"التفسير الواضح على نهج السلف الصالح" للشيخ محمد نسيب بن عبد الرزاق الرفاعي السلفي (١٣٣٢- ١٤١٣هـ)، من المختصرات التفسيرية المعاصرة النافعة، مطبوع في مجلد واحد بحاشية المصحف، فرغ مؤلفه -رحمه الله- من كتابته عام ١٣٩٨هـ.
‏قال في مقدّمته: (جهدتُ في تأليفه أربع سنوات، وحرصت أن يكون -بتوفيق الله سبحانه- تفسيرًا جزيل النفع، كثير الفائدة، سهل العبارة، واضح الأدلّة، بيّن الحجّة، مستقيم المحجّة).

تقبّل اللهُ منّا ومنكم 🌷

من فاته الاستفادة من عقل الإمام مالك وحكمته فقد فاته خير كثير.

‏(مختارات من وصايا إمام دار الهجرة مالك بن أنس الأصبحي (93 – 179هـ) -رحمه الله-)

‏١- (أذكرُ لك شيئًا تبلغُ به حكمة الحكماء: إذا حضرتَ مجلسًا فاستعمل الصمت، فإن أصابوا استفدت، وإن أخطؤوا سلمت.
‏وشيئًا تبلغُ به علم العلماء: إذا سُئلتَ عما لا تعلم فقل: لا أعلم.
‏وشيئًا تبلغ به طبّ الأطبّاء: لا تأكل حتى تجوع، وارفع يدك وأنت تشتهيه؛ فإنه لا يلمّ بجسدك شيء غير الموت).

‏٢- (لا تجعل ظهرك جسرًا للناس يُجيزون إلى ما يحبّون؛ فإنَّ أخسرَ الناس صفقة من باع آخرته بدنيا غيره).

‏٣- (ما عَلِمتَه فقُل به ودُلَّ عليه، وما لم تعلم فاسكت عنه).

‏٤- (اتق الله جلّ وعزّ، وانظر عمّن تَنقل).

‏٥- (اتق الله جلّ وعزّ، وعليك بتلاوة القرآن).

‏٦- (أوصيك بتقوى الله والقرآن ونشر هذا العلم).

‏٧- (اتقوا الله في هذا العلم، ولا تَنزلوا به دار مَضْيَعة، وبُثّوه ولا تكتموه).

‏٨- (اتق الله إذا خلوتَ بالله، وإذا عملتَ حسنة فاحذر أن يَعلم بها أحدٌ من الناس).

‏٩- (عليك بتقوى الله في السّرّ والعلانية، والنُّصح لكل مسلم، وكتابة العلم مِن عند أهله).

‏١٠- (مهما تلاعبتَ بشيء فلا تَلعبنَّ بدِينك).

‏١١- (عليك بمجالسة مَن يزيد في علمك قولُه، ويدعوك لحال الآخرة فعلُه).

‏١٢- (إذا تعلّمتَ علمًا من طاعة الله فليُرَ عليك أثرُه، وليُرَ فيك سَمْتُه، وتعلّم لذلك العلم الذي تعلَّمتَه السكينة والحِلم والوقار).

‏١٣- (تَعَلَّم الأدبَ قبل أن تتعلّم العلم).

‏١٤- (عليك بالدِّين المحض، وإياك وبُنَيّات الطريق).

‏١٥- (لا تأمر بحسنة إلا بدأتَ بها، ولا تنهَ عن شيء إلا بدأتَ بتركه).

‏١٦- (مَن أثنى عليك وقال فيك من الخير ما ليس فيك، يوشك أن يقول فيك من الشرّ ما ليس فيك).

‏١٧- (ليس العلم بكثرة الرواية، إنما هو نورٌ يضعه الله في القلب).

‏١٨- (العلم حِكمة، ونور يهدي الله به من يشاء، ليس بكثرة المسائل).

‏١٩- (ينبغي للعالِم أن يألَفَ فيما أشكلَ عليه قول: لا أدري؛ فإنه عسى أن يُهَيّأ له خير).

‏٢٠- (كثرة الكلام تمجُّ العالِم وتذلّه وتنقّصه، ومن صنع هذا ذهب بهاؤه).

‏٢١- (إن الرجل إذا ذهب يمدحُ نفسه ذهب بهاؤه).

‏٢٢- (ما زَهِدَ أحدٌ في الدنيا واتّقى إلا أنطقه الله بالحكمة).

٢٣- (ينبغي للرجل إذا خُوِّلَ علمًا، وصار رأسًا يُشارُ إليه بالأصابع= أن يضع التراب على رأسه، ويمتهن نفسه إذا خلا بها، ولا يَفرح بالرئاسة؛ فإنّه إذا اضطجع في قبره وتوسّد التراب، ساءه ذلك كلّه).

https://www.tg-me.com/ثمرات المطالعة/com.DHAIF86

(حنبلي يكتب مقدمة في الفرائض على مذهب الحنفية!)

كتبَ مفتي الحنابلة بالشام محمد جميل الشطّي -رحمه الله- رسالة مختصرة في علم الفرائض عام ١٣٥٩هـ، سمّاها "الدروس الفرضية" وجعلها على مذهب الحنفية، وبيّن سبب ذلك بقوله في مقدّمتها: (اقتصرتُ على مذهب الحنفية؛ لأنه هو المفتى به في ديارنا الشامية).


https://www.tg-me.com/ثمرات المطالعة/com.DHAIF86

شرح مختصر روضة الناظر للإمام الطوفي، تهذيب وتقديم: أ.د. محمود الكبش.
يصدر قريبا -إن شاء الله- كما ذكر المهذِّب وفقه الله.

منهج د. محمود الكبش في تهذيبه لشرح مختصر الروضة

مِن أحسن ما يوصَى به المبتدئ في تعلّم الوقف والابتداء: الاستفادة من الاجتهاد الجماعي لعلماء اللجنة العلمية التي راجعت كتابة مصحف المدينة النبوية، ودقّقته على أُمّات كتب القراءات والرسم والضبط وعدّ الآي والتفسير والوقوف.

‏وقد جاء في خاتمة مصحف المدينة النبوية تعريف موجز بالمنهج العلميّ المتّبع في كتابة هذا المصحف، ومن ذلك ما يتعلّق باختيار الوقوف، وهذا نصّه:

‏ (وأُخِذَ بيانُ وقوفه ممّا قرّرته اللجنة المشرفة على مراجعة هذا المصحف، على حسب ما اقتضته المعاني، مُسترشِدَةً في ذلك بأقوال المفسِّرين وعلماء الوقف والابتداء: كالدانيّ في كتابه "المكتفى في الوقف والابتدا"، وأبي جعفر النَّحّاس في كتابه "القَطْع والائتناف"، وما طُبع من المصاحف سابقًا).

وليحذر القارئ من وقوف الشهرة والتعسّف، وتعمّد الإغراب في الوقف والابتداء؛ فمن شأن المحقِّقين في كل فن التجافي عن الغرائب والشذوذات ولو كان لبعضها تأويل، ومقام تلاوة القرآن -لا سيما في الصلاة- أجلّ وأسمى من أن يكون حقلًا لتجارب المتذوّقين لمبتكرات الوقوف.
وبالله التوفيق.

https://www.tg-me.com/ثمرات المطالعة/com.DHAIF86

"حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" كتاب للإمام ابن قَيِّم الجوزية، قصد به بِشارة أهل السُّنّة بما أعدَّ اللهُ لهم في الجنّة، وجعله في سبعين بابًا، وانتهى من تأليفه أواخر عام ٧٤٥هـ.
واسمه الكامل في بعض النسخ الخطّية "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ومثير ساكن العزمات إلى رياض الجنّات وباعث الهمم العليّات إلى العيش الهني في تلك الغرفات".
‏وهو كتاب فردٌ في بابه، من أجمع وأنفس ما كُتب عن الجنة.
‏قال العلامة السفّاريني (ت: ١١٨٨) في كتابه "الذخائر لشرح منظومة الكبائر":
‏(من أراد أن يستقصي صفات الجنة فعليه بكتاب علّامة زمانه وحافظ عصره وأوانه ابن القيِّم، المسمَّى بـ "حادي الأرواح إلى منازل الأفراح").

https://www.tg-me.com/ثمرات المطالعة/com.DHAIF86

باب ما جاء في فضل العلم على نوافل الصلاة والصوم لمن أخلص قصده لله تعالى.

‏قال عبد الله بن المبارك:

‏(ما رأيتُ أحدًا ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صيام، إلا أن تكون له سريرة).

‏وعلّق عليه الذهبي:

‏(ما كان عليه من العلم ونشره أفضل من نوافل الصوم والصلاة لمن أراد به الله).

https://www.tg-me.com/ثمرات المطالعة/com.DHAIF86

نصيحة لطلاب العلم بجمع الكلمة وحسم أسباب الشر والشحناء

‏ https://youtu.be/NqDZzVw4MHs?si=l9C0Kzw9vd7OuMcv

المقرئ العالم باختلاف القراءات أنفع للطالب من المقرئ المقتصر على رواية واحدة؛ لأن المعرفة بالقراءات تزيد صاحبها بصرًا بالرواية الواحدة، وتجعله أكثر تفطّنًا لأصناف الخطأ فيها، ويتميز له بها ما كان خطأ في رواية، صحيحًا في أخرى، مما هو خطأ اتفاقًا.
وما سبق لا يعني التزهيد في الشيوخ المتقنين لرواية واحدة، وإنما ينبّه على ملحظ دقيق في الاختيار في حال السعة للطالب.
ورُبَّ مقرئ برواية واحدة انتفع به خلق كثير وبورك له في تعليمه بما لم يحصل عُشر معشاره لكثير من الجامعين للقراءات.

https://www.tg-me.com/ثمرات المطالعة/com.DHAIF86

خاتمة كتاب "التحديد في الإتقان والتجويد" للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني الأندلسي (ت: ٤٤٤هـ) رحمه الله.

مقطع لطيف للشيخ خالد المشيقح، فيه تسلية لطلبة العلم الذين استطالوا طريق طلب العلم وكلّت عزائمهم وضعفت هممهم وخارت قواهم.
وفيه تنبيه للمبتدئ في الطلب إلى أحسن المسالك في طلب العلم وأسهلها في الوصول للمراد.
وبالله التوفيق.

https://youtu.be/NF3CelmkwjU?si=ui2bTL0hhzv8wkth

إذا كَثُرَ التفريطُ في السنن، تأكّدَ العملُ بها، ونشرها بين الناس؛ لئلا تُنسى.

قال الشيخ ابن عثيمين في منسكه "المنهج لمريد العمرة والحج":

(كلَّما أُضيعتِ السُّنَّةُ كان فِعْلُها ونَشْرُها بين الناسِ أَوكَدَ؛ لِئَلَّا تُتركَ وتموت).

https://www.tg-me.com/ثمرات المطالعة/com.DHAIF86