Telegram Group Search
أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ

▪️ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (482)

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

الدعاء في السجود حري بالإجابة، في الفرض والنفل؛ ويستحب الإكثار من الدعاء في السجود؛ لأنه حالة خضوع وذل وانكسار، فناسب فيه الدعاء .

📚 ‏شرح عمدة الأحكام : (198)

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
(( السُّهُولَةِ وَالسَّمَاحَةِ فِي الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ ))

▪️عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (2076)

▪️قال الإمام إبن حجر رحمه الله :

فيه الحض على السماحة في المعاملة، واستعمال معالي الأخلاق، وترك المشاحة، والحض على ترك التضييق على الناس في المطالبة، وأخذ العفو منهم .

📚 فتح الباري : (307/4)

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
👈🏽 مِن هَدْيِه ﷺ
الرِّفْقَ بالناسِ، وعَدَمَ الإشقاقِ عليهم

▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1828)

▪️قال الإمام النووي رحمه الله :

هذا من أبلغ الزواجر عن المشقة على الناس، وأعظم الحث على الرفق بهم، وقد تظاهرت الأحاديث بهذا المعنى .

📚 شرح مسلم : (213/12)

▪️قال المُناوي رحمه الله :

قوله فاشقق عليه : أي وقعه في المشقة، جزاءاً وفاقاً . وهذا دعاء مجاب، وقضيته لا يشك في حقيقتها عاقل ولا يرتاب .

📚 فيض القدير : (106/2)

▪️قال الإمام إبن القيم رحمه الله :

من رَفَقَ بعبادِ الله رَفَقَ الله به، ومن رحمهم رحمه، ومن أحسن إليهم أحسن إليه، ومن جاد عليهم جاد الله عليه، ومن نفعهم نفعه، ومن سترهم ستره، ومن منعهم خيره منعه خيرَه، ومن عامل خلقه بصفةٍ عامله الله بتلك الصِّفة بعينها في الدنيا والآخرة، فالله تعالى لعبده حسب ما يكون العبد لخَلقِه .

📚 الوابل الصيب : (35)

▪️ قال العلامة ابن باز رحمه الله :

كل من ولي من أمر الأمة شيئًا من أمير قرية، أو مدينة أو وزير أو أي موظف على شيء من أمور المسلمين، له هذا الحكم، فالواجب الحذر والنصح وأداء الأمانة .

📚 فتاوى ابن باز : (210/26)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

من ولي من أمر أمتي شيئاً يشمل القليل والكثير، حتى مدير المدرسة في مدرسته، والرجل في أهله، وكل من ولي شيئاً،

فالواجب عليه أن يرفق بمن ولاه الله عليهم، حتى يحصل على هذه الدعوة المباركة من النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أن يرفق الله تعالى به .

📚 تعليقه على مسلم : (231/9)

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
👈🏽 (( الْقَصْدِ وَالْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْعَمَلِ ))

▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( سَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَاعْلَمُوا أَنْ لَنْ يُدْخِلَ أَحَدَكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ، وَأَنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ أَدْوَمُهَا إِلَى اللَّهِ، وَإِنْ قَلَّ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (6464)

▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : (( أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ . وَقَالَ : اكْلَفُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (6465)

▪️عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ : سَأَلْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ، قُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ كَانَ عَمَلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ ؟

قَالَتْ : لَا، كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَطِيعُ ؟ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (6466)

دِيمَةً : أي على الدوام من غير انقطاع، والديمة في الأصل: المطر المستمر في سكون من غير برق ولا رعد .

▪️قال الإمام النووي رحمه الله :

فيه الحث على المداومة على العمل وأن قليله الدائم خير من كثير ينقطع وإنما كان القليل الدائم خيرا من الكثير المنقطع لأن بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر والمراقبة والنية والإخلاص والإقبال على الخالق سبحانه وتعالى ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافا كثيرة .

📚 شرح مسلم : (71/6)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

في هذا الحديث دَلِيلٌ على : اسْتِحبَابِ المُدَاوَمَةِ على العَمَلِ الصَّالِح، لِأَنَّ ذلك يَدُلُّ على رغبةِ الإنسانِ في العمل، أَمَّا الَّذِي لَا يُدَاوِمُ فهذا يَدُلُّ على فُتُورِهِ وَكَسَلِه .

📚 التعليقات على فتح الباري : (381/11)

▪️قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :

ففي العَمَلِ القَلِيلِ مع المُدَاوَمَةِ عَلَيهِ خَيرٌ كثير، بِخِلَافِ العَمَلِ الكثيرِ المُنْقَطِع،فَالوَسَطُ وَالإِعتِدَالُ هو الخَيْرُ وهو أَضْمَنُ لِلْإِسْتِمْرَار، وَأَمَّا الفَرَائِض فلا بُدَّ مِنْهَا وَهِيَ لَيْسَ فِيهَا تَشَدُّدٌ ولله الحمد .

📚 شرح رسائل الإمام المجدِّد : (276/6)

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
👈🏽 قَبُولُ الصَّدَقَةِ
مِنَ الْكَسْبِ الطَّيِّبِ، وَتَرْبِيَتُهَا

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، وَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلْوَهُ، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ ))

📚 متفق عليه : (1410-1014)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ،

فَقَالَ : { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } ، وَقَالَ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ } ،

ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ : يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1015)

أَشْعَثَ : أى منتشر شعر الرأس .

▪️عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( اتَّقُوا النَّارَ . ثُمَّ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ، ثُمَّ قَالَ : اتَّقُوا النَّارَ . ثُمَّ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ ثَلَاثًا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ : اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (6540)

▪️قالَ العلاّمةُ ابنُ سعدي رحمه اللهُ :

في هذا الحديث : أن من أعظم المنجيات من النار، الإحسان إلى الخلق بالمال والأقوال .

📚 بهجة قلوب الأبرار : (181/1)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام إن الرجل يتصدق بعدل تمرة أي بما يعادل تمرة فيأخذها الله عز وجل فيربيها كما يربي أحدكم فلوه - أي مهمره الحصان الصغير حتى تكون مثل الجبل .

بل قال الرسول عليه الصلاة والسلام اتقوا النار ولو بشق تمرة أي نصف تمرة، بل قال الله عز وجل { فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره } والله لا يضيع أجر المحسنين .

📚 شرح رياض الصالحين : (147/1)

▪️قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله :

لا ينبغي للعاقل المؤمن أن يحتقر شيئًا من أعمال البر، فربما غُفر له بأقلِّها .

📚 التمهيد : (22/12)

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
👈🏽 (( بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ ))

▪️عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ))

📚 متفق عليه : (8-16)

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

من رحمته سبحانه أن جعل الحج فرضًا على جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فالحج فريضة عامة على جميع المسلمين رجالًا ونساءً، عربًا وعجمًا، حكامًا ومحكومين، مع الاستطاعة ،

كما قال الله تعالى : { وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } فالآية الكريمة واضحة في أن هذا الحج واجب على جميع الناس مع الاستطاعة .

📚 مجموع الفتاوى : (159/16)

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
👈🏽(( فضل الحج المبرور وبيان شروطه ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ ))

📚 متفق عليه : (1773-1349)

الحَجُّ المَبْرُور : أي ،المقبول عندالله تعالى، المُسْتَوفِي لأَحكَامِه، الخَالِصُ الخَالِي مِنَ الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ والإثمِ والمالِ الحرام، وهذا الحَجُّ جَزَاؤُهُ عند اللهِ تعالى هي الجَنَّة .

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

الحَجُّ المَبْرُورُ مِن أسبابِ غُفْرَانِ الذُّنُوب، وَمِن أسبابِ دخولِ الجنةِ إذا تَقَبَّلَهُ اللهُ مِن صاحبه، وَأَدَّاهُ عن بِرٍّ وإخلاصٍ وَصِدق .

📚 فتاوى نور على الدرب : (132/17)

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

الحج المبرور هو الذي لا يرتكب فيه صاحبه معصية لله .

📚 مجموع الفتاوى : (334/16)

👈🏽 (( شروط الحج المبرور ))

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

أولاً : أَنْ يكونَ خالصًا لله عزوجل ، يعني تكون نِيَّتَهُ التَّقَرُّبُ إلى اللهِ عزوجل .

ثانيًا : أَنْ يكونَ بمالٍ حلال، فَإِنْ كان بمالٍ حرام فَإِنَّهُ ليس بمبرور .

ثالثًا : أَنْ يَقُومَ الإنسان فيه بفعلِ ما يجب ليكونَ عِبادة ، فَأَمَّا إذا لم يَقُمْ فيه بفعلِ ما يجب فليس بمبرور .

رابعًا : أَنْ يَتَجَنَّبَ فِيهِ المَحظُور .
خامسًا : المُتَابَعَةُ لِلرَّسُولِ ﷺ .

📚 شرح بلوغ المرام : (12/8)

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
👈🏽 (( تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ ))

▪️عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ، فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ، فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ ؟

قَالَ : (( نَعَمْ )) . قُلْتُ : هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ ؟ قَالَ : (( نَعَمْ )) . قُلْتُ : فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : (( نَعَمْ )) .

قُلْتُ : كَيْفَ ؟ قَالَ : (( يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ )) .

قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : (( تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1847)

▫️الواجِبُ على المُسلمِ أنْ يَجتنِبَ مَواضِعَ الفِتنِ؛ لأنَّه لا أحَدَ يَأمَنُ على نفْسِه منها، والمَعصومُ مَن عَصَمَه اللهُ تعالَى، وقدْ أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه إلى ما يَجِبُ فِعلُه في وَقتِ الفِتنِ، وحذَّرَها مِن سُوءِ عاقِبةِ الانْخِراطِ فيها .

وفي الحَديثِ عَلَمٌ مِن أعْلامِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حيثُ أخبَرَ بأُمورٍ مُختَلِفةٍ مِن الغَيبِ لا يَعلَمُها إلَّا مَن أُوحيَ إليه بذلك مِن الأنْبياءِ والمُرسَلينَ .

وفيه الأمْرُ بلُزومِ جَماعةِ المُسلِمينَ وإمامِهم، والنَّهيُ عن فِراقِهم بتَفْريقِ كَلمتِهم، وشَقِّ عَصاهم فيما همْ عليه مُجتَمِعونَ مِن تَأْميرِهم إيَّاه .

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
‏عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال :

قال رسول الله ﷺ :

" من جر إزاره، لا يريد بذلك إلا المخيلة فإن الله لا ينظر إليه يوم القيامة ".

📚رواه مسلم 2085

إِزرةُ المؤمنِ (أي ثيابه) إلى أنصافِ ساقيْهِ لا جناحَ عليْهِ ما بينَهُ وبينَ الْكعبينِ وما أسفلَ منَ الْكعبينِ في النّار

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
👈🏽 (( مَا جَاءَ فِي كَفَّارَةِ الْمَرَضِ ))

▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَا مِنْ مُصِيبَةٍ تُصِيبُ الْمُسْلِمَ إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا عَنْهُ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5640)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5641)

النصب : التعب والمشقة

▪️عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَالْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، تُفَيِّئُهَا الرِّيحُ مَرَّةً، وَتَعْدِلُهَا مَرَّةً، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَالْأَرْزَةِ، لَا تَزَالُ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5643)

الخامة : الغضة الليِّنة من الزرع .
تفنيها الريح : أي تحركها وتميلها يمينا وشمالا . الانجعاف : الانقلاع .

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا، فَإِذَا اعْتَدَلَتْ تَكَفَّأُ بِالْبَلَاءِ، وَالْفَاجِرُ كَالْأَرْزَةِ صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً، حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5644)

الخامة : الغضة الليِّنة من الزرع .
صماء : أي صلبة شديدة بلا تجويف .

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ، لَا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ، وَلَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلَاءُ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الْأَرْزِ، لَا تَهْتَزُّ حَتَّى تَسْتَحْصِدَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2809)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5645)

يُصب منه : أي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها ويطهره بها من الذنوب .

▪️قال الإمام النووي رحمه الله :

قال العلماء : معنى الحديث أن المؤمن كثير الآلام في بدنه أو أهله أو ماله ، وذلك مكفر لسيئاته ، ورافع لدرجاته ، وأما الكافر فقليلها ، وإن وقع به شيء لم يكفر شيئا من سيئاته ، بل يأتي بها يوم القيامة كاملة .

📚 شرح مسلم : (287/17)

▪️قال الإمام إبن الجوزي رحمه الله :

من يريد أن تدوم له السلامة، والنصر على من يعاديه، والعافية من غير بلاء، فما عرف التكليف، ولا فهم التسليم .

📚 صيد الخاطر : (302)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

كل ما يُصيب الإنسان مِن مرض أو شِدَّة، أو هَمٍّ أو غَمّ ، حتى الشوكة تصيبه، فإنَّها كَفَّارَةٌ لذُنوبه، ثُمَّ إِنْ صبر واحتسب كان له مع التَّكفير أجر ذلك الصَّبر .

📚 فتاوى نور على الدرب : (616/12)

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
(( الطَّهارةُ مِنَ الحَدِث شرْطٌ في الصَّلاةِ ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَعُدِّلَتِ الصُّفُوفُ قِيَامًا، فَخَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قَامَ فِي مُصَلَّاهُ ذَكَرَ أَنَّهُ جُنُبٌ، فَقَالَ لَنَا : (( مَكَانَكُمْ )) . ثُمَّ رَجَعَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ، فَكَبَّرَ فَصَلَّيْنَا مَعَهُ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (275)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ، وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، وَعُدِّلَتِ الصُّفُوفُ، حَتَّى إِذَا قَامَ فِي مُصَلَّاهُ انْتَظَرْنَا أَنْ يُكَبِّرَ انْصَرَفَ، قَالَ : (( عَلَى مَكَانِكُمْ )) . فَمَكَثْنَا عَلَى هَيْئَتِنَا حَتَّى خَرَجَ إِلَيْنَا يَنْطِفُ رَأْسُهُ مَاءً، وَقَدِ اغْتَسَلَ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (639)

▫️الطَّهارةُ مِنَ الحَدِث شرْطٌ في الصَّلاةِ، فلا تصحُّ صلاةٌ بغيرِ طُهورٍ، وفي الحديثِ تعليمِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصحابِه وأُمَّتِه ألَّا يَتحرَّجَ أحدٌ مِن أعمالِ الطَّهارةِ، وفِعلِ ما شرَعَه اللهُ إذا ذكَرَه، ولا يَتحرَّجَ مِن النَّاسِ .

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
‏عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، قال :

كان رسول الله ﷺ يقرأ السجدة ونحن عنده فيسجد ونسجد معه، فنزدحم حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعا يسجد عليه.

📚رواه مسلم 575

مَشروعيَّةُ سُجودِ التِّلاوةِ للقارئِ والسامعِ.
وفيه: حِرصُ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم على الخَيرِ والمُسارَعةِ إليه، ولُزومُهم مُتابَعةَ النبيِّ ﷺ.

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
‏عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ:

" إذا كنتم ثلاثة، فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس ؛ من أجل أن يحزنه ".

📚رواه مسلم 2184

التناجي هو: التحدث سرّاً، والمراد به في الحديث أن يتحدث شخصان سرًّا بحيث لا يسمعهما الثالث.

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
‏عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال :

كان رسول الله ﷺ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول : " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري " أو قال : " عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري " أو قال : " في عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني ". قال : " ويسمي حاجته ".

📚رواه البخاري 1162

الحثُّ على صَلاةِ الاستِخارةِ، وبَيانُ صِفتِها.

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
👈🏽 (( أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ : (( أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ ، فَقَالَ : إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ . قِيلَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . قِيلَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : حَجٌّ مَبْرُورٌ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (26)

الحَجُّ المَبْرُور : أي ،المقبول عندالله تعالى، المُسْتَوفِي لأَحكَامِه، الخَالِصُ الخَالِي مِنَ الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ والإثمِ والمالِ الحرام، وهذا الحَجُّ جَزَاؤُهُ عند اللهِ تعالى هي الجَنَّة .

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

الحَجُّ المَبْرُورُ مِن أسبابِ غُفْرَانِ الذُّنُوب، وَمِن أسبابِ دخولِ الجنةِ إذا تَقَبَّلَهُ اللهُ مِن صاحبه، وَأَدَّاهُ عن بِرٍّ وإخلاصٍ وَصِدق .

📚 فتاوى نور على الدرب : (132/17)


https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
👈🏽(( الأَمْرُ بالاستِعاذةِ مِن شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا إِذَا أَخَذْنَا مَضْجَعَنَا أَنْ نَقُولَ : (( اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ،

فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ،

اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2713)

▫️كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعلِّمُ أصحابَه رَضيَ اللهُ عنهم، ويُرسِّخُ في نُفوسِهم قوَّةَ الإيمانِ باللهِ سُبحانه؛ وذلك مِن خِلالِ الأذكارِ والأدعيةِ الَّتي تَتكرَّرُ في الصَّباحِ والمساءِ وعندَ النَّومِ .

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
👈🏽 النَّهيُ عن
وَصْفِ المرأةِ غَيرَها مِن النِّساءِ لزَوجِها

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَا تُبَاشِرِ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5241

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

لا يجوز للإنسان أن يصف امرأة لرجل فيقول صفتها كذا، الطول والحسن والبياض وما أشبه ذلك، إلا إذا كان هناك موجب شرعي ،

مثل أن يكون هذا الرجل يريد أن يتزوجها فيصفها له أخوها - مثلاً - من أجل أن يقدم أو يترك؛ لأن هذا لا بأس به كما أنه يجوز للخاطب إذا خطب امرأة أن ينظر إليها من أجل أن يكون هذا أدعى لقبوله أو رفضه ،

ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم المرأة أن تصف المرأة لزوجها حتى كأنه ينظر إليها، وهذا كما أنه محرم، فهو من جهة الزوجة ضرر عليها ، وذلك لأنه إذا وصفت المرأة لزوجها فربما يرغب فيها ويتزوجها عليها ، ويقع بينهما مشاكل كما هي العادة .

ولا يعني هذا أن الإنسان يدع تعدد الزوجات خوفاً من ذلك ، لأن التعدد مشروع إذا قدر الإنسان على ذلك في بدنه وماله وعدله .

📚 شرح رياض الصالحين : (6 /488-489)

▪️قال الإمام إبن حجر رحمه الله :

الحكمة في هذا النهي خشية أن يعجب الزوج الوصف المذكور فيفضي ذلك إلى تطليق الواصفة أو الافتتان بالموصوفة .

📚 فتح الباري : (338/9)

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
👈🏽 (( مَا جَاءَ أَنَّ الْأَعْمَالَ بِالنِّيَّةِ ))

▪️عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ،،، ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (54)

▪️عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (55)

▪️عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ، إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (56)

حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ : أي اللُّقْمَةُ الَّتِي تَجْعَلُهَا فِي فَمِ امْرَأَتِكَ يَكُونُ لَكَ بِهَا أَجْرٌ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى .

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ، اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ، فَوَجَدَ بِئْرًا، فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ، ثُمَّ خَرَجَ ؛ فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ ،

فَقَالَ الرَّجُلُ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ بِي. فَنَزَلَ الْبِئْرَ، فَمَلَأَ خُفَّهُ، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ، فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ ))

قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا ؟

فَقَالَ : (( نَعَمْ، فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ ))

📚 متفق عليه : (6009-2244)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

الله أكبر ! أَنْتَ الآنَ إذا أَطعَمْتَ الشَّاةَ مِنَ العَلَفِ وَسَقَيْتَهَا مِنَ المَاءِ، تُنَمِّي مَالَك، وَالمَصلَحَةُ لَكَ، وَمَعَ ذَلِكَ لَكَ أَجْرٌ عِنْدَ الله، أَنْتَ إذا أَطعَمْتَ أَهْلَكَ تَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ الله، أَثَابَكَ اللهُ على ذلك، قال النَّبِيُّ ﷺ لِسَعد بن أبي وقاص : (( إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ، إِلَّا أُجِرتَ عَلَيْهَا ، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ )) . رواه البخاري .

📚 اللِّقَاءَاتُ الشَّهْرِيَّة : (538/2)

▪️قال الإمام إبن القيم رحمه الله :

إذا كان الله سبحانه قد غفر لمن سقى كلبًا على شدة ظمئه فكيف بمن سقى العطاش، وأشبع الجياع، وكسا العراة من المسلمين .

📚 عدة الصابرين : (489)

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
👈🏽 (( بَابٌ : فِي الْكَفَافِ وَالْقَنَاعَةِ ))

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافًا ، وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1054)

كَفَافًا : الكفاف هو ما كان قدر الحاجة ويغني عن السؤال .

▪️قال ابن حجر رحمه الله :

ومعنى الحديث : أن من اتصف بتلك الصفات حصل على مطلوبه، وظفر بمرغوبه في الدنيا والآخرة .

📚 فتح الباري لابن حجر : (275/11)

▪️وقال المناوي رحمه الله :

رُزق كفافًا، وقنَّعه الله بالكفاف، فلم يطلب الزيادة .

📚 فيض القدير : (508/4)

▪️وقال المباركفوري رحمه الله :

كفافًا : أي ما يكف من الحاجات، ويدفع الضرورات ، وقنَّعه الله : أي جعله قانعًا بما آتاه .

📚 تحفة الأحوذي : (508/4)

▪️وقال القرطبي رحمه الله :

أنَّ من فعل تلك الأمور واتصف بها فقد حصل على مطلوبه، وظفر بمرغوبه في الدنيا والآخرة .

📚 المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم : (99/3)

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
(( جَوَامِعُ مِنْ أَدْعِيَةِ النَّبيِّ ﷺ وَتَعَوُّذَاتِهِ ))

▪️عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : لَا أَقُولُ لَكُمْ إِلَّا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، كَانَ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ،

اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2722)

▪️قال الإمام النووي رحمه الله :

قوله : ومن نفس لا تشبع، استعاذة من الحرص والطمع والشَّرَه، وتعلق النفس بالآمال البعيدة .

📚 شرح صحيح مسلم : (41/17)

▫️العَبدُ عاجزٌ عَن الاستِقلالِ بجَلْبِ مَصالحِه ودَفعِ مَضارِّهِ، ولا مُعِينَ له على مَصالحِ دِينِه ودُنياهُ إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ؛ فمَن أعانَهُ اللهُ فهو المُعانُ، ومَن خذَلَهُ اللهُ فهو المَخْذولُ .

فهذا حَديثٌ عَظيمٌ مِن أعْمدةِ الدَّعواتِ النَّبويَّةِ؛ فقَدْ جَمَعَ فيه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التَّعوُّذَ من أُصولِ الخِصالِ المُثَبِّطةِ عنِ العَمَلِ، وسَأَلَ فيه أُصولَ الخِصالِ المُحَفِّزةِ للعَمَلِ .

https://www.tg-me.com/صحيح البُخاري ومُسلم/com.sahehlbokhari
2024/06/02 01:25:00
Back to Top
HTML Embed Code: