‏"المرحلة الجميلة من حياتك تبدأ حين تفهم أن لا تعادي منّ يعاديك، وتبتسم في وجه من يجاريك، تأخذ الدنيا على مبدأ معليش وحصل خير، ومن كثر انشغالك بنفسك ما عاد عندك وقت تزعل فيه من أحد، ولا تشره فيه على أحد، محتوي روحك في عالمك... عالمك الذي لا يغيره تغير الناس ولا تعكره تقلبات الحياة."

لا تنتظر شيئًا من أحد، ولا تعتمد على أحد. اصنع نجاحك بنفسك وسيأتي الناس إليك.. لأن من يعتمد على غيره، سيظل نجاحه مرهونًا بهم.

لا تحزن مهما كانت الخسائر في عمرك، ومهما فاتتك أشياء تحبها، إياك أن يهتزّ إيمانك بربك، مهما كانت ظروفك صعبة وطويلة، فما يقضيه ربك هو خير لك، وسيعطيك فوق ما تتوقع من العطايا، ما دمتَ تسأله من فضله.

‏(ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا ذنوبنا)
.
.
.
(الله نور السموات والأرض)
.
.
.
(نور على نور)
.
.
.
لا تخف من مواجهة كل الظلام حولك
ما دام نورك بداخلك مشتعلاً
...
..
.
فما الظلام حولك إلا غياب النور
الذي بداخلك.

‏بشرى لك ..
اطمئن .. اطمئن.
الخير الذي تبثه للحياة.
النفوس التي تشرق بسببك.
القلوب التي تبتسم بحسن معاملتك.
العطاء الذي ينبع من روحك الجميلة.
كل ذلك لن يذهب هباءً...
ستحصده بشكل أو بآخر ..
ما تقدمه يعود إليك.. اطمئن. 🥰

‏اعتني بنفسك.
‏خذ خمس دقائق من الشكر والامتنان،
‏راقب النعم التي أنت فيها والتي من حولك والتي بداخلك وامتن لها،
‏ستعشر بتغيير كبير في طاقتك ويومك.

أقوى أنواع الترابط،،
هو الترابط الفكري، أن تختار شريك حياتك
الذي يوافق تفكيرك، أهدافك، قناعاتك، اتجاهاتك في الحياة، أن يكون الشخص يسعى دائماً للنجاح كما تسعى له تمامًا، أن يشعرك دائماً أن نجاحك هو نجاحه وأن الحياة مع بعضكما رحلة للصعود للأعلى وكلا منكما يكمل الآخر.

“ أنت تختلف عنهم بظروفك،
رؤيتك، بقدراتك، لذا أرجوك
لا تعتمد على تجارب الآخرين لتقيس على أساسها نتائج تجربتك،
كن مؤمنا بأخلاقك “

‏ليس العيد من استسلم لاكتئابه، وسلم نفسه لقلقه، وانعزل بهمومه، وإنما العيد فرحة وابتسامة واستراحة من هموم وظروف الدنيا ومصائبها، بأن تري الناس عرض ابتسامتك، وتضحك من قلبك، دع نفسك ترتاح وتستريح، وتنتقي أطيب الكلام وأكثره عفوية مع أحبابك، وأنت مأجور.

لا ترفض نفسك لا ترفض قدرك لا ترفض طريقة سير حياتك فكثرة الرفض ضد التسليم والقبول، كلما سخطت كلما زادت الأمور سوءً،
وكلما رضيت أرضاك الله بإذنه،
وكلما ركزت على الإيجابيات بحياتك بدلًا من السلبيات كلما أشرقت روحك وأصبحت الحياة أسهل وأبسط.

‏عندما تزورك الأيام الثقال لا تجهد نفسك للخروج منها، أو البحث عن أسباب للسعادة خلالها، بل حاول عيشها واستشعارها، اجعلها تمر بسلام على قلبك، نحن بشر لسنا آلات لا تشعر، نحن نعيش الواقع لا في قصصٍ خرافية خالية من الحزن والضيق،
تقبّل مرور الحزن مثل مرور الفرح، احتضن نفسك في كل حالاتك.

‏ليس الناجح هو فقط من تفوق في دراسته أو وظيفته أو تجارته..
‏وإنما الناجح الحقيقي هو من تعايش مع ظروفه، وتغلب على ما استطاع منها، من يجاهد يوميا لأن يعيش حياة جميلة، كلها أمل وتفاؤل ونشاط وهمة، رغم ما يمر عليه من مشاكل وهموم وصعوبات... ‏هذا هو المتميز فعلاً.. ‏سيوفقه الله .

‏في الحياة صلاة

بل

إن في الصلاة حياة

الصلاة تدريب على ما سنواجهه في الحياة

هي نموذج تدريبي يساعدك على الحياة
وتعينك عليها

ألم نطلب (وإياك نستعين)

فكان التوجيه (واستعينوا بالصبر والصلاة)

الصلاة شعيرة تساعدك على مواجهة الحياة
وتحملها

ولكن كيف ذلك

في الصلاة هناك

قيام
و
ركوع
و
سجود

وهذا مشابه لما يجب أن نفعله في الحياة

القيام... هو أداء دورك في الحياة.. وفي القيام تتعهد بقولك (إياك نعبد)... سأقوم بالدور الذي أوجدتني من أجله وتعهدت بذلك

ولذلك انت تطلب بعد ذلك

إياك نستعين... وبعد ذلك تطلب

اهدنا الصراط المستقيم... وتحدد
صراط الذين أنعمت عليهم

وتستبعد

غير المغضوب عليهم
و لا الضالين

في القيام... تقوم بدورك المشابه في الحياة وتطلب الهداية له بعيداً عن
أي شيء آخر

ومن ثم الركوع... هل تعلم ماذا في الركوع وما هي دلالته

أنت في الركوع تتخلى عن كل دور لست مطالبا به

عن كل دور انقض ظهرك وأثقلت عليه
بما لا يجب حمله

أنت تحني ظهرك وتتخلى عن كل وزر حملته ولم يكن عليك أن تحمله

ومن أهم هذه الأوزار... حمل هم الرزق وتدبيره

فهي بيد الله وليست بيدك.. (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)

ألم تقل في القيام

(أياك نعبد).. عليك العبادة وعلى
الله الرزق وتدبيره

عليك السعي وليس عليك حمل هم الرزق والاثقال على ظهرك

(ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك)

وما انشراح الصدر إلا بالترك والتخلي

(أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه)

وبعد تدريب التخلي وإسقاط الأحمال والأوزار في الركوع

تتوجه للسجود وفيها التدريب على التسليم والقبول بالنتائج

سعي ومن ثم تخلى وبعد ذلك سجود وقبول...

فما تشاهده في واقع حياتك ماهو إلا سعيك الذي سعيت له لا غير

(وأن ليس للإنسان إلا ماسعى، وأن سعيه سوف يرى)

أداء مهام
ومن ثم تخلي عن مهام ليست لك
ومن ثم قبول بالنتيجة دون اعتراض

تلك هي الصلاة التي تعينك على الحياة

ففي الحياة صلاة

بل أن

في الصلاة حياة

(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة
إلا على الخاشعين)

فإذا أردت تغيير النتيجة فعليك
تغيير السعي

في الصلاة حياة.

سلطان وسمي

‌‎#وعي
اختلافك عنهم جمال
لاتلتفت لرأي المتشابهين فيك
فكل ما هو نادر "جميل وثمين"
هذا ناموس لكل الأبعاد
بل هذ ناموس الوجود
يُحكى صباح مساء
في حفلة السماء
✨فالنجوم تتشابة
والشمس والقمر يختلفان
نحن لا نلتفت للنجوم في حضرة القمر
🌬وفي حضرة الشمس
تتوارى النجوم ويتوارى القمر
🕊𝑯𝒂𝒏𝒊🕊

‏”ستحقق أهدافك مَادُمت مؤمن بِـ ذاتك و تتجاهلُ كُل مَن يقفُ بطريقِك، دافِع عَن أحلامِك كأنّها جُزء مِن رُوحك بِدون أدنى خوفٍ، استمر وستصل لِـ هدفك بإذنّ الله“.

تبادل اششتراك || @Hotseat00