Telegram Group Search
مرحباً لمن ‌يقرأ رسائليّ‌ دائماً.
ما بيننا لا يستحق الانتقام , ما بيننا يستحق شيئاً واحداً, وهو أن يضعك الله في نفس التساؤلات التي وضعتني فيها , عدلاً وليس حقداً .
‏الخيبة ليست حدث طارئ بل وعي متأخر.
ربُما يومًَا ما
في مكان أقل تعاسة من الآن
عِندما تُشرق الشَمس على وَجهي
بدلًا من السِتارة
عندما تنمو تلكَ النَبتة التي زَرَعتها
في فَنائي الخَلفي
عندما أكون أقل خَجلًا من أن أعُد
الأرقام بأصابع يديّ
لربما آنذاكَ سأكون بخير دون ان اخاف
دونَ ان اقلقّ لما سَيحدثُ غدًا
لربما في يوم قد يكون اقل رطوبة
واكثر غيومًَا من الآن
سأكون سعيدًا دون اي اسبابَ واضحة
سعيدًا بطريقة مُربكَة ، تشبه حُزني الآن.
الكوكب أم كلثوم
"حيرت قلبي معاك"
أغنية تصف الارتباك في العلاقات، لما يكون الحب من طرف واحد. الشخص يحاول الابتعاد لكنه يجد نفسه عاجزًا عن فعل ذلك أو الاستمرار في العلاقة.

أم كلثوم في هذه الأغنية تعبر عن التناقضات العاطفية بقولها "حيرت قلبي معاك". تعبر عن رغبتها في البوح بمشاعرها المؤلمة والشوق الذي يؤرقها ويبكيها، ومع ذلك تعود لتسامح وتشتاق مرة أخرى.

الكوبليه "خاصمتك بيني وبين روحي وصالحتك وخاصمتك تاني" يعكس هذا التأرجح بين الغضب والمسامحة، وهو شعور حقيقي يمر به الكثيرون في مثل هذه الظروف - بكل ما يحمله من ضعف وكسرة قلب.

وتختم بقرار الإبقاء على حبها سرًا، بانتظار أن يشعر الحبيب يومًا بمشاعرها الخفية، "لحد قلبك ما يوم يدلك على هوايا المتداري".
Pov: لا أنا انا ولا الديارُ ديارِ
"ربحنا مرات قليلة، ساورتنا شكوك متواصلة، دخلنا حكايات القتنا خارجها، وأطلقنا على خساراتنا أسماء مثل الأقفال. تمادينا في إطالة العشم والبال، وقلنا لا بأس؛ هذا القريب قريب أكثر، والغد خلف الباب، وصبرنا بشق الأنفاس... لماذا تتأخرين أيتها القشة، نريد أن نرتاح."
"ما ذهب من العمر أحسنه "
هذا الليل أطول مما أطيق ،
عليه آثار الحنين للماضي الذي كنت فيه مزهراً كثير المزاح ، آثاره القتّالة تشغل فكري بما لا أستطيع تغييرة ،
ولا أدري إن كنت أكره ما ألقاه أم أنني اعتدت عليه ،
لذة الأمل المنشودة بعد كل فكرةٍ لا أحد لها مكاناً فارغاً في ممرات العقل تغريني لأفكر أكثر،
"مايزال هنالك شيءً يخفف وطأه اليأس "
لكن متى ؟
ما ذهب من العمر أحسنه؛
بماذا سأقاتل إن عاد شغف الشباب ويداي مكبلتان بشيب الكهولة؟
‏ويطولُ بك الشرود، كأنّ كل ما نسيته خطر على بالك فجأة .
رُبما هناك من يرغب في التَّحدث إليك، من يرغب في أن يكون صديقًا لك ولو ل ليلةٍ واحدة، لكن خوف البدايات يُقلق، و وجع النهايات يُقلق أكثر، يظل الإحتفاظ بالشعور الجميل وإن كان مؤلمًا أكثر فتنة من الحصول عليه ثمَّ فقدانه، الخوف يجعلنا نكتفي بأقل من نصف الأُمنيات.
" البشر لا يقتنعون بأسبابك وصدقك وجدّية عذابك إلا حين تموت، وما دمت حيًا فإن قضيتك مغمورة في الشك، وليس لك أي حق إلا في الحصول على شكوكهم "
2024/05/20 23:39:34
Back to Top
HTML Embed Code: