Telegram Group Search
الذِهن المملوء بـ القِرآءة النافِعة، لا تخدعهُ الأباطيل والتُرّهات الفكريَّة.

- بَنين عَلي
لم تصنَعني الأيام التي حسبتُها من أفضل أيام حياتي وأجملها، بل وحدها الأيام التي وضعتُها في خانة الذِكريات المَمقوتة، والتي أعددتُها عِبئًا على عاتِقي وفشلًا ذريعًا في طريقي، هي التي صَنعتني وقوّتني وأخرجَت أجمل ما عِندي، وكما يُقال في الإمثال: (إن الله يَختار خَير عبادِهِ ليبتليَهُم وليَصنعهُم، كما نحنُ نَختار أجود أنواع الفاكِهة لنعُدَّها عَصائِرًا بألَّذ النَكهات)..

- بَنين عَلي
العَزيزَة زَهرآء 🫶🏻🤍
دائمًا ما تشُدُّني العفويَّة، وتُعجبني البساطة، وترتاحُ عَينيَّ بالنظر إلى الجمالِ المخفيّ في الأشياء.

- بَنين عَلي
في اللِقاء الأوّل، إن أردت معرفة ما إذا كان المُقابل ذو شخصية حقيقية بطبعِها وهيئتها أم مُزيفة ومُصطنعة، أنظُر لسلوكهِ، لإتزانهِ وحركاته، لُغة جسده، قد يُمثِّل الإنسان ويتصنّع في طريقة كلامِه ومُصطلحاته، قد يرتدي الأقنعة في أقواله، لكنهُ من الصّعب أن يغيّر أفعالهِ وتعابير وجههِ ولُغة جسدِه. دائمًا ما تَعكس أفعالك حقيقة شخصيّتك وما أنت عليه في كُل مكانٍ وزمان.

- بَنين عَلي
بَنين عَلي.
Photo
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
حُبٌّ كبير لهذهِ الأماكِن البديعَة🌱
Forwarded from بَنين عَلي.
كيفَ نخالُ الجنّة: 💚♡•
Forwarded from بَنين عَلي.
١١/ذو القُعدة.

اللهُمَّ إنَّ هذا يومٌ وِلدَ فيهِ وليٌّ من أوليائِكَ المَعصومِين، يومٌ إزداد فيهِ سُطوع الحَياة بَعدَما ظهرَ النُور الثامِن مِن أنوارِ مُحمَّدٍ "صلّى اللهُ عليهِ وآلِه"، "الرِضا" الذِّي وَصَل بِه الرِّضا حَدَّ الكَمال، أرضَيتَهُ وَجعلتَهُ رَمزًا يَتوافدُ إليه النَاس وَيتَمَّسكوا بِهِ لينالوا رِضاه وَشفاعَته في الآخِرَة، هوَ الضامِنُ الذِي جَعلتَهُ ضامِنًا جَنَّةِ الخُلدِ لكُلِ مَن قَصَدَهُ في أرضِ طُوس، هوَ أنيسُ النُفوس الذِّي إجتَبيتَهُ لأُنسِ من كانَ غارِقًا في الوَحشَةِ والإِبتِئاس، هوَ قُرَّةُ عَينِ المؤمِنينَ بِكَ والعارِفينَ بِحَقهِ عِندَك..

إلَهي،
أُرزُقنا زِيارَتهُ في الدُنيا وَشفاعَتهُ في الأُخرَى،
أرضِنا بِرِضاهُ، وقُرَّ أعيُنِنَا بِلُقيَاهُ، وأنِر قُلوبَنا بأُنسِ رؤيَاهُ.♡

- بَنين عَلي
بعيدًا عن كلِمات الإيجابية السطحيّة لحُبّ الشكل الظاهريّ لكُلٍّ مِنّا، لكن وبكُل واقعيَّة، أُحِبُّ كوني مخلوقة بوساطةِ خالِقٍ جميل، مُبدِع مُصوِّر، لَطيفٌ خَبير، لا يخرُج منهُ إلّا الخير والجَمال، ولا يُرى من صُنعهِ وتصميمه إلّا الجَميل، أُحِبُّ بَشرتي بجميع أصنافِها، سواء أكانت سمراء داكِنة كحبّةِ بُنّ، أو حنطاويّة كالحِنطة، أو بيضاءَ كالغيمَة، أو حمراء كزهرة الكاميِليَا، أُحِبُّ إختلافي وملامِحي ومزايايَ الخُلُقيَّة، وجميع ما خلقهُ الله فيَّ ليُكرِمَني ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ بِشكلٍ حسنٍ قويم ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾، وليجعَل من وُجودي أثرًا، يدلُّ على عَظمتهِ وقُدرته؛ أُحِبُّ جَسدي وأُثمِنهُ (ومحبّتي لهُ تجعلني أحميهِ بالسِترِ والعَفاف)، أُحِبُّ صَوتي برخامتهِ ونعومتهِ وقوّته وضعفهِ، اُحبُّ هيئتي وما أنا عليه، ولا أُقارن ذاتي بذوات الأُخريات، بل لا أُفكر أصلًا بمُقارنة نفسي مع غيري، لأنني وصلتُ لمرحلةٍ -من السلام النفسيّ، والوَعي- تجعلني أرى الجمال بحقيقتهِ في داخلي وفي كُل الناس، لأن الله سُبحانه لا يخلق شيئًا بشِعًا أو ناقصًا أو شائبًا -وحاشاهُ من ذلك كُلِه-، وأشعُر بفراشاتٍ تتطايرُ من قلبي، وتملئُ حياتي باللُطف والمحبّة، كُلما تأمّلت وجوه الذين أُحِبهُم وهُم يتحدّثونَ معي، لإنهُم ببساطة شيءٌ من صُنع المَحبوب وتصويرهِ!.♥️

- بَنين عَلي
Forwarded from Beauty of soul
2024/05/22 17:06:28
Back to Top
HTML Embed Code: