شارده الذهن
أحاول في النِسيان.

كان ذِهني يرصُد كُل مشاهد عينيكِ
‏ويرسخُها في ذاكرِة الفُؤاد
‏حيثُ لا يصلُها النِسيان.

كِتفي مُرهق لم يعد يستطِع حمل القُماش ايضًا.

لقد خيّم الهدوء
على روحِي
مثل ليلةٍ بارده
مثل عتمه السماء
بلا نجُوم.

عظّم الله اجرنا واجر السعوديه بوفاة الامير والشاعر بدر بن عبدالمحسن.

إلى أين ؟
‏لا أدري أسيرُ بِلا هدى.

منذُ أن أحببتُك
‏وأحسُ بِساط صدري
‏واسعًا كالسماء.

هادىء بشكل مرعب
لدرجه لا احد يعتقد انه يخوض صراع نفسي.

الامر لا يستدعي النجاه من الغرق وحسب
بل ان تبقى علاقتك بالبحر طبيعية.

صُداع رأسي قصائد متورمة.

لم اعد ارغب بالمزيد في المحاولة.

كّيَف افنيك مني وارد قلبي اليّ
كانت يداك هي ذاتها خُنجري المسموم
تربت على صدري.

لم يعد لي منارات استدل بها للعوده
قد رحلت غير ملوح ابدا
قاذفاً بكل امتعه الذكرى
لتلاطمها امواج النسيان.

ومضه الحُزن بي قد اكتسحت مني مساحات شاسعة اتسلح بالقوة لكي لا انهار باكية ولكن اقف امام العالم كُله عاجزةً عن استعياب كثافه العبء.

بربك قبل ان ترحل اعطيني جواباً!.

دَمعي يشتكي شُح المناديل
ووسادتي تهمس لمواساتي
تتزاحم الاحرف عن التعبير
لا سِوى كُتبي التي على الرف
تنظر لي مبتورة الايدي.

وماذا عن حُبي لك
قد تعرقل قلبي بك
ولم اقوى على السير بعدها.