الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن

-هل الحرب والضربات هذه مسرحية؟
لا٬ ليست مسرحية وهذا واضح.

-إذن لما قلتم أن حزب اللات وإيران والبعث عملاء للصهاينة ويلعبون دورًا مسرحيًا منذ عقود؟
نعم٬ ونضيف على هؤلاء باقي الحكام٬ كلهم عملاء بشكل مباشر ومنهم ضمنيًا٬ ويلعبون دورًا مسرحيًا قذرا٬ ولا تعارض بين هذا وبين توحش إسرائيل ضدهم وقطف رؤوسهم٬ إذ يُعرف اليهود منذ القدم أنْ لا عهد لهم ولا ذمة٬ ومن يمدحونه اليوم يهجوه غدا٬ ومن صافحوه بالأمس يخنقونه اليوم٬ ومن سيرمون له حبال الوصال بكرةً سيشنقوه بها عشية.

-ولماذا يفعلون ذلك اليوم؟
لأنهم ضمنوا ضعف جميع اللاعبين في المنقطة٬ أولهم أولئك الذين اتخذوهم كلاب حراسة على حدودهم ينهشون بلحوم من صدقوا حتى أضعفوهم٬ ثم طمع الخونة بأكثر مما مُنح لهم من عطايا معنوية ومادية٬ إلى جانب تفكك المجتمعات العربية بشكل غير مسبوق٬ وانهيار القيم٬ وتبدد الأخلاق٬ وضياع روح القضايا السامية في نفس الأمة٬ وبهذا تكون فرصة ذهبية لمن يريد التمدد والتغول في قلب المنطقة الممزقة.

-وماذا عليه أن يكون موقفنا؟
نحن -للأسف- خارج موازين لعبة الكبار حتى الآن٬ ومواقفنا وتصريحاتنا لن يسمعها غيرنا ولن يكون لها تأثير يشعر به أحد حتى أنفسنا٬ وإن بدا اهتمام من هنا وهناك علنًا أو سرا؛ فلن تكون أكثر من كونها سخرية "دبلوماسية" يترجمها الأقوى على اعتبارها "تقديم اعتماد"، لذا فالأنسب والأسلم المتابعة عن كثب كأي مشاهد متحمس يبحث عن فرصة يقتنصها قبل أن تتبدد٬ فخلفنا ثأر٬ وحولنا آهات٬ وأمامنا أرض محتلة.
────────────
↳ www.tg-me.com/us/الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن/com.alaseef0 ▎-الأَسِيف-
  ────────────

www.tg-me.com/us/الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن/com.alaseef0/5897

5.1K viewsOct 6 at 17:10

-هل الحرب والضربات هذه مسرحية؟
لا٬ ليست مسرحية وهذا واضح.

-إذن لما قلتم أن حزب اللات وإيران والبعث عملاء للصهاينة ويلعبون دورًا مسرحيًا منذ عقود؟
نعم٬ ونضيف على هؤلاء باقي الحكام٬ كلهم عملاء بشكل مباشر ومنهم ضمنيًا٬ ويلعبون دورًا مسرحيًا قذرا٬ ولا تعارض بين هذا وبين توحش إسرائيل ضدهم وقطف رؤوسهم٬ إذ يُعرف اليهود منذ القدم أنْ لا عهد لهم ولا ذمة٬ ومن يمدحونه اليوم يهجوه غدا٬ ومن صافحوه بالأمس يخنقونه اليوم٬ ومن سيرمون له حبال الوصال بكرةً سيشنقوه بها عشية.

-ولماذا يفعلون ذلك اليوم؟
لأنهم ضمنوا ضعف جميع اللاعبين في المنقطة٬ أولهم أولئك الذين اتخذوهم كلاب حراسة على حدودهم ينهشون بلحوم من صدقوا حتى أضعفوهم٬ ثم طمع الخونة بأكثر مما مُنح لهم من عطايا معنوية ومادية٬ إلى جانب تفكك المجتمعات العربية بشكل غير مسبوق٬ وانهيار القيم٬ وتبدد الأخلاق٬ وضياع روح القضايا السامية في نفس الأمة٬ وبهذا تكون فرصة ذهبية لمن يريد التمدد والتغول في قلب المنطقة الممزقة.

-وماذا عليه أن يكون موقفنا؟
نحن -للأسف- خارج موازين لعبة الكبار حتى الآن٬ ومواقفنا وتصريحاتنا لن يسمعها غيرنا ولن يكون لها تأثير يشعر به أحد حتى أنفسنا٬ وإن بدا اهتمام من هنا وهناك علنًا أو سرا؛ فلن تكون أكثر من كونها سخرية "دبلوماسية" يترجمها الأقوى على اعتبارها "تقديم اعتماد"، لذا فالأنسب والأسلم المتابعة عن كثب كأي مشاهد متحمس يبحث عن فرصة يقتنصها قبل أن تتبدد٬ فخلفنا ثأر٬ وحولنا آهات٬ وأمامنا أرض محتلة.
────────────
↳ www.tg-me.com/us/الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن/com.alaseef0 ▎-الأَسِيف-
  ────────────

BY الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن