Telegram Group Search
* موقف "
نطالب الحكومة اليمنيه بإعتماد بداية السنه اليمنيه بحسب التقويم الحميري الموافق ١٤ ابريل (ذوالثابه) يوماً وطنياً وراحه رسميه من العمل وان يتم الاحتفاء ببداية التقويم اليمني سنوياً بشكل رسمي وشعبي .
كما هو معمول به في معظم دول العالم واعرقها حضارة وفكراً وتقدماً والشعوب التى تحترم ذاتها وتاريخها الحضاري .
#القوميه_اليمنيه_اقيال

* يعمم .
لعبة الهروب الإيراني من الرد ..!


🖋 الحارث الرائش،،،،

توعدت إيران بالرد الذي أسمته بـ"الرد القاسي"، على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماع لقادة عسكريين إيرانيين في القنصلية الإيرانية في سوريا.

يُعد هذا الهجوم "نوعي" بالنسبة لإسرائيل كونه استهدف كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم العميد محمد رضا زاهدي قائد الحرس الثوري في سوريا ولبنان، والعميد حسين أمير الله رئيس الأركان العامة للحرس في سوريا ولبنان، والعميد حاج رحيمي مساعد زاهدي.

لقد وجدت إيران نفسها أمام ضرورة التوعد بالرد لحفظ ما تبقى لها من كرامة سياسية وعسكرية، وتوفير مادة للإستهلاك الداخلي بعدما سقطت سمعة سلطتها في وحل كذبها الذي يدعي تحرير القدس لينالها الضرر من ذلك المحتل وخارج القدس.

كان من المفترض أن يكون الرد على هذه العملية النوعية نوعياً أيضاً، وهو أمر يسير بالنسبة لإيران كونها أولاً متواجدة بالقرب من قواعد عسكرية إسرائيلية على جزر إريتريا، وثانياً هناك سفارة لإسرائيل تقع في أذربيجان على حدود إيران والتي تعد أرفع تمثيل دبلوماسي للاحتلال الإسرائيلي، وثالثاً كان يمكنها الرد عبر ذراعها في لبنان "حزب الله الإيراني في لبنان" والذي يقف على حدود الاحتلال ولا يتجاوز وقت وصول صواريخه والطائرات المسيرة عن عشر دقائق بدلاً عن الساعات الطويلة التي تجاوزت الخمس ساعات حين اختارت الرد من أراضيها.

نعم .. لقد ردت إيران، ولكنه كان رداً من نوع آخر، إذ استبدلت النوعي بالكميّ، ليكون رداً كميّاً لا نوعياً، فكثفت من عدد الصواريخ والمسيرات بعدد يقارب الـ 400 .. وكانت حريصة بنفس الوقت على تعطيل كامل مفاعيل هذا الرد، فبرغم الكثافة العددية لعملية الرد لكنها كانت عملية فاقدة لكافة تأثيراتها كونها قد أعلنت عنها مسبقاً وحددت مكان توجهها، وأخطرت كافة حلفاء إسرائيل بأنها سترد مع تحديدها للوقت الزمني الذي اختارته للرد.

لقد كان الرد الكمّي هو الخيار الوحيد المطروح أمام إيران للرد على ذلك الهجوم النوعي، وهي لعبة للهروب من الرد بالمثل لإنتشال سمعتها ولملمة مواجعها الناتجة عن ذلك الهجوم النوعي الإسرائيلي، فكان الرد الكمي هو اللعبة المتاحة أمامها للفت الانظار نحو الكم الإيراني كأسلوب للتغطية على النوع الإسرائيلي، ولأن إيران قد كشفت سلفاً عن عمليتها فقد جعلت من هذا الرد عملية فاشلة لم ينتج عنها أية اضرار في جانب الاحتلال الإسرائيلي، بل صنع الاحتلال من هذا الرد الكمي الإيراني انتصار إضافي له، إذ خرج متفاخراً بقدرته على اعتراض كل ذلك السلاح.

ولهذا فإن عملية الرد الإيرانية ما هي إلاّ استعراض عسكري لإفزاع الداخل، وإرهاب دول الإقليم، واسقاط لواجب الرد ولو بطريقة تفتقر لكافة شروط الرد.
ليس فرزاً عربياً وتوزيع الناس بين إسرائيل وإيران، فلا نقول أن من يقف مع إيران بأنه ضد إسرائيل، ولا من يرحب بضرب إيران أنه مع إسرائيل، فالعملية ليست بهذه القراءة السطحية الساذجة، وإنما هي نتاج تراكمات السياستين الإسرائيلية والإيرانية السلبيتين التي تمارساها في المنطقة.

فبعدما فقس البيض الإيراني الذي زرعته إيران في دول المنطقة، وظهرت فصائل وأذناب مدججين بالسلاح الإيراني قادوا مؤامرات ومعارك تدميرية في جميع بلدان تواجدهم بتمويل ودعم واسناد وتدخل إيراني.

إن رد الفعل هو حق مكفول لنا ولا نسمح لأحد تقييمنا وفقاً له، فمن حقنا الترحيب بأي عملية تستهدف وكرا الشر اللذان نالنا منهما الضرر البليع، والعبث المريع، والفساد الفظيع، والخراب والدمار والقتل والحصار والجوع والحرمان.

هذه الدولة الإيرانية التي وضعت نفسها كمركز لتصدير الشر الذي يستهدف الإسلام والمسلمين وأمنهم واستقرارهم ولتنغيص حياتهم وتحريف عقيدتهم، لا نجد أي فرق بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي الذي يستبيح أراضينا ومقدساتنا ودمائنا، و كلاهما يستعدي الإسلام والمسلمين وحياتهم.

اذا كان هناك تداخل وتشابك في القضايا، فيجب أن لايحدث بالمقابل تداخل وتشابك في المفاهيم، فلا من يفرح بضرب إيران هو مع إسرائيل، ولا من يفرح بضرب إسرائيل هو مع إيران، فنحن العرب واليمن تحديداً نرى أن إسرائيل هي عدوتنا مثلما هي إيران، والطرفين يستعدينا ويدمر حياتنا ويتدخل في شؤوننا، ونرفض أي خلط في المفاهيم لتضليل العوام واستغلال عواطفهم، مدركين أن استقرار المنطقة لن يكون إلا بإزالة الخطرين الإيراني والإسرائيلي معاً، وما الصراع بين أعدائنا (إن كان صراع حقيقي) ما هو إلا توفير لدماء المسلمين من شرورهما.

لتضرب إيران إسرائيل، ولتضرب إسرائيل إيران، فكلاهما أعداء .. داعين الله عز وجل أن يسلط الظالمين على الظالمين وأن يخرجنا من بينهم سالمين.

🖋 الحارث الرائش،،،،
. منذ أكثر من اربعين عاما لم تنتهي الثوره في إيران ولا زال الخامنئي قائدا لتلك الثوره
ذلك لان الولي الفقيه عند الشيعة هو نائب إمام الزمان حسب مذهبهم ودور النائب هو تهيأت الارض كلها لتكون مملكة لاستقبال الأمام الغائب، ولا يقوم ذلك الا بتصدير الثورة سلما أو حربا

لم تتضح صورة ذلك النظام الا بعد حرب 2003 عندما سقطت البوابه الشرقيه للعالم العربي وظهر وجهها القبيح أكثر بعد ثورة الربيع العربي وإستيلاءها على أربع عواصم عربيه ولا زالت تحلم بالمزيد ، لتحقيق حلمها المسكوت عنه تحت شعار لبيك يا حسين

المشروع الأيراني والذي يدعي أنه جاء لنشر العدل وتحرير المظلومين ، ملء الارض التي تواجد عليها دمارا ودماء ،ودفع الاموال لتحريك جماعاته الارهابيه لتهريب السلاح والمتفجرات وتصدير التشيع ، ولم نرى منه أي مبادرة انسانية أو مساعدات غذائيه ، مجرد خطابات مليئة بالغرور والتهديد والوعيد واستعداده التضحيه بكل اتباعه مقابل مفاوضات يجريها مع الغرب لضمان امنه واستمرار ثورته المزعومه

ولولا امريكا واحتلالها العراق لم يكن لايران أن تنشر ثورتها التدميريه في العالم ، مع أنها كانت تعمل ذلك من خلال جماعات التشيع الديني ولكن لم يظهر توحشها الثقافي الا بعد سقوط بغداد

عندما اضطر الخميني لايقاف الحرب مع العراق، قال ( مازلت على قيد الحياة، أتجرّع كأس السُّم المُلوّث بقبول القرار) ليس لخسارته الحرب فقط ولكن لانه أوقف تصدير ثورته ولكنه كون جماعات سريه مهمتها نشر التشيع سماها حزب الله في لبنان والشباب المؤمن في اليمن وحزب الدعوه الاسلامية في البحرين ، اضافة الى خلايا ظل في أفريقيا وإندونيسيا وغيرها ، و تحالفات سرية مع جماعة الاخوان المسلمين، استعدادا لاي فرصة يستطيع من خلالها الانتقال الى نشر التشيع علانية كما هو حاصل الان

ولن تتوقف إيران عن تصدير ثورتها الا إذا تجرعت من نفس السم ولكن بكمية أكبر حتى تشعر بالعجز التام، وتعود مرة اخرى لحدودها الجغرافيه
أبشع أنواع الاحتلال هو ما يعانية الشعب اليمني من عصابات الحوثي عندما اغتصبوا السلطة وسموها ثورة ، وتحولت تدريجيا لسيل من الدماء لم يتوقف ، وتسلطوا على رقاب الناس وعاملوهم كالاغنام وسلبوا حقهم بالحياة وساقوهم الي ساحات الحروب في تعز ومآرب والجنوب ، وبددوا ثروات الشعب في عسكرة المجتمع وشل قدراته
ويردون نصرة غزة !!
عند مشاهدة الفقراء الذين يزدحمون في السبعين والبؤس العقلي قبل البؤس المادي على وجوههم، نقول هذه نهاية الدين عندما يتحكم بالعقل ، عندها تتعدد الآله ويتحول الناس الى بهائم تعبد كائنات قذره ونجسه، لم تقدم لهم سوى القتل والجوع والعبودية
المراكز الصيفية أخطر المشاريع الحوثيه على مستقبل اليمن ، في تلك المراكز التي غالبا ما تستهدف الاطفال ما بين السادسه والسادسه عشر يتم حشو عقولهم الغضة بالخرافات والاكاذيب، في سعيها لأدلجتهم عقائديا وفرملتهم حضاريا وزرع قيم الولاء والبراءة مذهبيا، بطريقة مباشره من خلال الدروس والمحاضرات الدينيه وغير مباشرة من خلال القصص والرسومات، والهدف كسب هذه الفئة العمرية لصالح مشروعها العقائدي كونهم يشكلون أساس أي مجتمع ومستقبله".

إلى متى سيستمر سكوت الشرعيه أمام هذه الجريمة ، ومتى تعرف أن الصمت ليس دائما حكمة ؟
. عندما أعلن الرئيس العليمي حبه لما يسمى بآل البيت قصر الطريق أمام الحوثي ، فلم يعد أمامه إلا اثبات أنه من آل البيت لينال حب اليمنيين واحترامهم وأقرار احقيتهم

فكرة حب وأحترام أسرة لمجرد قربها من الرسول فكرة عنصرية تتنافى مع فكرة عدالة الدين، والاحترام والمحبه للاعمال وليس للاشخاص يا سيدي الرئيس!!!

ومن يستحضر التاريخ للحصول على مكاسب سياسية وماديه ويتماهى فيه، ويبني صراعاته على أرث التاريخ وليس على أمور واقعيه وحاضرة، يهدف لاستنزاف قوة المجتمع ويعود به الى ذلك الماضي بكل أدوات انحطاطة

والمأساة لدى النخب السياسية باليمن أنها لا زالت تراوح في مكانها بأسم القيم الموروثة ، وكأن التمرد على ذلك الموروث خط أحمر ،
حركة الاقيال استطاعت أخذ الخطوة الاولى بكشف ذلك الماضى وتعريته
ولكن موقف القيادات السياسية في الشرعيه لا زال محبطا وخاضعا لتيارات الاسلام السياسي ، وتفضل البقاء بعيدا عن المواجه، لذلك لا زالت المعركة طويلة
. لم يكن اجتياح الحوثي هو السبب لضياع الهوية القومية لليمن بل كان نتيجة لضياعها

_ لقد ضاعت قوميتنا اليمنية عندما غزت ثقافة قريش مناهجنا المدرسية وأعلت العرق القرشي على غيره حتى تلطخت الصورة الحضارية لليمن

_ضاعت قوميتنا عندما أخرجنا الامامة من الحكم وأدخلناها في العقول والامزجه وحافظنا على أرثها الثقافي والديني

_ ضاعت قوميتنا عندما هجرها ابناؤُها للبحث عن الامان الذي لم يوفره وطنهم

_ ضاعت قوميتنا عندما تركنا الارهابيين يمارسون الوصاية الدينيه علينا ويسفكون دماء المواطنه والهويه دون رقابه حتى أضعفوا الجهاز المناعي للوطن

_ ضاعت قوميتنا عندما لم ننزع أظافر الكهنوت التي ظلت تخربش بالجسد اليمني حتى انهكته وتركته مقسم بين زيديه وشافعيه ومناطقيه

_ضاعت قوميتنا عندما دعونا لقومية عربية وإسلامية واصبحنا جزء من مشاريع الاخرين وسيف من سيوفهم

في النهاية سيخرج العابرون طال الزمن أم قصر وسيتم سحق ثورة الحوثي الامامية التي لا تنتمى لعصرنا ولا تليق بأبناءنا
ولكن نحن بحاجة أن نفهم الدرس ونتعلم من اخطاءنا  ونواجه ثقافتنا وتراثنا  بعقليتنا وخصوصيتنا وهويتنا

نحن بحاجة لمشرط جراح يفكك وينتقد التاريخ الاسلامي ويستخلص العبر منه ويترك بقيته في المتحف البشري

نحن بحاجة أن نحارب ونقاوم مشاريع الاخرين ونستكمل مشاريعنا الوطنية ونواجه ثقافة الكهنوت والقمع بالقلم والدم
فبدون ازاحة الركام من الطريق، لا يمكن التقدم للأمام.
والسلام
في أول دستور لليمن صدر بعد هزيمة الامامة باليمن في 30/10/1962 كانت المادة الثالثة منه تطالب ( بإزالة الاحقاد بين الزيود والشوافع )
وهو أول وأخر دستور يشير الي هذا الموضوع ، لان من كتبه هم الاحرار الحقيقين الذين عانوا من الفروقات المناطقيه والعنصرية، وكانوا على علم بحجم تلك المشكله

الامامة قسمت الشعب لفئات متصارعه مذهبيا وفكريا بحيث يكون الشوافع فئات مستباحة دون ضوابط، والزيدي كان اليد التي يضرب بها تلك المناطق
فالنظام الامامي لم يكن عنصريا فقط بل كان نظام اقصائي حسب النسب والموقع الجغرافي

وعندما قامت الثورة السبتمبريه على يد الضباط الاحرار كانوا يريدون يمنا مختلفا يحترم الانسان مهما كان نسبه ومذهبه
ولكن أُختطفت الثورة من قبل القبيلة وبتواطأ من جماعة الاسلام السياسي وتقاسمها الفرقاء

وخلال خمسون عاما من عمر الجمهورية ، لم تتحقق أهداف الثورة كاملة ، فقد استمرت تلك المسميات كما هي وأستمرت الهيمنة الزيديه على الجيش والامن وأستمر النظر الى بعض المهن بأحتقار، وأستمر الهاشمي سيدا
صحيح أنها لم تستغل دينيا كما كانت أيام الامامة ولكن ظلت جزء من ثقافة المجتمع ولم تحاول الدولة ألغاء تلك المسميات وتوحيد المجتمع خصوصا في الريف اليمني

وبعد أنقلاب الحوثي على مؤتمر الحوار أنهارت الجمهورية سريعا، وجاءت اكثر الجماعات تشددا وأشدها غباءا وأوغلها طائفيه وأقتمها مستقبلا
والغريب أن الذين استفادوا من سبتمبر هم أنفسهم من أنقلبوا عليه وعلى ذواتهم ايضا لصالح أسره !!!
أختلاف الآراء لا يعني أن نكون أعداء
وأَقبحَ النَّصرِ..نصـرُ ‎#الأَغبيـاءِ بِـلا
فهمٍ. سِوى فهمِ كم باعوا وكم كسبُوا

يكفيـكَ أَنَّ عِدَانا أَهدروا دمَـنـا
ونحـنُ مـن دَمِنَـا نَحْسُـو وَنَحْتَلِـبُ

قَبْرِي وَمَأْسَـاةُ مِيـلاَدِي عَلَـى كَتِفِـي
وَحَوْلِـيَ العَـدَمُ المَنْفُـوخُ وَالصَّخَـبُ

#البردوني
بعد كل جولة حرب بين اسرائيل ومحور المقاومة يخرج لنا قادة المقاومة ليحدثونا عن انتصاراتهم الوهمية وكيف نستلهم العبرة والعظه من الصمود الاسطوري للشعب العربي وكيف اجبروا العدوان على الاستسلام والمصالحة

ورغم الدمار والخراب والقتلى الذي نراهم بأعيننا كنا نكذب الصورة ونصدق خطاباتهم الحماسيه

ولكن هذه الجولة مختلفة تماما ،فلم نعد من الذي يطبلون ويتغنون ويدعون لهم ، بل اصبحنا أكثر وعيًّا ، لاننا جربنا كيف تتعامل قوى المقاومة مع شعوبها واكتوينا بنار ذلك المحور وأكتشفنا عمليا كذب ادعاءاتهم

لن نتباكى علي غزة التي دمرت بسبب عصابة حماس الارهابيه المتمترسين خلف الاطفال والنساء ، جراذين الانفاق وجرابيع الجحور وسارقين المساعدات
ولن نصدق خطابات الجزيرة التي يصرخ بها عرب مقموعين يحكمهم طغاة فاشلين

سنستلهم العبرة والعظة هذه المرة من قادة أسرائيل الذين يقاتل جنودهم فوق الارض ونسائهم وأطفالهم بالملاجئ وليس العكس
الذين رفضوا الانصياع لكل ضغوطات العالم ولم يوقفوا الحرب حتى القضاء على أي تهديد لشعبهم وأمتهم
الذين يرون قضيتهم الاولى والاهم هي قضية الشعب الاسرائيلي وحياتهم ورفاهيتهم
الذين يضعون هويتهم العرقيه اليهودية فوق كل أعتبار
الذين يتحملون مسؤولية أي اخطاء تحصل خلال فترة رئاستهم ويعترفوا بتقصيرهم في اداء مهامهم ويحاسبون عليها ، في الوقت الذي قادة  شعوبنا اصابونا بالصمم من نشاز خطاباتهم والاشعار والاغاني التي تمجد أنتصاراتهم ونوائبهم
الجيش الاسرائيلي يطلق على نفسه جيش الدفاع فقط لان مهمة هي الدفاع عن الارض التي يعتبرها أرضة
أسرائيل أستوعبت ملايين اليهود ووفرت لهم عيشة كريمة بينما الفلسطيينيين في الضفة والقطاع يعيشون على المساعدات
عرب اسرائيل الذين تجاوزوا المليوني شخص أكتسبوا الكثير والكثير في ظل دولة ديمقراطيه تحترم ادمية الأنسان  وتكرمة وتعترف باللغة العربية كلغة رسمية ثانية لبلدهم ويستطيع اي عربي اسرائيلي أن يشتم رئيس وزراء اسرائيل امام الجميع بلا خوف
قادة اسرائيل حولوا اراضيهم الى جنان وسكانها الى احرار بينما محور المقاومة حول الشعوب الى رقيق على أمل الوصول لجنة الاخرة ، وأعطاهم الذل والمهانة

اليوم لم تعد اسرائيل هي عدوتنا ، بل اصبح عدونا هو ما أنتجته مجتمعاتنا من أرهاب وتطرف وتعصب ومذهبيه وطائفيه
يتهم الاسلاميون القومية الوطنية بأنها غير واقعية وأفكارها مستورده وأنها تشرذم الامة الاسلامية وتسعى  للقضاء على الثقافة والهوية الاسلامية

وفي نفس الوقت يردون جمع شعوب من ثقافات غير متجانسة ولغات متعدده ولا يربطهم أي علاقة حتى مفهوم الدين يختلف من شعب لاخر تحت رأية القومية الاسلامية
وينتهى بهم الحال الى أن يكونوا  أداة صغيره في خدمة مشروع قومي أخر فارسي أو تركي  يهدف للسيطرة والاستعلاء القومي على العالم العربي من خلال استغلال بشع للعاطفة الدينيه وحلم البعض بالسير عكس التيار نحو الماضي  بعودة الخلافة

القومية الوطنية ليست ضد الدين ألا بقدر ما يسعى هؤلاء لاقحامه وتحويله لايدولوجيا لخدمة مشروع سياسي أو قومية أخرى
منذ قدوم الهادي الرسي لليمن تحت غطاء نشر المذهب الزيدي خطط لعزل اليمن عن العالم ونشر الجهل والتخلف والهمجيه بين أفراد الشعب ليسهل عليه السيطرة عليهم وفرض نظرية الحق الالهي التي جعلت منه ومن نسلة جماعة طيبة و طاهرة مستغلين نصوص من السنه النبويه تدعم تلك النظرية

ولان الزيديه حركة سياسية بأمتياز فلم تهتم الا بفريضتى الجهاد والزكاة وأضافة لهما الخمس والامامة  أما باقي الفرائض فتتوافق مع أهل السنة فيها مع اختلافات بسيطة لذلك وصفوا بأنهم سنة الشيعة

شخصية الحسين لم تكن شخصية محورية عند الزيديه، لان أغلب هاشمي اليمن ينتهي نسبهم للحسن بن علي ، ولانهم تبنوا فكرة الخروج على الحاكم التي سنها زيد بن علي ، أما كربلاء فليس لها تلك الأهمية عند الزيديه ولكن عبدالملك الحوثي احتفل بها مؤخرا ليثبت ولاءه لإيران

العزلة التي أنتهجتها الائمة في اليمن مكنتهم  من تثبيت نظرية الحق الالهي على الشعب  بعيدا عن أي أنتقاد ، فقد نالت الخلافة السنية وبعدها الإمامة الأثنى عشريه نصيبها من النقد والتحليل ، أما الزيدية فظلت بعيده عن أي تحليل أو إنتقاد لأن الشعب اليمني الوحيد الذي عانى من تلك النظرية و للعزله التي فرضت على اليمن خلال تلك الفترة

وبعد قيام  الجمهورية دفنت تلك النظرية بدون أن تهتم الحكومات في توعيه الشعب بخطورتها

مع بداية الحركة الحوثي في اليمن كان معظم الشباب لا يعلم شئ عن المذهب الزيدي سوى خرافة أعتداله ، وبعد استيلائهم على السلطة أستورث الحوثي ادوات انحطاطه, من ماض بربري معتم, وأعاد نظرية الحق الالهي والبطنيين وأعاد عصر الأمامة ولكن أكثر تشددا بسبب تأثر قائد جماعتهم بأفكار الاثني عشريه والاخوان المسلمين

الحوثي خلال العشر سنوات مجرد عصابة لا تهتم ألا بمصالحها ، ولا تخطط ألا لإستملاك موارد البلاد وسرقتها ، ولم تبقي من المؤسسات وألاجهزة الامنية ألا تلك التي تساعدها على تركيع الشعب وأخضاعة

حينها وجد الشباب اليمني نفسه أمام مهمة صعبة يقوم بها منفردا وهي تفكيك خرافة آل البيت وكشف تاريخهم المليئ بالدماء والانقلابات وأسقاط هالة القداسة الزائفة عن أسرة علي وأبناءه التي يختبئ خلفها الحوثي ويبرر أغتصابة للسلطة وخرفات مذهبه القاتلة خصوصا أن النخب المثقفة تفضل الحفاظ على الوعى القائم أو محاولة أيجاد صيغة وسطية دون نقد للتراث الديني

وعي الشباب نابع من خوفهم على مستقبلهم لانهم لو  استكانوا لفترة طويلة لحكم الحوثية الامامية ولم يواجهوا خرافاتهم المقدسة ورضوا بالجهل والتخلف والوصاية سيعتادون العبودية ، وأذ لم يفعلوا ذلك  بانفسهم ويتخلصوا من قيودهم فليست هناك أي قوة تستطيع أزالتها وتحريرهم  لا تحالف ولا غيره
فالحوثية ما هي الا أمتداد عبثي للفوضى الدينية والتاريخيه وغياب المواطنة وطغيان الهويات المذهب والقبيلة
عندما نقول أننا نشعر بالحنين  للنظام السابق فهذا يعني أننا نحن للأمان الاقتصادي والصحي والتعلمي ، بعد أن عم الفساد والمفسدين وأنتشر الجهل والخراب

النظام  السابق حين كان يسرقنا ، كان يسرقنا بأنصاف ويترك لنا ما يضمن لنا عيشة كريمة، وكان هناك صحافة وأعلام ورآي أخر وأحزاب سياسية

النظام السابق لم يكن جيدا بالمطلق ولكنه كان يلبي الحد الادنى لحياتنا ، على النقيض مما نعيشة الان فلم يبقى للموطن شئ حتى الفتات

ولكن ليس صحيح أن تكون غايتنا هو إعادة أنتاج ذلك النظام أو أستنساخه
علموا أولادكم أن الفوارق الطبقيه ليست قدرا إلهيا محتوما والاله لا تدخل بشؤون المجتمع بل المجتمع هو من يخلق تلك الفروقات والبشر هم من ينتجون مجتمعاتهم وهم وحدهم صانعو أقدارهم وحاضرهم سواء كانت إيجابية أم سلبيه
على مر التاريخ عرفت البشرية أشكال متنوعة من العنصرية ولكن أكثرهما بشاعة
١_ العنصرية ضد السود التي جعلت منهم عبيد و انتهت بعد معركة طويلة ونضال استمر قرون أنقسم بسببه المجتمع الامريكي على نفسه بين مؤيد ومعارض وفي الاخير انتصرت إرادة الأنسان الحر المتحضر ومنعت كل دول العالم العبودية بشكل رسمي

٢_ والثانية عنصرية النسب الشريف التي احتفظت بشرعيتها رغم بشاعتها لانها تختفي خلف رداء المقدس وهي التي جعلت من عبدالملك الحوثي والخامنئي الأذري والخميني الهندي أبناء رسول الله وأصحاب أمتيازات عديده، وستبقي وتستمر هذه العنصرية ما دام هناك من يؤمن بأن خرافة التميز العنصري  من الثوابت الدينيه التي لا يجب التشكيك بها أو إعادة النظر فيها 

لذا وجب قيام ثورة فكريه حقيقية لإقتلاع هذه المسوخ التي يطلق عليها تسمية آل البيت ونقد المنظومة الدينية المغلوطه الذي آلفها فقهائهم وبها يستبحون حكمنا دماءنا وأموالنا

والأهم هو العودة الى الهوية الوطنية كأنتماء ترابي لتقويض الاساطير العرقيه
فالهوية الوطنيه شجرة متفرعة ،جذورها الماضي وجذعها الحاضر وثمارها المستقبل وهذه الشجرة تحتاج لمياة الوعي لتنمو وتتفرع
غريب كيف نتألم ونحزن ونعشق وطنا لم يمنحنا السعاده ولا الأمان ، وبالرغم ممانعيشه لا زلنا نطرب مع كل ألحان حب الوطن التي يشدو بها الفنان أيوب من كلمات الفضول ، ولا زالت قلوبنا تغني وحدتي.. وحدتي
يا نشيداًً رائـعاً يملأ نـفسي
أنت عـهد عالق في كل ذمة
رغم أننا نرى وطننا يتقزم مع الايام ليصبح أقليم تابع لايران وتحكمة عصابه يجلس ممثليها في قصر الرئاسة
ولكن يظل خبز الوطن خير من كعك الغربة كما قال فولتير
أوَ نلتقِي بعد الوفاءِ كأننا
‏غرباءُ لمّ نحفظ عهودًا بيننَا

‏يامَن وهبتُكِ كل شيء إنّني
‏مازلتُ بالعهد المقدسِ مؤمنًا

‏فإذا أنتهت أيامُنا .. فتذكّري
‏أنّ الّذي يهواكِ فِي الدنيا أنا
2024/06/02 02:33:00
Back to Top
HTML Embed Code: