‏"...رياضةُ النُّفوس بالتَّعلُّم والتَّأدُّب، والفرح والسُّرور، والصَّبر والثَّبات والإقدام، والسَّماحة وفعل الخير، ونحو ذلك ممَّا ترتاض به النُّفوس. ومن أعظم رياضتها: الصَّبرُ، والحبُّ، والشَّجاعة، والإحسان.
فلا تزال ترتاض بذلك شيئًا فشيئًا حتَّى تصير لها هذه الصِّفاتُ هيئاتٍ راسخةً وملكاتٍ ثابتةً".

📒 زاد المعاد لابن القيم (٤ / ٣٥٥).

قـال ابن القيّم رحمه الله:
"*وأربابُ العزائم والبصائر أشدُّ ما يكونون استغفارًا عقيبَ الطَّاعات، لشهودهم تقصيرَهم فيها وتركَ القيام لله بها كما يليق بجلاله وكبريائه*".

📒 كتاب مدارج السالكين| ١/٢٦٨

أنصح كل صغير يسمع كلامي أن يغتنم صغره لينشأ هذه النشاة /الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله

-

حكم قول: اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

عن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- قال: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ:
«أَتَاكُم رَمَضانُ شَهرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللهُ عَلَيكُم صِيامَهُ، تُفتَحُ فِيهِ أَبوَابُ السَّمَاءِ وَتُغلَقُ فِيهِ أَبوَابُ الجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّياطِينِ، لِلهِ فِيهِ لَيلَةٌ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهرٍ مَن حُرِمَ خَيرَها فَقَد حُرِمَ».
رواه أحمد والنّسائيّ وصحّحه الألبانيّ

تقبل الله منا ومنكم🌸🌸

عن عروة -رضي الله عنه- عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت:
«تزوّجَني رسولُ اللهِ ﷺ في شوّال، وبَنى بِي في شَوّال، فأيُّ نِسـاءِ رسولِ اللهِ ﷺ كانَ أحظى عنده مِنّي؟».
قال: وكانت عائشةُ تَستحبُّ أن تُدخِلَ نساءَها في شوّال.
رواه مسلم
قال النَّوويُّ -رحمه الله-: ❞فيه استحباب التزويج والتزوج والدخول في شوال.. قصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه، وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال، وهذا باطل لا أصل له، وهو من آثار الجاهلية، كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع❝.
شرح النووي على مسلم ٩/ ٢٩٨