يا رب كن لأهلنا في فلسطين!
اللهم إننا لا نملك إلا الدعاء لهم..
اللهم انصرهم نصرا عزيزا مؤزرا..
اللهم انتقم من عدونا وعدوهم!
وإن طال ليل الظلم والتجبر والطغيان لابد وأن يبزغ فجر العدل والنصر..
اصبروا وصابروا واثبتوا.. فإنا معكم بدعائنا!
اللهم إننا لا نملك إلا الدعاء لهم..
اللهم انصرهم نصرا عزيزا مؤزرا..
اللهم انتقم من عدونا وعدوهم!
وإن طال ليل الظلم والتجبر والطغيان لابد وأن يبزغ فجر العدل والنصر..
اصبروا وصابروا واثبتوا.. فإنا معكم بدعائنا!
Forwarded from مذكرات طالبة علمٍ ✍📚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هكذا كان أذانهم فجر اليوم!
لم أسمع في حياتي أذان بهذه النبرة المؤلمة!
اللهم كن لهم ناصرا ومعينا..
يا رب لا حيلة بأيدينا إلا الدعاء والدمع المنهمر!
لم أسمع في حياتي أذان بهذه النبرة المؤلمة!
اللهم كن لهم ناصرا ومعينا..
يا رب لا حيلة بأيدينا إلا الدعاء والدمع المنهمر!
🌸 قال ميمون بن الأصبغ:
كنتُ ببغداد فسمعتُ ضجة! فقلت ما هذا؟
فقالوا أحمد بن حنبل يُمتَحَن!
فدخلتُ..
فلما ضُرِبَ سوطاً قال:
بسم الله
فلما ضُرِبَ الثاني قال:
لا حول ولا قوة الا بالله
فلما ضُرِبَ الثالث قال:
القرآن كلام الله غير مخلوق
فلما ضُرِبَ الرابع قال:
{قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}
فضُرِبَ تسعة وعشرين سوطاً!!
وكانت تكةُ أحمدَ حاشيةَ ثوب، فانقطعتْ، فنزل السراويل إلى عانته [أي: نزل السراويل تحت سرّته وخاف أن يسقط] فرمي أحمد طرفه إلى السماء، وحرّك شفتيه؛ فما كان بأسرع أن بقي السراويل لم ينزل!!
فدخلتُ إليه بعد سبعة أيام، فقلت: يا أبا عبد الله! رأيتك تحرّك شفتيك فأيَّ شيء قلت؟
قال: قلتُ:
" اللهم إني اسألك بإسمك الذي ملأت به العرش إن كنت تعلم أني على الصواب فلا تهتك لي سترا "
📚 صفة الصفوة لابن الجوزي (1 / 485)
كنتُ ببغداد فسمعتُ ضجة! فقلت ما هذا؟
فقالوا أحمد بن حنبل يُمتَحَن!
فدخلتُ..
فلما ضُرِبَ سوطاً قال:
بسم الله
فلما ضُرِبَ الثاني قال:
لا حول ولا قوة الا بالله
فلما ضُرِبَ الثالث قال:
القرآن كلام الله غير مخلوق
فلما ضُرِبَ الرابع قال:
{قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}
فضُرِبَ تسعة وعشرين سوطاً!!
وكانت تكةُ أحمدَ حاشيةَ ثوب، فانقطعتْ، فنزل السراويل إلى عانته [أي: نزل السراويل تحت سرّته وخاف أن يسقط] فرمي أحمد طرفه إلى السماء، وحرّك شفتيه؛ فما كان بأسرع أن بقي السراويل لم ينزل!!
فدخلتُ إليه بعد سبعة أيام، فقلت: يا أبا عبد الله! رأيتك تحرّك شفتيك فأيَّ شيء قلت؟
قال: قلتُ:
" اللهم إني اسألك بإسمك الذي ملأت به العرش إن كنت تعلم أني على الصواب فلا تهتك لي سترا "
📚 صفة الصفوة لابن الجوزي (1 / 485)
وَما هَذِهِ الْأَيَّامُ إِلَّا مراحلُ
يَحُثُّ بِهَا دَاعٍ إِلَى الْمَوْتِ قَاصِدُ
وَأَعْجَبُ شَيْءٍ لَوْ تَأَمَّلْتَ أَنَّهَا
مَنَازِلُ تُطْوَى وَالْمُسَافِرُ قَاعدُ!
يَحُثُّ بِهَا دَاعٍ إِلَى الْمَوْتِ قَاصِدُ
وَأَعْجَبُ شَيْءٍ لَوْ تَأَمَّلْتَ أَنَّهَا
مَنَازِلُ تُطْوَى وَالْمُسَافِرُ قَاعدُ!