-
وعُدتُ من المعاركِ لستُ أدري
علامَ أضعتُ عُمري في النزالِ ..!
وعُدتُ من المعاركِ لستُ أدري
علامَ أضعتُ عُمري في النزالِ ..!
-
قف لحظة!
يكفي ما ضيعت من عمرك في نزالاتٍ باطلة،
حان الوقت لتبدأ معركة مع نفسك فقط!
قف لحظة!
يكفي ما ضيعت من عمرك في نزالاتٍ باطلة،
حان الوقت لتبدأ معركة مع نفسك فقط!
-
وكان من دعائه ﷺ:
« وأخلِف عليَّ كُلَّ غائبة لي بِخير».
"قيل: أي أسألك أن تجعلَ لي عوضًا حاضرًا، ممّا غاب عليَّ وفات، ولا أتمكَّن من إدرَاكه، سواء ما غاب عنِّي من مال، أو ولد، أو أيِّ أمر من الأمور، حتى يعود إليَّ بالخَير العاجل أو الآجل..
ففيه سؤال الله التَّعويض والتَّفويض.”
وكان من دعائه ﷺ:
« وأخلِف عليَّ كُلَّ غائبة لي بِخير».
"قيل: أي أسألك أن تجعلَ لي عوضًا حاضرًا، ممّا غاب عليَّ وفات، ولا أتمكَّن من إدرَاكه، سواء ما غاب عنِّي من مال، أو ولد، أو أيِّ أمر من الأمور، حتى يعود إليَّ بالخَير العاجل أو الآجل..
ففيه سؤال الله التَّعويض والتَّفويض.”
Forwarded from فوائد ابن القيم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
دَفْـتَــر طَـالِـب الـعِـلم
- فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله! وما أقرب هذا المُـدِلّ مِن مَقتِ الله! فذنبٌ تَذل به لديه، أحبُّ إليه من طاعة تُدِل بها عليه. وإنك ان تبيتَ نائماً، وتصبحَ نادماً، خيرٌ من أن تبيتَ قائماً، وتصبحَ معجباً، فإنَّ المُعـجَـبَ لا يصعد له عمل، وإنك أن تضحك…
-
النفس الأمارةُ بالسوء، يفيدهُ نظرُه إليها أموراً:
النفس الأمارةُ بالسوء، يفيدهُ نظرُه إليها أموراً:
تائية الألبيري | سالم العنزي
لغة الضاد
تَائِيةُ الألبِيري.
الإلقَاء: سَالِم العَنزي.
الإلقَاء: سَالِم العَنزي.
-
يقول ابن القيِّم رحمه الله : « ومن العَجب أَنَّ لَحْظَةَ النَّاظِرِ سَهْمٌ لَا يَصِلُ إِلَى الْمَنْظُورِ إِلَيْهِ حَتَّى يَتَبَوَّأَ مَكَانًا مِنْ قَلْبِ النَّاظِرِ، وَلِي مِنْ قَصِيدَةٍ:
يَا رَامِيًا بِسِهَامِ اللَّحْظِ مُجْتَهِدًا
أَنْتَ الْقَتِيلُ بِمَا تَرْمِي فَلَا تُصِبِ
يَا بَاعِثَ الطَّرْفِ يَرْتَادُ الشِّفَاءَ لَهُ
احْبِسْ رَسُولَكَ لَا يَأْتِيكَ بِالْعَطَبِ
وَأَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ: أَنَّ النَّظْرَةَ تَجْرَحُ الْقَلْبَ جُرْحًا، فَيَتْبَعُهَا جُرْحٌ عَلَى جُرْحٍ، ثُمَّ لَا يَمْنَعُهُ أَلَمُ الْجِرَاحَةِ مِنِ اسْتِدْعَاءِ تَكْرَارِهَا، وَلِي أَيْضًا فِي هَذَا الْمَعْنَى:
مَا زِلْتَ تُتْبِعُ نَظْرَةً فِي نَظْرَةٍ
فِي إِثْرِ كُلِّ مَلِيحَةٍ وَمَلِيحِ
وَتَظُنُّ ذَاكَ دَوَاءَ جُرْحِكَ وَهُوَ فِي الْ
تَحْقِيقِ تَجْرِيحٌ عَلَى تَجْرِيحِ
فَذَبَحْتَ طَرْفَكَ بِاللِّحَاظِ وَبِالْبُكَا
فَالْقَلْبُ مِنْكَ ذَبِيحٌ أَيُّ ذَبِيحِ ».
يقول ابن القيِّم رحمه الله : « ومن العَجب أَنَّ لَحْظَةَ النَّاظِرِ سَهْمٌ لَا يَصِلُ إِلَى الْمَنْظُورِ إِلَيْهِ حَتَّى يَتَبَوَّأَ مَكَانًا مِنْ قَلْبِ النَّاظِرِ، وَلِي مِنْ قَصِيدَةٍ:
يَا رَامِيًا بِسِهَامِ اللَّحْظِ مُجْتَهِدًا
أَنْتَ الْقَتِيلُ بِمَا تَرْمِي فَلَا تُصِبِ
يَا بَاعِثَ الطَّرْفِ يَرْتَادُ الشِّفَاءَ لَهُ
احْبِسْ رَسُولَكَ لَا يَأْتِيكَ بِالْعَطَبِ
وَأَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ: أَنَّ النَّظْرَةَ تَجْرَحُ الْقَلْبَ جُرْحًا، فَيَتْبَعُهَا جُرْحٌ عَلَى جُرْحٍ، ثُمَّ لَا يَمْنَعُهُ أَلَمُ الْجِرَاحَةِ مِنِ اسْتِدْعَاءِ تَكْرَارِهَا، وَلِي أَيْضًا فِي هَذَا الْمَعْنَى:
مَا زِلْتَ تُتْبِعُ نَظْرَةً فِي نَظْرَةٍ
فِي إِثْرِ كُلِّ مَلِيحَةٍ وَمَلِيحِ
وَتَظُنُّ ذَاكَ دَوَاءَ جُرْحِكَ وَهُوَ فِي الْ
تَحْقِيقِ تَجْرِيحٌ عَلَى تَجْرِيحِ
فَذَبَحْتَ طَرْفَكَ بِاللِّحَاظِ وَبِالْبُكَا
فَالْقَلْبُ مِنْكَ ذَبِيحٌ أَيُّ ذَبِيحِ ».
دَفْـتَــر طَـالِـب الـعِـلم
- يقول ابن القيِّم رحمه الله : « ومن العَجب أَنَّ لَحْظَةَ النَّاظِرِ سَهْمٌ لَا يَصِلُ إِلَى الْمَنْظُورِ إِلَيْهِ حَتَّى يَتَبَوَّأَ مَكَانًا مِنْ قَلْبِ النَّاظِرِ، وَلِي مِنْ قَصِيدَةٍ: يَا رَامِيًا بِسِهَامِ اللَّحْظِ مُجْتَهِدًا …
-
فإطلاقُ النَّظر إلى ما حُرِّم : «أصلُ عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فإن النَّظرةَ تُولِدُ الخَطْرة، ثم تُولِدُ الخَطْرة فِكْرة، ثم تُولِدُ الفكْرة شَهْوة، ثم تُولِدُ الشّهوة إرَادة، ثم تقوى فتصيرُ عَزِيمة جازِمة فيقعُ الفِعل ولا بدّ مالم يمنع منهُ مانِع، وفي هذا قيل: الصبر على غضِ البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده، ولهذا قال الشاعر:
كُلُّ الحَوَادِثِ مبدَاهَا مِنَ النَّظَرِ
ومُعظَمُ النَّارِ مِن مُستَصغِرِ الشَّرَرِ
كم نظرةٍ فتكَت في قلبِ صاحبِها
فتكُ السهامِ بلا قوسٍ ولا وتَرِ
والعَبدُ مَا دَامَ ذَا طَرفٍ يُقَلِّبهُ
فِي أَعيُنِ العَينِ مَوقُوفٌ عَلَى الخطَرِ
يَسُرُّ مُقلتَهُ مَا ضَرَّ مُهجَتَهُ
لَا مَرحَبًا بِسُرورٍ عَادَ بِالضَّرَرِ ».
[الجواب الكافي]
فإطلاقُ النَّظر إلى ما حُرِّم : «أصلُ عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فإن النَّظرةَ تُولِدُ الخَطْرة، ثم تُولِدُ الخَطْرة فِكْرة، ثم تُولِدُ الفكْرة شَهْوة، ثم تُولِدُ الشّهوة إرَادة، ثم تقوى فتصيرُ عَزِيمة جازِمة فيقعُ الفِعل ولا بدّ مالم يمنع منهُ مانِع، وفي هذا قيل: الصبر على غضِ البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده، ولهذا قال الشاعر:
كُلُّ الحَوَادِثِ مبدَاهَا مِنَ النَّظَرِ
ومُعظَمُ النَّارِ مِن مُستَصغِرِ الشَّرَرِ
كم نظرةٍ فتكَت في قلبِ صاحبِها
فتكُ السهامِ بلا قوسٍ ولا وتَرِ
والعَبدُ مَا دَامَ ذَا طَرفٍ يُقَلِّبهُ
فِي أَعيُنِ العَينِ مَوقُوفٌ عَلَى الخطَرِ
يَسُرُّ مُقلتَهُ مَا ضَرَّ مُهجَتَهُ
لَا مَرحَبًا بِسُرورٍ عَادَ بِالضَّرَرِ ».
[الجواب الكافي]
دَفْـتَــر طَـالِـب الـعِـلم
- فإطلاقُ النَّظر إلى ما حُرِّم : «أصلُ عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فإن النَّظرةَ تُولِدُ الخَطْرة، ثم تُولِدُ الخَطْرة فِكْرة، ثم تُولِدُ الفكْرة شَهْوة، ثم تُولِدُ الشّهوة إرَادة، ثم تقوى فتصيرُ عَزِيمة جازِمة فيقعُ الفِعل ولا بدّ مالم يمنع منهُ مانِع،…
-
وليس هذا فحسب بل من آفات النظر إلى المحرم أنه يورث الحسرات والزفرات والحرقات فيرى العبد ما ليس قادراً عليه ولا صابراً عنه، وهذا من أعظم العذاب أن ترى ما لا صبر لك عنه ولا عن بعضه ولا قدرة لك عليه.
وليس هذا فحسب بل من آفات النظر إلى المحرم أنه يورث الحسرات والزفرات والحرقات فيرى العبد ما ليس قادراً عليه ولا صابراً عنه، وهذا من أعظم العذاب أن ترى ما لا صبر لك عنه ولا عن بعضه ولا قدرة لك عليه.
دَفْـتَــر طَـالِـب الـعِـلم
- وليس هذا فحسب بل من آفات النظر إلى المحرم أنه يورث الحسرات والزفرات والحرقات فيرى العبد ما ليس قادراً عليه ولا صابراً عنه، وهذا من أعظم العذاب أن ترى ما لا صبر لك عنه ولا عن بعضه ولا قدرة لك عليه.
-
فمن أراد السّلامة فليمتثل قول الله تعالى:
﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾النور٣.
فمن أراد السّلامة فليمتثل قول الله تعالى:
﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾النور٣.