اتمنىٰ
ان يُقال عني
بأني كنت من الحنيّة أهل
ومن الوّد صاحِب
ومن العِشرة لين
اتمنىٰ
ان أكون خفيفًا قريبًا للقلب
تُحِب الناس رؤياي
أترك أثرًا لطيفًا علىٰ قلوب مَن حولي
اتمنىٰ
مَن يذكرني في حديثه
يقول "خيرُ الرفيق"

.

احبهمم

إذا حلَّ الرِّيالُ بأرضِ قومٍ
يقولُ القومُ قدْ جاءَ العريقُ
سيبقى سيِّدَ الأبطالِ حتّى
تزول الأرضُ أو يفنى الفريقُ
إلى مدريْدَ يا قومي خذوني
فلي في حبِّها عهـدٌ وثيـقُ
بـأنْ يبقى الرِّيالُ صديقَ عمري
ويبقى العهْـدُ والحبُّ الأنيقُ

2:02

‏كل شيء يبدو منطقياً معكِ
كل شيء
يدعو للحُلم
للحب
للتصديق
أنتِ الفكرة الوحيدة الآمنة
بين كل هذا القلق.

8:08

‏أحلمُ بمشاركتِك
تِلك التفاصيل التافهة والسخيفة
والتي لا أقولها لأحد
كي لا أخسر معه تمثال جديّتي
وحقيقةَ أنني شخص
لا يضحك، ولا يبتسِم
أتخيلني معكِ
صافيًا كسماءٍ إلهية
نتشارك الشاي، والسجائِر
ونتأمل معًا القمر
أُسندْ رأسي على كتفِك
فيخرج الليل مني
كأنني ما كُنت
سِوى شمسٍ متوهجة.

هاية الفترة اتنرفز واتعصب اكثر مما اتنفس

في الليّل
يكبر الحنيِن لأشياءٍ لم نعشها
يتسعُ الشعُور
في قُلوبنا المهجورة
تتأرق الأصوات
ويبكي في داخلنا
انسان
يُخبئ حُزنه
مُنذ مدة لا تُنسى

السلام على قبركِ كلما مرت الذكرى ثقيلة.

صارت سنة بسرعة

12:12

كان يوماً حديدياً
يوماً
حديدياً
آخر
بلا درع وجودك حول كتفي
كان
يوماً
حديدياً
اخر
بلا ابتسامتك الملائكية
كان
يوماً
حديدياً
آخر
ما صادفني موقفاً سيء
لكن الاماكن الفارغة تقتلني
كان يوماً حديدياً بدونك
السماء مشت ببطيء شديد
السماوات بدت حزينة
لكنها لم تمطر-لا جرأة لذلك-
انتَ تبدو حزيناً، انا اكثر منكَ حزناً
فهوَ يوماً حديدياً آخر
يوماً ثقيلاً يهشم عظام مشاعري
ثم ماتوكيدكَ لكوني سعيدة؟
فقد كانَ يوماً حديدياً آخر
يوماً حديدياً مر من خلالي
نوماً
حديدياً
اريده على صدري

اريد خطفكِ
واذهب بكِ الى السماء
واجردكِ من هذا التعب
الذي يحتويك
ِ واحميكِ من كل شيء سيء يمسكِ
وأخبئكِ بداخلي
وابعد الحزن الذي يسكن عيناكِ
واريد ان ألمس وجهكِ
وأمرر اصابعي بين
خُصلات شعركِ لينهمر يأسي اثناء حركه شُعيراتكِ الناعمه
وأعطيكِ من سكينتي لِتهدأ روحكِ
واحسب كم رمشاً في عينيكِ
تلك الذي تمتص كل احزاني برؤيتها
واضمكِ الى صدري
واطوقكِ بأذرعي الى ان تضحكي
وتقولي "كفاك عناق"

أحَاول أحَاول جدًا
بكُل مَا أمَلك أن لا أفقدَني بالكَامل
أن لا أفقدُ نفسِيتي وضحَكتي
وشُغفِي البَاقي مِن عُمري
أحَاول وأحَاول
لكنَ الوَضع هُنا لا يُسَاعد
"كأننِي أواجهُ جيشًا وأنا فردٌ"