وكأن ساحة الشام لم يكفها ما حل بها من البلاء، وتسلط النصيرية، والروس، والرافضة عليها، ولم يعد ينقصها سوى تنظير المجرمين من وراء البحار والمحيطات، ممن استمرؤوا التحريش بين المسلمين، وتسببوا بفتاويهم الضالة في سفك دمائهم في سوريا والجزائر وغيرها من ساحات الجهاد، ولهؤلاء وأمثالهم يقال: كفوا ألسنتكم، وابكوا على خطاياكم بدلاً من الاستزادة منها، وأوقفوا تحريضكم، ووفروا نصائحكم فيما يتعلق بثورة الشام، فأهل مكة أدرى بشعابها، ومن أدمن الإفساد لم يرتج منه إصلاح.
https://www.tg-me.com/د جابر علي باشا/com.JaberAliBasha

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.

تقبل الله الصيام والقيام، وأعاده على شعبنا وأمتنا وثورتنا بالفرج والنصر والتمكين
كل عام وأنتم بخير.

محاولات إرهاب المتظاهرين بالاعتداء الوحشي تارة، واعتقال بعضهم تارة أخرى كما حصل اليوم في سرمدا، و في الأيام الماضية بلطجة واضحة، ومحاولات بائسة تدل على سلوك طريق النظام في التعاطي مع الحراك حذو القذة بالقذة.
على العقلاء في هيئة تحرير الشام تدارك الأمر، ووضع حد لمغامرات قائدهم التي أوصلت الساحة إلى ما وصلت إليه، ولا تزال تجرها إلى المجهول، إذ لا يعقل المغامرة والمقامرة بالثورة من أجل فرد واحد، كما تمت المغامرة بالبلد ومستقبله من أجل بشار الأسد.
https://www.tg-me.com/د جابر علي باشا/com.JaberAliBasha

رحم الله فقيد الأمّة الإسلاميّة والداعية إلى الله فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني رائد مدرسة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنّة المطهّرة في العصر الحديث، ومؤسس جامعة الإيمان الذي وافاهُ الأجل اليوم الإثنين ١٣ شوال ١٤٤٥ هجري.

https://www.tg-me.com/Dr_ahmadNajeeb74

اللهم تقبل عبدك أبا جعفر في الشهداء
وألحقنا به غير فاتنين ولا مفتونين
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
https://www.tg-me.com/د جابر علي باشا/com.JaberAliBasha

رحم الله الشيخ الداعية عصام العطار، وغفر له، وأثابه على دعوته، وهجرته، وصبره، وجهاده خير الجزاء، وجعل مقامه الفردوس الأعلى، وأخلف الأمة الإسلامية خيراً.
https://www.tg-me.com/د جابر علي باشا/com.JaberAliBasha

ممارسات المستبدين في التعامل مع الثورات هي وقود إضافي لاستمرارها، وزيادة زخمها، وانضمام المتردد إليها، كما أنها من علامات خذلانهم، وسلبهم التوفيق، واقتراب رحيلهم.
https://www.tg-me.com/د جابر علي باشا/com.JaberAliBasha

اسوأ ما في حادثة الهجوم على المعتصمين اليوم والاعتداء على المشايخ والنساء أمران:
الأول: نسبة التشبيح الذي حصل، وإراقة الدماء المعصومة إلى الدين، وهتاف المنتشين بإجرامهم " في سبيل الله نمضي" والحقيقة أنهم يمضون في سبيل طاغية مجرم اقتات على دماء المجاهدين، وظلم الشعب، وتشويه الثورة، وسبيل الله _في هذه التصرفات _ براء منهم براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
والثاني: تشبيح الأقلام الإعلامية المأجورة، وترقيعهم لهذا الإجرام، وتحريضهم على المتظاهرين، لا سيما ممن يدعي نصرة قيم الحرية والكرامة في كل بقاع الأرض، لكن إذا ما تعلق الأمر بممارسات أسياده غدا الاستبداد والظلم أحب إليه من أهله وولده، ودافع عنه كما يدافع عن نفسه.
https://www.tg-me.com/د جابر علي باشا/com.JaberAliBasha

١٧ /٥ / ٢٠٢٤م تاريخ لا ينسى في ذاكرة الثورة السورية
تاريخ أعاد إلى أذهان السوريين مظاهر تعامل شبيحة الأسد مع المظاهرات السلمية، لكن هذه المرة على أيدي أدعياء الكيان السني، وتحكيم الشريعة
تاريخ يجب أن يحفظ جيداً، وأهم ما يحفظ فيه إلى جانب إجرام هيئة تحرير الشام:
١_ الفصائل التي باعت دينها بدنيا غيرها، وساندت المجرمين في الوقوف في وجه الشعب وطلباته المحقة، لا سيما أحرار الشام التابعين للهيئة، وصقور الشام بقيادة أبي عيسى الشيخ الذي تحول للأسف من رمز ثوري إلى المشاركة في الإجرام بحق أهله وشعبه.
٢_أرباب التحريض من الإعلاميين والشرعيين ممن حرضوا بطريقة مقصودة أو غير مقصودة على قمع المتظاهرين، وسفك دمائهم.
تاريخ يجب أن يعلم جيداً، كي لا يكون سبيل لإنكاره يوماً، وليكون وصمة عار في جبين كل من كان له كفل فيما حصل اليوم من إجرام، فالطغاة سيسقطون لا محالة، ومعهم بلا ريب كل من وضع نفسه في خانتهم، وشاركهم إجرامهم.
https://www.tg-me.com/د جابر علي باشا/com.JaberAliBasha

يصل الطغاة إلى مرحلة من الاستكبار والعتو، والبطش بعباد الله والتنكيل بهم يظنون فيها أن لا قوة تغالبهم، ولسان حالهم يقول: من أشد منا قوة، وقد نسوا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة، وأنه ينتقم لعباده وأوليائه ما بين طرفة عين وانتباهتها، فيقطع دابر القوم الظالمين، ويشفي صدور المؤمنين.

فاللهم كما أفرحت قلوب المظلومين في سوريا، ولبنان، والعراق، واليمن، وغيرها من بقاع الإسلام بهلاك رؤوس الرافضة في إيران أتمم نعمتك علينا بهلاك طاغية الشام، وبقية رؤوس الإجرام، إنه لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء.
https://www.tg-me.com/د جابر علي باشا/com.JaberAliBasha