مازلتُ أقرأُ في دواوين الهوى
أنّ العيونَ مَصائدُ العُشّاقِ
تُغني عن القول المُريبِ لأنها
أدنى إلى قلب الفتى المُشتاقِ
ولَرُبَّما سَكتَ الهوى في ألْسُنٍ
فأبانَ عنه تَوَدُّدُ الأحداقِ.
أنّ العيونَ مَصائدُ العُشّاقِ
تُغني عن القول المُريبِ لأنها
أدنى إلى قلب الفتى المُشتاقِ
ولَرُبَّما سَكتَ الهوى في ألْسُنٍ
فأبانَ عنه تَوَدُّدُ الأحداقِ.
لو أن فيكَ من الوفاءِ بقيةً
لذكرتَ أيامًا مضت وليالي
ووهبتني أسمى خصالكِ مثلما
أنا قد وهبتك من جميلِ خصالي
كم قلتُ أنك خيرُ من عاشرتهم
فأتيت أنت مخيبًا أمالي.
لذكرتَ أيامًا مضت وليالي
ووهبتني أسمى خصالكِ مثلما
أنا قد وهبتك من جميلِ خصالي
كم قلتُ أنك خيرُ من عاشرتهم
فأتيت أنت مخيبًا أمالي.
"وكمْ تغافلتُ عن أشياء أعرفُها
وكمْ تجاهلتُ قولاً كان يُؤذيني
وكمْ أقابلُ شخصاً من ملامحهِ
أدري يقيناً وحقّاً لا يُدانيني
وكمْ تغاضيتُ لا جُبناً ولا خوراً
هي المروءةُ من طبعي ومن ديني
جازيتُ بالطيبِ كلّ الناسِ مجتهداً
لعلَّ ربّي عن طيبي سيجزيني.."
وكمْ تجاهلتُ قولاً كان يُؤذيني
وكمْ أقابلُ شخصاً من ملامحهِ
أدري يقيناً وحقّاً لا يُدانيني
وكمْ تغاضيتُ لا جُبناً ولا خوراً
هي المروءةُ من طبعي ومن ديني
جازيتُ بالطيبِ كلّ الناسِ مجتهداً
لعلَّ ربّي عن طيبي سيجزيني.."
هل هنالك طريقةٌ ليشرح الأنسان بها عن مدى حزنه؟ فالكتابه لم تعد تجدي نفعًا.
برّبك من الذِي أنسَاك وعداً
قطعنَاه لنخشَى الإفتراقِ
إذا أغنَاك يوماً أحدهم
فوالله لا يُغنيك فؤاد عن فؤادِي
ستشكو الآن هذا الألم دهراً
وقلبِي حِين يشكوك لم تُراعي
فذَق ماذاقته لشهور روحِي
ولكن لا تمُت مثلي فعدُل الله باقِ.
قطعنَاه لنخشَى الإفتراقِ
إذا أغنَاك يوماً أحدهم
فوالله لا يُغنيك فؤاد عن فؤادِي
ستشكو الآن هذا الألم دهراً
وقلبِي حِين يشكوك لم تُراعي
فذَق ماذاقته لشهور روحِي
ولكن لا تمُت مثلي فعدُل الله باقِ.
إلى متى وحنينُ الشَّوْقِ يقتلني
ومن يداوي جِراح الروح بالتَّلفِ؟
مازال قلبي برغمِ البُعْدِ يوجعني
كم من غيابٍ بلا عُذْرٍ ولا أَسَف
ناشدتكَ الله هل بات الهوى ألمًا؟
ومن لنبضي إذا أسْرفتُ في شَغَفي؟
أحْيَا الحياةَ بلا رُوحٍ كَأنَّ بها
طعم الممات بلا نَزْعٍ ولا وَجَفِ.
ومن يداوي جِراح الروح بالتَّلفِ؟
مازال قلبي برغمِ البُعْدِ يوجعني
كم من غيابٍ بلا عُذْرٍ ولا أَسَف
ناشدتكَ الله هل بات الهوى ألمًا؟
ومن لنبضي إذا أسْرفتُ في شَغَفي؟
أحْيَا الحياةَ بلا رُوحٍ كَأنَّ بها
طعم الممات بلا نَزْعٍ ولا وَجَفِ.
"من أخبركْ؟
أنّي أخافُ بأن تغيبَ فأخسرك!
إن شئت أن تبقى معي
أسكنتُ روحك أضلُعي
وإذا عزَمتَ على الرحيلِ
فلمِلم الذكرى الجميلة بينَنَا
واحزم حقائبك القديمةَ وإبتعِد
لا تنتظر منّي الجواب
لأننَّي لن أُجبِرك."
أنّي أخافُ بأن تغيبَ فأخسرك!
إن شئت أن تبقى معي
أسكنتُ روحك أضلُعي
وإذا عزَمتَ على الرحيلِ
فلمِلم الذكرى الجميلة بينَنَا
واحزم حقائبك القديمةَ وإبتعِد
لا تنتظر منّي الجواب
لأننَّي لن أُجبِرك."
قد كان في قلبي إليكَ مودّة
لكنّ جفوكَ قد تجاوزَ حدّه
فأردتَ أن أنسى وحبّك ردّني
يا سـالبًا منّي فؤاديَ.. رُدّه!
لكنّ جفوكَ قد تجاوزَ حدّه
فأردتَ أن أنسى وحبّك ردّني
يا سـالبًا منّي فؤاديَ.. رُدّه!
أبليتني بالعشقِ ثم تركتني
وأذقتني حلو الهوى فقتلتني
ووهبتني قلبًا يفيضُ تعطّفًا
بضعًا من الأيام ثم قهرتَني
تقسو عليّ ولستُ أعلمُ غلطتي
أو غلطتي أنّي بِذُلّي أنحني؟
أنّي رميت القلب صبًا مذعنًا
بل خاضعًا يرجو الرضى لا ينثَني
وحفرتُ في الأحشاء حرفك غائرًا
وجعلت حرفك في الصبابة موطني.
وأذقتني حلو الهوى فقتلتني
ووهبتني قلبًا يفيضُ تعطّفًا
بضعًا من الأيام ثم قهرتَني
تقسو عليّ ولستُ أعلمُ غلطتي
أو غلطتي أنّي بِذُلّي أنحني؟
أنّي رميت القلب صبًا مذعنًا
بل خاضعًا يرجو الرضى لا ينثَني
وحفرتُ في الأحشاء حرفك غائرًا
وجعلت حرفك في الصبابة موطني.
"أما فقلبي غصنُهُ
متيبِّسٌ ما عادَ أيْكْ
هو هاربٌ من نفسهِ
أتظنّهُ آتٍ إليْكْ؟"
متيبِّسٌ ما عادَ أيْكْ
هو هاربٌ من نفسهِ
أتظنّهُ آتٍ إليْكْ؟"
وتَغَيّرَتْ منكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ
تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ
أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى
أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟
وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ
كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج
ويكاد من أمواجه يتكسرُ!.
تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ
أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى
أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟
وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ
كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج
ويكاد من أمواجه يتكسرُ!.
قُلْ لِلَّذِينَ تَغَيَّرُوا وَتَنَكَّرُوا
مَاضَرَّنِي بُعْدٌ وَلا هُجْرَانُ
أنَا لا أُبَالي إنْ تَبَدَّلَ وُدّكُمْ
مَا صَابَنِي نَقْصٌ وَلا خُسْرَانُ
مَا دُمْتُ أَحْيَا وَالكَرَامَة دَاخِلِي
مَا عَابَنِي صَدٌّ وَلا نِسْيَانُ.
مَاضَرَّنِي بُعْدٌ وَلا هُجْرَانُ
أنَا لا أُبَالي إنْ تَبَدَّلَ وُدّكُمْ
مَا صَابَنِي نَقْصٌ وَلا خُسْرَانُ
مَا دُمْتُ أَحْيَا وَالكَرَامَة دَاخِلِي
مَا عَابَنِي صَدٌّ وَلا نِسْيَانُ.
الوصلُ يُحيي غراماً جفّ منبتُهُ
جد لي بوِصل بِرِمشِ العيَنِ أرعاك
كُن لي حبيباً وصُن ودِّي بلا وجلٍ
أعطِيك رُوحي ونَبضُ القلبِ يفَداكَ.
جد لي بوِصل بِرِمشِ العيَنِ أرعاك
كُن لي حبيباً وصُن ودِّي بلا وجلٍ
أعطِيك رُوحي ونَبضُ القلبِ يفَداكَ.