Telegram Group Search
"إِذا جئتَ فامنَحْ طَرفَ عَينَيكَ غيرَنا
‏لكي يَحسبوا أَنَّ الهَوى حَيثُ تَنظُرُ.."

- عمر بن أبي ربيعة.
"‏لو كان يشكو لاحتضنْتُ همومه
لكنه جَلِدٌ وليس يبوحُ

كم ذا نرى من باسمٍ بوجوهنا
آلامه بين الضلوع تنوحُ."
🥀
هَذَا الَّذِي جَمَعَ المَحَاسِنَ كُلَّهَا
صَلُّوا عَلَيهِ وَسَــلِّمُوا تَســلِيمَا..

#ﷺ
_

"يا خيرَ مَن جاء الوجودَ فجمَّلَهْ
و أقامَ دينًا بالمكارمِ كمَّلَهْ

‏صلَّىٰ عليك اللهُ يا تاج الورىٰ
‏ما قامَ عبدٌ للإلهِ و هلَّلَهْ"

#ﷺ
وقالوا ☑️
::
الجُود حارِسُ الأعْراض.
:
اللؤمُ سوءُ التغافُل.
:
التَجَنِّي وَافِدُ القَطِيعَةِ.
:
الهَدِيةُ تُذْهِبُ السَّخيمة.
:
المزاحُ يُورِثُ الضَّغينةَ.
وَمَا الحُبُّ إلا طَاعَةٌ وَتَجَاوُزٌ
وَإِنْ أكْثَرُوا أوْصَافَهُ والمَعَانِيَا

وَمَا هو إلا العَيْنُ بالعَيْنِ تَلْتَقِي
وَ إِنْ نَوَّعُوا أسْبَابَهُ والدَّوَاِعِيَا

وَعِنْدِي الهَوَى مَوْصُوفُهُ لا صِفَاتُهُ
إذا سَألُونِي:مَا الهَوى؟ قُلْتُ: مَا بِيَا
~~ ( الأمير أحمد شوقي )
نقول سَعَة لا سِعَة..

سَعة: اسم، مصدر وَسَعَ.
- عُرِفَ بِسَعَةِ الصَّدرِ:
أي بِاتساعه وقدرته على التحمُّل.

#قالت_العرب
#واحة_الأدب 🌴

كانت جلّ العرب تلتزم العفّة، وحرمة الجار والعرض، حتّى صعاليكها.
يقول عروة بن الورد احد صعاليك العرب:

وإنْ جارتي ألوَتْ رياحٌ ببيتها
تغافلت حتى يستر البيت جانبه

ويقول عنترة بن شداد :

وأغضّ طرفي ما بدت لي جارتي
حتّى يواري جارتي مأواها

🍂🍁🍂🍁
- جاء في الصباح الباكر.
- جاء بُكٰرةً
- جاء باكرًا
- جاء مبكرًا

لأنه لا يُقال: بَكَرَ الصبحُ.
وإنّما يُقال: بَكَرَ الشخصُ وبكّر وابتكر وأبكر.

🍒🌺🍒🌺🍒🌺🍒🌺🍒🌺🍒🌺
🔅 #عنوان_الدّرس: الوصل.

#مواضع_الوصل:
1⃣ إذا قُصد إشراك الجملتين في الحكم الإعرابي، وكانت الجملة الأولى مشتركة مع الثّانية في الحكم الإعرابي، فإنّه يتعيّن عطف الجملة الثّانية على الأولى بـ (الواو)، نحو قول الشّاعر:

-وَأبطَأ عَنّي، وَالمَنَايَا سَرِيعةٌ
          وَلِلْمَوْتِ ظُفْرٌ قَدْ أطَلّ وَنَابُ

2⃣ يجب الوصل بين الجملتين إذا اتفقتا خبرًا، وإنشاءً، وكانت بينهما جهة جامعة، أي: مناسبة تمامًا، ولم يكن هناك سبب يقتضي الفصل بينهما، نحو:
قال تعالى: {إنّ الأَبرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإنّ الفُجَارَ لَفي جَحِيمٍ}.

3⃣ يجب الوصل بين الجملتين إذا اختلفتا خبرًا وإنشاءً، وأوهمَ الفصلُ خلاف المقصود، وتتمثل شواهد هذا النوع من الوصل في الإجابة بالنّفي على سؤالٍ أداتُه "هل" أو "همزة التّصديق" مع التّعقيب على جملة الجواب المنفي بجملة دعائية، نحو:
-لا، وَلَطفَ اللهُ بِهِ.  تقول ذلك في جواب من سألك: هل تحسنتْ صحةُ صديقك؟

-لا، وَحفظكَ اللهُ. نقول ذلك في جواب من سألكَ: أَلكَ حاجةً أقضيها لكَ؟

🍇 #محسنات_الوصل_وعيوبه:🍇

🌟 تناسب الجملتين في الاسمية والفعلية، وتناسب الجملتين في المضي، والمضارعة، وفي الإطلاق، والتّقييد إلا لمانع.
لهذا لا يحسنْ العدول عن ذلك في الوصل إلا لغرض، ومن هذه الأغراض أن يقصد التّجدد في إحدى الجملتين، والثّبات في الأخرى، كقولك: أقامَ محمدٌ، وأخوه مسافرُ.
هذا إذا أردت أنّ إقامة محمد متجددة، وسفر أخيه ثابت مستمر.

🌟 ومن الأغراض أن يُراد الإطلاق في إحدى الجملتين، والتّقييد في الأخرى، كقوله تعالى: {وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ}
فالجملة الأولى هي: {وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ} مطلقة، والجملة الثّانية وهي:
ٌ{وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمْرُ} مقيدة، لأنّ أداة الشّرط (لو) مقيّدة للجواب، فقضاء الأمر مقيّد بأنزال الملك.

🌟 ومن عيوب الوصل انعدام المناسبة بين المعطوف، والمعطوف عليه، كقول أبي تمام:
-لَا وَالذي هُوَ عَالِمٌ أنَّ النّوى صَبِرٌ
                وَأنَّ أَبـَــا الحُسَيْنِ  كَـــرِيمُ

فالعطف هنا معيب؛ لأنّه لا مناسبة في المعنى بين المعطوف، والمعطوف عليه، إذ لا علاقة إطلاقًا بين مرارة النوى، وكرم أبي الحسين.

#المراجع:
-كتاب علم المعاني، صـ١٦٧- ١٧١/ الدّكتور عبدالعزيز عتيق، دار النّهضة للطّباعة، والنّشر.
‏من أعظم ما قيلَ فِي الرثاء: هو قول حسّان بن ثابت -رضي الله عنه- بعد وفاة النبي ﷺ:

-أَأُقيمُ بَعْدَكَ بِالمَدينَةِ بَينَهُم؟!
يا لَهْفَ نَفسي لَيتَني لَمْ أولَد.
َ
🍒 َيْنٌ_ثَرَّة: كَثِيرة الدُّمُوع.

🍒 #قال_المُتنبي:
أمطِر عليَّ سَحابَ جُودِكَ ثرَّةً
وانظُر إليَّ برحمةٍ لا أغرقُ.

َ
"‏أتاني الإمتِحان ودقَّ بابي
فَـقُلتُ لَهُ رويدكَ يا عَذابي

أراكَ مُهَروِلًا نَحوي، لِماذا
أتيتَ اليَوم يا وَجهَ الغُرابِ؟

ألا تَدري بِأنَّكَ حين تأتي
تَزيد هُموم قَلبي وَٱضطِرابي؟!

فَـعُد لِلخَلفِ أسبوعَين حَتىٰ
أُحاول فَتحَ أوراقِ الكِتابِ"

#الامتحان
#نموذج_للإعراب

أقاطن قوم سلمى أم نووا ظعنا

إن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا

إعراب المفردات
الهمزة : حرف استفهام مبني على الفتح ﻻمحل له من الإعراب
قاطن: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
قوم: فاعل ﻻسم الفاعل( قاطن) أغنى عن الخبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
سلمى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة المقدرة لأنه ممنوع من الصرف.
أم: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
نووا: فعل ماضٍ مبني على الضم المقدر على اﻷلف المحذوفة ﻻتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
ظعنا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
إن : حرف شرط جازم لفعلين مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يظعنوا: فعل مضارع مجزوم ﻷنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون ﻷنه من اﻷفعال الخمسة، والواو واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
فعجيب: الفاء رابطة لجواب الشرط
عجيب: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
عيش: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف
من: اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه
قطنا: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة واﻷلف ﻹطﻻق القافية، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو

إعراب الجمل
جملة (أقاطن قوم سلمى) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
جملة (أم نووا) معطوفة على ما سبق لا محل لها من الإعراب.
جملة (إن يظعنوا) جملة الشرط لا محل لها من الإعراب.
جملة (عجيب عيش..) في محل جزم جواب شرط مقترن بالفاء.
جملة (قطنا) صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب.

🔷الشّاهد فيه: قوله «أقاطن قوم سلمى» حيث اكتفى بالفاعل الذي هو قوله «قوم سلمى» عن خبر المبتدأ؛ لكون ذلك المبتدأ الذي هو قوله «قاطن» وصفا معتمدا على أداة الاستفهام، و هي الهمزة.
من أمثلة العرب: من حبَّ طبَّ

وفيه فائدتان:
١. حَبَّ: أكثرنا لا يستعمل في الحب فعلًا إلا (أَحَبَّ) مع أننا نحفظ حديث الرسول ﷺ: «حِبَّ لأخيك ما تُحِبُّ لنفسك».

٢. طَبَّ: ومعناها خلاف المعنى الشائع بين العوام وهو (وقع)، فمعناها: فهم وحَذِقَ فاحتالَ -استعنل الحيلة- لنيل ما يحب، فالمعنى: أن من حبَّ شيئًا حفّزه حبه لإعمال عقله حتى يناله بكل الحيل.

وورد هذا المعنى بلفظ آخر:
اعمَل في هذا عَمَلَ مَن طَبَّ لمن حَبَّ؛ أي: حسِّن ما تصنعه بالحيلة كما يُحسِّن المحب الحاذق عمله لمحبوبه، أو: اصنعه صنعة من طَبَّ لمن حَبَّ.

#قالت_العرب
#قصة_شعر

قرأتُ قولَ الشافعي رحمه الله:

العِلْمُ صيدٌ والكِتَابةُ قيدُهُ
قَيّدْ صُيُودَكَ بالحِبَالِ الوَاثِقَهْ

فَمِنَ الحماقَةِ أنْ تَصِيدَ غَزَالةً
وتَفُكَّها بَين الخَلائِقِ طَالِقَهْ

فتذكرت كم الأفكار التي تدور في رأسي ووجدتني كخراش.

وخراش لمن لا يعرفه هو رجلٌ خرج يومًا؛ ليصيد الظباء، فلم يظفر منها بشيء، فلما طال عليه ذلك، واشتدت وطأة الحرّ، غلبته عينه فنام، ولم يستيقظ إلا على صوت قطيعٍ من الظباء يدور حوله فقام
فزعًا، ونثر كنانتَه، فأخرج منها سهمًا نافذًا، لكنه كلّما صوّب في ناحيةٍ ظهر له ظبي
أسمن من أخيه، فانصرف إلى غيره، حتى فرّت الظباء جميعًا، وعاد بلا صيد، فأنشد يقول:

-تَكاثَرَتْ الظِباءُ على خَراشٍ
فَما يَدري خَراشُ ما يَصيدُ

وإنّ الأفكار لم تأتِني جميعًا، بل جاءتني أشتاتا، ولم أكُ حازمًا بتقييدها، فتكاثرت عليَّ كظباء خراش، وأورثتني ندامة كندامة الكسعي، فقاتل الله التسويف.


🦋🌷🌷🌷🌷🦋
عصي.الدمع.tt
قصيدة أبي.فراس.الحمداني.tt الّتي أخرجته من الأسر

-أراك عصيّ الدّمع شيمتك الصّبر
أما للهوى نهيٌ لديك ولا أمر؟

بهذا البيت يفتتح أبو.فراس.الحمداني.tt أشهر قصائده الّتي يسكب فيها مكنونات نفس فارسٍ خُذل من أقرب ناسه، وتُرك في غياهب الأسر مجردًا من كلّ شيء إلّا أشواقه.

لم يتخيلْ الحارث بن سعيد بن حمدان التّغلبي الربعي الملقب بأبي.فراس.الحمداني.tt أن ينطلي مكر الوشاة الحاقدين على أمير الدولة الحمدانية سيف.الدولة.الحمداني.tt ابن عمه وزوج أخته، وهو الّذي رعاه طفلاً بعد وفاة والده؛ ليتركه شابًا بين أيدي الرّوم في القسطنطينية أسيرًا، إذ خوّف الوشاة الأمير من مغبة خروج ابن عمه من الأسر وطمعه في الحكم، وصل الخبر لأبي.فراس.tt في محبسه، ما دفعه للقول في القصيدة نفسها:

-فَإِن يَكُ ماقالَ الوُشاةُ وَلَم يَكُن
فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ ماشَيَّدَ الكُفرُ

-وَفَيتُ وَفي بَعضِ الوَفاءِ مَذَلَّةٌ
لِإِنسانَةٍ في الحَيِّ شيمَتُها الغَدرُ

أثّر إهمال سيف الدولة في نفس أبي.فراس.tt أيّما تأثير، بعد أن كاتبه مرارًا يرجوه الفدوَ من الآسرين، تاركًا في قلبه جرحًا لم يندمل، وهو الفارس شديد البأس الذي لم تكن تلك تجربته الأولى في الأسر، إذ سبق له أن أسره الروم من ذي قبل، واستطاع حينها الفرار بأن هوت به فرسه من مكان أسره في حصن خرشنة.tt المنيع نحو نهر الفرات، لكنّها المرة الأولى الّتي يُخذل فيها من ابن عمه، وكان قد نظم في مديحه اثنتين وعشرين قصيدة حين كان في بلاطه أيّام السلم ينافس أعتى شعراء عصره كالمتنبي.tt والفارابي.tt في زمنٍ كانت فيه حلب عاصمة الدولة الحمدانية حاضرة الشّعر وموئل الشعراء.
ويبدو أنّ أبا.فراس.الحمداني.tt قد صاغ ذروة مشاعره تلك في هذه الأبيات:

-بَلى أَنا مُشتاقٌ وَعِندِيَ لَوعَةٌ
وَلَكِنَّ مِثلي لايُذاعُ لَهُ سِرُّ

-إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى
وَأَذلَلتُ دَمعًا مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ

-تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي
إِذا هِيَ أَذكَتها الصَبابَةُ وَالفِكرُ

-مُعَلِّلَتي بِالوَصلِ وَالمَوتُ دونَهُ
إِذا مِتَّ ظَمآنًا فَلا نَزَلَ القَطرُ

يعترف أبو.فراس.الحمداني.tt بلهيب أشواقه رُغم عزّة نفسه، فالفارس المقدام الّذي تولّى إمارة منبج الحدودية، ونازلَ العدا فيها بمعارك عدّة، يقارعُ الصّبابة في ليالي سجنه، يهزمها بسيفِ الكبرياء حينًا، فتبقى دموعه حبيسة عينيه، وتهزمه بسهام اللوعة أحايين فيذرف دمعًا عزيزًا.

يحيك صاحب الروميات.tt هذه المشاعر بحرفية نساج الحرير، يشبك خيوط الشوق والأنفة معًا، لينتج تحفة شعرية عذبة تزكي في قلب من يسمعها نار الحنين، ونزعة الكبرياء، ويخال نفسه مكان الشاعر مهيض الجناح بين أيدي الروم بعد أن استبسل ضدهم سابقًا في مواقع كثر، ولعلّ هذا ما استثار حميّة سيف.الدولة.الحمداني.tt ودفعه لأن يعدّ العدّة لمهاجمة الأعداء، بعد أن تراجع من حلب إثر اقتحامها من قِبل الروم، فانتصر عليهم، ولم يكن أسراهم لدى سيف.الدولة.tt بالنذر اليسير، فبادر على الفور لافتداء أسراه وعلى رأسهم ابن عمه أبي.فراس.الحمداني.tt وكان قد مضى على أسره أربع سنوات.

نهاية.الشاعر.المحارب.أبو.فراس.الحمداني.tt

لم تكد تمر سنة واحدة على تحرير أبي.فراس.الحمداني.tt حتّى وافت المنية سيف الدولة.tt فخلفه ابنه أبو.المعالي.tt وهو ابن أخت الشاعر، ولما كان أبو.المعالي.tt حدث السن، تولّى غلامه التّركي فرعويه.tt الوصاية عليه كالمتعارف عليه في ذلك العصر، وهذا ما لم يرق لأبي.فراس.tt الذي أنفق حياته في الدفاع عن حدود الدولة، فقرر الاستيلاء على مدينة حمص.tt ليشتبك مع جيش فرعويه.tt في بلدة صدد، ويخرَّ صريعًا عن عمر ناهز السادسة والثلاثين، وكانت خاتمة أشعاره أبياتٍ وصلت لابنته يرثي فيها نفسه بالقول:

-أبنيتي لا تجزعي
كلّ الأنام الى ذهابِ

-أبنيتي صبرًا جميـ
ـلًا للجليل من المصابِ

-نوحي عليّ بحسرةٍ 
من خلف سترك والحجابِ

-قولي إذا ناديتني
وعيّيتُ عن ردِّ الجوابِ

-زين الشّبابِ أبو فرا
س لم يُمتَّع بالشبابِ


بهذه الواقعة اختتمت مسيرة. أبي.فراس.الحمداني.tt ومن غير المستغرب قول الصاحب.بن.عباد.tt
“بُدئ الشعر بملك وخُتم بملك”، ويعني أبو فراس وامرؤ القيس.
غَضِبَ الحَبيبُ عَلَيَّ في حُبّي لَهُ
نَفسي الفِداءُ لِمُذنِبٍ غَضبانِ
::
البحتري 🔸
2024/05/25 23:49:34
Back to Top
HTML Embed Code: