tg-me.com/tafseralsade/4220
Last Update:
.
' 🌾🌹 الدرس رقم ( ١٥٢ ) 🌹🌾
¤ تابع 🌺 تفسير البقرة 🌺
° تابع ⭕ صفحة رقم ( ٣٩ ) ⭕️
🌹•••••━══▣═▦═ـ▩ـ═▩═▣══━••••🌹
ثم قال تعالى:
{ 243 - 245 } { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ * وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
🌹•••••━══▣═▦═ـ▩ـ═▩═▣══━••••🌹
● يقص تعالى علينا قصة الذين خرجوا من ديارهم على كثرتهم واتفاق مقاصدهم، بأن الذي أخرجهم منها حذر الموت من وباء أو غيره، يقصدون بهذا الخروج السلامة من الموت،
♦️ ولكن لا يغني حذر عن قدر، { فقال الله لهم موتوا } فماتوا { ثم } إن الله تعالى { أحياهم } إما بدعوة نبي أو بغير ذلك، رحمة بهم ولطفا وحلما، وبيانا لآياته لخلقه بإحياء الموتى، ولهذا قال:
{ إن الله لذو فضل } أي: عظيم { على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون }
○ فلا تزيدهم النعمة شكرا، بل ربما استعانوا بنعم الله على معاصيه، وقليل منهم الشكور الذي يعرف النعمة ويقر بها ويصرفها في طاعة المنعم.
▪️ثم أمر تعالى بالقتال في سبيله، وهو قتال الأعداء الكفار لإعلاء كلمة الله ونصر دينه،
● فقال: { وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم }
أي: فأحسنوا نياتكم واقصدوا بذلك وجه الله، واعلموا أنه لا يفيدكم القعود عن القتال شيئا، ولو ظننتم أن في القعود حياتكم وبقاءكم، فليس الأمر كذلك،
📌 ولهذا ذكر القصة السابقة توطئة لهذا الأمر، فكما لم ينفع الذين خرجوا من ديارهم حذر الموت خروجهم، بل أتاهم ما حذروا من غير أن يحتسبوا، فاعلموا أنكم كذلك.
▪️ ولما كان القتال فى سبيل الله لا يتم إلا بالنفقة وبذل الأموال في ذلك، أمر تعالى بالإنفاق في سبيله ورغب فيه، وسماه قرضا فقال:
{ من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا }
▪︎ فينفق ما تيسر من أمواله في طرق الخيرات، خصوصا في الجهاد، والحسن هو الحلال المقصود به وجه الله تعالى،
{ فيضاعفه له أضعافا كثيرة } الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، بحسب حالة المنفق، ونيته ونفع نفقته والحاجة إليها،
♦️ ولما كان الإنسان ربما توهم أنه إذا أنفق افتقر دفع تعالى هذا الوهم بقوله:
● { والله يقبض ويبسط }
أي: يوسع الرزق على من يشاء ويقبضه عمن يشاء، فالتصرف كله بيديه ومدار الأمور راجع إليه، فالإمساك لا يبسط الرزق، والإنفاق لا يقبضه،
📌 ومع ذلك فالإنفاق غير ضائع على أهله، بل لهم يوم يجدون ما قدموه كاملا موفرا مضاعفا، فلهذا قال: { وإليه ترجعون } فيجازيكم بأعمالكم.
🔴 ففي هذه الآيات دليل على أن الأسباب لا تنفع مع القضاء والقدر، وخصوصا الأسباب التي تترك بها أوامر الله.
▪︎ وفيها: الآية العظيمة بإحياء الموتى أعيانا في هذه الدار.
▪︎ وفيها: الأمر بالقتال والنفقة في سبيل الله، وذكر الأسباب الداعية لذلك الحاثة عليه، من تسميته قرضا، ومضاعفته، وأن الله يقبض ويبسط وإليه ترجعون.
🌟 يتبع بإذن الله..
🌹•••••━══▣═▦═ـ▩ـ═▩═▣══━••••🌹
📒 المصدر :
▪️(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان)
🌹•••••━══▣═▦═ـ▩ـ═▩═▣══━••••🌹
✯ قناة فوائد من تفسير السعدي👇
✵ تلجرام : T.me/us/تفسير السعدي*/com.tafseralsade1
✵ تويتر : https://twitter.com/us/تفسير السعدي*/com.tafseralsade
✵ قناة تفسير السعدي على التلجرام 👇
www.www.tg-me.com/us/تفسير السعدي*/com.tafseralsade
✯ الصفحة الجديد بالفيس بوك 👇
www.fb.com/us/تفسير السعدي*/com.tafseralsadee
✰ الصفحة القديمة 👇
www.fb.com/us/تفسير السعدي*/com.tafseralsade
.
BY تفسير السعدي*
Share with your friend now:
tg-me.com/tafseralsade/4220