Telegram Group Search
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‌‎
لا تُصحّح الأمور بطريقة جبانة!
أن تضع كلّ شيء على عاتق القدر.
‌‎
‌‎
‌‎
وإذا طُلِبتَ في تراضِ فارضَ..
‌‎
‌‎
ليتَ اللّٰه يختارني، فيؤدِّبُني، وَيغفرُ ذَنبي، ثُمَّ يَشرحُ صَدري، وَيُعظّمُ قَدري، ثُمَّ يُعلّمُني، وَيُسمِّعُني، وَيُفقِّهُني، وَيُثبِّتُني، ثُمَّ يُهيِّئُني للقاءهِ، ويُحبُّ لقائي فيرزُقني حُسن الخاتمة..
فكُل مَا هُنا مُتعِب، وكُل مَن هُنا مُتعَب.
‌‎
علىٰ بابكَ يقف عبدكَ الذلِّيل، قليل الحيلة، ضعيف النَّفس، كثير الذُّنوب، يسألك الهُدىٰ، وصدق التَّوبة، وثبات الخُطىٰ، وهدأة الأنفاس، وشيءٌ أنت بهِ عليم.
‌‎
‌‎
بناءً على قدرتكِ العجيبة في رسم إنفعالاتي، واعتماداً على كونك تستطيعينَ إثارة غضبي، وإزعاجي وتعكير مزاجي لإسبوع كامل، وجعلي أكتُب بعدة طُرق أغلبها لا أعتادها! أنا على يقين -بناءً على ذلك- بأنكِ تستطيعين إسعادي، وإضحاكي، وتعديل مزاجي السيء إلى مزاج ممتاز إكسترا أيضاً! فلماذا لا تفعلين ذلك أيتها الغاضبة البخيلة..؟!!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‌‎
الأرقام لا تُبالي! لأنها لا تُفرّق ما إن كُنت صالحاً أم فاسداً في داخلك..
‌‎
‌‎
وأن تمنحنا الحكمة من أجل اختيار السرعة لِنَهرُب، بدلاً من اختيار القوة لنُقاتِل.
‌‎
«تَغدُ الخرافُ ذئاباً على مَن لا ذئابَ لهُ»
‌‎
عاشر المعتز تعتزّ، واجتنب اللئيم تستقيم، والله إنَّا نتأثر في الذين يثيرون إعجابنا حتى ليتجلّى تأثيرهم في سائر أحوالنا، وليس كل امرئ يعجبك يستحق تأترك! إنما يستحقه من غيَّرَ فَيكَ عيباً وأزال هَماً وجدد عزماً، فإنّ رفقة كبار النفوس تستخرج مزاياك الدفينة، ورفقة صغارهم تدفن مزاياك الظاهرة، والحقّ أن كبير النفس كبير في كل شيء، كبير في حكم ذاته ومذاهبه وشرائعه وقيادة حياته، فإذا رافق إنساناً رفعه، ذلك بأن ميله للاسترفاع منبعث بالأصل من رفعة نفسه النزّاعة إلى الصواب.
‌‎
ومَاذَا بَعدُ يَاجَدِّي؟!
«سَيزُولُ يَا حُلوَتي كُلُّ السَقَم»
‌‎

‌‎
النُدرَة هِي أن تكون الأشيَاءُ العادية فِيكِ مُبهِرَة.
خفيفةُ الرُوحِ، لو رامتْ لخِفّتِها
رقصاً على الماءِ ما ابتلّت لها قَدَمُ
ربما أنت ضالّة أحدهم! في ذلك الرُّكن البعيد، في شرق الأرض أو غربها، هناك من تعِب من وَعثاءِ الطريق وشرود أيّامه، يدعو ليلاً ونهاراً أن يرزقه اللّٰه بخبيئة دعاءه في شخصٍ يصبح له كلَّ الدُّنيا، ربّما أنت الدُّنيا -على اتّساعها- بالنسبةِ لأحدهم، رغم الضيق داخلك!
المعضلة ليست في العثور على الأمل! بل في تحصينه.
مَتَى تَصِلُ العِطَاشُ إِلى ارْتِوَاءٍ
إِذَا اسْتَقَتِ البِحَارُ مِن الرَّكَايَا
وَمَنْ يُثْنِي الأَصَاغِرَ عَنْ مُرَادٍ
وَقَدْ جَلَسَ الأَكَابِرُ فِي الزَّوَايَا
وإِنَّ تَرَفُّعَ الوُضُعَاءِ يَوْماً
عَلَى الرُّفَعَاءِ مِنْ إِحْدَى البَلَايَا
إِذَا اسْتَوَتْ الأَسَافِلُ والأَعَالِي
فَقَدْ طَابَتْ مُنَادَمَةُ المَنَايَا..
‌‎
ليسَ مِن شَأنك ما أنا عليه إن لم أضرك..
‌‎‌‎
‌‎
عندما يعيش شخصاً ما حياة سيئة فإنه يلوم زوجته، جاره، الطقس، القدر، يلوم الجميع ما عدا نفسه!
‌‎

‌‎
يقول الرافعي: "ثم خفف الله على الإنسان، فأودع فيه قوّة التخيُّل، يستريح إليها من الحقائق؛ فإذا ضجر أهل الخيال من الخيال، لم يُصلحهم إلا الحب."
- يا جُليّبيب ألا تتزوج؟!
يا رسولَ الله ومَن يُزَوِّجُ جُليّبيبًا في الدُنيا ولا مال لي ولا جاه!
- اذهب لبيتِ فُلان الأنصاري واخطب ابنته، وقُل أرسلني رسولُ الله ويقولُ لكم زَوّجوني ابنتكُم.

-كانتِ الفتاةُ من أجملِ نساء الأنصار-
فذهب جُليّبيب إلى بيتِها وقال يُسلم عليكم رسول الله ويقول زَوّجوني ابنتكُم. فقال الأب يا جُليّبيب وكيف وأنت لا مال لك ولا جاه؟

فخرجت الفتاةُ تصرُخ : ​​​اقــــــرأ المــزيــــد
2024/06/16 08:36:31
Back to Top
HTML Embed Code: