وَهَل يَدفَع الإِنسان ماهُو واقِعٌ
وَهَل يَعلَم الإِنسان ماهُو كاسِبُ؟

تركت ظنون الناس عني ورايهم
فقد گان يكفيني صحيح ظنوني
واعرف من نفسي الذي يجهلونه
وافهم ذاتي في جميع شؤوني
ولا ارقب التقدير في عين ناقص
اذا كان قدري كاملا في عيني

إِني أَراهَا في الظلَامِ مَنارتي
شمسٌ وبَدر لا سوَاها نجمَتي
أحبَبتها حب الصِغار لأُمهم
وبِقربها الْقَى اجتماع تشتتي

و أذا الشدائد أقبلت بجنودة
و الدهر من بعد المسرت أوجعك
لا ترجو شي من أخن أو صاحب
أريت ظلك في الظلام مشا معك
و أرفع يديك ألى ألسما فا فوقها
رب ما ضيعك

إذا الَمرءُ لا يرعاكَ إلاّتكلفا فدعه ولاتكبر عليه التأسفا ففي الناس أبدال وفي الترك راحه وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا اذا لم

لَقَد ذَرَفَت عيني وطالَ سُفوحها
وأصبح من نفسي سقيماً صحيحها
أَلا لَيتَنا نَحْيا جَمِيعاً وَإِن نَمْت
يُجاوِرُ في الموتى ضريحي ضريحها
فَما أَنا في طولِ الحَيَاةِ بِرَاغِبِ
إذا قيل قد سوّي عليها صفيحها
أَظَلُّ نهاري مُستَهاماً وَيَلْتَقِي
مع الليل روحي في المنام وروحها
فهل لي في كتمان حبي راحة
وَهَلْ تَنْفَعَنِّي بَوحَة لو أبوحُها

هي البدرُ حسناً، والنساءُ كواكبٌ،
وشتّانَ ما بين الكواكب والبدر!
لقد فضّلتْ حسناً على الناس مثلما
على ألفِ شهرٍ فضّلتْ ليلة القدرِ

لَو مال قَلبي عَن هواڪ نَزعتُهه
وشࢪيت قلَبًا في هواڪ يذُوب
لَڪن لي قلبًا تملڪُه الهوۍ
مَن قال أني عَن هواڪ اتُوب

واني لانظر في الوجود باسره
لارى الوجوه....فلا ارى الاك
قالوا و يخلق اربعين مشابها
من اربعينك لا اريد سوالك