Telegram Group Search
-

ألَيسَ اتَّفَقنا ذاتَ يَومٍ ألَّا نَلتَفِت؟!

- فَلا تَلتَفِت.
-

«الإنسانُ بغيرِ أنيسٍ تأكله الغربة، يهزمه
طولُ الطريق، وتغلبُه أهون المخاوف!»
-

يعودُ القلبُ طِفلًا ريَّانَ المشاعِر إذَا تابَ أو أحَبَّ!

- وجدان العلي.
-

«كلُّ حزنٍ يحملهُ الشيطانُ مسرعًا فرحًا بهِ إلى قلبكَ؛ ليحطِّمَ داخلكَ ما صنعهُ نورُ الإيمانِ من الأملِ والتفاؤل والنهضة إلى العملِ في نشاط وفرح؛ ولهذا فإنَّ أعظمَ معاركِ الإنسان مع الشَّيطانِ هي معاركُ الحزنِ واليأسِ والقنوط، التي إن انتصرَ فيها الشَّيطانُ فقد انتصفَ من المؤمن، وانتصاركَ فيها هو هزيمةٌ للشَّيطان.»
.
نَملِكُ الوَقت، لكِنّا نفتَقِدُ الصِّدق والعَزم!
-

صَلُّوا عليهِ فَـ ليسَ لدَينَا شَفِيعٌ سِوَاه ﷺ 🤍.
-

«وقد تمشي في طريقٍ منير..
لكنَّك؛ من شدَّة انطفائك لا تُبصر.»
-

اللهُمَّ آتِ نفوسنا تقواها، زكِّها أنتَ خيرُ من زكَّاها، أنتَ ولِّيها ومولاها.
-

«إذا انكمشت عضلة قلبك، وشعرت أنّك لا تَستطيع أن تتنفس، فلربَّما تِلكَ إشارة لك؛ أن أعِد ترتيب حياتك وأولوياتك، وأن ارجع إلى ربِّك الأعلىٰ.»
-

«تُب فِي شَبابك، قد لَا يكونُ لكَ مشيب!»
-

- لماذا لم يخبرنا بأنَّه محبط؟!!
= لقد أخبركم..
- كلا لم يخبرنا!
= بل أخبركم عندما بدأ يختبئ في غرفته كثيرًا، وعندما قال بأنه ليس جائع، أخبركم عندما توقف عن الدراسة ولم يبالي بها، عندما توقف عن تمشيطِ شعره، أخبركم عندما ارتدى ملابسه الداكنة مرارًا وتَكرارًا، أخبركم بوجهه الشاحب، وعيناه الحمراوتان؛ أخبركم عندما ابتسم وقال: بأنَّه "بخير" وعيناه تنظران بعيدًا؛ أخبركم بقضاء أغلب وقته في كتابة مذكراته، وحروفه المبعثرة، ورسومه الغامضة؛ أخبركم عندما كان يتحججُ بالنُعاسِ ويذهب لفراشه مبكرًا ليبقىٰ وحده ..

لقد كان يخبركم طوال الوقت، ولكنَّكم لم تفهموه، لم تفهموا أنَّ إحباطه هادئ لا يصدر ضجيجًا، أنتم فقط لم تفهموا ما به فـ لم يكن يهمُّكم أمره أبداً ..

- أحمد خالد توفيق.
-

«علاقتنا بالقرآن حسّاسة جدًا!

لدرجة أنّ نظرة عابرة للحرام قد تؤثّر على قراءة وردك، فكيف بمن تشبّعت أعيُنهم وتعلّقت قُلوبهم بنظراتٍ طِوال، وقد يُبتلىٰ الإنسان من هؤلاء بقراءة ورده وهو غافِل عمّا يقرأ فيُحرم بركته من ترك العمل به، فيكون القرآن حُجةً عليه يوم القيامَة.»
-

«إنّ الله يبعثُ في طريقك ما يوقظك بين الحين والآخر، أنتَ الذي ظننتَ لوقتٍ طويل أنَّك مستيقظ تماماً!»
اعتنِ بالقرآن؛

فإنَّ القُرآن إذا سكَن قلبًا سكَّنه!
«كُن بَخيلًا بوَقتٍ في أن يُهدَر بمَا لا يُرضِي الله!»
-

اعلم أنَّ المعاصي كلّها سُمومٌ للقلبِ وأسبابٌ لمرضهِ وهلاكه!
-

ليسَ فِي الدُّنيا علىٰ الحقيقة لذَّة، إنَّما هيَ راحة مِن مُؤلم!

• ابن الجوزيِّ -رحمهُ الله-
-

«قَد تَكُون فِي مَرحَلةٍ مِنَ العَتمَة أو شَيءٍ مِنَ الضَّياع، مَرحَلةٌ تَسأل فِيهَا نَفسَك عَن قَرارَاتِ حَياتِك أو المَكَان الذِي أنتَ فيهِ الآن، قَد تَكونُ فِي مَرحَلة تَقلُّب، مَرحَلةٌ تُشبِه شُعُورَ بطنِ الحُوت مِن الوحدَة.

‏آمِن أنَّ هَذهِ المَرحَلة هِي جُزءٌ مِن الحَياة ومُرُوركَ فيِهَا لحِكمةٍ لَا يعلمهُا سِواهُ سُبحَانه، وكُلُّها جُزءٌ مِن طَريقٍ مَكتُوب سَيُعلمُك شَيئًا لَم تَكُن تَتخَيلُه، ‏آمِن أنَّ رَحمة ربِّي واسِعَة وأنَّه لَطيفٌ خَبيرٌ بحَالِك ويَرىٰ مَا بقلبِك فَاستَودعهُ لرَبِّ العَالمِين.

ولَكِن ‏تَذكَر دَومًا أن تُقَاتِل ثُمَّ تُقَاتِل بالدُّعَاء ثُمَّ تَستَودع أمرَك كُلُّهُ لله♥️

‏﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾
-

القُرآن يختارُ للإنسان معاركَه، ويرسمُ له ميادينها، ويرشدهُ إلى أسلحتها ودروعها، ويَزِن لهُ همومه ومشاغله، وأفراحه وآلامه وآماله ومخاوفه، ويصرفه عن بنيّات الطريق كلما جرّته الحياة إليها، ويجدد ذلك في نفسهِ بقدر تعلّق الإنسان بمعاني القُرآن ومقاصده، وهذا كلّه من معاني كونه نورًا وهدىً وشفاء.

• الشيخ كريم حلمي.
2024/06/16 14:15:37
Back to Top
HTML Embed Code: