Telegram Group Search
دروس في عقيدة أهل السنة والجماعة للشيخ العلامة أحمد بن المرابط الشنقيطي⬇️


• شرح منظومة وسيلة الإيمان:

https://www.youtube.com/playlist?list=PLbptAl5upS-JR8X-TiZZzuYLYSXpkQFzF

• شرح منظومة بصيرة الإيمان:

https://www.youtube.com/playlist?list=PLbptAl5upS-Lak76MUOG5_c58Ndz9dKQI
لو استمع طالب العلم لكل متحدّث يزهِّد في العلوم النافعة ويقلّل من أهميتها؛ لما تعلّم تجويد القرآن؛ لأنه مبني على التكلف!
ولا التفت لقراءاته؛ لأنها مجرد اختيارات للقراء ويكفينا منها رواية حفص!
ولا قرأ متون الفقه؛ لأنها آراء رجال لا يُحتج بها!
ولا درس أصول الفقه؛ لأنه مبني على المنطق والجدل والبدع الاعتقادية، ولا أثر له في فقه الكتاب والسنة!
ولا اهتم بعلوم اللغة؛ لأن الآجرومية تكفيه!
ويمكن أيضًا أن يُزَهَّد في غيرها من العلوم بالطريقة نفسها.
ولستُ -واللهِ- مبالغًا فيما ذكرتُه؛ فكل هذه الأباطيل في التقليل من شأن علوم الشريعة واللغة وصرف الناس عن تعلّمها والاستزادة منها قد قيلت في هذا العصر العجيب، والمؤسف وجود من يستمع لمثل التفاهات ويعتقد صحتها ويدافع عنها!

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86
نص كلامه كاملا: «أقول: كما هجر الغزالي الكلام، كذلك هجرته وتبرأت وتبت منه إلى الله الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو السيئات، وأسأل الله أن لا يحشرني مع المتكلمين يوم القيامة ..
وهذا القول مني بعد اشتغال بالكلام وتأليفي فيه نشر الطوالع، والآن أتمنى أن أجمع نسخه المنتشرة وأحرقها بالنار لئلا يبقى مني أثر في الكلام، لكني لا أقدر على ذلك».

ساجقلي زاده تـ1145هـ/1732م، ترتيب العلوم، محمد بن إسماعيل السيد أحمد، (بيروت: دار البشائر الإسلامية، 1408هـ-1988م) 214.


وقد نشرته سابقا هنا: https://www.tg-me.com/IFALajmi/475
⬆️
توبة العلامة ساجقلي زاده -رحمه الله- من الاشتغال بعلم الكلام.
شرح منظومة الكبائر، للعلامة السفاريني: ص٢٩٧
(وجدتُ أعظم عون على الإقلاع عن المعصية: الاعتراف للربّ بها، والانطراح بين يديه بالدعاء وطلب العصمة.
ووجدتُ أن كراهية لقاء الرب كلما خايل شبح الموت، تنسحب رويدًا رويدًا بالتخلص من المعصية، والتقرب لله بالطاعة).

[ابن عقيل الظاهري: شيء من التباريح: ص١١٩].

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86
(من صور احتياط الفقهاء وتدقيقهم في شأن الأحكام الفقهية:
فتاوي المجاهيل غير مقبولة، والكتب غير المحررة لا يُعتمد عليها في العمل والفتوى)


قال العلامة ميارة الفاسي في الدر الثمين تعليقًا على قول الناظم:
(يقول عبد الواحد بن عاشر):

"بدأ -رحمه الله- بتسمية نفسه؛ لأنه في هذا المقام من أعظم المهمات؛ لما عُلِمَ أن العمل أو الفتوى من الكتب التي جُهِل مؤلِّفوها، ولم يُعلم صحةُ ما فيها؛ لا يجوز.
قال الإمام شهاب الدين القرافي -رحمه الله- في كتاب الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام: (تحرم الفتاوى من الكتب الحديثة التصنيف إذا لم يشتهر إعزاء ما فيها من النقول إلى الكتب المشهورة، إلا أن يُعلم أن مصنفها ممن يُعتمد لصحة علمه والوثوق بعدالته، وكذا تحرم الفتوى من الكتب الغريبة التي لم تشتهر حتى تتظافر عليها الخواطر، ويُعلم صحة ما فيها، وكذا تحرم من حواشي الكتب؛ لعدم الوثوق بما فيها).
قال ابن فرحون: (مراده: إذا كانت غريبة النقل، أما إذا كان ما فيها موجودًا في الأمهات، أو منسوبًا إلى محله، وهو بخط من يوثق به؛ فلا فرق بينها وبين سائر التصانيف)".

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86
العلامة د. يعقوب الباحسين -رحمه الله- نموذج نادر في الجمع بين التخصص العلمي الدقيق (في أصول الفقه وقواعده) بتمكن قليل النظير، وبين الخبرة الواسعة بأدوات البحث والكتابة والتحرير، بمزيج من العلم بالتراث والإلمام بما يتطلبه النمط الأكاديمي في الكتابة.
‏وقد طُبع حديثًا كتاب بعنوان (يعقوب الباحسين سيرة عالم ومسيرة عطاء) وفيه جهد مشكور من مؤلفه أ. يوسف بن يعقوب الباحسين في بيان سيرة الشيخ العلمية ومسيرته العملية، ولكن نطمح للمزيد من الكتابة عن الشيخ يعقوب من طلابه ومحبيه، وأن تُسَجَّل الرسائل العلمية في دراسة مؤلفاته وبيان تحريراته واختياراته.
‏وأقترح جمع أبحاثه ومؤلفاته كلها في مجموع يضم بعضها إلى بعض -كما جُمِعت آثار بعض العلماء المعاصرين-؛ ليسهل تداولها، وتتيسر دراستها، ويزداد الانتفاع بها.

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86
إذا تفرّد مقرئ بطريقة خاصة في أداء أحكام التجويد تختلف عن منهج عامة علماء التجويد والقراءات= دلّ ذلك على خطئه في النقل.
ولا ينبغي متابعته في هذا الخطأ، بل الواجب سلوك ما عليه عامة العلماء، والاعتذار لمن خالفهم متأوِّلًا دون متابعته في خطئه فضلًا عن اعتقاد أن منهجه هو الصواب والتحقيق!
والله المستعان.

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86
لا أشك أن الله تعالى حفظ علم القراءات في العصر الحديث بعلماء مصر في القراءات، وأنهم قاموا بفرض الكفاية في ذلك عن الأمة، وانتشر هذا العلم الشريف عن طريقهم في العالم كله.

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86
(التخصص الأكاديمي في كتب التفسير)

من العلوم الواسعة التي تتصل بكافة علوم الشريعة واللغة: علم التفسير.

ولا يكاد ينضبط طلبه والبحث والتدقيق فيه ما لم يك مقيَّدًا بكتاب أو منطلقًا منه، ولذلك تلحظ في صنيع بعض أئمة التفسير أنه يبني قاعدته التفسيرية على مصدر أساسي واحد أو مصادر معدودة، ولو لم يفعل ذلك لانفرط عليه عقد الكتاب، وتشعبت به المسائل في مختلف العلوم، وتشتت فكره في معالجتها عن المقصود الأساسي من التفسير؛ وهو بيان المعنى والمراد من الآية.

والمقترح لأقسام الدراسات القرآنية الأكاديمية ولطلبة علم التفسير عمومًا: إحياء التخصص بكتب التفسير المختصرة ومصادره المحررة، فمن المفيد جدًّا للبحث التفسيري وجود أفراد يتخصصون في كتب التفسير، ويكون أحدهم مرجعًا في كتاب تفسيري، ضابطًا تفاصيل منهجه ومسائله وموارده، عارفًا بكل ما يتصل به وبمؤلفه قدر طاقته، وسيكون ذلك -إن شاء الله- سببًا قويا في نهضة علم التفسير وتيسير أسباب دراسته وتعميق البحث فيه.

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86
الإمام الواحدي في كتابه "الوجيز" بدأ تفسير قوله تعالى (ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون) على قراءة (يُكَذِّبون) بالتشديد، ثم بيّن قراءة (يَكْذِبون) بالتخفيف.
والملاحظ في الطبعات المحققة للكتاب الضبط على خلاف ما أراده المؤلف رحمه الله.

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86
(فضل العلم الشرعي خاص بمن أراد به وجه الله تعالى)

قال الإمام النووي -رحمه الله- في مقدمة المجموع:

(اعْلَمْ أَنَّ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنَ الفَضْلِ فِي طَلَبِ العِلْمِ، إِنَّمَا هُوَ فِي مَنْ طَلَبَهُ مُرِيدًا بِهِ وَجْهَ اللهِ تَعَالَى، لَا لِغَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا.
وَمَنْ أَرَادَهُ لِغَرَضٍ دُنْيَوِيٍّ، كَمَالٍ، أَوْ رِيَاسَةٍ، أَوْ مَنْصِبٍ، أَوْ وَجَاهَةٍ، أَوْ شُهْرَةٍ، أَوِ اسْتِمَالَةِ النَّاسِ إلَيْهِ، أَوْ قَهْرِ المُنَاظِرِينَ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ= فَهُوَ مَذْمُومٌ).

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86
يشيع الترويج لنماذج من تلاوات لا تلتزم أحكام التجويد للقرآن على أنها تلاوات جميلة ومؤثرة وغير متكلفة، وقد يُفهم من هذه الأوصاف أن التلاوات المجودة بضد ذلك، وهذا خطأ ينبغي اجتنابه؛ فالتجويد حِلية القراءة وزينتها وحلاوتها، ولا يمكن أن تكون التلاوة المشروعة -التي هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقل العلماء الثقات الأثبات ابتداء بالصحابة الأجلاء وصولًا إلى قراء عصرنا- موصوفة بشيء يشينها أو ينقص قدرها أو يقلل من شأنها.

قال الإمام ابن الجزري:

(التَّجْوِيدُ هُوَ حِلْيَةُ التِّلَاوَةِ، وَزِينَةُ الْقِرَاءَةِ، وَهُوَ إِعْطَاءُ الْحُرُوفِ حُقُوقَهَا، وَتَرْتِيبُهَا مَرَاتِبَهَا، وَرَدُّ الْحَرْفِ إِلَى مَخْرَجِهِ وَأَصْلِهِ، وَإِلْحَاقُهُ بِنَظِيرِهِ، وَتَصْحِيحُ لَفْظِهِ، وَتَلْطِيفُ النُّطْقِ بِهِ عَلَى حَالِ صِيغَتِهِ وَكَمَالِ هَيْئَتِهِ، مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا تَعَسُّفٍ، وَلَا إِفْرَاطٍ وَلَا تَكَلُّفٍ.
وَإِلَى ذَلِكَ أَشَارَ النَّبِيُّ ﷺ بِقَوْلِهِ: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْ قِرَاءَةَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ"يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ. وَكَانَ -رضي الله عنه- قَدْ أُعْطِيَ حَظًّا عَظِيمًا فِي تَجْوِيدِ الْقُرْآنِ وَتَحْقِيقِهِ وَتَرْتِيلِهِ كَمَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَنَاهِيكَ بِرَجُلٍ أَحَبَّ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يَسْمَعَ الْقُرْآنَ مِنْهُ، وَلَمَّا قَرَأَ أَبْكَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ.
وروينا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: "صَلَّى بِنَا ابْنُ مَسْعُودٍ الْمَغْرِبَ بِـ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، وَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّهُ قَرَأَ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ حُسْنِ صَوْتِهِ وَتَرْتِيلِهِ".
قُلْتُ: وَهَذِهِ سُنَّةُ اللَّهِ -تبارك وتعالى- فيمَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مُجَوَّدًا مُصَحَّحًا كَمَا أُنْزِلَ، تَلْتَذُّ الْأَسْمَاعُ بِتِلَاوَتِهِ، وَتَخْشَعُ الْقُلُوبُ عِنْدَ قِرَاءَتِهِ، حَتَّى يَكَادَ أَنْ يَسْلُبَ الْعُقُولَ وَيَأْخُذَ بالْأَلْبَابَ، سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِ اللَّهِ تَعَالَى يُودِعُهُ مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ.
وَلَقَدْ أَدْرَكْنَا مِنْ شُيُوخِنَا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حُسْنُ صَوْتٍ وَلَا مَعْرِفَةٌ بِالْأَلْحَانِ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ جَيِّدَ الْأَدَاءِ، قَيِّمًا بِاللَّفْظِ، فَكَانَ إِذَا قَرَأَ أَطْرَبَ الْمَسَامِعَ، وَأَخَذَ مِنَ الْقُلُوبِ بِالْمَجَامِعِ، وَكَانَ الْخَلْقُ يَزْدَحِمُونَ عَلَيْهِ، وَيَجْتَمِعُونَ عَلَى الِاسْتِمَاعِ إِلَيْهِ، أُمَمٌ مِنَ الْخَوَاصِّ وَالْعَوَامِّ، يَشْتَرِكُ فِي ذَلِكَ مِنْ يَعْرِفُ الْعَرَبِيَّ وَمَنْ لَا يَعْرِفُهُ مِنْ سَائِرِ الْأَنَامِ، مَعَ تَرْكِهِمْ جَمَاعَاتٍ مِنْ ذَوِي الْأَصْوَاتِ الْحِسَانِ، عَارِفِينَ بِالْمَقَامَاتِ وَالْأَلْحَانِ؛لِخُرُوجِهِمْ عَنِ التَّجْوِيدِ وَالْإِتْقَانِ).
[انظر: النشر (١/ ٦٩٩)].

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86
الحمدُ لله الذي مَنَّ علينا بشهر رمضان، وبَلَّغناه في عافية، نسأله جَلّ وعلا أن يوفقنا لاغتنام لحظاته، ويُدخلنا برحمته في عباده الصالحين، ويُكرمنا بالعفو والقبول.
لا ينبغي لمن شرع في ختمة قبل رمضان أن يقطعها مع بداية رمضان ويستأنف ختمة جديدة، بل يستمر في ختمته الأولى التي بدأها قبل رمضان حتى يتمّها، ثم يستفتح ختمة أخرى.

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86
‏الوقف والابتداء علم عظيم من علوم القرآن، والقارئ للقرآن يفسِّر القرآن بوقفه وابتدائه، ولذلك لزمه التحرّي والتثبّت لئلا يفهم الآية خطأ وينقل هذا الفهم الخاطئ لغيره، وليس كل ما في كتب الوقف والابتداء معتمدا مأخوذا به، وليس كل ما أمكن تخريجه نحوًا وإعرابًا صحّ حمل الآية عليه.

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86
مقصود سورة القدر الذي تدور حوله آياتها: بيان فضل ليلة القدر.
‏سورة كاملة خُصَّت للحديث عن ليلة واحدة؛ تعظيمًا لها، وتنويهًا بشأنها، وحثًّا للعباد على تحرّيها وإحيائها واغتنام بركاتها.

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86
2024/03/29 04:44:48
Back to Top
HTML Embed Code: