وإذا إلتَقت عَينُ الخَليلِ خَليلُها
وَسَطَ الحُشودِ فليسَ للنُطقِ ثمَنُ
تَكفي تعابيرُ الوجُوهِ كَأنها أنهارُ
شوقٍ فَاضَ مِن كُثرِ الشَجنِ
وَسَطَ الحُشودِ فليسَ للنُطقِ ثمَنُ
تَكفي تعابيرُ الوجُوهِ كَأنها أنهارُ
شوقٍ فَاضَ مِن كُثرِ الشَجنِ
في الوَقت الذي سأكونُ فيه بعيدة
ولا أحومُ حَولك
ولا أحوم في مُخيّلتك الكَبيرة
أتمنى أن أكون فراشةً
تَحطّ على كتفكَ الأيسر
وتُغني أغنيةً سَعيدة في أذنيك
عَلَّك في ذلكَ الوقت
سترغبُ في بقائي بحياتك
على هيئة فراشة
ولا أحومُ حَولك
ولا أحوم في مُخيّلتك الكَبيرة
أتمنى أن أكون فراشةً
تَحطّ على كتفكَ الأيسر
وتُغني أغنيةً سَعيدة في أذنيك
عَلَّك في ذلكَ الوقت
سترغبُ في بقائي بحياتك
على هيئة فراشة
ووعدتني بأن صدركَ منزلي
إذا الليالي السود أغلقنَ الفّلك
ها هُن سودٌ مُقفراتٌ جئنَ لي
أين الوعود وأينَ عني منزِلك ؟
إذا الليالي السود أغلقنَ الفّلك
ها هُن سودٌ مُقفراتٌ جئنَ لي
أين الوعود وأينَ عني منزِلك ؟