Telegram Group Search
قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:

"إنّ قَوْلكَ: (اللَهُ أكبرُ) لا شكَّ أنّكَ لو ‌استحضرتَ معنى هذا تماماً لغابت عنْكَ الدُّنْيا كُلُّها؛ لِأنَّ الله أكبرُ مِن كُلِّ شيء، وأنتَ الآن واقفٌ بين يدي مَنْ هو أكبر مِن كُلِّ شيء."

[الشرح الممتع (٢٨/٣)]
ما المشروع في توزيع الأضحية؟

📩 #السؤال :

سماحة الشيخ يسلم ، منذ سنوات توزيع الأضحية إلى ثلاثة أقسام : يوزع قسمٌ منها على الفقراء والمساكين ، ونطبخ الثلثين الآخرين في المنزل ، ونجتمع عليها مع الأقارب ، هل علينا في ذلك شيءٌ؟ نرجو التوضيح جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.

📖 #الجواب :

الأضحية شرعها الله لعباده سبحانه وتعالى ، وجعلها قربةً يتقرب بها إليه في عيد النَّحر ، في الحاضرة والبادية ، ولم يُحدد سبحانه ما يأخذه منها صاحبها ، وما يُعطيه الفقراء ، فقال : {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}  [الحج:28] ، والآية الأخرى : {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ}  [الحج:36].

فالمشروع للمؤمن في ضحيَّته أن يأكل ويُطعم ، فإذا أخرج الثلث ووزعه للفقراء وأكل الثلثين مع أهل بيته ؛ فلا بأس ولا حرج في ذلك ، ولو أخرج أقلَّ من الثلث ؛ كفى ذلك ، وإن أعطى الفقراء أيضًا من جيرانه وأقاربه ؛ فلا بأس ، فالأمر في هذا واسعٌ ، والحمد لله.

📚 فتاوى الدروس للشيخ ابـن بـاز

https://binbaz.org.sa/fatwas/4439/ما-المشروع-في-توزيع-الأضحية؟
حكم صلة الرحم إذا خشي منها فتنة

📬 #السؤال :

سؤاله الثاني يقول فيه : هل يجوز مواصلة زيارة الأقارب ولديهم نساء سافرات؟

📋 #الجواب :

أما الزيارة للأقارب فهذا من صلة الرحم ، لكن #بشرط أن لا يكون في ذلك #فتنة ولا #أذى ، فإذا كانت النساء لا يتحجبن فهو بين أمرين :

👈 إما أن يزور ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويعلمهن أن هذا لا يجوز وأن عليهن التستر والحجاب ، فإن فعلن ذلك فالحمد لله حصل بذلك صلة الرحم وإزالة المنكر.

⚠️ أما إن كانت زيارته يترتب عليها رؤية النساء والاستمتاع بالنساء هذا لا يجوز ، أو أمرهن بالمعروف ولكن لم يمتثلن ولم يبالين كذلك ، لا يزورهن لأن هذا قد يسبب فتنة عليه وشراً عليه ، لكن #يحسن إليهن من جهة أخرى #بالمال إن كن فقراء ، #بالنصيحة ولو بالمكاتبة ، ولو بالهاتف ، ولو بوصية إخوتهن أو أبيهن أو جدهن أو أعمامهن بالنصيحة الواجبة ؛ لأن حضوره إليهن ومشاهدته لهن قد يترتب عليها شر وفتنة ، نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5225/حكم-صلة-الرحم-إذا-خشي-منها-فتنة
🔹مصافحة المرأة العجوز
السُّــــ 🔴 ـــؤَالُ
هل يجوز مصافحة المرأة العجوز؟
الجَــــ 🔵 ـــوَابُ
مصافحة النساء لا تجوز، سواءٌ كن عجائز أو شابات؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إني لا أصافح النساء)، لما تقدمت إليه امرأة في وقت البيعة للمصافحة قال: (إني لا أصافح النساء)، وقالت عائشة -رضي الله عنها-: (والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام)، ومرادها -رضي الله عنهما- يعني غير محارمه، يعني ما كان يصافحهن، أما المحارم فلا بأس كان يصافح ابنته فاطمة ويصافح المحارم عليه الصلاة والسلام، ولا حرج أن الإنسان يصافح زوجته وأخته وعمته وأمه، وجميع محارمه، وإنما الممنوع أن يصافح امرأة أجنبية كزوجة أخيه أو أخت زوجته أو غيرهما، هذا لا يجوز، وهو من وسائل الشر، ولا يجوز لا مع العجوز ولا مع الشابة، هذا هو الصواب، حتى ولو كان من وراء حائل ولو لفت على يدها شيئاً فالذي ينبغي أن لا يصافحها مطلقاً، لأنها مصافحتها مع وجود حائل وسيلة إلى المصافحة الأخرى من دون حائل، فالواجب ترك الجميع أخذاً بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إني لا أصافح النساء) والله يقول سبحانه:{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }(21) سورة الأحزاب،
قال بعض أهل العلم:
إن المصافحة أشد من النظر إلى المرأة الشهوة، لأن المصافحة قد تؤثر في الإنسان أكثر ما يؤثره النظر،
نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
📥📝http://www.binbaz.org.sa/noor/9339
2024/06/17 04:58:54
Back to Top
HTML Embed Code: