أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى 

قَدرٌ بأن نمضي مع الأيامِ أغْرابًا
نُطارِدُ حُلمَنا
ويَضيعُ منّا العمرُ .. يا عمري
ونحنُ علىَ سَفر .

سـوَّدْتُ صحيـــــــفةَ أعمـالي
ووكلـتُ الأمر إلـــــى حَيدرْ
هو كَهفـــــي من نُوبِ الدّنيـا
وشَـفيعي في يــومِ المَحشـرْ
قـــــــــــــد تَمَّـت لـي بوَلايَتِـه
نِعَـمٌ جَمَّـت عن أن تُشكرْ
لأُصيبَ بهـا الحــــــظَّ الأوفى
وأُخصَّصَ بالسـهم الأوفـرْ
بالحفـظِ مِن النارِ الكُبـــــــرى
والأمـنِ مِن الفَـزَعِ الأكبــرْ

‏في قلبها أوار الشوق،
أوار بمعنى لهيب .

يا صاحب الزمان نسألك الدُعاء يا سيدي💚

كَـطَيرٌ يرحَل ويرتحِل
ولا يَدري بأي أرضٍ يَحِل!

‏﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا﴾

-العائلة الشهيدة ، عائلة الشهيد السيد عادل عكاش ...

"كان استشهادهم هو المجزرة الأولى في حرب أرادتها إسرائيل لتغيير وجه الشرق الأوسط. مجزرة مؤلمة ومفجعة" .

-كان من دعُاء الشهيد السيد :
يحكىٰ أن الشهيد السيد (رحمهُ الله) كان يدعو ربهُ ويقول:
«اللهم أرزقني شهادة لا تيتم بعدها احدًا من عيالي »

-تاريخ الأستشهاد:
في فجر يوم ١٣ تموز عام ٢٠٠٦
استشهد السيد مع كامل افراد العائلة
ولم يبقىٰ بعدهُ يتيم من عياله ...

-كيفية الأستشهاد:
بسبب صاروخين اسرائيليين استهدف منزلهُ .

-بلدهُ ، ومكان الأستشهاد :
لبنان ، بلدة الدوير الجنوبية .

-أفراد العائلة:
-الشهيد السيد عادل عكاش .
-عقيلة السيد الشهيدة رباب فقيه . [وقيل أنها كانت حاملًا حين أستشهادها]
-أولادهُ:
-الشهيد محمد الباقر ١٨ عامًا .
-الشهيدة فاطمة الزهراء ١٧ عامًا .
-الشهيدة زينب الحوراء ١٥ عامًا .
-الشهيد علي رضا ١٢ عامًا .
-الشهيدة غدير ١١ عامًا .
-الشهيد محمد حسين ٩ أعوامًا .
-الشهيدة سارة ٧ أعوامًا .
-الشهيدة بتول ٥ أعوامًا .
-الشهيدة نور ٤ أعوامًا .
-الشهيد صفاء ٦ أشهر .

-قُبيل بدء العدوان بفترة قصيرة، رأت والدة الشهيد في منامها أنها تأكل تيناً في غير موسمه، أما شقيقته فرأت أن شجر الزيتون قد اقتلع من محيط المنزل، وشقيقته الثانية رأت أن جميع أبناء الشهيد مرضى، أما أخوه فرأى المنزل مهدوماً. هذه الأحلام المتزامنة لم يفسرها أحد على أنها أضغاث، بل نبوءات لشي‏ء سيحدث، ولم يخطر ببال أحد ماذا يمكن أن يكون.
وكانت الحرب التي لم تسفر عن وجهها إلا عند أعتاب منزل سماحة السيد. والسيد يرتل بهدوء في غياهب الظلمات "والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين"، فأنجاه الله من الغم، وكذلك ينجي المؤمنين.
لا شك أن سبحته ظلّت بين أصابعه يتناقلها الذكر الهادئ‏ء؛ ولا شك أنه كان يتفقد أولاده بين فترة وأخرى : محمد الباقر، فاطمة الزهراء، زينب الحوراء، علي الرضا، غدير، محمد حسين، سارة، بتول، نور، صفاء، وهو يقلّب مشاهد أقنية التلفاز ليعرف آخر الأخبار.
في صباح ذلكَ اليوم جرّب والد سماحة السيد الاتصال به للاطمئنان عليه عند صلاة الصبح، فكان المجيب الآلي هو الرد الوحيد ، استبد به القلق الذي هدأه باحتمال أن تكون شحنة الهاتف الخلوي فارغة، أو ربما السيد قد أطفأ هاتفه، وضع أكثر من احتمال وقد هيأ نفسه وزوجته على عجل وتوجها إلى منزل ولدهما.
من بعيد وقفا.. لم يكن ثمة منزل.. الناس تحاول جمع الأشلاء الطاهرة.. لم يكن هناك ناجون. السيد وزوجته الحاجة رباب ياسين وأولاده العشرة. لم يبقَ سوى عمامة سوداء وجبة، وشهادة ماجستير للسيد في الفلسفة الإسلامية من جامعة آزاد في إيران.. وذكريات لا يمكن لأحد أن ينساها في بلدة الدوير.

﴿وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [سورة آل عمران، آية: ١٥٧]

قد مر تسعة عشر عامًا على استشهادهم ...
ولكَن كما قال تعالىٰ: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [سورة آل عمران، آية: ١٦٩]
لم يموت ذكرهم ، فيسخر الله للعبد الصالح
عبدًا يذكرهُ ويحي ذكرهُ بين الناس ...

-سنقدم لهم بعض الأعمال العبادية ، وأنتم مخيرين بأن تعملوا أحدهم
او تضيفيون عليها:
١-زيارة عاشوراء.
٢-زيارة آل يسٓ.
٣-بعض الآيات القرآنية.
٤-سورة الفاتحة.
٥-تسبيحة الزهراء.
٦-تسبيحات [صلوات ، استغفار ].
٧-صلاة الليل .

اللهم أجبرنا جَبرًا ينسينا مرارة ما مررنا بهِ .

اعلم أنه لا يمكنك الاستغناء بتصفّح مواقع التواصل عن الكتاب الجيد للكاتب الجيّد، لأنّ العمق الفكري تجده في الكتاب، أما تصفّح المواقع - مع وجود الكم الهائل من المعلومات المتقاطعة، السقيمة والمستقيمة - فغالباً ما تجعل القارئ - الذي لم يبنِ ثقافته على أساس متين - سطحياً تائهاً مترنحاً ذات اليمين وذات الشمال!!
وعلى الشاب أن يستشير مَن يثق بعلمه ودينه: لمن يقرأ؟ ومِن أين يبدأ؟ لكي لا يتورّط - لقلة خبرته - بكتاب ضلال يأخذ به إلى الهاوية.

ذنوب تمنع استجابة الدعاء!..

لا يكون الإنسان واعياً حتى يمتلك أدوات التمييز بين الحق والباطل، وأيّ وعيٍّ لدى الإنسان إذا كان يتّبع الباطل أو يخلطه مع الحق؟!.
ولا يكون مميّزاً إلا إذا عرف القواعد العلمية التي تكشف له طريق الهدى وطريق الضلال، كما يكشف المصباح الطريق المعبّدة والطريق العَسِرة.
ساعد اللهُ شبابنا في هذا الزمان!!

عَلىٰ العبَّاس في الضيّقِ أتّكاليْ
ففي حالي هُوَ الأدرىٰ بحالِي..

3:13
حتى متى سأبقى حائر؟
خذني أرى بعين الحائل
اشتاق أن اسمى زائر...
طالت علتي مالي دواء إلا أن ازور كربلاء 💔.