«قال تعالى: بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا»
قُطُوفٌ سَلَفِيَّة
Voice message
-
«في البخاري : أن الرسول ﷺ وعظ النساء وأمرهن بالصدقة فجعلت المرأة تلقي القرط والخاتم.
قال الحافظ ابن حجر :
وفيه صدقة المرأة من مالها بغير إذن زوجها، وأن الصدقة تمحو كثيرًامن الذنوب التي تدخل النار.»
-فتح الباري ١/٢٣٢
«في البخاري : أن الرسول ﷺ وعظ النساء وأمرهن بالصدقة فجعلت المرأة تلقي القرط والخاتم.
قال الحافظ ابن حجر :
وفيه صدقة المرأة من مالها بغير إذن زوجها، وأن الصدقة تمحو كثيرًامن الذنوب التي تدخل النار.»
-فتح الباري ١/٢٣٢
«الكمالات كُلَّها لا تُنال إلا بحظٍّ من المشقة، ولا
يُعبر إليها إلا على جسر من التَّعب»
-ابن القيم.
يُعبر إليها إلا على جسر من التَّعب»
-ابن القيم.
"لا شيء يهوِّن أحمال السير، ويشُد رباط الصبر كمثل تذكر اطلاع الله على العبد، وشهوده إياه في سائر أحواله؛ فهو يتقلَّب بين نظرٍ ودراية، ولطفٍ وعناية، لا يُضيره أسارت المُنى إليه أو شطت، ما لم تزل حبال السماء ممدودة، فما أهنأ قلبَ المؤمن بربه".
«قال النبي ﷺ: إذا تمنى أحدكم فليكثر
فإنما يسأل ربه.»
-صححه الألباني
فإنما يسأل ربه.»
-صححه الألباني
ذبح بهيمة الأنعام في الأضاحي عبوديَّةٌ لله تتمثل في إراقة الدِّماء؛ لإقامة ذكره، وإعلان شكره، قال الله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةࣲ جَعَلۡنَا مَنسَكࣰا لِّیَذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِیمَةِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ﴾.
-صالح العصيمي
-صالح العصيمي
«أبهج اللهُ قلوبَنا وقلوبَكم بالقَبول، وجعلنا من عتقاء النار، وآتنا خيرَ ما دعوناه وسألناه -من عاجلٍ وآجل- سبحانه الجميل أكرم الأكرمين..
ووالى علينا النِّعَمَ، وجعلنا فيها من الشاكرين الذاكرين وأعزَّ الأمّة، ونصر المستضعفين، ووحّد الكلمة، وجمع الصفَّ على الحقّ.»
ووالى علينا النِّعَمَ، وجعلنا فيها من الشاكرين الذاكرين وأعزَّ الأمّة، ونصر المستضعفين، ووحّد الكلمة، وجمع الصفَّ على الحقّ.»
«فكم لله من نعمةٍ جسيمةٍ ومنَّةٍ عظيمة تُجنى من قطوف الابتلاء والامتحان!»
-ابن القيم -رحمه الله-
-ابن القيم -رحمه الله-
"ولو فُتحت خزائن الغيب أمام عبدٍ مُنع من الإجابة -بعد طول تضرّعه- لعلم أن اللحظة الواحدة في مقام المناجاة خيرٌ له من حصول مطلوبه أبد الدهر، وأن حكمة افتقاره إلى ذلك المطلوب كانت في فتح أبواب المناجاة أمامه لا في حصول مطلوبه، ومن فُتح له باب الرضا عن ﷲ أعاضهُ أضعافَ أضعاف ما فاته!"
«انطرح ببابه وأنت مفتقر إليه، فما تدري عن رحمته كيف يسوقها إليك، وما تدري عن الدعاء كيف يفتحه عليك، أقبل عليه بقلبك وإن تلعثم اللسان، ولُذ بجنابه حين لا تجد الأمان، واستمسك بحبله حين تنقطع الأسباب، فما أسرع جبره لكل كسير، وما أعظم عطاءه لكل عبد فقير.»
قال الحسن البصري رحمه الله:
العلم علمان: فعلمٌ في القلب فذلك العلم النافع، وعلمٌ على اللسان فذلك حجة الله على ابن آدم.
- مسند الدارمي (٣٧٦)
العلم علمان: فعلمٌ في القلب فذلك العلم النافع، وعلمٌ على اللسان فذلك حجة الله على ابن آدم.
- مسند الدارمي (٣٧٦)
«قال ابن القيم -رحمه الله- :
«وأما سعادة العلم فلا يورثك إياها إلا بذل الوسع، وصدق الطلب، وصحة النية.»
-مفتاح دار السعادة ( 1 / 306 )
«وأما سعادة العلم فلا يورثك إياها إلا بذل الوسع، وصدق الطلب، وصحة النية.»
-مفتاح دار السعادة ( 1 / 306 )