Telegram Group Search
كان محمد بن عبد الرحمن الأوقص عنقه داخلاً في بدنه، وكان منكباه خارجين كأنهما زُجَّان، فقالت له أمه: ((يا بني، لا تكونُ في قوم إلا كنتَ المضحوكَ منه المسخورَ به، فعليك بطلب العلم؛ فإنه يرفعك)).

قال: فطلب العلم، فوُلِّي قضاءَ مكة عشرين سنة.

قال: فكان الخصم إذا جلس بين يديه يُرْعَد حتى يقوم.

قال: ومرَّت به امرأةٌ يومًا وهو يقول: (( اللهم! أعتق رقبتي من النار ))، فقالت له: يا ابنَ أخٍ، وأي رقبة لك؟!!
استثمر في ولدك ولا تستثمر له
Noor_Book_com_زاد_المربي_خطة_تربوية_منهجية_لحلقات_التحفيظ.pdf
1.1 MB
Noor_Book_com_زاد_المربي_خطة_تربوية_منهجية_لحلقات_التحفيظ.pdf
ابنك أمانة العالم لديك
إضاءات تربوية💡🎈🌿
تنبيه_النائم_الغمر_على_مواسم.pdf
هذا الكتاب لابن الجوزي يتحدث فيه عن الخصائص العمرية لكل مرحلة وباعتبار التربويين هذا المبحث تربية حديثة لكني تفاجآت بكم النصوص والتأصيل الإسلامي في كتب التراث الإسلامي في مجال التربية والتي تؤصل كل نظريات التربية الحديثة حاليا التربية الحديثة تربية إسلامية تكلم فيها علماؤنا منذ القدم وليست نظريات حديثة بعض النظريات التربوية الغربية الحديثة أصلها وأساسها من لب تراثنا الإسلامي
سُئِلَ الحَسن البصري عن قَوْله تَعالى:
*﴿رَبنا هَب لنا من أزواجنا وذُرِّيّاتنا قُرَّة أعين﴾*
فَقيلَ له: يا أبا سعيد ما هَذِه القرة الأعْين
أفِي الدُّنْيا أم في الآخِرَة؟
قالَ: لا بل واللهِ في الدُّنْيا!🌷
قالَ وما هِيَ؟
قالَ والله أن يُري الله العَبْد من زَوجته،
من أخِيه، من حميمه؛ طاعَةً لله..
لا والله ما شَيْء أحب إلى المَرْء المُسلم من أن يرى
ولدا أو والدًا أو حميمًا أو أخًا مُطيعًا لله -عز وجل-.🌧️

- ابن القيم.
من المجالس الرائعة سلسلة الف باء التربية
ل د/عبدالرحمن ذاكر الهاشمي

السلسة دي لكل شخص يريد تربية نفسه أولا قبل أن يصبح مربي
فنحن نحتاج طوال رحلة حياتنا أن نزكي أنفسنا ونربيها
مش المفروض أكون أب أو أم علشان أبدأ أسمع حاجة عن التربية بالعكس مرحلة التعلم بتكون قبل ما تبدأ تطبق عملي دا الترتيب الصحيح
انا شايفة إننا كشباب محتاجين نتعلم عن التربية وأحنا لسه سنجل من قبل ما ندخل في أي أرتباطات أصلا وخصوصا في زمانا دا
أنا بشوف صديقاتي اللي عندهم أطفال أزاي التعامل مع أطفال الجيل دا صعب
دا غير كمية الحرب اللي أنت المفروض تخوضها علشان تحمي أطفالك من الفكر العولمي اللي بيدهولهم في المدارس بالمعلقة
ميزة د/ عبدالرحمن دايما أنه بيجيبلك أصل كل علم سواء كان علم نفس او غيره من القرآن والسنة النبوية
بيرد كل شئ لأصله
لما بتسمعله أنت مش بس بتحضر الدورة اللي أنت عايزها لا أنت كمان بتتعلم دين

هو خير معلم أنه يعلمك كيف تطبق دينك في حياتك وتعيش بيه ويكون مرجعك
قال العلامة ابن الجوزي رحمه الله
:
كان الحكماء يقولون: ابنك ريحانتك سبع سنين،
وخادمك سبع سنين،
فإن صار ابن أربع عشرة سنة، فإن أحسنت إليه فهو شريكك،
وإن أسأت إليه فهو عدوّك،
ولا ينبغي أن يُضرب بعد البلوغ ولا أن يُساء إليه، لأنه حينئذ يتمنى فقدَ الوالد ليستبد برأيه.
Forwarded from د. إياد قنيبي
أيها الكرام، مع حلول وقت التسجيل في المدارس، ننصحكم، وبشدة، أن تطلعوا على هذه قائمة الواحد وعشرين نقطة المشار إليها في المقطع من الأهداف التربوية الأساسية لبناء إنسان مسلم سويّ، وتقوموا بالتطبيق العملي المذكور من أخذ هذه القائمة للمسؤولين وسؤالهم كم منها يحققون وكيف؟!

***************

1. "تربية" تعني أن تربي أبناءك على معاني الحياء، الشهامة، النخوة، الرحمة، الكرامة، العزة، رفض الظلم، الغضب لله، الغيرة على الحرمات، النهي عن المنكر، قوة الشخصية...في هذا العالم الذي يحاول سحق هذه المعاني بكل الوسائل، ومنها "التعليم" و"الإعلام"، وأفلام الكرتون والألعاب الإلكترونية بما فيها من إيحاءات مدروسة تهدم الحياء وتنمي العنف.

2. تربية تعني أن تعلمي ابنك كيف يفكر، كيف يطرح الأسئلة الصحيحة، كيف يعبر عن نفسه، كيف يميز بين العلم الحقيقي والعلم الزائف، كيف ينقد الأفكار التي تعرض عليه، كيف يعرف المغالطات في النقاش التي يستخدمها المبطلون ليشككوه في دينه، كيف يتحقق من المعلومة.

3. تربية تعني أن تعيني ابنك وبنتك على اكتشاف نفسه واستثمار جوانب قوته ومن ثم على اختيار الأهداف التي تناسب قدراته وظروفه ويساهم بها في إعزاز بأمته...أن تعلمي الولد أن كُن نفسك، تقبل نفسك، لا تتقمص شخصية غيرك ولا تحس بالفشل إن لم تحقق ما حققه غيرك، ولا ترسم أهدافاً لا تناسبك، فلكل شخصيته...لأن ابنك بغير ذلك لن يقنع ولن يسعد.

4. "تربية" تعني أن تدلي أبناءك على الإجابات عن الأسئلة الوجودية الكبرى: من أنا؟ من خلقني؟ إلى أين المصير؟ ما الغاية من وجودي؟ لماذا أنا مسلم؟ ما الأدلة على أن القرآن من عند الله؟ ما الأدلة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم؟ كيف حُفظ القرآن والسنة اللذان أرجع إليهما في حياتي؟

5. "تربية" يعني الولد ما يصيرش عمره 22 سنة أمضى منها 18 سنة في "المدارس" والجامعات، وهو لا يعرف إجابة هذه الأسئلة، بل ولا يعرف كيف يفكر، فكلمة تجيبه وكلمة توديه، ومقال تافه أو مقطع فيديو يخلعه من دينه بكل سهولة! ويناقش بكل سذاجة فاقداً لأدنى مقومات التفكير الصحيح والنقاش العقلاني والنقد العلمي وهو ماخذ بنفسه مقلب أنه متعلم، بل وربما مهندس ولَّا طبيب ولَّا دكتور جامعي!

6. "تربية" تعني أن تربطي أبناءك وبناتك بالرموز الحقيقية في تاريخهم الإسلامي وتُعَرِّفيهم بتاريخ أمتهم ليعلموا أن لهم جذوراً عميقة ويعتزوا بها بدل أن يكونوا طحالب إمعات مقلدين للزناة والمخمورين وتائهي مشاهير السوشيال ميديا في لباسهم وقصات شعرهم وحركاتهم !

7. "تربية: تعني تعويد ابنك أن يطرح سؤال (لماذا أفعل ذلك) في كل ما يفعل...فهو ليس قطيعياً مقلداً تقليداً أعمى.

8. تربية تعني أن تنمي في طفلك ملكة التنبه للمدخلات فينتبه لحيل وسائل الإعلام وطرقها في محاولة إعادة صياغة نفسيته وقيمه. وأذكر كيف كان أبي رحمه الله ينبهنا على ذلك بمناقشة بعض ما نشاهد وكان لذلك أثر كبير.

9. "تربية" تعني أن تحببي إلى ابنك وابنتك طلب العلم النافع في كل المجالات، الشرعية منها والطبيعية، وعلى إمساك الكتب ومتابع السلاسل، وشعارهم (احرص على ما ينفعك)، ويشعروا بالامتلاء العقلي والروحي بدل الفراغ الذي يدفعهم إلى متابعة توافه اليوتيوبرز أو الإدمان على المقاطع الإباحية أو العيش في وهم الألعاب الإلكترونية.

10. تربية تعني أن تولدي لدى ابنك الحافزية ليتعلم ما يعينه على إتقان أدوات عصره ليكون مؤثرا وناجحا كمسلم، فيتعلم استخدام التقنية، إدارة المال، مهارات الإقناع، مهارات القيادة والعمل في فريق.

11. تربية تعني أن تربطي أبناءك بالصحبة الصالحة، وتبحثي لهم عن رفاق الخير بحثاً حتى وإن احتجت أن تعملي علاقات مع أمهات لتوفير المحاضن الآمنة ورفاق الصلاح لأبنائك.

12. "تربية" تعني أن تُعَلِّمي أبناءك وبناتك مانبثه هنا من حقوق كل فرد من أفراد الأسرة وواجباته وأولوياته، وتعلمي ابنك أن يصل إخوانه ويحن على أخته.

13. تربية تعني أن تعلمي أولادك الجدية وتحمُّل نتائج أفعالهم وتوقع الألم في الحياة والتعامل معه برضا وأنهم ليسوا في هنا للراحة والركون إلى الدنيا، وأنها دار بلاء لا دار جزاء.

14. "تربية"تعني أن تربطي أبناءك بالقرآن وتنمي لديهم ملكة فهمه والاستدلال به، مما سيتطلب منك تحبيب اللغة العربية إليهم.

15. "تربية" تعني أن تعلمي أبناءك أن شرع الله حاكم على حياة المؤمن، وألا يعترفوا بأية مرجعية غيره، في زمن يراد لدين الله أن يُحصر في شعائر محدودة ويكون التقديس والتعظيم لأهواء البشر.

16. "تربية" تعني أن تجعلي أعظم قيمة لدى أبنائك: "توحيد الله"، "تعظيم الله"، "محبة الله ورسوله"...لتكون فوق كل محبة، وتجنبيهم ما يشوب التوحيد.

17. تربية تعني أن تعلمي أبناءك الانتماء إلى أمتهم الإسلامية، والاهتمام بأحوالها، وتحويل الهم لها إلى العمل بإيجابية دون يأس ولا إحباط.

( يُتبع .. 👇 )
Forwarded from د. إياد قنيبي
18. "تربية" تعني بناء العلاقة الوطيدة مع أبنائك والمحبة والثقة والاهتمام وسماع المشاكل والصداقة معهم.
وبغير ذلك لن تحققي الأهداف التي ذكرنا.

19. "تربية" تعني أن تتعرفي على خصائص كل محلة عمرية لأبنائك وما يلزم لها، مع تنويع الأساليب كالقصة واللعبة والنشاط الجماعي.

20. "تربية" تعني أن تعيني ابنك وبنتك على معالجة المشاكل التي تعرض لهم في طريق بناء شخصياتهم كما تحرصين على علاج أمراض أجسادهم بل وأكثر.

21. تربية تعني أن تكوني قدوة عملية تتمثلين هذه المعاني كلها في ذاتك قبل أمر أولادك بها...فدمعة صادقة منكِ عند قراءة آية أو ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ستفعل فعلها في قلب أولادك أكثر من ألف درس دين في المدرسة. إصرارك على ولدك أن يقوم إلى صلاة الفجر أكثر من إصرارك عليه أن يقوم إلى دوام المدرسة يبني تعظيم الله في قلبه ويجعل (الله أولاً) في حياته بالفعل، أداؤك لدورك في غياب والدهم كما هو في وجوده يعلمهم أن يجعلوا مراقبة الله نصب أعينهم..بِرك بوالديك وخدمتهما. قراءتك كتباً منهجيةً أمامهم ومعهم وعدم الاقتصار على متفرقات مواقع التواصل تجعلهم يألفون القراءة. ولن تحتاجي بعدها أن تملئي وقتهم بنفسك.

- في المحصلة: "تربية" تعني أن تبني الإنسان الذي يعمل لغاية: تحقيق العبودية بمفهومها الشامل لصلاح الدنيا والآخرة.


[ إياد قنيبي ]
2024/06/03 10:13:42
Back to Top
HTML Embed Code: