَ نَغلٍ
تَكَدَّرَ سِترُهُ وَبَغى قِتالي

فَصِرتُ إِذا شَكَكتُ بِأَصلِ مَرءٍ
ذَكَرتُكَ بِالجَميلِ مِنَ المَقالِ

فَلَيسَ يُطيقُ سَمعَ ثَناكَ إِلّا
كَريمُ الأَصلِ مَحمودُ الخِلالِ

فَها أَنا قَد خَبَرتُ بِكَ البَرايا
فَأَنتَ مَحَك أَولادِ الحَلالِ
شوفو شلون من القهر مخلين كلمة فاشلاً بين قوسين هههه
كاعدين بالأردن والإمارات وينگطون سم
2024/06/25 00:31:53
Back to Top
HTML Embed Code: