tg-me.com/storyverynice/1671
Last Update:
جنود مجهولون.
✍🏼 زايد الشامي.
وبينما أنا جالس أتابع أخبار معركة طوفان الأقصى وتصريحات مشفي صدور المؤمنين أبو عبيدة.
جاءت فكرة برأسي تلح عليّ كثيراً هي : من هو أبو عبيدة ومن هو محمد الضيف ومن هو أبو حمزة؟
بحثت عن هذه الأسماء وعن سيرتهم الذاتية وتاريخهم ليس لشيء وإنما لأتعلم من تاريخهم وسيرتهم الذاتية ، كالعادة عندما تلح عليّ فكرة فإنها تطغى على معظم وقتي . . . وجدت سيرة محمد الضيف بينما لم أجد سيرة لأبي عبيدة وأبو حمزة .
هؤلاء الجنود المجهولون الذي وهبوا أنفسهم لله وما أجمل هذه الهبة العظيمة .
فقراءة تاريخ العظماء تجعلك تشعر بالعظمة والعزة وتعرف كيف وصلوا إلى ما هم عليه، وكم عانوا من أجل الوصول إلى ذلك المستوى، وماهي المراحل التي مروا بها ، وكيف مروا بها، وكيف تجاوزوها بأقل الخسائر؟
ربما خاضوا معارك كانت أشبه من أن يخرجوا على قيد الحياة ولكنهم خرجوا !
هل تعرف ما معنى ذلك ؟! هو أنه لا يمكن لأحد أن يصل إلى هدفه إلا وقد خاض معارك شرسة قد تؤدي بحياته إلى الهلاك . . . فالجبناء هم من يظلوا في قاع الأرض أما العظماء هم من يصعدون المرتفعات .
"من يهب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر".
لا نشاهد هؤلاء العظماء إلا عندما يكون هناك معركة ما بين الكيان الغاصب والمقاومة الإسلامية فيظهر هؤلاء بتصريحاتهم النارية التي تكون قولاً وفعلاً.
وسألت نفسي لماذا الجميع بدون استثناء يحبون هؤلاء القوم؟!.
هناك إجابات عديدة وكلاًّ سيجيب على ما يفكر به ، ولكن ما أفكر به أنا ؛ أن الناس وأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم قد ملوا وزهقوا من التهديدات الكلامية والتصريحات والزمجرة الإعلامية فقط بدون أفعال ناهيك عن الخونة والمطبعين صغار القوم وأحقرهم، فوجدت أن حبنا لهؤلاء المجاهدين الأبطال هو القول والفعل في آن واحد .
لله درك يا أبو عبيدة عندما تصرح قائلاً : على تل أبيب أن تقف على قدم واحدة .
ويذهب المستوطنين جميعاً إلى الملاجئ على الرغم من قبتهم الحديدية.
قول وفعل والأمة تشهد بذلك .
ولله درك عندما تقول : على الأمة الإسلامية وجماهير الشعب العربي الخروج من أجل نصرة مقدساتهم بالمسير نحو الحدود وإلى السفارات الصهيونية والأمريكية .
فتخرج الشعوب كلها بمجرد خطاب واحد فقط أو حتى تغريدة منك .
من أحبه الله أحبه الناس .
BY الجيل الصاعد.
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/storyverynice/1671