tg-me.com/tefeqeh/5614
Last Update:
نبارك للامام صاحب الزمان (عجل الله فرجه) ولكم ولادة السيدة فاطمة المعصومة (صلوات الله عليها)
صاحبة المقام الجليل والكرامات المتعددة ومحل احترام العلماء الربانيين والأولياء الطاهرين
ولادتها
ولدت السيّدة المعصومة في الأوّل من ذي القعدة 173 هـ بالمدينة المنوّرة .
أُمّها
السيّدة تكتم، وهي جارية .
نشأتها
نشأت السيّدة المعصومة تحت رعاية أخيها الإمام الرضا عليه السلام، لأنّ هارون أودع أباها عام ولادتها السجن، ثم اغتاله بالسم عام 183هـ، فعاشت مع إخوتها وأخواتها في كنف الإمام الرضا عليه السلام .
رحلتها إلى خراسان
اكتنفت السيّدة المعصومة - ومعها آل أبي طالب - حالة من القلق الشديد على مصير الإمام الرضا عليه السلام منذ أن استقدمه المأمون إلى خراسان .
فقد كانوا في خوف بعدما أخبرهم أخوها الإمام الرضا عليه السلام أنّه سيستشهد في سفره هذا إلى طوس، فشدّت الرحال إليه عليه السلام .
سفرها إلى قم
رحلت السيّدة المعصومة تقتفي أثر أخيها الرضا عليه السلام، والأمل يحدوها في لقائه حياً، لكن وعثاء السفر ومتاعبها اللذَينِ لم تعهدهما أقعداها عن السير .
فلزمت فراشها مريضة مُدنَفة، ثمّ سألت عن المسافة التي تفصلها عن قم - وكانت آنذاك قد نزلت في مدينة ساوة - فقيل لها إنّها تبعد عشرة فراسخ ، أي 70 كم ، فأمرت بإيصالها إلى مدينة قم .
وصولها إلى قم
حملت السيّدة المعصومة إلى مدينة قم، وهي مريضة، فلمّا وصلت، استقبلها أشراف قم، وتقدّمهم موسى بن خزرج بن سعد الأشعري، فأخذ بزمام ناقتها وقادها إلى منزله، وكانت في داره حتّى تُوفّيت بعد سبعة عشر يوماً،
فأمر بتغسيلها وتكفينها، وصلّى عليها، ودفنها في أرض كانت له، وهي الآن روضتها، وبنى عليها سقيفة من البواري، إلى أن بَنَت السيّدة زينب بنت الإمام محمّد الجواد عليه السلام عليها قبّة .
وفاتها
توفّيت السيّدة المعصومة في العاشر من ربيع الثاني 201 هـ، ودفنت بمدينة قم المقدّسة .
فضل زيارتها
١. روي عن سعد بن سعيد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر (عليهم السلام)، فقال: (من زارها فله الجنّة) .
٢. روي عن الإمام الجواد (عليه السلام) قال: (من زار قبر عمّتي بقم فله الجنّة) .
٣.روي عن سعد، عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: (يا سعد، عندكم لنا قبر) قلت له: جعلت فداك، قبر فاطمة بنت موسى ؟ قال: (نعم، من زارها عارفاً بحقّها فله الجنّة) .
٤. روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (إنّ لله حرماً وهو مكّة، وإنّ للرسول (صلى الله عليه وآله) حرماً وهو المدينة، وإنّ لأمير المؤمنين (عليه السلام) حرماً وهو الكوفة، وإنّ لنا حرماً وهو بلدة قم، وستُدفَنُ فيها امرأةٌ من أولادي تسمّى فاطمة، فمن زارها وجبت له الجنّة) .
BY مسائل فقهية ابتلائية
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/tefeqeh/5614