tg-me.com/rwosem/7519
Last Update:
*[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]*
*للإمام: عبد العـزيز بن بـاز - رحمـه الله -*
*الـعــــدد: رقــم:[ ٤ ]*
------------------------------------------
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
*[ بَـــابُ الإِحْــــرَامِ ]*
٢٢ - يُشْرَعُ لِلْمُحْرِمِ: التَّلَفُّظُ بِمَا نَوَىٰ مِنْ حَجٍّ أوْ عُمْرَةٍ أوْ قِرَانٍ، فيقول: اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ عُمْرَةً، إنْ كَانَ أرَادَ العُمْرَةَ، أوْ يقول: اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ حَجًّا، إنْ أرَادَ الحَجَّ، أو: اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ عُمْرَةً وحَجًّا، إذَا أرَادَ القِرَان.
والأفضلُ لِمَنْ قَدِمَ في أشْـهُـرِ الحَجِّ وليس مَعَهُ هَدْيٌ، أنْ يُحْرِمَ بِالعُمْرَةِ وحْـدَهَـا، ثُمَّ يُلَبِّي بِالحَجِّ، فِي اليَوْمِ الثَّامِنِ من ذِي الحِجَّةِ
تَأَسِّيًا بِالنَّبِيِّ ﷺ وأصْحَابِهِ رَضِيَ اللَّٰهُ عَـنْـهُـمْ.
٢٣ - الصَّبِيُّ والجَارِيَةُ دُونَ التَّـمْـيِيزِ، يَنْوِي عَنْهُمَا وَلِيُّهُمَا وَيُلَبِّي عنهما، ويُجَنِّبُهُما ما يَجْتَنِبُهُ المُحْرِمُ، وَيَكُونَانِ طَاهِـري الثِّيَابِ حَينَ الطَّوَافِ بِهِمَا.
٢٤ - إنْ كانَ الصَّبِيُّ والجَارِيَةُ مُمَيَّزَيْنِ، أَحْرَمَا بِإِذْنِ وَلِيِّهِمَا، وَيَفْعَلَانِ ما يفعلُهُ الكَـبِـيرُ، فَإِنْ عَـجَـزَا عَـنِ الطَّوَافِ والسَّعْيِ، حُمِلَا، وَوَلِيُّهُما هُـوَ الَّـذِي يَتَوَلَّى الحَجَّ بِهِمَا، سواء كان أَبَاهُمَا أو أمهما أو غيرهما.
٢٥ - النِّيَّةُ تَكْفِي عَنِ المُسْتَنِيبِ، ولا يَحْتَاجُ إلىٰ ذِكْـرِ اسْمِهِ، وإِنْ سَمَّاهُ لَفْظًا عِنْدَ الإحْرَامِ، فهو أَفْضَلُ.
٢٦ - لا يَجُوزُ لِمَنْ أهَـلَّ بِالحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ عن نفسِهِ أو عن غَيْرِهِ، تَغْيِيرُ النِّيَّةِ عَمَّنْ أَهَـلَّ عَنْهُ، إلىٰ شَخْصٍ آخَــرَ.
----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٢٥ - ١٢٦ ]
*-----------------------------------*
BY الشمائل المحمدية واسباب النزول
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/rwosem/7519