من خطبةِ إِمامِ المتقينَ و أَميرِ المؤمنينَ عليٍّ صلواتُ اللهِ و سلامُهُ عليهِ في وصفِ المتقينَ :

صَبَرُوا أيَّاماً قَصِيرَةً فَأعْقَبَتْهُمْ رَاحَةً طَوِيلَةً . تِجَارَةٌ مُرْبِحَةٌ ، يَسَّرَهَا لَهُمْ رَبُّهُمْ .
أرَادَتهُمُ الدُّنْيَا فَلَمْ يُرِيدُوهَا ، وَأسَرَتْهُمْ فَفَدَوْا أنْفُسَهُمْ مِنْهَا .

- نهج البلاغة، الخطبة ١٩٣ .📖

ليست مسألة الظهور مجرّد امتداد لليد الغيبيّة عند وصول انحدار البشريّة إلى نقطة الصفر ، حتّى ينتفي أيّ دور لمثل هؤلاء الصالحين.

فالفرد الذي يهمّه المشاركة والتمهيد للظهور فلا بدّ أن يكون منتمياً إلى أهل الحقّ الممهّدين الواقعيين للمهدي، وليس أهل المعاصي والفساد!

- الشهيد الشيخ مرتضى مطهري .

إن المانع عن التعرّف على الإمام (عجل الله فرجه) إنَّما هو الذنوب وأنحاء القصور والتقصير ، فإذا ارتفع كل ذلك ، كان التشرف بخدمة الامام ممكناً وسهلاً، إلا أن ذلك خاص بالمخلصين من الدرجة الأولى من درجات الإخلاص .

- الشهيد السيد محمد صادق الصدر .

الإمام الخمينيّ ابن محمّد (صلى الله علیه وآله) بحقّ ، ودليل الله على الأرض .

- الشهيد السيد مرتضى آويني

وصية العشق
أضع بين يديك مجموعة عناوين تمثّل الفكر الإسلاميّ الأصيل:
• الأربعون حديثاً: لا سيّما الحديث الأول وحديث لقاء الدنيا وحديث ولاية أهل البيت عليهم السلام.
• الآداب المعنوية للصلاة: أن تقرأه بتمعّن ودقّة وتجعله برنامجاً عمليّاً تطبّقه خطوة بخطوة؛ لأنّ ما فيه يُعرف من خلال العمل به لا من خلال قراءته فقط.
• جنود العقل والجهل: وهو كتاب غير معقّد.
• طهارة الروح: للشهيد مرتضى مطهّري.
• وصايا الإمام قدس سره .

- من رسالة الشهيد الشيخ وسيم شريف لأخيه .

إنّ إمامنا العزيز والكبير ليس بيننا الآن، وكذلك الشهداء ليسوا بيننا الآن لكنّهم هم يعيشون جميعًا في قلوبنا وعقولنا، هم حاضرون في طريق حياتنا وعلى صراط ثورتنا المستقيم إنّ الأثر الوجوديّ لذلك الرجل العظيم وأصحابه الشهداء لم يقتصر فقط على مرحلة حياتهم ..

- الإمام الخامنئي (دام ظلّه)

من أُسُس الارتباط بنهج الإمام، أن ندرك أنّ هذا الارتباط هو نوع من الاتّصال والتعلُّق بالله تعالى، وأنّه امتدادٌ لنهج الأنبياء عليهم السلام، إضافةً إلى أنّه خطّ الجهاد العمليّ .

- نهج الإِمام .📖

كان سماحته يذكر الله حتى اللحظة الأخيرة
هذا درس لنا وهو ما يعنيه أننا نحب قائدنا ، يعني علينا أن نواصل أعماله و روحيّاته هذه ..

- الإمام الخامنئي (دام ظلّه)

🌹🍃

علاقة المؤمن بإمام زمانه

الشهيد محمّد باقر بسام (خميني)

إِلهِي اطْلُبْنِي بِرَحْمَتِكَ حَتَّى أَصِلَ إِلَيْكَ ..

- دعاء عرفة .

ان أعظم نصر حققته كان في ثباتي على طريق الحق، وتحملي للعذابات والآلام والأخطار، والانتصار على موانع الشر والفساد، الظلم والكفر. في حين أنه لم تكن هناك أي آمال مرجوة، ولم أكن مطمئنًا إلى حياتي ولو للحظة واحدة. أما الآن، فأظنّ أنّ الله العظيم يريد تهيئتي لامتحانٍ أكبر، تحترق معه كل بقايا الغرور في وجودي الملتهب، وتعود سماء روحي مضيئةً صافيةً دون أي أنانيّة، ويخرج من قلبي المحترق كل رجاء بغير العشق والعبادة للحق ويباد تمامًا.
إنني أخاف من هذا الإمتحان الإلهي الآتي، أخاف من الزلل، الخطأ والتقصير، أخاف من القضاء والقدر وأستعيذ بالله ..

- الشهيد الدكتور مصطفى شمران .

إن حب السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وأبنائها هو أقصر الطرق للوصول إلى الصراط المستقيم. فكل ما نملك هو من بركات المنابر والمجالس والمآتم. فلنحرص على الاستفادة القصوى من هذه المجالس، ولنستمد منها الطاقة والنشاط، ولنُهيئ الظروف المناسبة للعمل بشكل أفضل.

- الشهيد السيد حميد طباطبائي مهر .

.. فلو رأى الإنسان الله حاضراً وناظراً
فحينئذٍ يكون السرّ والعلن عنده سواء، فلا يمكن أن يرتكب خلاف ما أمره الله به وفي حضوره.

وطبعاً هناك مراتب عديدة للعلم، ويحتاج معها إلى مجاهدة النفس حتى تموت الـ(أنا) فيزول الحجاب الأكبر، ويكون إنساناً إلهياً. وعلى الإنسان أن يحذر من هذه الأنانية، ولا يكون كالشيطان الذي قال (أنا) ورأى لنفسه وجوداً مستقلاً فأصبح من المطرودين.

- الشهيد السيد عبدالحسين دستغيب .

قَال أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) :
«مَوْتُ اَلْأَبْرَارِ رَاحَةٌ لِأَنْفُسِهِمْ».

- ميزان الحكمة، ج 3، ص 2964📖

«اَلْحَمْدُللَّهِ » لا تكون حمداً حقيقياً إلا عندما يريد إظهار الحمد من قلبه بأن يرى الخير من الله عز وجل .

- الشهيد السيد عبدالحسين دستغيب .

تستطيع أن تطلّ على هذه العوالم كلّها من هذه البوّابات: من القرآن، والدعاء، ونهج البلاغة، وهكذا... ساعتئذٍ، تستطيع أن تعرف طريقك في هذه الحياة الدنيا، فيصبح الطريق معبّداً .

- الشهيد السيد عباس الموسوي .

إنَّهُ يومُ عرفَة …
مَن لَمْ يُرزَق الشّهادة بَعْد
فليَرفع أكُـفَّ الدُّعاء اليوم …

إنَّ قائمَة الشهداء تُوقَّع اليوم!

- من حديثٍ للحاج قاسم سليماني
مع زينب ابنَة الشهيد حسين محرابي .

لَمَّا عَزَمَ الإمامِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى الْمَسِيرِ إِلَى الْعِرَاقِ قَامَ خَطِيباً، فَقَالَ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ ما شاءَ اللَّهُ‏ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَ آلِهِ‏ وَ سَلَّمَ،

خُطَّ الْمَوْتُ عَلَى وُلْدِ آدَمَ مَخَطَّ الْقِلَادَةِ عَلَى جِيدِ الْفَتَاةِ، وَ مَا أَوْلَهَنِي إِلَى‏ أَسْلَافِي اشْتِيَاقَ يَعْقُوبَ إِلَى يُوسُفَ، وَ خُيِّرَ لِي مَصْرَعٌ أَنَا لَاقِيهِ، كَأَنِّي بِأَوْصَالِي تَقَطَّعُهَا عُسْلَانُ الْفَلَوَاتِ‏، بَيْنَ النَّوَاوِيسِ وَ كَرْبَلَاءَ فَيَمْلَأَنَّ مِنِّي أَكْرَاشاً جُوفاً، وَ أَجْرِبَةً سُغْباً لَا مَحِيصَ عَنْ يَوْمٍ خُطَّ بِالْقَلَمِ، رِضَى اللَّهِ رِضَانَا أَهْلَ الْبَيْتِ، نَصْبِرُ عَلَى بَلَائِهِ وَ يُوَفِّينَا أُجُورَ الصَّابِرِينَ،

لَنْ تَشُذَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَحْمَةٌ هِيَ مَجْمُوعَةٌ لَهُ فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ تَقَرُّ بِهِمْ عَيْنُهُ، وَ يُنَجَّزُ لَهُمْ‏ وَعْدُهُ،

مَنْ‏ كَانَ بَاذِلًا فِينَا مُهْجَتَهُ وَ مُوَطِّناً عَلَى لِقَاءِ اللَّهِ‏ نفْسَهُ، فَلْيَرْحَلْ فَإِنِّي رَاحِلٌ مُصْبِحاً، إِنْ شَاءَ اللَّهُ‏ .‏

- 8 ذي الحجة/ خروج الحسين (ع) من مكة الى كربلاء .

لأنه لابد لكل إنسان أن يرجع إلى الله، كونوا ذاكرين الموت دائماً حتى لا يطغى عليكم الكبر والغرور والخطايا الأخرى.

- الشهيدة زينب كمايي .