tg-me.com/q_2025/4233
Last Update:
في السنة الثانية من الهجرة قصدت امرأة من المسلمين أحد الصاغة اليهود، حاول اليهود ارغامها على كشف وجهها فأبت، فمزّق أحد اليهود ثيابها من ظهرها حتى إذا قامت انكشفت عورتها فأخذوا يضحكون.. فذهب أحد رجال المسلمين على الصائغ فقتله، فاجتمع عليه يهود المدينة فقتلوه، وحين وصل الخبر النبي صلى الله عليه وسلم جهز جيش المسلمين ليحاصر يهود بني قينقاع في حصونهم ١٥ ليلة حتى استسلموا.
كان العرب والمسلمون قديمًا يضعون نساءهم خلفهم في المعارك، فمن دخل الريب إلى نفسه ولم يدافع عن الأرض، دافع عن العرض، وكانوا أغيرهم من غيرهم حتى يبقى شرفهم بعيدًا عن المس سليمًا من الدنس، ولأجل حرمات المسلمين اشتعلت انتفاضة السكاكين.
أما اليوم تغتصب النساء، تقتل وينكل بهم والمسلمين كغثاء السيل يخافون الموت ولا يأبه أحدًا منهم بدين ولا ينتفضون لعرض، ولا يحركهم إبادة مستمرة لأكثر من نصف عام، سقطت كل مميزاتهم، وتجردوا من الإنسانية.. شعوب خانعة خاضعة ذليلة.. يكاد المرء يتقيأهم جميعا من شدة التواطؤ.. عليهم من الله ما يستحقوا.
BY ومضة ثقافية
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/q_2025/4233