آخر مستجدات معركة “طوفان الأقصى” في اليوم الـ 249

http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، معركة طوفان الأقصى لليوم الـ 249 على التوالي، ردًا على استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

وفيما يلي آخر الأحداث والتطورات السياسية وعمليات جبهة المقاومة في اليوم الـ 249 لمعركة طوفان الأقصى، الثلاثاء، 11 يونيو 2024:

12:06 ص | حركة حماس ترحب بقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة

12:06 ص | حماس: نرحب بما تضمنه قرار المجلس حول الانسحاب التام وتبادل الأسرى ورفض أي تغيير ديموغرافي أو تقليص للقطاع

12:06 ص | حماس: نؤكد جاهزيتنا لمفاوضات غير مباشرة لتطبيق المبادئ التي تضمنها قرار مجلس الأمن وتتطابق مع مطالب الشعب الفلسطيني

12:06 ص | حماس: ثابتون تجاه حقوقنا الوطنية في دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة وتقرير المصير

12:07 ص | طيران العدو الإسرائيلي يشن غارات على مناطق في قضاء الهرمل قرب الحدود اللبنانية السورية

12:22 ص | حركة الجهاد الإسلامي: ننظر بإيجابية إلى ما تضمنه قرار مجلس الأمن الدولي بالرغم من تأخره أكثر من 8 أشهر في ظل جرائم الإبادة الصهيونية بمشاركة أمريكية وغربية

12:28 ص | حركة الجهاد الإسلامي: نؤكد على أن صمود شعبنا ومقاومته هي التي تجبر العدو على الرضوخ لمطالب شعبنا

12:28 ص | المقاومة الإسلامية في العراق: قصف هدف عسكري للعدو الصهيوني في الجولان السوري المحتل بالطيران المسيّر

12:40 ص | مصادر لبنانية: شهداء وجرحى إثر قصف طائرات العدو الصهيوني منطقة بين البقاع الشمالي وريف القصير عند الحدود السورية اللبنانية

12:40 ص | مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى في غارة للعدو الصهيوني استهدفت منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

12:40 ص | مصادر فلسطينية: 3 شهداء و5 جرحى بينهم أطفال جراء قصف العدو الصهيوني منزلا لعائلة التلباني في منطقة الخوالدة بالزوايدة وسط القطاع

12:48 ص | مصادر فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى إثر القصف الصهيوني لمنزل غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

01:02 ص | وزير المالية في حكومة كيان العدو الإسرائيلي يدعو لسحل جثث العرب من سكان الأراضي المحتلة لـ "يكونوا عبرة لغيرهم"

01:06 ص | نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسين العزي: ما كشفه الأمن من شبكة تجسس يجب أن يُعيد بناء الوعي اليمني والعربي تجاه خطر أمريكا

03:06 ص | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا هدفاً حيوياً في أم الرشراش "إيلات" بواسطة الطيران المُسيّر

03:33 ص | قوات العدو الإسرائيلي تقتحم محيط مخيم بلاطة واندلاع مواجهات مع مقاومين

04:16 ص | وزارة الصحة في غزة: محطة الأكسجين الوحيدة التي تزود المرافق الصحية مهددة بالتوقف التام خلال ساعات بسبب عدم إدخال السولار

04:16 ص | مصادر فلسطينية: غارات للعدو الإسرائيلي تستهدف منزلا في شارع المعامل بحي الدرج وسط مدينة غزة

07:44 ص | اعلام العدو يعلن اعتراض هدف جوي "مشبوه" في سماء مدينة حيفا المحتلة، دون تفعيل صافرات الإنذار

08:07 ص | المقاومة الإسلامية اللبنانية تطلق صاروخ أرض - جو، تجاه طائرة حربية صهيونية منتصف ليل الاثنين الثلاثاء مما أجبرها على مغادرة الإجواء اللبنانية .

09:45 ص | المقاومة الإسلامية اللبنانية: تستهدف تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط مستوطنة نطوعا بالأسلحة المناسبة وتوقع الجنود بين قتيل وجريح.

10:06 ص | إعلام العدو : اعتراض طائرة مسيرة في سماء حيفا ، وصفارات الانذار تدوي في المدنية للمرة الثانية منذ صباح اليوم

10:10 ص | اعلام العدو يتحدث عن اعتراض صواريخ في أجواء الجولان والجليل الأعلى

11:00 ص | نادي الأسير الفلسطيني: قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم (15) مواطناً على الأقل من الضّفة المحتلة بينهم أسرى سابقون

11:00 ص | نادي الأسير الفلسطيني: حصيلة الاعتقالات بلغت أكثر من (9170) معتقلا منذ بدء العدوان على غزة

11:07 ص | مصادر فلسطينية: عدد من الشهداء في قصف صهيوني استهدف شقة سكنية في حي الزيتون شرق مدينة غزة

11:07 ص | مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى في قصف صهيوني استهدف تجمعا للمواطنين وسط مدينة غزة

11:10 ص | مصادر فلسطينية: شهيدان و4 جرحى جراء استهداف العدو تجمعا لمواطنين وسط مدينة غزة شمال قطاع غزة

12:02 م | حركة المجاهدين: التحول في الموقف الأمريكي الذي حمل مقترح مجلس الأمن بشأن غزة يحتاج لمزيد من الوضوح وضمانات في التنفيذ

12:02 م | حركة المجاهدين: أمريكا ما زالت شريكة في العدوان ضد شعبنا وعليها وقف دعمها للعدو وإلزامه بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة

12:11 م | الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شابين بعد هجوم المستوطنين عليهما شمال نابلس

12:11 م | إعلام العدو: 8 فرق تعمل على إطفاء الحرائق التي اندلعت جراء القصف الأخير على الجولان

12:11 م | مصادر لبنانية: غارة من مسيرة "إسرائيلية" على بلدة كفركلا جنوب لبنان

12:42 م | الهلال الأحمر الفلسطيني: نقلنا شهيداً و7 جرحى بعد استهداف العدو محيط مدرسة في مخيم البريج وسط قطاع غزة

12:43 م | مصادر فلسطينية: شهيدة وعدد من الجرحى إثر استهداف منزل في جباليا البلد شمال قطاع غزة

12:44 م | مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تستهدف شمال النصيرات والمغراقة وسط قطاع غزة

01:47 م | المقاومة الإسلامية في لبنان: استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة "المطلة" بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابة مباشرة

01:47 م | سرايا القدس: قصفنا موقع "كيسوفيم" العسكري برشقة صاروخية

01:51 م | إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في "عرب العرامشة" بالجليل الغربي

01:57 م | وزارة الصحة بغزة: العدو الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيداً و120 جريحاً خلال 24 ساعة

01:57 م | وزارة الصحة بغزة: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم

01:57 م | وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37164 شهيداً و84832 جريحاً منذ بدء العدوان على غزة

02:08 م | الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والوضع المتردي يزداد تفاقما

02:08 م | غوتيريش: 8 أشهر مرت على حرب غزة ومستوى القتل لسكان القطاع لم أشاهد مثله في حياتي

02:08 م | غوتيريش: 80 % من سكان قطاع غزة لا يجدون الماء الصالح للشرب بسبب استمرار الحرب وتوقف المساعدات

02:08 م | غوتيريش: 50 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد وجميع المساعدات الإنسانية تمنع من الدخول إلى القطاع

02:18 م | سرايا القدس: خضنا اشتباكات مع جنود وآليات العدو بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع والأفراد في مدينة رفح

02:19 م | كتائب شهداء الأقصى - نابلس: خضنا اشتباكات مع قوات العدو المقتحمة لمخيم بلاطة بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة

02:19 م | كتائب شهداء الأقصى: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو بالأسلحة المناسبة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة

03:20 م | سرايا القدس: قنص جندي صهيوني في محور "نتساريم" جنوب تل الهوا بمدينة غزة

قوات صنعاء تهاجم سفينة حربية بريطانية ردا على مجزرة النصيرات الإسرائيلية
http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

قالت مجلة ذا كريدل الأمريكية إن القوات المسلحة اليمنية إعلنت أنها ضربت سفينة حربية بريطانية، بالإضافة إلى سفينتين تابعتين لشركات انتهكت حظر الإبحار إلى الموانئ الإسرائيلية، ردا على المجزرة التي وقعت وسط غزة يوم السبت.

وأكدت أن القوات المسلحة اليمنية أعلنت في 9 يونيو/حزيران عن عدة عمليات في البحر الأحمر والبحر العربي، بما في ذلك استهداف سفينة حربية بريطانية.. وقد تم تنفيذ هذه العمليات ردًا على المذبحة التي ارتكبتها إسرائيل في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة في 8 يونيو/حزيران، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 300 مدني فلسطيني خلال عملية لاستعادة أربعة أسرى إسرائيليين أحياء.

وذكرت أنه رداً على جريمة العدو الصهيوني في معسكر النصيرات أمس.. نفذت القوة الصاروخية عملية عسكرية استهدفت المدمرة البريطانية دايموند في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية، وكانت الإصابة دقيقة”وفقاً للمتحدث العسكري العميد يحيى سريع

كما نفذت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عمليتين عسكريتين مشتركتين ضد سفينتين تابعتين لشركات خالفت قرار منع الحظر إلى موانئ فلسطين المحتلة.. وأضاف سريع أن العمليتين نفذتا بعدد من الصواريخ البحرية والبالستية والطائرات المسيرة.

من جهتها أفادت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري يوم الأحد أن سفينة نقل بضائع ترفع علم أنتيغوا وبربودا أصيبت بصاروخ على بعد 83 ميلاً بحريًا جنوب شرق عدن اليمنية.. وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، بحادث آخر تعرضت له سفينة على بعد 80 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن.

وجاء إعلان سريع بعد يوم من مقتل 274 فلسطينيا وإصابة حوالي 700 آخرين خلال عملية عسكرية إسرائيلية لإنقاذ الأسرى في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة. تسللت وحدات سرية إسرائيلية، بمساعدة القوات الأمريكية، إلى النصيرات متنكرة في زي مدنيين نازحين واستخدمت شاحنة مساعدات كغطاء قبل أن يؤدي القصف العشوائي إلى تدمير المخيم.

المجلة كشفت أنه تم انتشال أربعة سجناء أحياء، وقتل ضابط إسرائيلي.. وقال المتحدث باسم كتائب القسام التابعة لحماس إن عددا من الأسرى الإسرائيليين قتلوا في العملية.. وفي إطار الحملة البحرية التي تشنها القوات المسلحة اليمنية تضامنا مع الشعب والمقاومة في غزة، قامت القوات اليمنية مؤخرا بتوسيع عملياتها ضد المصالح البحرية الإسرائيلية لتشمل البحر الأبيض المتوسط.

وكان الجيش اليمني قد هاجم في السابق السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن والمحيط الهندي.. كما واصل اليمن استهداف السفن الأمريكية والبريطانية ردًا على حملة الضربات الجوية الوحشية التي شنتها واشنطن ولندن ضد اليمن منذ يناير/كانون الثاني.

رداً على الغارات الجوية الأمريكية القاتلة على اليمن أواخر الشهر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً، أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان صدر في 31 مايو/أيار أنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية " يو إس إس أيزنهاور" في البحر الأحمر.

عرب جورنال/ عبدالله مطهر

أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم الثلاثاء بتاريخ 11/06/2024 في صنعاء وعدن

http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

#صنعاء

شراء الدولار        🇺🇸        534

بيع الدولار            🇺🇸        535

شراء السعودي      🇸🇦        140

بيع السعودي       🇸🇦    140.40


#عدن


شراء الدولار        🇺🇸         1785

بيع الدولار        🇺🇸    1794

شراء السعودي     🇸🇦          470

بيع السعودي         🇸🇦         472

د. محمد طاهر أنعم :-

‏في اعترافات شبكة جواسيس السفارة الأميركية بصنعاء لفت نظري أمر عجيب جدا.

وهو أن يصل الحال ببعض الأشخاص للتعاون مع الأميركيين في نشر الآفات والأمراض الزراعية في الثروة النباتية المحلية التي يأكل منها أهل بلاده وأقاربه ومجتمعه؟!

ومن أجل ماذا؟!

المال الذي يفنى!

أو التقرب من الأميركيين ليمنحوه فيزا للهجرة والحياة عندهم لباقي العمر، ثم يموت ويلاقي الحساب!!

ألا يوجد قليل خوف من الله؟!

هل طغى حب المال والحياة على بعض العقول والنفوس إلى هذه الدرجة!!
http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

خليل نصر الله

لنضع "إسرائيل" جانبا، إن السلوك الأميركي يبين أن واشنطن تحاول تخفيف منسوب الحرب في غزة، لا وقفها، لأسباب كثيرة.
من هنا تأتي المحاولة لتحصيل وقف نار مؤقت وتفاوض مفتوح.
وعليه، يفهم لماذا صعد حزب الله من منسوب ضرباته، وكذلك اليمن.
في مواجهة المحاولة الاميركية المفضوحة، كان يجب التصعيد والقول للأمريكيين: ضبط الأمور ليست بيدك.

سامح عسكر - كاتب ومحلل مصري :-


‏اليمنيون ضبطوا شبكة تجسس أمريكية

يُعجبني في الشعب اليمني حب المنافسة لدرجة إنه وضع راسه برأس قوى عظمى ليس فقط عسكريا وسياسيا ولكن معلوماتيا وتقنيا واستخباراتيا..

إعلان الشبكة بالأسماء، ونشر صور وهوية ضباط المخابرات الأمريكيين دا فعل غير مسبوق في الشرق الأوسط في تاريخ ضبط حركات التجسس..

إنت كدا بالمصري (بايع هدومك) يعني لا تبكي على شئ ولا مهابة في صدرك من رد الفعل الأمريكي.. ودا تميز في حد ذاته، لأن المواجهة مع الأمريكان والصهاينة يلزمها هذا النوع من التحدي، والقاعدة إن لو حبيت تنافس اسبق منافسيك ولا تنظر لفعلهم...حقق الإنجاز ولا تتحدث عنه، فالإنجازات تتحدث عن نفسها..
http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

ملف الطرق يتحلحل: انفراجات موجّهة سعودياً

http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

في غضون أيام، ومن دون مفاوضات مسبقة بين الأطراف اليمنية، تم فتح عدد من الطرق المغلقة منذ سنوات في محافظتي تعز ومأرب، مع بدء تهيئة الطرق في حيس، جنوب مدينة الحديدة غرب اليمن، لإعادة فتحها. وتحدّثت مصادر مطّلعة في صنعاء، إلى «الأخبار»، عن تشجيع سعودي للأطراف الموالية للرياض، على الانفتاح على مبادرات صنعاء في هذا الجانب. وبعد أن تمكّن ناشطون محليون من فتح طريق البيضاء - مأرب، الذي أصبح سالكاً منذ ظهر أمس، يترقّب سكان مدينة تعز فتح طريقين يربطان جنوبها بشمالها للمرة الأولى منذ تسع سنوات، بعد أن عملت السلطات المحلية الموالية لطرفي الصراع في المحافظة على تفكيك السواتر الترابية ورفع الألغام وإزالة العوائق استعداداً لفتح طريق القصر - الكمب، فضلاً عن طريق مواز هو الستين - الخمسين - مدينة النور - بئر باشا. وأوضحت مصادر محلية في تعز، لـ«الأخبار»، أن المبادرة التي أعلنها محافظ المحافظة التابع لصنعاء، أحمد المساوى، في السابع من حزيران الجاري هدفت إلى فتح طريقين، الأول يربط منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرة "أنصار الله"، بمنطقة جولة القصر الخاضعة لسيطرة مناوئي الحركة، على أن يُخصّص هذا الطريق لوسائل النقل الخفيفة، مقابل تخصيص طريق الستين - الخمسين - مدينة النور - بئر باشا لمرور شاحنات النقل الثقيل والمتوسط. وقوبلت هذه الخطوة، للمرة الأولى، باستجابة من الطرف التابع للحكومة الموالية للتحالف السعودي - الإماراتي في المدينة نفسها. وعلى رغم اشتراط وزير الدفاع في تلك الحكومة، محسن الداعري، وقف إطلاق النار لفتح الطرق، ووصفه اندفاع السلطات المحلية الممثّلة لأطراف الصراع في تعز إلى فتح الطريق بـ«العمل العشوائي المتسرع»، إلا أن المئات من الناشطين في المدينة حمّلوا السلطات المحلية الموالية لحكومة عدن مسؤولية تفويت هذه الفرصة، رافضين كل المبرّرات التي تهدف إلى إطالة معاناة أبناء تعز، ومؤكدين أن الحلول المقدّمة من قبل صنعاء يجب أن يتم التجاوب معها كبادرة إنسانية، بعيداً عن تراكمات الصراع وتداعياته، نظراً إلى تزايد معاناة المواطنين الناتجة من فشل الأمم المتحدة في تقديم أي معالجات في هذا الملف.
من جهته، بيّن مصدر عسكري في صنعاء، لـ«الأخبار»، أن المبادرة الأخيرة بشأن طرق تعز سبق أن قُدّمت عدة مرات خلال السنوات الماضية، إلا أن الطرف الآخر لم يكن مستعداً لفتح الطريق. وأشار المصدر إلى أن طريق الخمسين - الستين - مدينة النور، الذي أعلنت "أنصار الله" فتحه من طرف واحد أواخر شباط الماضي، بقي مفتوحاً من جانب صنعاء، بينما «لم يستجب الطرف الآخر للمبادرة الهادفة إلى التخفيف من معاناة المواطنين، والناتجة من المرور عبر طريق الأقروض البدائي الريفي، والذي يعبر منحدرات جبلية خطيرة». وجاء الحراك الأخير بشأن الطرق في تعز، بعد أيام من تمكّن مبادرة شعبية من الضغط على السلطات التابعة لـ«حزب الإصلاح» في مأرب، لإزالة السواتر الترابية ونزع الألغام من الطريق الرابط بين البيضاء والجوبة والفلج ومأرب. كما أتى بعد أسابيع من إعلان صنعاء فتح هذا الأخير أمام المسافرين الراغبين في الانتقال براً لأداء مناسك الحج للعام الحالي، كون طريق البيضاء - مأرب يربط بين صنعاء ومنفذ الوديعة الحدودي.
وعلى رغم إعلان المبادرة الشعبية لفتح طريق الجوبة - الفلج - مأرب، فتح الخط رسمياً، أمس، إلا أن تلك السلطات اعتمدت آلية تتيح مرور السيارات لست ساعات فقط، وهو ما أزعج صنعاء. وفي هذا الإطار، دعا نائب رئيس الهيئة الإعلامية لـ«أنصار الله»، وعضو لجنة فتح الطرق، نصر الدين عامر، سلطات «الإصلاح» في مأرب، إلى فتح الطريق أمام المسافرين 24 ساعة.
وتوقّعت مصادر سياسية مطّلعة في صنعاء، من جهتها، افتتاح المزيد من الطرق خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أن ما حدث من انفراجة في هذا الملف يأتي تنفيذاً لتوجيهات سعودية.
لكنّ «المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات لا يزال يرفض مبادرات فتح الطرق الرابطة بين محافظتي البيضاء وأبين ومحافظتي إب والضالع. ووفقاً لأكثر من مصدر في أبين، فإن «الانتقالي» وجّه بوقف أي تفاوض بشأن فتح طريق عقبة ثرة وإزالة المتاريس والألغام منه وتأمينه للمسافرين. وعلى هذه الخلفية، تصاعدت المطالب الشعبية في الضالع بضرورة الاستجابة لمبادرة صنعاء بفتح طريق دمت - مريس الذي يربط بين المحافظتين من طرف واحد. كما دعا العشرات من الناشطين عضو «المجلس الرئاسي»، طارق صالح، إلى الاستجابة لمطالب أبناء مناطق جنوب الحديدة بفتح الطريق الساحلي المغلق في منطقة حيس، لإنهاء معاناة المواطنين وتسهيل حركة النقل الداخلي بين مدينتي الحديدة والمخا .

رشيد الحداد - جريدة الأخبار

الانتقالي يلمح للانسحاب من حكومة عدن

http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

هدد المجلس  الانتقالي، سلطة الامر الواقع بعدن، الثلاثاء،  بالانسحاب من حكومة عدن ..

يتزامن ذلك مع عودة رشاد العليمي على واقع أزمات تعصف بمناطق  التحالف جنوب اليمن.

وافاد  رئيس وحدة المفاوضات بالانتقالي ناصر الخبجي في تصريح نقتله القناة الرسمية للمجلس المنادي بالانفصال  بأن سيتم الانسحاب من الحكومة في حال استمر الوضع كما هو عليه الحال.

كما اكد منح المجلس فرصة إضافية لحكومة بن مبارك لتحسين الوضع.

وجاءت  تصريحات الخبيجي عشية وصول العليمي إلى عدن في زوقت تعاني فيه المدينة انهيار للخدمات والعملة على حد سواء.

ولم يتضح ما اذا كان الانتقالي يحاول امتصاص غضب أنصاره من تبعات العودة خصوصا بعد تهديد الزبيدي بالتصعيد ام ضمن اتفاق رعاها التحالف.. يذكر ان السعودية كانت كشفت مهمة وحيدة للعليمي تتعلق بكبح جماح تصعيد الانتقالي الذي يهدد مستقبل المفاوضات مع "الحوثيين"                                                                                                                                                                                        YNP

خلافات فصائل التحالف تعرقل فتح “طريق تعز” (لهذا السبب)

http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

اجلت قوى فصائل التحالف بتعز، الثلاثاء، تأجيل فتح طريق تعز. وأفادت مصادر مطلعة في مدينة تعز بان الفصائل المتمركزة هناك طلبت تأخير فتح طريق الحوبان – تعز حتى وقت اخر، مشيرة إلى أن السبب يعود إلى خلافات حول من يتولى تحصيل الجمارك والضرائب في المنفذ الجديد.

وأوضحت المصادر بان قادة فصائل في المدينة بدأت التسابق على بناء غرف خاصة بتحصيل جبايات من المنفذ الشرقي للمدينة والذي سيربط المدينة بأهم منطقة صناعية في الحوبان ويتوقع جني ملايين الريالات يوميا.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن تأجيل فتح الطريق حتى اشعار اخر. وجاء وقف استكمال فتح الطريق بعد ان كان على وشك افتتاحه مع تكثيف الأطراف اليمنية عمليات رفع الاتربة وتعبيد الخط المغلق منذ سنوات.

وتتنافس عدة قوى في تعز على السيطرة على المنافذ الجديد ابرزها الشرطة العسكرية والامن المركزي ناهيك عن قادة فصائل “المقاومة” على راسها المخلافي.

الرئيس الكوبي دياز كانيل:

- فلسطين هي المكان الذي يتم فيه اليوم تعريف و تحديد الكفاح العالمي من أجل العدالة والكرامة

- سيقع ثقل التاريخ على كاهل أولئك الذين يصرون على البقاء غير مبالين من جراء ما يحدث في فلسطين

- كوبا ستظل تقف إلى جانب المظلومين.

صحيفة "الغارديان" البريطانية قالت إن #بريطانيا سمحت بتصدير أكثر من 100 شحنة أسلحة إلى "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر الماضي.

المقاومة الإسلامية في العراق: قصف هدف حيوي للعدو الصهيوني في ميناء حيفا بالطيران المسير

عبدالباري عطوان:

ماذا يعني وُصول مُسيّرات “حزب الله” إلى حيفا وعشرات الصّواريخ إلى القواعد العسكريّة الإسرائيليّة في الجُولان المُحتل؟ وما هي الأهداف الأمريكيّة الحقيقيّة وراء قرار مجلس الأمن الأخير لوَقفِ الحرب في غزة؟

http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

أن تنطلق صفّارات الإنذار اليوم ويهرع المُستوطنون الإسرائيليّون فيها إلى الملاجئ والسّبب وصول مُسيّرتين أطلقهما مُقاتلو “حزب الله” من جنوب لبنان فهذا تطوّرٌ خطيرٌ جدًّا في الجبهة الشماليّة قد يُمهّد لحُدوثِ المُواجهة الشّاملة لأنّ عُمُق دولة الاحتلال لم يَعُد آمنًا على الإطلاق سواءً في جنوبه (غزة) أو في شِماله (مِنطقة الجليل)، وباتَ من المُستحيل عليها تحمّل النّتائج المُترتّبة على ذلك.
واللّافت أنّ هذا الاختِراق تزامن مع ثلاثة تطوّرات رئيسيّة على هذه الجبهة الشماليّة:
الأوّل: نجاح الدّفاعات الجويّة لحزب الله في إسقاط مُسيّرة إسرائيليّة مُتطوّرة من نوعِ “هيرميز 900” اخترقت الأجواء اللبنانيّة قبل يومين.
الثاني: اعتراف الجيش الإسرائيلي بإطلاق حزب الله اليوم 50 صاروخًا لقصف قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّة ومُستوطنة “كسرمين” في الجُولان المُحتل ممّا أدّى إلى إشعالِ حرائقٍ ضخمة.
الثالث: كشف وحدة الدّفاع الجوّي في الحزب عن امتِلاكها صواريخ مُتقدّمة تستطيع التصدّي لأي طائرات إسرائيليّة ثابتة الأجنحة مِثل “إف 16″ و”إف 15” ومنعها من اختراقِ الأجواء اللبنانيّة.
***
هذا التّصعيد الذي يتزامَن مع تزايُد الهجمات اليمنيّة على سُفنٍ أمريكيّة وإسرائيليّة في البُحور الثّلاثة (العربيّ والأحمر والمتوسّط) والمُحيط الهنديّ، يُعتبر أحد الأسباب الرئيسيّة التي تقف خلف حالة “السُّعار” الأمريكيّة الحاليّة للتوصّل إلى “هدنةٍ” في قطاع غزة تُطلق أيدي الجيش الإسرائيلي لشنّ هُجومٍ شاملٍ على لبنان على أمَل القضاء على “حزب الله”.
إطلاق المُسيّرات باتّجاه حيفا، ونجاحها في اختراقِ الدّفاعات الإسرائيليّة التي من المُفترض أنْ تكون مُتطوّرة جدًّا، رسالة تهديد للقيادتين العسكريّة والسياسيّة الإسرائيليّة تُؤكّد أنّ هذه المدينة، وغيرها من المدن الفِلسطينيّة المُحتلّة الأُخرى، باتت في مرمى نيران المُقاومة، وأنّ أي توسيعٍ للحرب واعتداء على لبنان، واستمرار حرب الإبادة في غزة، سيعني الرّد بتدميرها (المدن) بالكامل، فحتّى هذه اللّحظة لم تستخدم المُقاومة ما في جُعبتها من الصّواريخ الدّقيقة والثّقيلة التي يزيد تِعدادها، وحسب التوقّعات الإسرائيليّة، عن 200 ألف صاروخ، ولعلّ عدم تنفيذ نتنياهو لتهديداته بإعادة لبنان إلى العصر الحجري يعود إلى وعيه بضخامةِ ردّ المُقاومة الإسلاميّة اللبنانيّة وخُطورته على كيانه المُتهالِك.
حرب الاستنزاف التي تشنّها المُقاومة الإسلاميّة في لبنان في الشّمال الفِلسطيني المُحتل، مُنذ بداية الحرب على غزة، وما أسفرت عنه حتّى الآن من حرائق ودمار مادّيّ ومعنويّ، أدّت إلى ترحيل أكثر من 200 ألف مُستوطن في الجليل المُحتل إلى مناطقٍ آمنة حتّى الآن في الوسط، وخاصَّةً حيفا وتل أبيب وصفد والقدس، ولا يُمكن أن تتوقّف هذه الحرب إلّا بتوقّف حرب الإبادة والتّطهير العِرقيّ في قطاع غزة، وهذا ما يُفسّر قيام أنتوني بلينكن وزير الخارجيّة الأمريكي بالزّيارة الثّامنة له إلى المِنطقة للوصول إلى اتّفاقٍ يُؤدّي إلى وقفها برعايةِ الوُسطاء العرب وخاصَّةً مِصر وقطر.


***
صُدور قرار عن مجلس الأمن الدّولي بوقف الحرب في القطاع الذي لم تُعارضه الولايات المتحدة على غير العادة، لن يجد طريقه إلى التّرجمة الفِعليّة على الأرض، وسيُودَع في أرشيف المنظّمة الدوليّة الحافِل بعشَرات القرارات المُماثلة، لعدّة أسبابٍ أبرزها، أنّ المُقاومة الفِلسطينيّة لن تنخدع بمِثل هذه القرارات وإنْ رحّبت بها، ولا تثق بمِصداقيّة الرّعاية الأمريكيّة للمُفاوضات التي تجري في كُل من الدوحة ومِصر، خاصَّةً بعد أنْ حثّ الرئيس بايدن الوُسطاء العرب على مُمارسة ضُغوط على قادة المُقاومة (حماس والجهاد الإسلامي) للرّضوخ للشّروط الإسرائيليّة، وإذا رفضت تُعاقب بإنهاء إقامة قيادتها الخارجيّة من قطر، والأخطر من ذلك أن بلينكن الذي يتباهى بولائه الصّهيوني، ألقى باللّوم باستِمرار الحرب في القطاع على حركة “حماس” ووصفها بالعقبة الرئيسيّة أمام وقف الحرب، وكأنّ إسرائيل هي الحمَل الوديع، وهذا قمّة الوقاحة.
بعد مجزرة النصيرات التي ارتكبها العدو الإسرائيلي يوم السبت الماضي في مُحاولةٍ استعراضيّة نجحت في الإفراج عن 4 من الأسرى الإسرائيليين، وراح ضحيّتها أكثر من 300 شهيد و700 جريح، يُمكن القول إنّ مُفاوضات القاهرة والدوحة التي ترعاها الإدارة الأمريكيّة قد انهارت وفقدت ما تبقّى لها من مِصداقيّة، خاصة بعد أنْ ثَبُتَ بالأدلّة مُشاركة أمريكا وأجهزة استِخباراتها ومينائها العائم في التّخطيط والتّنفيذ لها (أيّ المجزرة).

وصول المُسيّرات إلى حيفا وعشرات الصّواريخ إلى مُستوطنات الجُولان السّوري المُحتل، وتساقُط الجُنود الإسرائيليين كالذّباب في كمائنِ المُقاومة في غزة، وتفاقُم الخِلافات في أوساط القيادة السياسيّة الإسرائيليّة وانهِيار مجلس الحرب العسكري، كلّها مُؤشّرات تُؤكّد أنّ نهاية دولة الاحتلال قد اقتربت، وأنّ النّصر الكامِل بات وشيكًا وما نحتاجه هو المزيد من الصّبر والصّمود وعدم الثّقة بأمريكا ووسطائها ومُفاوضاتها المِـصيَدة مفضوحة الأهداف، ولا نعتقد أنّ هذه الحقائق تغيب عن القادة الميدانيين للمُقاومة في القطاع التي خطّطت ونفّذت أعظم إنجاز فِلسطيني في التّاريخ “طُوفان الأقصى”

تقرير أميركي يكشف استمرار فشل الولايات المتحدة في وقف عمليات اليمن
http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen
كشف تقرير لمركز أميركي، عن استمرار فشل الولايات المتحدة في وقف الهجمات اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية والسفن المرتبطة بالشركات التي خرقت الحظر على موانئ فلسطين المحتلة.
وقال مركز “ويلسون” الأمريكي، في تقرير له، إن الهجمات اليمنية ضد الملاحة الإسرائيلية لا تزال مستمرة، وسط فشل عسكري أمريكي في وقف هذه الهجمات.
وأوضح المركز أنه “على عكس كل التوقعات، فإن الجهود التي بذلتها السفن الحربية الأمريكية والبريطانية والتابعة للاتحاد الأوروبي من أجل وقف هجمات اليمن “قد فشلت حتى الآن”، كما أنه “ليس هناك احتمال كبير بنجاحها”.
ولفتت إلى أن بروز قدرة القوات اليمنية في “إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة قلبت الحسابات الأمنية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط”

دراسة للكونجرس: تصعيد الحوثيين يكشف فشل استراتيجية بايدن
http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

في دراسة لمركز أبحاث تابع للكونجرس الأمريكي، قال مركز ويلسون ومقره واشنطن، ان الوصف الدقيق لما قامت به اليمن بشأن الحرب على غزة يطلق عليه توصيف (البجعة السوداء) والتي تعني في السياسة الأمريكية الأمنية الحدث غير المتوقع وغير المتوقع على الإطلاق يؤدي إلى عواقب وخيمة غير متوقعة.

الدراسة التي رصدها وترجمها وحررها “المساء برس”، أشارت إلى أن الهجوم الذي نفذته القوات اليمنية على ست سفن تجارية في البحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط نهاية مايو الماضي “يوضح قدرة الحوثيين المستمرة على ضرب أهداف كبيرة ومتعددة حتى بعد ستة أشهر من الحملة العسكرية التي تقودها أمريكا لإنهاء هجمات اليمن”.

وقالت الدراسة لمركز ويلسون التابع للكونجرس، أن القوات اليمنية تملك صاروخ طوفان وهو التهديد الباليستي الأطول مدى “والذي تقدر وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية أنه يمكنه الطيران لمسافة 1200 ميل وبالتالي الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط”.

وشككت الدراسة التابعة للكونجرس من أن تكون الهجمات اليمنية لها ارتباط بإيران.

وقالت الدراسة “لقد تم التغاضي إلى حد كبير عن فشل استراتيجية إدارة بايدن في التعامل مع التحدي الحوثي”، وأحالت الدراسة سبب ذلك إلى تركيز واشنطن الأساسي على الحرب بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وحماس، لكنها أضافت قائلة “مع ذلك فقد شارك البنتاغون بشكل كبير منذ ديسمبر الماضي عندما أنشأ فرقة عمل خاصة لإطلاق عملية حارس الازدهار لحماية الشحن التجاري من هجمات الحوثيين”.

وتضيف الدراسة “في الواقع كانت الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لحماية الشحن في البحر الأحمر مجزأة ولم تحظ بدعم محدود من حلفائها الأوروبيين، ولم تحصل على أي دعم من شركائها العرب، بريطانيا فقط هي التي أرسلت سفناً حربية للعمل تحت قيادة حارس الازدهار، في حين أنشأ الاتحاد الأوروبي قوة عمل منفصلة تسمى أسبيدس ولديها حالياً أربع سفن حربية في البحر الأحمر”، لكن الدراسة لم تشر إلى أن هذه السفن الأربع قد انسحبت منها النصف بعد ضربها بقوة من قبل القوات اليمنية وتعطيل منظوماتها وإفراغ مخزونها من الذخائر الصاروخية.

ووصفت الدراسة التابعة لمركز للكونجرس بأن الفشل في مشاركة دول عربية علناً والانضمام إلى أي من العمليتين مع أمريكا أو أوروبا في مواجهة القوات اليمنية “كان الأمر الأكثر إثارة للدهشة”، وأضافت الدراسة إن خوف السعودية ومصر الدولتان الرئيسيتان على البحر الأحمر الأكثر عرضة للخطر، من أن يظهروا بمظهر المتحالفين مع كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية هو ما كان مصدر القلق الأكبر لهما وأدى لعدم مشاركتهما في التحالف الأمريكي أو الأوروبي.

واختتمت دراسة مركز الكونجرس تقريرها بالقول “يبقى أن نرى ما إذا كان الحوثيون سيوقفون هجماتهم على البحر الأحمر إذا حدث وقف لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس. ومع ذلك، فإن حكومة الحوثيين، على الرغم من عدم الاعتراف بها دولياً، أثبتت نفسها بالفعل كقوة عسكرية لا يستهان بها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدولتين الرئيسيتين في الشرق الأوسط الحليفتين للغرب، السعودية ومصر”.
المساء برس

كاتب صيني شهير: تحية للحوثيين الذين يجرؤون على كسر طغيان أمريكا وإسرائيل
http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen
بعد أن هاجمت قوات الحوثيين حاملة الطائرات الأمريكية مرتين في ثلاثة أيام، أعلنت عن هجومها على أهداف في ميناء البحر الأبيض المتوسط الإسرائيلي. هذا الخبر جعل جميع القوى العسكرية الكبرى والصغرى في العالم في حالة ذهول.
قوة صغيرة من المسلحين القبليين تتحدى القوة الكبرى، وكأنها تحاول أن تكسر الحجر ببيضة. لكنهم فعلوا ذلك، مرة بعد مرة، يتحدون القوة الكبرى، فماذا ستفعل؟
الجميع يعلم أن الولايات المتحدة هي القوة العسكرية الأولى في العالم، وقوتها العسكرية تُعادل مجموع القوى العسكرية لجميع الدول الأخرى، وأساطيل حاملات طائراتها لا تُقهر. ولكن، ما الذي لدى الحوثيين ليجرؤوا على مهاجمة حاملة طائرات أمريكية مرتين في ثلاثة أيام؟ هل هذا كمثل هجوم البعوضة على الفيل؟ أم كنحلة تلسع الأسد؟
إسرائيل هي الطاغية الصغير في الشرق الأوسط، تحت حماية العملاق الكبير، ولعقود من الزمن، قامت بإرهاب دول الشرق الأوسط، وعاقبت وقتلت كل من حاول مقاومتها. لكن الحوثيين لم يخشوا ذلك، وقرروا مواجهة إسرائيل، فقاموا بحصار البحر الأحمر وبحر العرب، ومنعوا السفن المتجهة إلى إسرائيل، وصادروا بعضها، وغرقوا أخرى، والآن قاموا بضرب أهداف في ميناء البحر الأبيض المتوسط الإسرائيلي، دعمًا للشعب الفلسطيني المكافح.
حقًا، إنه تصرف عنيف، رجولي، مثير، وملفت، وصعب التصديق.
كيف يمكن للولايات المتحدة أن تتحمل هذا؟
حتى الآن، ومع انتشار الأخبار عن هجوم الحوثيين على حاملات الطائرات الأمريكية، التزمت القوات الأمريكية الصمت، دون أي رد فعل أو نفي. هذا أمر غير معتاد في تاريخ الجيش الأمريكي.
وكيف يمكن لإسرائيل أن تتحمل هذا؟
إسرائيل، التي لا تتغاضى عن أي هجوم ضدها، تصمت وكأن شيئًا لم يحدث.
في 6 يونيو بعد الظهر بالتوقيت المحلي، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن الحوثيين، بالتعاون مع تنظيم المقاومة العراقية، شنوا عمليتين عسكريتين ضد إسرائيل. الأولى استهدفت سفينتين تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا، والثانية استهدفت سفينة متجهة إلى الميناء نفسه. وقال يحيى سريع إن العمليات نُفذت بواسطة طائرات بدون طيار وأصابت الأهداف بدقة.
هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الحوثيون عن هجوم على أهداف إسرائيلية على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وأكد يحيى سريع أن الحوثيين سيواصلون تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق لدعم الفلسطينيين حتى تتوقف العمليات العدائية ضدهم ويتم رفع الحصار.
الحوثيون لا يتصرفون بأسلوب مشاهير الإنترنت، لا يضربون مرة واحدة أو يتظاهرون بالضرب ثم ينشرون ذلك لإثبات وجودهم. وأعلن زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أنه في الثلاثين يومًا الماضية، نفذوا 38 عملية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط ضد السفن الداعمة لإسرائيل، وأطلقوا 91 صاروخًا باليستيًا وطائرة بدون طيار.
الحوثيون ليسوا عصابة صغيرة، بل قوة سياسية عميقة الفهم، ماهرة في تعبئة الجماهير والتأثير على الرأي العام، محدثة تأثيرًا عالميًا، وتسبب إحراجًا لأمريكا وإسرائيل.
لماذا أضربك؟
لأنك غزوت فلسطين، ولأنك تمارس احتلالاً مسلحاً لعقود طويلة، واستعباداً قاسياً وإبادة جماعية.
لماذا أضربك؟
لأنك تبكي وتتذمر عن ما حدث لأجدادك في الحرب العالمية الثانية على يد هتلر، ثم تتحول إلى شيطان، وتقتل الأبرياء بوحشية، وتتجاوز هتلر والنازيين في فظائعك.
أما بالنسبة للهجمات على السفن الأمريكية وحاملات الطائرات الأمريكية، فالسبب الواضح هو دعمكم غير المشروط لإسرائيل ومساعدتها في قتل الناس.
لا يزال البعض يستخف بالحوثيين، ويعتقد أن فرق الكفاح الصغيرة ليست ذات أهمية، وأن عمليات الحوثيين العسكرية ذات قيمة دعائية فقط ولا تشكل تهديداً قاتلاً لحاملات الطائرات الأمريكية أو الجيش الإسرائيلي.
هذا الرأي مفهوم ولكنه يعبر عن سوء فهم خطير لخصائص الحروب الحديثة. فالحروب اليوم هي حروب مختلطة، تشمل عناصر القتال العسكري والسياسي والاقتصادي والثقافي والمالي.
تخيل القوة العسكرية الأولى في العالم تتلقى دروساً متكررة من الحوثيين، وتخيل أن الطاغية الصغير في الشرق الأوسط يتعرض للضرب من الحوثيين، ما الذي يعنيه هذا بالنسبة للشعب الفلسطيني المضطهد والمستعبد والمضطهد والمذبوح؟ هل سيزيد هذا من معنويات الشعوب في جميع أنحاء العالم في نضالهم، ويكبح الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية؟
للأسف، قليلون هم من يتعمقون في جماعة الحوثي ويعكسون حقيقتهم بشكل عميق. أصبح لدي اهتمام متزايد بهذه القوة المسلحة، كيف يحققون كل هذا؟

كم من الناس ينحنون عند رؤية الجندي الأمريكي، وهناك بعض الثرثارين الذين يتصرفون بشكل طفولي إما بالمجازفة والقول بما يحلو لهم أو يتراجعون خوفاً من الخسارة، ويظهرون علناً تسوية وتملقاً.
تحية لروح الحوثيين الذين لا يخافون من العدو القوي، والذين يجرؤون على القتال والنصر، ويجيدون القتال والنصر!
كاتب المقال: سيما نان