Telegram Group Search
من عجز عن إستعادة ما ذهبت به المقادير فالأجدر به أن يحول بصبره جِد المصاب إلى سخرية ودعاب الرجل الذي يسرق فيبتسم ينتقص شيئًا من السارق، أما الذي يحزن بلا طائل فهو سارق نفسه.
-وليام شكسبير
« مسرحية عطيل »
 
إني أؤمن إن الموت في الخريف شيء لائق. أما أن يموت المرء في الربيع ،فلا يعرف شيئًا عن الأمطار وعن نضج الحب، فأمر غير حسن على الإطلاق .
-جون شتاينبك
« مراعي السماء »
يُعزى جزء من المرح والبهجة في شبابنا إلى الواقع بأننا نتسلق هضبة الحياة ولا نرى الموت القابع عند السفح في الجانب الآخر.
-إرفين د. يالوم

« علاج شوبنهاور »
 
الإنسان السعيد هو الذي يستطيع أن يتحاشى معظم المخلوقات من بني جنسه.
-إرفين د. يالوم

« علاج شوبنهاور »
 
أعرف أن الوقت غير مناسب لهطول المطر
والخطى تركت آثارها تتلوى
على هامش العمر
لاناصر لها ولا معين
سوى رجاءٍ مستترٍ
ربما يجمع الشفق
ما مزقته الرزية..
-عبد الستار

« قبل قيام الساعة بنصف عناق»
أدرُك إن الليل ثقيل
أدرُك أيضاً
إني أتوق للون الشفق
وجريان الضوء
بين الجداول
لذلك خبأت رئتي بين
رضابك والصلوات..
عبد الستار

«قبل قيام الساعة بنصف عناق»
 
ان الحب الطفولي يسير على مبدأ
(إنني أحِب لأنني محبوب)
،بينما الحب النفعي يسير على مبدأ
( إنني احبك لأنني احتاج إليك)
بينما الحب الناضج يقول
( إنني احتاج إليك لأنني أحبك).
- إريك فروم

«فن الحب»
(( خطاب والهه ))

أنت تدري أن في قلبي جرحي
ألفُ آهٍ تتترى دون بوح
أنت تدري صار مثل الليل صبحي
أنت تدري ايها الجاني
فنح ودع الآلام واقبل
بعض نصحي
يا عذابي خلني وحدي
أضحي دع أغاني اللواتي صغتهن
في أسرار مبهم
بين الدجنة
دع أماني فأني عفتهن يا عذابي دع رؤى عاودتهن
ودع الآه فلن تجديك أنة
ثم دعني فأنا أشتات محنة..
-بدر شاكر السياب
« رائـعـــة سيلفيا بلاث »

« حكاية مغطس »
.........................................
جدران جرداء تنطبع في حجرة العين بينما ضوء كهربائي يجلد أعصاب الكروم
تحت الجلد العاري؛ عري ينقض بوحشية على الأنا؛ أما الغريب، إذ يباغته عريه في مرآة المغسلة
في الغرفة الحقيقية فحسب،
فيرتسم على وجهه عبوس صريح .
يكرر لفظ اسمنا .
بيد أن ما يلفظه حرفياً الرعب الاعتيادي .
لو نعرف فحسب مدى ذنبنا
حين لا تعرض صدوع السقف رموزاً قابلة للفك؟ حين تزعم المغسلة أنها لا تضمر نداء خفياً
بل وضوءاً فيزيائياً، وحين تنكر المنشفة الجافة أنها تخفي تلك الوجوه القزمية الرهيبة بين طياتها الجلية؟ أو حين تأبى النافذة التي أعماها البخار، أن تعترف بالظلمة التي تكفن مشهدنا في ظل غامض؟
قبل عشرين عاماً استنسل المغطس المألوف وفرة من التمائم؛ أما الآن فليس من خطر يتكاثر في صنابير المياه،
وكل سلطعون وأخطبوط - كان يخربش قبلاً على تخوم المشهد تماماً،
منتظراً أن تتوقف الشعائر فجأة، لكي ينقض - قد رحل قطعاً
البحر الأصلي ينكره وسينهش اللحم المتخيل وصولاً إلى العظمة الصادقة .
نتجرأ على المخاطرة ؛ تتمايل أطرافنا تحت المياه، خضراء باهتة،
تفرّ من لون الجلد الأصلي؛ أتستطيع أحلامنا محو الخطوط العنيدة
التي رسمت الشكل الذي أسرنا؟
حقيقة مطلقة تدخل عنوة
حتى عندما تغمض العينان
المغطس وراء ظهرنا
سطحه المترقرق عار وحقيقي.
بيد أن الخاصرة السخيفة
تطالب دائماً بنسيج يغطي عريها؛
ليس من شأن الدقة أن تختال كثيراً :
كل يوم يتطلب أن نعيد خلق عالمنا كله
مقنعين الرعب الدائم في معطف من ألوان كثيرة متوهمة ندعي أن براعم المستقبل البراقة
يمكن أن تنبت من سرّة هذا الخراب الراهن .
في هذا المغطس بالذات، ركبتان فحسب إلى الأعلى مثل جبلين من الجليد بينما القليل من الشعر البني ينهض على ذراعين ورجلين على حافة
من عشب البحر
فقاقيع خضراء تنجرف مع تيارات البحار المتلاطمة
التي تتكسر على شواطئ خرافية؛
سيسعفنا الإيمان لكي نرسو بسفينتنا المتخيلة
ونبحر بعيداً
بين جزر الجنون المقدسة
حتى يمزق الموت النجوم الباهرة
ويعيدنا إلى حقيقتنا .

« اكثر من طريقة لائقة للغرق »
أن الفرق الرئيسي بين الإنسان والبقرة هو أن البقرة تعرف كيف توجد، كيف تعيش من دون قلق - أي الخوف - سعيدة في الحاضر، متحررة من أثقال الماضي ولا تدرك أهوال المستقبل. أما نحن البشر منكودي الحظ، فإن الماضي يسكننا والمستقبل الذي يمكننا أن نسير نحوه بخطى وئيدة في الحاضر. هل تعرف لماذا نحن كثيراً إلى الأيام الذهبية في طفولتنا؟ لأن أيام الطفولة تلك هي الأيام السعيدة، الأيام الخالية من الهموم، الأيام قبل أن تثقلنا
الذكريات المؤلمة، وحطام الماضي.
-فريدريك نيتشه
« علاج شوبنهاور »
اقف عند إشارة سير؛ أراقب الضوء الأحمر ؛
أستطيع التهام الضوء الأحمر أو أي شيء، أي شيء أملأ به هذا الفراغ؛ ملايين الدولارات تنفق
على شيء أفظع من الحياة الفعلية التي يعيشها معظمنا؛
لا ينبغي أن يدفع المرء قط
تذكرة دخول إلى الجحيم.
-تشارلز بوكوفسكي

« الحبُّ كلبًّ من الجحيم »
الكهولة هي حصيلة حياتنا . هؤلاء بالغوا الشيخوخة بطريقة سيئة،
ليست الشيخوخة بجريمة لكن الإحساس بالخجل أمام حياة هدرت عمداً
بين كل هذه الحيوات المهدورة عمداً
هو كذلك .
-تشارلز بوكو فسكي
« الحبُّ كلبٌ من الجحيم »
الجسد ظل الملابس
التي تلف كينونتك العميقة.
-فرناندو بيسوا
أتخيل بأننا سنصبح مناخات، يرفرف فوقها الوعيد بعاصفة تنفجر بعيدا...
-فرناندو بيسوا
المعنى الوحيد الحميمي للأشياء يكمن في أن ليس لها أي معنى حميم.
-فرناندو بيسوا
الحياة مثل شرارة بين بركتين متماثلتين من الظلام، الظلام قبل أن نولد والظلام بعد أن نموت. وكم هو غريب بأننا نقلق كثيراً بشأن الظلام الأخير ولا نقلق كثيراً بشأن الظلام الأول
-نابكوف
« مذكرات نابكوف »
أقف الآن مرهقاً في نهاية الطريق لا يكاد الحاجب المتعب يحمل الغاز ومع ذلك فإني أرى بسرور ما فعلت،
غير متهيب لما يقوله الآخرون.

-شوبنهاور

آخر كلمات وأحرف خطها آرثر شوبنهاور في كتابه الأخير

« المُلاحق والمغفلات »
أحتاج أن تصمت الكائنات من حولي. أحتاج صمت الكائنات وأن تسكت ضوضاء القلب المريعة هذه.
-البير كامو
هكذا، وبعد تحديد الطابع الجزئي لوجودنا وما هو عرضي ومحدود في كل حياة على حدة، سوف نبحث في مجموعة الحيوات عما بتنا نجهل كيفية إيجاده في أنفسنا.
-البير كامو
لو أردت ترك العنان لنفسي دونما قيود، لرجع إلي أنا وحدي خرابي الكامل مع كل المحيطين.
-غوته
2024/06/14 16:32:50
Back to Top
HTML Embed Code: