Telegram Group Search
من قدر على القيام وعجز عن الركوع أو السجود لم يسقط عنه القيام

بل يصلي قائماً، فيومئ بالركوع ثم يجلس ويومئ بالسجود، لقوله تعالى:(وَقوموا للَّه قانتين)، ولعموم قوله تعالى: (فاتقوا اللَّه ما استطعتم)

ومن عجز عن الركوع والسجود أومأ بهما، ويجعل السجود أخفض من الركوع.
ابن باز
يقول الله في الحديث القدسي:
(ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ...
-وذكر منهم-
ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره)،
رواه البخاري

خصمك رب العالمين فهل تطيق ذلك؟!

وحقوق الخلق الأصل أنها لا تدخل تحت المغفرة يوم القيامة حتى يستوفيها أصحابها.
"ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا*إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا"
وقوف صلاة ووقوف قيامة:
من قام بالأول خَفّ عليه الثاني
..
في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال ﷺ:«وجبت»
ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شراً
فقال: «وجبت».
فقال عمر رضي الله عنه: ما وجبت؟
قال: «هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض»
قال النووي: ويستحب الثناء على الميت وذكر محاسنه، وقد نهي عن سب الأموات إلا للمنافق ولسائر الكفار، ولغير المتظاهر بفسق أو بدعة، فإن هؤلاء لا يحرم ذكرهم بشر، للتحذير من طريقتهم، ومن الاقتداء بآثارهم.
قال الضياء المقدسي:
أوصاني العماد المقدسي فقال:
أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ.
قال:
فرأيت ذلك وجربته كثيراً،
فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير،
وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي.
(ذيل طبقات الحنابلة 205/3)
قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه:
(مامن رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة.
ومن أتاه مصبحا، خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة)
رواه أبو داود
قال الخطابي:(كان له خريف في الجنة) أي: مخروف من ثمر الجنة.
والمعنى والله أعلم أنه بسعيه إلى عيادة المريض يستوجب الجنة ومخارفها. (معالم السنن 299/1)
قال جندب: كنا غِلمانا حَزَاورة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ، ثم تعلمنا القرآن ، فازددنا به إيمانا .
ردد الدعاء سِراً وجهراً: اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها
عن عبد الله بن المبارك قال :
قال محمد بن المنكدر :
بات عمر ، يعني أخاه ، يصلي
وبِتُّ أغمز رجل أمي
وما أحب أن ليلتي بليلته .
قال أبو قلابة:
إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له العذر جَهدك،
فإن لم تجد له عذرا فقل في نفسك: لعل له عذرا لا أعلمه
قال يونس الصدفي :
مارأيت أعقل من الشافعي ، ناظرته يوما في مسألة ثم افترقنا ،
ولقيني ، فأخذ بيدي ، ثم قال :
يا أبا موسى ، ألا يستقيم أن تكون إخوانا وإن لم نتفق في مسألة .
إذا حضرت إلى الجمعة متأخراً فلا تؤذ الناس السابقين لك بتخطي رقابهم
كان ﷺ يخطب الجمعة
فدخل رجل المسجد وجعل يتخطى رقاب الناس ويتقدم في الصفوف،
فقال ﷺ :
" اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ "
رواه أبو داود
‏لو علم المؤمنون فضل الصلاة على النبي ﷺ لما غفلت ألسنتهم عنها في كل حين ..

‏( إن الله
‏وملائكته
‏يصلون على النبي
‏يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً )
السنة البعدية للجمعة

في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: (إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعًا).
وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ﷺ (كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف، فيصلي ركعتين في بيته)
وقد اختلف في عدد ركعات السنة بعد الجمعة، والذي يظهر أن يقال: السنة التنويع بينهما، مع تغليب فعل الأربع .
ذلك أن القول يدل على العموم، ومشاهدة النبي ﷺ مرة أو مرتين حكاية حالٍ لا تدل على المواظبة، ولكنه يدل على التنويع؛ فحكاية الحال تفيد الوقوع لا العموم، وفرق بينهما.
أخطاء شائعة التلفظ بالنية قبل العمل ،
مثلاً قول: نويت أن أصلي كذا وكذا .
والصواب: أن النية تتبع العلم فإذا علمت أنك ستصلي فهذه النية
من الأخطاء اختراع ذِكر خاص يقوله عند غَسل كل عضو في الوضوء.
والصواب عدم الالتزام بأي ذكر إلا بعد الانتهاء من الوضوء كاملاً،
بشرط وروده في السنة
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل،
والجبن والبخل،
والهرم وعذاب القبر،
اللهم آت نفسي تقواها،
وزكها أنت خير من زكاها،
أنت وليها ومولاها
روى مسلم
عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
قلت : يا رسول الله أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة ..
فقال : عليك بكثرة السجود لله
فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة ..
‏..
‏نحن في شهر ذي القعدة وهو من الأشهر الـحُرُم :
‏قال تعالى عنها:
‏( فلا تظلموا فيهن أنفسكم )
‏.
‏أي:
‏لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب لأن الله إذا عظم شيئاً صارت حرمته متعددة
‏فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء
‏كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح
‏..
‏القرطبي - بتصرف
2024/06/01 12:38:18
Back to Top
HTML Embed Code: