Telegram Group Search
﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ﴾

فإن تلك نعمة زائلة، وظلالٌ آفلة، وسحابةٌ حائلة.

- الشيخ سعيد الكملي.
- العيَّاط، الجيزة.
تصوير أ. إسلام رمضان.
أفياءٌ وَظِلال..
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏ما هذا يا أهل غزة؟!

في كل يوم نرى منكم ما نشعر معه بضآلتنا وانحطاطنا.. لقد عافاكم الله من "الوهن"، من حب الدنيا وكراهية الموت..

فعسى الله أن ينقذنا بكم ويرفعنا إلى مثالكم.. إنكم بجهادكم وبصبركم تحيون هذه الأمة!!
Forwarded from اليَرَاع
لما تيجي تتأمل كدا في ال بيحصل، هتلاقي إن المسألة كلها لو نظرنا ليها تتمثل بشاعتها في: أرواح إخوان لنا تُزهق وأرض ربما تُغتصب ويأخذها اليهود.

بالنسبة للأرواح فكلنا هنموت، لا يختلف في ذلك أحد، هيموت ال في غزة، زي ما هتموت أنت هنا في مصر، زي ما هيموت واحد تاني في آخر الدنيا...العمر رقم، بلغت مائة سنة ستين سنة، مت في ريعان شبابك، هذه حسبة قليلة على كل حال، وما تتصوره بعيدًا قد يكون قريبًا، وقد تشعر أنك بلغت أرذل عمرك وتتذكر ما مضى فتحس أن هذا العمر الكبير بدا قصيرًا جدا إذ جاءك الموت.

ربما تقول: ال استشهد في غزة لم يستمتع بالحياة، مات ميتة بشعة، وأنا هنا أعيش للسبعين آكل وألعب وأفعل ما يحلو لي، هذا ظاهر الأمر. لكن الحقيقة بخلاف هذا، بل من مات في غزة سبقك في النعيم الذي لا تتصوره أنت ولو تصورته للحقتَ به فورًا..من مات في غزة لم تُختصر حياته، فهذه حياته التي كتبها الله له، وكتب لها في مقابلها شهادة يدخل بها جنان الخلد، التي ترتاب أنت في أمرك، وتشك في صالح أعمالك، وتخاف ألا تدخلها، فمن الفائز - بإذن الله- ؟

من مات واستشهد لم يخسر على كل حال، لأنك تقيس الأمور بمقياس الدنيا إذا ظننتَ أنه فقد شيئًا، لا هو لم يفقد أي شيء، بل نحن الذين فقدناهم. من مات واستشهد في غزة أراحه الله من هذه الدنيا وابتلاءاتها، وأنت هنا ستواجهها جميعًا وسيختبرك الله بعدوهم أيضًا، لكنك هنا تحاصرك شتى المغريات، ولستُ في قتال حقيقي فتستشهد، لذلك اختبارك صعب عَسِر، لا تضمنه، ولا تثق في نهايتك!

هذه الدماء والأشلاء التي نراها بل الأجساد التي قُطعت ولست أقلل من بشاعة ما حصل، كان مثلها في هذا الزمان الغابر الكثير! ولو تخيلت هجوم التتار على بغداد لتصورتُ مذابح لو أذيعت لما صدقها إنسان، ولكنها حدثت، وكلهم ماتوا وانطوى عهدهم مثلما سينطوي عهدنا، فبم فَضَل من عاش مائة عام حينئذٍ مَن عاش خمسين عامًا؟ أو عشرين عامًا؟ لا شيء كلهم ماتوا...

"الشهادة" أو الموت في سبيل الله شيء لم نتصوره نحن حتى الآن، ولو تصورناه لشعرنا أنه الحل ولا حل غيره، ولكننا لا نتصوره لأننا نشعر أن الانتقاص من هذه الحياة خسارة، ولكنه مقياس دنيوي رذيل، لو حسبتها عقلًا لوجدتَ: أنه سبقك للنعيم، أراحه الله من ابتلاءات الدنيا كلها، منعم في جنات الخلد في مكان يفوق مكانك، يتنعم بلذات لا تتصورها، ولا يتساوى قدر الشهيد وغيره في الجنة نفسها!

لو حسبتها من جهة: الموت؟ يحزن الأهل، ينفطر قلب أمي...إلخ، ولكن إلى متى تدوم لك الحياة؟ وإلم يأتك الموت اختيارًا يأتك اضطرار، وتُفجع أمك فيك، وهبها فُجعت فيك، لماذا تحسب الأمور بحساب الدنيا؟ كم سيعيش كل من حولك في مقدار هذا الزمان الطويل؟ قليل جدا جدا...

لو حسبتها من جهة: الأحلام والطموحات، أي أحلام وطموحات لديك في هذه الحياة؟ سيفوتك بالموت أن تبني عمارة ضخمة فخمة؟ أم يفوتك تحضير الماجستير والدكتوراه؟ أم يفوتك الزواج؟ أم يفوتك الأبناء؟ كل ما يفوتك تظنه خاصا بهذه الحياة الدنيا، وهو إذا قورن بما في الآخرة لا شيء، إذا مت عزبا يزوجك الله، إذا مت ولم تعقب يأتِ لك الله بأبناء تحبهم ويحبونك قال رسول الله: "المؤمنُ إذا اشتَهَى الولدَ في الجنَّةِ ، كانَ حملُهُ ووضعُهُ وسِنُّهُ في ساعةٍ كما يشتَهي" ..

نحن في وهم كبير بهذه الدنيا، وهم كبير والله...

أما الأرض التي تخاف أن تؤخذ، فاعمل ما عليك ولا تخف، وتذكر قول الله: قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" الحرب سجال بين الباطل والحق، وربما سُلبت معظم ديار المسلمين مثلما كانت في القرن الماضي تحت وطأة الاحتلال، ثم تحررت، إن الخير لا ينقطع، وستأتي دائمًا أجيال تعرف القدس وتعرف فلسطين وتعرف غزة وكفاحها، وتعرف اليهود..

جاء - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرَّ بالسوقِ داخلًا من بعضِ العاليةِ فمرَّ بجَديٍ أَسَكٍّ ميتٍ فتناوله فأخذ بأُذُنِه ثم قال أيكم يحبُّ هذا له بدرهمٍ ؟ فقالوا ما نحبُّ أنه لنا بشيءٍ وما نصنعُ به قال أتحبّون أنه لكم قالوا لا قال ذلك لهم ثلاثًا فقالوا لا واللهِ لو كان حيًّا لكان عيبًا فيه أنه أَسَكٌّ ( والأسَكُّ الذي ليس له أُذُنانِ ) فكيف وهو ميتٌ قال فواللهِ ، لَلدُّنيا أهونُ على اللهِ من هذا عليكم..
جميلة..
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا النبي الهادي الأكرم.
هيلعب وهو مصاب.

جملة ربما تذكرها من حيث تكرر سماعك لها في مباريات كرة القدم.

لكن في الواقع إن غرسها في ذاكرتك أقدم من ذلك.

كل جموح نموك في طفولتك وشرخ شبابك صنعت فيه هذا، أكملت اللعب رغم الإصابة، وعدت لبيتك فخورًا مستمتعًا مستعدًا لغسل الدم المتجلط.

كلما أخذت فرصتك في هذا النوع من الجموح، وكلما أخذ ولدك فرصته فيه= استطاع أن يخوض برجولته رحلة الحياة، فالحياة كلها لعب رغم الإصابة، وفخر بالاجتياز، وذلك الخليط العجيب من اللذة والألم الذي تشعر به وأنت تغسل جراحك مستعدًا للمباراة التالية.

- الأستاذ أحمد سالم.
[حين أقرأ الغَزَلَ في تاريخ العرب، وفي تاريخ المسلمين، أشعرُ أن هذه الشُّعوب كانت هنيئة، لا تبحث عن لقمة العيش، لم يكن الطعامُ والشَّرابُ ولوازمُ الحياة هُمومًا عندهم، فلما كانت هذه الأشياء هُمومًا غَلَبتْ كلَّ الهُموم صِرْنَا لا نقول: «أَنَا لَمْ أُرْزَقْ مَحَبَّتَهَا»؛ إذ كيف أُحدِّثُك عن أنني لم أُرْزَقْ مَحبَّتَها وأنا لا أجدُ لقمةَ عَيْشٍ يا مولانا؟ كيف أشكو لك أنني لم أُرْزَقْ مَحبَّتَها ولا أشكو لك أنني لم أُرْزَقْ رَغِيفَ العَيْش؟ فأنا أقرأ الغَزَلَ في تاريخ العرب لأفهمَ تاريخ العرب.. مَن يقول: «أَنَا لَمْ أُرْزَقْ مَحَبَّتَهَا» أَكَلَ وشَرِبَ، وليس في خاطره شاغلٌ لطعامِه وشرابِه.]

- الشيخ محمد أبو موسى.
تلاوة قرآنية

أصبحت، بعد أن قضى الشيخ محمد رفعت أجلَه، وانطوت بانطواء أيامه إجاداتُ الترتيل، هيهات أن تنشط نفسي لسماع تلاوة قرآنية:
لم يطبْ لي منزلٌ بعد اللِّوى
لا ولا مُستحسَنٌ مِن بعد ميّ!

فقال لي أحد الأصدقاء ذات يوم: تالله تفتأ تذكرُ الشيخَ محمدًا! ولسوف تسمعُ في منزل فلان الليلةَ «قارئًا» يملأ نفسك سروراً وخشوعاً.

فلما غدونا في ذلك المنزل، والحضور بين يدي «القارئ» في حلقة حاشدة، عرفتُ صاحبَنا معرفةَ وجه. وعهدي به في المدينة يعمل في أحد المتاجر، لم أعهده من الذين أوتوا أسرارَ الطرب في حناجرهم..

وقد كان أول ما تيسر له في الجلسة قراءة آيات من سورة هود، منعطفاً في التلاوة إلى وصف الطوفان، كأنه إليه كان يقصد، مراسلاً بصوته مقاماتِ القول، يصاحبها بين التحدر والارتفاع والبسط والقبض، متمهلًا، متهوِّدًا، قبل أن يندفع في المفاجأة، حتى إذا بلغت التلاوة في خبر الفلك إلى لفظتي «موج كالجبال» تلقَّت أعلى براعات الصوت أعلى براعات الكلام! إذ جمع طرفي صوته ونهض بهما من أقرب مآتي اللحن في الدرجات العالية إلى ما يشبه في جلجلته عظيمة الأواذيّ، تهضب في اصطفاق وصخب، وتلتطم، وتترشَّش من شدة الوقع على كل جانب.. ذلك كله ممثَّلاً في لفظتين اثنتين!

ولما قال نوح في القصة لابنه، وكان ابنه في معزل عنه: ﴿يا بنيَّ اركب معنا ولا تكن مع الكافرين﴾، إذا بالصوت قد طفق ينحدر من تلك الطبقة المهيبة إلى القرار، منساباً في رفق وحنان ورقة، تمثيلًا لإشفاق الأبوة، والتلطف بالنصيحة.

وما راعنا بعد ذلك المشهد الصوتي الهادئ الناعم إلا وصول التلاوة إلى وصف الغرق في آية ﴿وحال بينهما الموج فكان من المغرقين﴾. فإن الصوت تماسك بالنغم قليلًا، ثم تقبَّضَ، ثم دار مدارًا هائلًا وانصبَّ عند القرار في مثل اللُّجّة العميقة..

أما ما كان من تدبر القارئ لهذا الموضع المطَّرد الإعجاز من القصة : ﴿وقيل يا أرض ابلعي ماءك، ويا سماء أقلعي، وغيض الماء، وقضي الأمر، واستوت على الجودي﴾، وما وُفِّق له من تمثيل في النبر لِفِعلَي الأمر المتلاحقين في الآية، ومن تمثيل في الإرسال للجمل الإخبارية الآخذ بعضها ببعض في أبلغ واواتٍ عرفها هذا اللسانُ العربي، وما سهل عليه في تلاعب النغم بالخفوت والتراخي والنشف من مماثلة لما قرَّ بعد الحادث الجلل من سيول وأمطار وأواذيّ وأعاصير وسحائب ورعود وبروق وصياح وجلبة وهول عميم، أقول إن ذلك من عجب الفن الذي لا يتعلق به وصف!

«قارئ» وصوته طوع يده، فهو يصرفه كيف شاء، وتبارك الله، «يزيد في الخلق ما يشاء» - وفي بعض القراءات: «في الحلق»، أي بالحاء غير المعجمة.

- أمين نخلة.
أفياءٌ وظِلال
https://youtu.be/SNpFCgexh7A?si=FaZK9XtNjyJO7hYg جميل..
دفعتنا ربنا يبارك لهم قاعدين يبعتوا ملخصات وتفريغات وشرح للمادة.

أنا:
اتفرجوا على حلقة أسمار عن الأدب الأندلسي هتنفعكم أكتر 🖤
[ كان يروقني اثنان: الأول الدكتور عبد الله الطيب، العالم السُّوداني الرائع –ولا أدري ماذا حدث فلم تعد الأرضُ تُخرِجُ لنا مثل عبد الله الطيب، وإنما تُخرِجُ لنا ما ترونه الآن؛ الذين لا يقتلون أعداءهم وإنما يقتلون بعضَهم– والآخر هو الشيخ محمود شاكر رحمه الله الذي كان رائعًا رائعًا، ثم أدخله الزعيم الخالد إلى السجن = كان هذان يروقانني لأنهما كانا دائمًا يُنبِّهان إلى النَّغَم ودلالات النَّغَم.
- وأنا في سِنِّكم حين كنت أقرأ لعبد الله الطيب، وأقرأ دلالات النَّغَم عند عبد الله الطيب، أقول: يا ربي، عبد الله الطيب هذا لو لم يكن عالمًا لكان موسيقارًا مثل محمد عبد الوهاب؛ لأن أذنَه كانت حسَّاسةً جدًّا للنغمة، وكذلك محمود شاكر، حتى إن محمود شاكر كان يرى أن الزِّحافَ والعِللَ ليست من أخطاء الشاعر، وإنما يأتي بها الشاعر قصدًا للدلالة على معنى.]

- الشيخ محمد أبو موسى.
[للمرء نفسانِ تتأرجحانِ وتتدافعانِ بين إقدام وإحجام، وبين سرور وحزن، وبين كل ضدين.
وكانت العَرَبُ تقول: فلانٌ يُؤامرُ نَفسَيْه.
أي يتردد في الأمر ويتجه له رأيان لا يدري على أيهما يثبت.

والموفَّق مَن هُدِي لخير حالَيه].

- الأستاذ محمد أحمد.
مَدَارِجُ الحُبّ

قال الشاعر:
أنتِ النَّعيمُ لقَلبي وَالعَذابُ لَهُ *** فَمَا أمَرَّكِ في قَلْبي وَأحْلاكِ!

فجعل النعيم والحلاوة أطرافا، والعذاب والمرارة وسطا، وكأنما أراد أن يمثل لمدارج الحب، فهو في أوائله عين «النعيم» لانصراف القلب بالكلية إليه، وكمال التلذذ بالانكباب عليه، وهو في أوسطه مرارة «العذاب» لما يكون من صدود المحبوب، واتقاد نار الهوى أسفا عليه، وهو في آخره «حلاوة» المصافاة بعد المجافاة!


- الدكتور أسامة شفيع رحمه الله.
2024/06/02 21:18:54
Back to Top
HTML Embed Code: